الحقيقة ترصد: “مليشيا الدعم السريع تقتل 1300 شخصا في دارفور

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية الدورية الاولي المتخصصة في رصد وتوثيق،انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة- تصدر بثلاث لغات لتكون مرجعية للمجتمع الدولي، والاليات والمنظمات الحقوقية، والمدافعين عن حقوق الانسان في العالم.
العدد”10″
ديسمبر2023
تمهيد:
في الوقت الذي التزمت فيه القوات المسلحة السودانية ،باعلان جدة للمبادئ الإنسانية، ووقف اطلاق النار ،والانتقال الي عملية سياسية شاملة ، بإرادة وطنية خالصة لإدارة مرحلة انتقالية تفضي لانتخابات عامة.
كثفت مليشيا الدعم السريع المتمردة ، عدوانها الاثم علي المواطنين بالقتل والاغتصاب والتمدد في احتلال منازل المدنيين والتطهير العرقي ،واستهداف وتدمير البنية التحتية والمنشآت العامة،وثقت عن انتهاكاتها ،المجتمع الدولي ،والمنظمات الحقوقية المعنية والاليات الدولية .

تواصلت الجهود بين قادة الجيش وقادة ايقاد، لوقف الحرب وإيقاف الانتهاكات تجاه الشعب الاعزل وتدمير البلاد، وذلك بوضع أولويات للحل السلمي تأكيدا بالالتزام بإعلان جدة ووقف اطلاق النار،وازالة العوائق في تقديم المساعدات الانسانية،يعقبها عملية سياسية ،ولكن تمادت مليشيا الدعم السريع ،في ارتكاب أفظع الجرائم بدعم عسكري من داخل وخارج الإقليم.

توثق الحقيقة في عددها العاشر انتهاكات وجرائم جديدة لمليشيا الدعم السريع ،بأرقام واحصائيات جديدة ، للقتل والاصابات،ووتورد تفاصيل الموجة الجديدة من التطهير العرقي الدموي في، دارفور،والمجازر الجديدة التي حصدت أرواح المدنيين عبر قنابل مليشيا الدعم السريع ،كماتحصلت الحقيقة علي تقارير موثوقة جديدة لحالات اغتصاب قاصرات ونساء وفتيات،والاستهداف الممنهج للقطاع الصحي والبنية التحتية والمنشآت العامة،كماوثقت حالات الاعتقالات التعسفية والاختفاء والاحتجاز القسري خارج إطار القانون،وحصار المدنيين وقطع الامداد الدوائي،والغذائي عنهم.

ووثقت الحقيقة تقارير وتظاهرات منددة ومستنكرة بالدعم العسكري الاماراتي لمليشيا الدعم السريع في حربها ضد الشعب السوداني ،بمشاركة مرتزقة من دول الجوار.
عين الحقيقة
رصدت عين الحقيقة في العدد العاشر ،جهود قائد الجيش السوداني لاحلال،السلام،عبر بوابة ايقاد.

الحقيقة توثق:
مقتل نحو1300شخصا،واصابة 2000 “مواطنون دفنوا أحياء” ،وموجة جديدة للتطهير العرقي نفذتها مليشيا الدعم السريع وتحذيرات اوربية
متابعات الحقيقة
” ١”
مليشيا الدعم السريع تقتل 1300 شخصا في دارفور
١١نوفمبر٢٠٢٣

وقال مراقبون محليون للجزيرة إن نحو 1300 شخص قتلوا وأصيب 2000 وما زال 310 في عداد المفقودين
قال مونتيسر صدام، الذي نجا بالكاد من القتل ووصل إلى تشاد “لقد ذهبوا من منزل إلى منزل للبحث عن الرجال وقتلوا كل من عثروا عليه”. “كان هناك الكثير من الجثث في الشوارع.”

وتعد الفظائع الأخيرة جزءًا من حملة أوسع نطاقًا تقوم بها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها للقضاء على قبيلة المساليت غير العربية في غرب دارفور، وفقًا للناشطين والناجين.

منذ بداية الحرب الأهلية في السودان، أدانت الأمم المتحدة والحكومات الغربية عمليات القتل والتشريد المنهجية التي يتعرض لها المساليت من أراضيهم. لكن الانتقادات والمخاوف لم تردع قوات الدعم السريع عن ارتكاب المزيد من الفظائع.

“٢”
قوات الدعم السريع تجبر المواطنين من القبائل العربية علي حفر قبورهم بأيديهم ودفنهم احياء
متابعات: السوداني

أظهرت مقاطع فيديو جرائم حرب جديدة تُنفِّذها قوات الدعم السريع المُتمرِّدة في دارفور، حيث تجبر قوات الدعم المُواطنين من القبائل غير العربية على حفر قبور جماعية لدفن أقاربهم القتلى، وبعضهم أحياء، في مشاهد غير إنسانية، تُضاف لسلسلة الانتهاكات التي تمارسها تلك القوات والمليشيات القبلية المُتحالفة معها.

وتظهر مقاطع أخرى، توسُّل المُواطنين لجنود الدعم بعدم قتلهم أو دفنهم أحياءً. ويظهر ذات المقطع، كيلاً من السباب والشتم الذي يوجهه جنود بالدعم السريع للمُواطنين العُزّل، والإهانات العنصرية.

“٣”
لاجئون سودانيون يعرضون تفاصيل الموجة الثانية من التطهير العرقي الدموي على يد القوات العربية
تقرير :رويترز

مضت قوات ‎الدعم السريع التي يقودها العرب قدما هذا الشهر في طرد قبيلة ‎المساليت السودانية ذات الأصول الأفريقية من غرب ‎#دارفور، ووصف الناجون عمليات قتل واسعة النطاق للأسرى المساليت في ملعب لكرة القدم وجسر في العاصمة الإقليمية، ومع تصاعد الهجمات، يخشى البعض من احتمال تقسيم البلاد.
وفي وقت سابق من هذا العام، شنت القوات العربية حملة قتل واغتصاب أدت إلى طرد معظم قبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية من مدينة ‎#الجنينة السودانية وقد عادوا لإنهاء المهمة.

وقال عشرات الناجين لرويترز إن مقاتلين بقيادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، بحثوا عن أفراد من مجتمع المساليت لقتلهم. التركيز: منطقة ‎ أردمتا، وهي منطقة نائية في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

وقال ناجون إن قوات الدعم السريع ، والميليشيات العربية المتحالفة معها كثفت هجماتها على المدنيين الذين يعيشون في مخيم للنازحين في أردمتا والأحياء المحيطة بها، وشنت هجومًا على عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون هناك، معظمهم من المساليت ذوي البشرة الداكنة.

وتحدث العشرات من الناجين من هجمات هذا الشهر إلى رويترز، ووصف العديد منهم رؤية رجال المساليت يتم جمعهم وإطلاق النار عليهم، وقال البعض إنهم رأوا أشخاصاً يُقطّعون حتى الموت بالفؤوس والمناجل، وتم نقل المئات إلى ملعب لكرة القدم في المنطقة، حيث قال شاهدان عيان إنهما رأيا أشخاصاً يعدمون على يد خاطفين عرب، وظلت الجثث المنتفخة ملقاة في شوارع أرداماتا لعدة أيام، تم حرق المنازل ونهبت، وتم تجريد بعضها من ملابسها عندما سرق اللصوص أجهزة التلفاز وأدوات المطبخ وحتى الأبواب والنوافذ.

ويأتي الهجوم على أردمتا بعد أن قامت قوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية تتألف بشكل رئيسي من القبائل العربية، وقوات الميليشيات العربية المتحالفة معها في وقت سابق من هذا العام بطرد مئات الآلاف من الأغلبية المساليت السابقة في الجنينة من المدينة، وفي حملة استمرت قرابة شهرين، قتلت القوات العربية المئات من سكان الجنينة، معظمهم من أفراد قبيلة المساليت، وفرّ العديد من الناجين إلى ‎#تشاد.

ومن غير الواضح عدد المساليت الذين بقوا في الجنينة، وفي عام 2022، بلغ عدد سكان المدينة المتعددة الأعراق 540 ألف نسمة، وفقًا لليونيسف، وكالة الأمم المتحدة للطفولة. وفي أعقاب القتال الذي دار هذا العام في دارفور، يعيش الآن ما يقرب من نصف مليون لاجئ سوداني في مخيمات على الجانب التشادي من الحدود بين البلدين.

تمثل أردمتا أحد الجيوب الأخيرة لوجود المساليت في المدينة، وفي الأيام التي تلت الهجمات الأخيرة، شاهد صحفيو رويترز عشرات الأشخاص، بعضهم مصابون، يعبرون إلى مدينة أدري الواقعة على حدود تشاد مع السودان.

وتحدثت رويترز مع أكثر من 70 شخصا لإعداد هذا التقرير، بينهم مدنيون وجنود بالجيش السوداني نجوا من المذبحة ووصلوا إلى تشاد، أُجريت المقابلات في مدينة أدري، عند معبر حدودي أثناء دخول الهاربين إلى تشاد، وفي مواقع اللاجئين في المنطقة، وتستند هذه الرواية للمرحلة الأخيرة من عملية التطهير التي قامت بها القوات العربية للمساليت إلى شهادتهم، وكذلك إلى تحليل رويترز لصور الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي للعنف.

ويُقدّر الاتحاد الأوروبي أن أكثر من” 1000 ” من المساليت قتلوا في أردامتا. وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، إن “الفظائع الأخيرة” في أردمتا كانت جزءًا من “حملة تطهير عرقي أوسع قامت بها قوات الدعم السريع بهدف القضاء على مجتمع المساليت غير العربي في غرب دارفور”.

“٤”
صورة من فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق مقبرة جماعية لمواطنين في الجنينة بعضهم احياء
٢٧نوفمبر٢٠٢٣
هيومن رايتس ووتش

قالت “هيومن رايتس ووتش” إن “قوات الدعم السريع” والميليشيات المتحالفة معها قتلت مئات المدنيين في غرب دارفور أوائل نوفمبر الجاري كما ارتكبت القوات النهب والاعتداءات والاحتجاز غير القانوني بحق العشرات من المساليت في أردمتا، إحدى ضواحي الجنينة بغرب دارفور.

وطالبت مجلس الأمن بأن ينظر بشكل عاجل في سبل تعزيز تواجد الأمم المتحدة في السودان لمنع ارتكاب المزيد من الفظائع وحماية المدنيين في دارفور بشكل أفضل. ينبغي للمجلس دعم رصد الانتهاكات الحقوقية هناك وتوسيع الحظر القائم على الأسلحة ليشمل السودان بأكمله وجميع أطراف النزاع المسلح الحالي. وبحسب “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، قُتل نحو 800 شخص خلال الهجمات أوائل نوفمبر في أردمتا. أجرى مراقبون حقوقيون محليون مقابلات مع الناجين الذين وصلوا إلى تشاد، وقدّروا عدد القتلى، ومعظمهم من المدنيين، بين 1,300 و2,000 شخص، بينهم عشرات قتلوا على الطريق إلى تشاد. فرّ 8 آلاف شخص إلى تشاد، لينضموا إلى حوالي 450 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا بسبب الهجمات في غرب دارفور، خاصة بين أبريل ويونيو.

وأجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع 20 شخصا من المساليت فروا من أردمتا إلى شرق تشاد بين 1 و10 نوفمبر، بينهم ثلاثة جنود من القوات المسلحة السودانية، ووصفوا موجة من عمليات القتل، والقصف، والاحتجاز غير القانوني، والعنف الجنسي، وسوء المعاملة، والنهب. استُخدمت أسماء مستعارة لجميع الأشخاص الذين قوبلوا لحمايتهم. كما حللت هيومن رايتس ووتش ثمانية فيديوهات وصور منشورة في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قوات الدعم السريع وهي تحتجز أكثر من 200 رجل وصبي في أردمتا. يُظهر أحد الفيديوهات المقاتلين وهم يضربون مجموعة من الرجال. وجّهت هيومن رايتس ووتش رسالة إلى قوات الدعم السريع، شاركت فيها النتائج والأسئلة، لكنها لم تتلق أي رد قبل تاريخ نشر التقرير.

“٥”
الترويكا تدين الانتهاكات التي تشنها قوات الدعم السريع في غرب ووسط وجنوب دارفور،وتشير الي تقارير موثوقة للقتل الجماعي واستهداف المجتمعات عرقيا.
بيان صحفي
17 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
صدر البيان التالي عن حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والمملكة المتحدة.
تدين مجموعة الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والمملكة المتحدة) العنف المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وبخاصة الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع في غرب ووسط وجنوب دارفور. وتشير تقارير موثوقة إلى أن هذه الهجمات تضمنت أعمال قتل جماعي، بما في ذلك استهداف إثني لغير العرب والمجتمعات الأخرى، وقتل القادة التقليديين وعمليات الاعتقال التعسفي وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. ونحن نشعر أيضا بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف واستهداف للمدنيين في قرية جبل أولياء على ضفاف نهر النيل الأبيض.

ونعيد التأكيد على أنه ما من حل عسكري مقبول للصراع وندعو إلى إنهاء الاقتتال، كما نحث قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على الامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تزيد من تقسيم السودان على أسس عرقية أو تجر قوى أخرى إلى الصراع الدائر بينهما. يتعين أن يخفض الجانبان التصعيد وينخرطا في مناقشات هادفة تفضي إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق. ونرحب تحقيقا لهذه الغاية باستئناف المحادثات مؤخرا في جدة، وذلك بتيسير مشترك من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والتي تشارك في المحادثات بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي أيضا. ونثني كذلك على الالتزامات الإنسانية الأولية التي تعهد بها الجانبان بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر.

يتطلب التوصل إلى حل مستدام وضع حد لأعمال العنف واستئناف العملية السياسية المملوكة للمدنيين لتشكيل حكومة مدنية واستعادة التحول الديمقراطي في السودان. ونحن نرحب بجهود الشعب السوداني فيما يعمل على دعم الاستجابات الإنسانية والمطالبة بإنهاء الحرب واستئناف عملية الانتقال السياسي المتوقفة.

وتفتخر دول الترويكا بكونها من بين أكبر الجهات المانحة لدعم الشعب السوداني، وسنواصل التركيز على الجهود الرامية إلى ضمان قدرة المجتمعات المتنوعة على المشاركة بشكل هادف في بناء المستقبل الديمقراطي للسودان، وكذلك دعم النازحين والمجتمعات الأخرى المعرضة للخطر من خلال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

الحقيقة توثق:
ضمن الضحايا الجدد طفلتين قاصرتين، و”اطفال ذكور “، وفتاة مصابة بمرض نقص المناعة البشرية،ونساء اغتصبن امام ابناءهن ،وعشرات تعرضن للاختطاف والاغتصاب و الاستعباد الجنسي والتزويج بالاكراه -تقارير موثوقة

“١”
اختطاف فتاتين قاصرتين من امام والدتهن
ناشدت المبادرة الإستراتيجية لنساء القرن الأفريقي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإعادة فتاتين إختطفتهما مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية من أمام والدتهن ليلا من منزلهما بحي الصفا في منطقة الكلاكلة جنوب الخرطوم في يوم 24 نوفمبر الماضي.

وطالبت الشبكة في بيان لها بضرورة تفعيل آليات حماية تراعي النوع الاجتماعي وتؤكد على وصول المساعدات للناجيات والمتضررات من الحرب.

وأشار البيان إلى أن الفتاتين تبلغان من العمر 15 و 13 عاما وهما جزء من أسرة تضم خمس فتيات يعشن مع والدتهن بعد أن غادر والدهم للعمل في مناطق تعدين الذهب وانقطعت أخباره منذ سنتين.

وفشلت كل محاولات العائلة للعثور على الفتاتين بعد أن تم إختطافهما تحت تهديد السلاح وسط مخاوف بسبب تكرار هذه الحوادث المتعلقة بإختطاف النساء والفتيات منذ شهر يوليو الماضي بهدف إستغلاهن جنسيا وإبتزاز عائلاتهن وحتى بيعهن في أسواق بدارفور .

واعتبر مصدر في إحدى غرف الطوارئ أن هذه الحوادث أصبحت نمطا متكررا حيث يتم إختطاف الفتيات وخاصة القاصرات ونقلهن إلى معسكرات مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية في منطقة ود العقلي في ضواحي الخرطوم حيث يتعرضن للإسترقاق والإستغلال الجنسي.

“٢”
‏ ‎ اغتصاب النساء في دارفور من قبل قوات ‎الدعم السريع والمليشيات العربية الموالية لها.

رويترز:

نساء سودانيات قلن إنهن تعرضن للاغتصاب تحت تهديد السلاح على يد مقاتلين مسلحين خلال هجمات في مدينة ‎#الجنينة، يتجمعن في مخيم للاجئين في بلدة ‎أدري الحدودية.
وتقول شابات من قبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية إنهن تعرضن لاعتداءات جنسية تحت تهديد السلاح من قبل قوات الدعم السريع وقوات الميليشيات العربية خلال الهجمات على مدينة الجنينة في غرب دارفور.
وقال أحد المراهقين: “لقد اغتصبوني لمدة ثلاثة أيام”.
وتقول فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا اغتصبها رجال مسلحون في منزلها على بعد أقدام من والدتها، وشاب يبلغ من العمر 19 عامًا اختطف واغتصب من قبل أربعة رجال على مدار ثلاثة أيام،و ناشطة في مجال حقوق المرأة تبلغ من العمر 28 عاماً، اختطفها رجال على عتبة منزلها ثم اغتصبوها أثناء احتجازها لساعات في منزل مهجور.
كما وصفت تسع من النساء تعرضهن للاغتصاب من قبل عدة رجال، وقال الـ 11 جميعاً إنهم تعرضوا للاعتداء تحت تهديد السلاح، وقال ثلاثة أشخاص آخرين إنهم شهدوا اغتصاب نساء.

تقارير الاغتصاب التي استشهدت بها المنظمات الدولية، تشير ادعاءاتها إلى استهداف نساء المساليت بشكل محدد بالاعتداء الجنسي من قبل قوات الدعم السريع والقوات العربية المتحالفة معها في الجنينة.
ووصفت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا محنتها التي استمرت لساعات في الجنينة، حيث اغتصبها خمسة رجال يرتدون زي قوات الدعم السريع هي وصديقة لها، ثم أطلقوا النار على الصديقة فقتلوها.
اختلقت حنان إدريس، 22 عامًا، وشقيقتها قصصًا لصد قوات الدعم السريع والميليشيات العربية الذين هددوا باغتصابهما في منزلهما. وأخبرت إدريس رجال الميليشيات أنها كانت في دورتها الشهرية، بينما قالت أختها إنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأفادت هيومن رايتس ووتش أن عشرات النساء تعرضن للاغتصاب خلال أحداث العنف في الجنينة في وقت سابق من هذا العام، ويبدو أنه تم استهدافهن بسبب انتمائهن العرقي ‎#المساليت.

“٣”
دعارة قسرية وتزويج بالإكراه لنساء وفتيات.. خبراء في الأمم المتحدة يتهمون قوات الدعم السريع وحلفاءها باستعمال العنف الجنسي في السودان (أداة حرب)
متابعات: السوداني

أكد خبراء في الأمم المتحدة أن العنف الجنسي منتشر على نطاق واسع في السودان، وأحيانا بدوافع عرقية ويستخدم “أداة حرب”، مطالبين بمحاكمة مرتكبي هذا العنف.

وقال الخبراء المستقلون المكلفون من مجلس حقوق الإنسان في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية: “لقد روعتنا التقارير التي تتحدث عن الاستخدام الواسع النطاق للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجنسي، أداة حرب لإخضاع النساء والفتيات وإرهابهن وكسرهن ومعاقبتهن”.

وقال الخبراء ومن بينهم المقررتان الخاصتان المعنيتان بالعنف ضد النساء والفتيات والاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال، إن قوات الدعم السريع وحلفاءها يقفون على ما يبدو وراء معظم أعمال العنف الجنسي التي لوحظت في هذا النزاع.

وأشاروا إلى تقارير عن حالات اغتصاب واستغلال جنسي وعبودية واتجار بالبشر “قد تكون في بعض الحالات ذات دوافع عنصرية وإتنية وسياسية”.

وأضافوا أنه تم الإبلاغ أيضا عن حالات دعارة قسرية وتزويج قسري لنساء وفتيات.

كما لفت الخبراء إلى أن العنف كثيرا ما يستخدم “وسيلة لمعاقبة قبائل محددة تستهدفها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها”، مضيفين أنه في بعض الحالات تم استهداف مهاجرين ولاجئين وعديمي جنسية غير سودانيين أيضا.

وحذروا من أن “هذه الأعمال الخطيرة لم تعد تتركز في الخرطوم ودارفور، بل امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد، مثل كردفان”.

“٤”
كشفت منظمة “ريدو” العاملة في رصد وتوثيق الانتهاكات ضد النساء في ولاية جنوب دارفور عن حالات اغتصاب جديدة ارتكبها عسكريون يتبعون لقوات الدعم السريع بحق” 56″ فتاة.

وبدأت حملة الـ 16 يوما لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفترة من 25 نوفمبر الماضي حتى 10 ديسمبر .

وقالت مديرة منظمة “ريدو” سلمى جون لسودان تربيون إن عناصر تابعة لقوات الدعم السريع اغتصبت “56” فتاة بينهن” 5″ فتيات قاصرات و”3″ أطفال ذكور وحالة وفاة”.

وأكدت سلمى وجود تحديات خطيرة تواجه النساء بولاية جنوب دارفور منها حدوث حالات كثيرة للاغتصاب والانتهاكات نتيجة الانتماء للقبائل غير العربية، إلى جانب معاناة مقدمي الخدمات من الوصول إلى الناجيات بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت، فضلا عن عدم وجود التمويل.

وأضافت أن اغلب المغتصبات وصلن إلى أوغندا لتلقي العلاج وأشارت إلى أنهن يواجهن مشكلة إيجاد موقع متخصص للدعم النفسي بالإضافة إلى عدم وجود أطباء نفسيين في كمبالا.

وكانت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل سليمى اسحاق قد قالت في سبتمبر الماضي إن أعداد الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب والعنف الجنسي منذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ارتفع إلى نحو” 136″حالة.

“٥”
اكد مرصد (مشاد) لحقوق الإنسان، وقوع حالات عنف جنسي على نساء في المناطق المتأثرة بالحرب، بواسطة المليشيات.

واوضح المرصد في بيان انه، يحقق في انتهاكات جرائم الحرب، والعنف الجنسي، حيث يعمل على توثيق الإعتداءات الجنسية في مناطق الحرب (الخرطوم – إقليم دارفور) وغيرهما من مناطق الصراعات .

وكشف مرصد (مشاد) لحقوق الانسان، عن إرتكاب مليشيات الدعم السريع لجرائم إغتصاب نساء أمام أبنائهن، بينما وقف المرصد على جرائم قتل تمت بحق مئات النساء المغتصبات،كما وثق المرصد لجرائم إغتصاب تعرضت لها فتيات دون “12” عام.

ورصد المرصد أيضاً حالات أصابة بأمراض نفسية وعضوية وسط المغتصبات، وكما أن هناك حالات إنتحار لفتيات تعرضن للإغتصاب
اضافة الى ظهور حالات حمل وسط بعض النساء المغتصبات .
وطبقاً لراويات سكان محليين في مخيمات النزوح واللجوء، فإن هناك كثير من النساء في دارفور يرفضن الخروج إلى مناطق آمنه، ويفضلن البقاء في منازلهن، خشية تعرضهن للاغتصاب والإستغلال على يد مليشيات الدعم السريع .

الحقيقة توثق:
الامارات تسلح مليشيا الدعم السريع عسكريا لقتل الشعب السوداني
تقارير حصرية :

الحقيقة

“١”
قالت صحيفة تايمز البريطانية: يجب على الامارات قطع علاقاتها بمليشيا الدعم السريع الاجرامية
نشرت صحيفة تايمز البريطانية في ٢٧ /١١ /٢٠٢٣ مقالا بقلم رئيسة جمهورية ليبيريا السابقة ايلين سيريلاف وصفت فيه قيام دولة الامارات العربية المتحدة بتقديم دعم عسكري لمليشيا الدعم السريع بانه “أسوأ سر يتم التكتم عليه باستمرار” وقالت انه لا يجب على دولة الامارات ان تكتفي بقطع علاقاتها فورا مع المليشيا بل ايضا عليها ان تنبذ مثل هذه العلاقات. وحذرت من ان ما قامت به الدولة الخليجية يعتبر علامة سوداء في صحيفة سمعتها الخارجية.
“٢”
نواب بالكنغرس الامريكي يطالبون حكومة بلادهم بالضغط علي الامارات لتوقف دعم قوات الدعم السريع عسكريا.

واشنطن: ٧ ديسمبر ٢٠٢٣- طالب نواب في الكونغرس الأميركي الأربعاء، حكومة بلادهم بممارسة مزيداً من الضغط في مواجهة دولة الإمارات العربية المتحدة لتوقف مساعداتها العسكرية لقوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني.

وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني عضو مجلس السيادة ياسر العطا اتهم في 28 نوفمبر المنصرم دولة الامارات بالوقوف وراء إمداد قوات الدعم السريع بالسلاح عن طريق اوغندا وافريقيا الوسطي وشبهها بالدولة “المافيا” حيث اعتبرت تصريحات العطا اول اتهام رسمي من مسؤول سوداني لأبو ظبي بدعم قوات الدعم السريع.

وعلق رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مشاركته في قمة المناخ التي استضافتها ابوظبي.

وتحدثت تقارير إعلامية غربية عن نشاط الإمارات في تغذية الصراع المسلح في السودان بدعم قوات الدعم السريع بتوفير الإمداد وهي
وقالت النائبة سارا جاكوب في جلسة للجنة العلاقات الخارجية إن “هناك ضغوطا أكبر بكثير يمكن أن تمارسها الولايات المتحدة على الامارات ودورها في توفير الأسلحة لقوات الدعم السريع، منتهكة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة”.

وأشارت إلى الحاجة الملحة لإيقاف الحرب في السودان وتمكين الشعب السوداني من إيجاد طريق قابل للحياة نحو السلام والديمقراطية وتابعت “أشعر بالفزع من الفظائع الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، لا سيما في دارفور والخرطوم”.

وحثت على ضرورة محاسبة قوات الدعم السريع والاعتراف بهذه الفظائع على حقيقتها.

الحقيقة توثق:
مرتزقة من دول الجوار يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع في حربها ضد الشعب السوداني:
بورتسودان: السوداني- ديسمبر

قالت معتمدية اللاجئين في السودان، أنها تتابع بقلق بالغ التقارير والفيديوهات المتداولة عبر الوسائط الإعلامية والتي تظهر أجانب من مواطني بعض دول الجوار وهم يحاربون ضمن قوات المليشيا المتمردة.

وتداول ناشطون ومواطنون، مقاطع فيديو وصوراً لرعايا دول جوار وهم يقاتلون مع قوات الدعم السريع وبعضهم ينهب ممتلكات المواطنين.

وبحسب المفوضية، فإنّ التقارير التي استندت عليها وصفت هؤلاء المحاربين المرتزقة بأنهم تم تجنيدهم من معسكرات اللاجئين الموجودة في مناطق مختلفة بالسودان.

وتعهّدت المفوضية بإجراء تحقيق في هذه الوقائع لتؤكد ما إذا كان هؤلاء بالفعل ضمن من كانوا في معسكرات اللجوء داخل أرض السودان أم لا. وأضافت: “في حال ثبوت ذلك، فإنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفلها قوانين اللجوء والقوانين الوطنية، والتي تمنع اللاجئ من ممارسة أي نوع من النشاط خارج معسكر لجوئه، دعك أن ينخرط في أنشطة معادية للدولة المستضيفة ويحارب ضد شعبها وجيشها”.

وأكدت أن قانون اللجوء للعام 2014 والقوانين الدولية تعطي الدولة المستضيفة الحق في سحب وإلغاء صفة اللاجئ في حال مخالفته لهذه القوانين، مما يعني رفع الحماية الدولية عنه ومحاكمته وفق القوانين السودانية.

الحقيقة توثق:
المليشيا تستهدف مستشفيات جديدة وتطلق النار علي المدير الطبي لمستشفي بشائر وتسرق عربات الاسعاف،وتنهب معدات طبية من مستشفيات بالخرطوم وترحلها الي نيالا
“١”
نهب وتخريب مستشفى سوبا الحامعي- ديسمبر٢٠٢٣
تعرض مستشفى سوبا الجامعي لنهب وتخريب منظم ومقصود نفذته مليشيا الجنجويد وأستخدموا عناصرهم التي تم تدريبها بمنطقة سوبا بعد اندلاع الحرب ، وهم (حسب إفادة الحرس) من سكان المنطقة المحيطة بالمستشفى ، من أحياء سوبا الحلة وسوبا الأراضي وغيرها ، وهم المستفيدون الحقيقيون من الخدمات التى يقدمها المستشفى .
فقد شمل التخريب والنهب مركز أبحاث المايستوما والمعمل المركزي ومركز الإمتحانات ومركز ساتى للأبحاث المعملية والجناح الخاص والمربع الإدارى، وتم نهب كل السيارات بما فيها سيارات الإسعاف وسيارات كلية علوم المختبرات جامعة الخرطوم .
كما تمت سرقة شاشات التشخيص workstations بالإضافة لجهاز قسطرة الشرايين، وشاشات العلامات الحيوية .
كما تم تخريب قسم القسطرة والذي تم تأسيسه وتصميمه على أفضل معيار ، ليعمل في في مجال الأشعة التداخلية والقسطرة الطرفية التداخلية والقسطرة الدماغية وقسطرة القلب ، وهو مشروع متكامل أكتمل العمل فيه فى فترة وجيزة وباشر عدد مقدر من الحالات وبدأ في استيعاب المتدربين ومعالجة الحالات الواردة للمستشفى .

“٢”
مليشيا الدعم السريع تطلق النار علي المدير الطبي لمستشفي بشائر والكوادر الطبيبة تدخل في إضراب مفتوح
أعلنت كوادر مستشفى بشائر الطبية ، الدخول في إضراب عن الخدمة بسبب تعدي فرد يتبع لقوات الدعم السريع بإطلاق النار على المدير الطبي للمستشفى وأحد عضوية غرفة الطوارئ، بالاضافة لتهديد الطاقم الطبي المرابط في المستشفى.

واستنكرت غرفة طوارئ جنوب الحزام، هذا التصرف الهمجي المرفوض، ،وأعلنت دعم خيار الإضراب حفظاً لحقوق الكوادر الطبية وكرامتهم.

“٣”
مليشيا الدعم السريع تدمر مركز صحي ابو سعد عبر القصف المدفعي
كشفت لجان مقاومة الفتيحاب بأم درمان عن إصابة خمسة مدنيين جراء تواصل القصف المدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع على المنطقة كما أدى القصف لحدوث أضرار جسيمة بمركز أبو سعد الخيري بمربع7.

“٤”

الحقيقة

في اطار استهدافها المستمر للقطاع الصحي قامت مليشيا الدعم السريع بنهب المعدات الطبية من مستشفيات”سوبا الجامعي،بن سينا،الزيتونة”.وترحلها عبر جرارات الي مستشفي نيالا.
كما اقتحمت المليشيا،مستشفي سرطان الاطفال بود مدني واستولت عليه، ونهبت عربة الاسعاف الخاصة بالمستشفي،واعتدت علي الكوادر الطبية بمستشفي رفاعة وقتلت طبيبا.

‎#الحقيقة
‎#المستشفيات_ليست هدفا

الحقيقة توثق:
المليشيا تدمر منشآت جديدة وبنية تحتية
“١”
٦ ديسمبر ٢٠٢٣م
تعميم صحفي من الجيش السوداني.

بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها الانقلابية بالإستيلاء على السلطة في صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وتحويل البلاد إلى ملكية خاصة، تسببت المليشيا المتمردة بحدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الخرطوم بالجيلي نتيجة لاقدامها على تدمير وحدات التحكم بالمصفاة ، ومن ثم المبادرة باصدار بيان لن ينطلي على فطنة شعبنا في محاولة لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة السودانية التي يمنعها ولاءها الوطني وعقيدتها الراسخة من الاقدام على مثل هذا السلوك البربري وتدمير مقدراتنا الوطنية.

تحمل القوات المسلحة السودانية مليشيا الدعم السريع الإرهابية ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج البلاد كامل تبعات هذه الجريمة الكبرى وكل ما يترتب عليها من أضرار تلحق بالمنشأة وسكان المنطقة حولها، لاسيما وهي كانت قد حرصت على احتلال المصفاة منذ أول يوم لتمردها المشئوم وتدعو المجتمع الدولي والإقليمي بالإسراع بتصنيفها منظمة إرهابية.

“٢”
نهب وتخريب محطة أم عدارة النفطية بعد انسحاب الأجهزة الأمنية
٢٨نوفمبر٢٠٢٣م
أعلن تجمع العاملين بقطاع النفط بولاية غرب كردفان قيام متفلتين بحرق وتخريب محطة الضخ التابع لشركة بترو انرجى بمنطقة أم عداره ونهب ما بداخلها بعد انسحاب الأجهزة الأمنية منها ولم تتأثر عملية الضخ بالمحطة بعد التخريب ونشر التجمع عبر صفحته في الفيس بوك صورا لحريق عدد من المباني وما بداخلها من معدات وآليات. وأكد أن الحريق الذي اندلع في محطة أم عدارة بولاية غرب كردفان كان بفعل فاعل وتعرضت المحطة للنهب والتخريب المتعمد و تتبع محطة “أم عدارة لشركة “بتروإنرجي” ومهمتها الفنية ضخ النفط الخام في خطوط الأنابيب القادمة من منطقة بليلة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع غرب كردفان على بعد ألف كيلو متر غرب العاصمة الخرطوم وتمثل المحطة نقطة التقاء لعدد من انابيب البترول القادمة من ابار مختلفة في المنطقة وتعمل على ضخ الخام القادم من حقول بليلة في غرب كردفان، وهي أيضًا تقع في حدود الولاية التي تعاني من انتشار العصابات المسلحة وحذر احد العاملين من انهيار قطاع النفط بسبب الاعتداءات المتكررة علي المحطات النفطية.

“٣”
نقابة الصحفيين تدين احتجاز قوات الدعم السريع لمدنيين داخل مبني هيئة الإذاعة والتلفزيون

نددت نقابة الصحفيين السودانيين باستخدام قوات الدعم السريع (RSF) لمباني هيئة إذاعة السودان (SBC) كمراكز احتجاز وبيعها لاحقًا معدات SBC في أسواق أم درمان.

وأكدت النقابة في بيان لها أن الشهود الذين تم احتجازهم في مرافق SBC في أم درمان أكدوا استخدام RSF لهذه الهياكل كسجون مؤقتة.

وأكد البيان أن “هذا الفعل المستهجن لم ينته عند هذا الحد، مشيرًا إلى روايات موثقة تشير إلى تورط RSF’s في بيع معدات الراديو السودانية في أسواق أم درمان.

أدانت النقابة بشدة هذا السلوك غير المسؤول، مؤكدة أنه يعرض التراث التاريخي للبلاد لاحتمال الدمار والدمار والانقراض في نهاية المطاف.

وكشفت النقابة كذلك أن قوات الدعم السريع قامت بتخريب ونهب قناتي 24 و البلد السودانيتين في الخرطوم، وكذلك مكتب بي بي سي في الخرطوم. كما ورد أن المعدات التي تنتمي إلى قناة النيل الأزرق لوحظت للبيع في سوق أم درمان ليبيا.

وحثت النقابة قوات الدعم السريع على إخلاء هذه المؤسسات على الفور ودعت المنظمات الإقليمية والدولية الملتزمة بحرية الصحافة وسلامة وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الانتهاكات بشكل لا لبس فيه والعمل بنشاط على تصحيحها عواقب هذا العدوان.

ووسط مزاعم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي، اتهمت القوات شبه العسكرية في الخرطوم باحتلال منازل المدنيين بالقوة ونهب ممتلكاتهم.

“٤”
تداول نشطاء سودانيون علي مواقع التوصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تثبت تورط مليشيا الدعم السريع المتمردة في حرق و تدمير جسري شمبات وجبل أولياء وبنك بيبلوس،ومقر صحيفة السوداني،ومستودع النحلة للبترول.

الحقيقة توثق:
اختفاء 842 مدنيا وأفاد راصدون عملوا على التقرير أن محتجزين أبلغوهم بتعرضهم في أماكن احتجاز تابعة لقوات الدعم السريع للضرب والوقوف في الشمس والحرمان من الاستحمام وإجبارهم على تحميل المواد الغذائية والذخيرة:
تقرير
٥ ديسمبر ٢٠٢٣ – كشفت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عن اختفاء 842 شخصا مدنيا في السودان منذ اشتعال الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم في 15 أبريل وحتى 4 ديسمبر الحالي.

وأصدرت المجموعة تقريرا في 21 أكتوبر الماضي يشمل الفترة من 15 أبريل وحتى 15 أكتوبر، في كل من مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وومدني بولاية الجزيرة والأبيض بشمال كردفان ونيالا والفاشر والجنينة وزالنجي بدارفور، حيث أثبت اختفاء ذكور وإناث وأطفال إلى جانب 9 من أصحاب الاضطرابات النفسية.

وقال عضو المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عثمان البصري لسودان تربيون إن عدد المفقودين جراء الحرب وصل إلى 842 شخصا من ضمنهم 127 مفقودا من منطقة جبل أولياء، نحو 45 كيلومتر جنوبي الخرطوم.

وأضاف أن عدد بلاغات حالات الاختفاء المسجلة في النيابة العامة في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بلغت 471 مفقودا.

وأكد البصري أن عشرات الأسر ابلغتهم تلقيها اتصالات من جهات تمارس الابتزاز من خلال طلب دفع فدى مالية تتراوح بين مليار جنيه “نحو ألف دولار” و5 مليارات جنيه “نحو 5 ألاف دولار” مقابل الإفراج عن ابناءهم المفقودين.

وناشد البصري أسر المختفين بعدم التعامل مع من اسماهم بالمحتالين والتواصل مع المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري مباشرة أو عبر صفحة المجموعة على فيسبوك أو صفحة “حملة وديتوهم وين” على تويتر للمساعدة القانونية.

وطبقا للتقرير جرى رصد انتهاكات في أكتوبر الماضي شملت الاختطاف والاحتجاز والاختفاء لأشخاص من دون أن تعرف أسرهم أي معلومات بمصيرهم.

وأفاد راصدون عملوا على التقرير أن محتجزين أبلغوهم بتعرضهم في أماكن احتجاز تابعة لقوات الدعم السريع للضرب والوقوف في الشمس والحرمان من الاستحمام وإجبارهم على تحميل المواد الغذائية والذخيرة.

وأشار التقرير إلى اختفاء 49 امرأة منذ بدء الحرب مع احتمال تعرضهن للاغتصاب.

وأكد التقرير اختفاء 18 طفلا منذ 15 أبريل ما يعد انتهاكا لعدة أحكام في اتفاقية الطفل.

وخلال رصد التقرير لشهور الحرب الستة الأولى، تم تسجيل أكثر حالات الاختفاء القسري خلال شهر مايو الماضي بتسجيل 141 حالة، بينما سجلت مدينة الخرطوم أعلى حالات الاختفاء بتسجيل 309 حالات تليها أم درمان 156 حالة والخرطوم بحري 130 حالة.

كما سجلت مدينة الأبيض بشمال كردفان ونيالا بجنوب دارفور 3 حالات اختفاء في كل، إلى جانب حالتي اختفاء في الفاشر بشمال دارفور وحالة اختفاء واحدة في كل من الجنينة وزالنجي بغرب ووسط دارفور، ونبه التقرير إلى تسجيل 110 حالة اختفاء لم يحدد مكانها بشكل دقيق لكن الاختفاء فيها كان داخل نطاق ولايات الحرب.

ومن ناحية النوع أحصى التقرير اختفاء 666 من الذكور منهم 650 بالغ و16 قاصرا، وبشأن الإناث سجل التقرير اختفاء 49 أنثى، 47 منهن بالغة و2 من القاصرات.

الحقيقة توثق:
قنابل المليشيا تحصد أرواح عشرات المدنيين بمنطقة ام درمان
“١”
في ٢٤نوفمبر٢٠٢٣،قالت غرفة طوارئ القماير ،أن قنابل المليشيا حصدت أرواح “9” مدنيين بمنطقة القماير
وأن المتوفين هم:-
1 – الهادي بدوي
2- عوض عبدالعال
3 – خالد الفرجوني
4- عثمان خالد المحامي
5 – عصام علي عمر
6 – عاصم إيهاب
7- معاوية حسن
8- أحمد املس ( اب كك)
9- محمد البحيري.

“٢”
وفي ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ ،اعلنت لجان مقاومة الفتيحاب عن استشهاد” 4″ مواطنين من اسرة واحدة ، وسقوط عدد كبير من الاصابات .

واشارت مقاومة الفتيحاب في تعميم انه و في مواصلة لنهجها الإرهابي قامت مليشيا الدعم السريع بقصف الفتيحاب بالمدفعية مما أدى الى استشهاد :
1- عبد الله العوض بله
2- بثينه عبد الصمد فضل الله الجعلي
3- ستنا عبد الصمد فضل الله الجعلي
4- محاسن عبد الصمد فضل الله الجعلي.
وفي بيان اخر قالت لجان مقاومة الفتيحاب أن قوات الجنجويد قصفت سوق” ام دفسو ” عشوائيا بالمدفعية الثقيلة مما أدى إلى إستشهاد “٦ “مواطنين و إصابة أكثر من “٣٠”.

الحقيقة توثق:
حصار جديد من المليشيا علي المدنيين بأم درمان القديمة، والسكان يستنجدون بسلاح المهندسين
يعانون «الجوع والعطش».. كارثة انسانية في امدرمان.
٢٣نوفمبر٢٠٢٣
قالت تنسيقية لجان مقاومة الأربعين والفيل والموردة والعرضة بمدينة أم درمان، إن مواطني هذه المناطق يعانون من الجوع والعطش إثر الحصار المفروض عليها من الدعم السريع.

وأضافت في بيان ، إن سكان هذه المناطق يعانون الامرين من نقص في الغذاء و الدواء في ظل انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الماء، وأنهم يفتقدون ابسط مقومات الحياة.

وأشار البيان إلى تربص الدعم السريع والبطش بكل من يخرج بل ويمنعون المواطنين من الخروج حتى لإنقاذ أنفسهم من المجاعة شبه المؤكدة في هذه المناطق.

ورأى البيان، أن هذه الافعال تعد كارثة انسانية، مشيراً إلى أن المدنيين ليسوا ساحة لتصفية الحسابات في الحروبات أبدا، بل يجب التوقف عن استهداف المدنيين العزل.

وناشدت التنسيقية الفاعلين في المشهد من المنظمات المحلية والدولية التتدخل من اجل انقاذ اهالي المنطقة والسماح بدخول الدواء والمواد الغذائية، او فتح ممرات امنة لخروج السكان وبالاخص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت البيان إلى أن الدعم السريع تطبق نفس الحصار على اهالي الفتيحاب واجزاء اخرى من المناطق في ربوع السودان.

ودعت التنسيقية في نداء عاجل قيادة المنطقة العسكرية بأم درمان عمومًا وسلاح المهندسين والسلاح الطبي بشكل خاص، بإنقاذ سكان أمدرمان الموجودين في أحياء: بانت شرق وغرب، الموردة، العباسية، ابوكدوك، حي الضباط وفريق ريد ا من الحصار المفروض عليهم من كل الاتجاهات في المأكل، المشرب، قطع الكهرباء والاتصالات انعدام الأدوية وكل متطلبات الحياة الطبيعية.

الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تعتقل مدنيين
“١”
استمرار اعتقال صحفي للشهر السادس بواسطة الدعم السريع
٢٢/١١/٢٠٢٣
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين استمرار اعتقال قوات الدعم السريع الصحفي بوكالة السودان للأنباء “سونا”، عبد الرحمن واراب للشهر السادس.

وقالت الشبكة في بيان إن قوات الدعم السريع اعتقلت واراب في يونيو الماضي بصورة تعسفية وغير مشروعة بدون أي مسوغ قانوني حيث فشلت أسرته في التواصل معه أو الحصول على أية معلومات عن مكان احتجازه.

وأعربت الشبكة عن قلقها إزاء تعرضه للتعذيب، وقالت إن حالته تندرج ضمن حالات الإخفاء القسري لعدم الكشف عن مكان احتجازه وتمكين ذويه من زيارته ومعرفة حالته الصحية واسباب اعتقاله وتمكينه من زيارة الطبيب، بما يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يلزم الأطراف المتقاتلة بحماية المدنيين وعدم التعرض لهم.

وأكدت إن الاعتقال يندرج ضمن سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في حق الصحفيين والمدنيين عامة وتعريض حياتهم للخطر وتحمل شبكة الصحفيين، قوات الدعم السريع مسؤولية أمنه وسلامته.

وبحسب تقارير لجهات حقوقية نشرت في يوليو فإن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 5000 شخص في ظروف غير إنسانية بالعاصمة الخرطوم بينهم 3500 مدنياً منهم نساء ورعايا أجانب.

“٢”
المليشيا تعتقل «3» مدافعين عن حقوق الانسان
٢٧/١١/٢٠٢٣

اعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن بالغ قلقه بشأن السلامة الجسدية لأربعة مواطنين سودانيين، من بينهم ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين لدى قوات الدعم السريع بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور منذ 10 أكتوبر الماضي . وبحسب بيان من المركز فان المحتجزين لم يتمكن افراد اسرتهم والمحامين من الوصول اليهم واضاف البيان ان استخدام قوات الدعم السريع الموثق جيدًا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد المحتجزين، لا سيما أثناء احتجازهم في أماكن معزولة، يثير مخاوف جدية على سلامتهم.

وابدي المركز مخاوفه ، بشأن السلامة الجسدية ورفاهية المحتجزين ، وأشار الي إن عدم إمكانية وصول المحامين وأفراد الأسرة إلى المحتجزين، إلى جانب استخدام قوات الدعم السريع الموثق جيدًا للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد المحتجزين، لا سيما أثناء احتجازهم في أماكن معزولة، يثير مخاوف جدية على سلامتهم.

وقال ان الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي يؤدي إلى زيادة كبيرة في التعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. وقد وثّق المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام مؤخرًا حالات تعذيب وسوء معاملة للمحتجزين على يد قوات الدعم السريع، بما في ذلك التهديد بالعنف الجنسي، والضرب بالسياط ومخاريط الخيل، والوقوف في الشمس لساعات طويلة، والحرمان من الطعام من بين أمور أخرى.

وكشف المركز ان المقبوضين هم على السيد آدم حسن، مدرس، يبلغ من العمر 28 عامًا ،ومحمد إبراهيم عثمان تم القبض عليه من قبل مجموعة من عشرة أفراد من قوات الدعم في زالنجي في 6 نوفمبر 2023.
والثالث عثمان مدرس في مدرسة ثانوية يبلغ من العمر 49 عامًا الذي اتهم بالعمل والتخابر مع الجيش السوداني. تم نقل السيد عثمان إلى قاعدة قوات الدعم السريع في زالنجي حيث يتم احتجازه حاليًا.

“٣”
مليشيا الدعم السريع تختطف مهندساً وتطلب فدية لإطلاق سراحه
ديسمبر٢٠٢٣

نددت هيئة مياه ولاية باختطاف ميليشيا الدعم السريع المهندس ازهرى السر محمد الحسن من منزله واقتياده الى جهة غير معلومة.

وقالت إدارة العلاقات العامة والإعلام فى تعميم صحفى إن اختطاف الزميل أزهرى عمل إجرامى وجريمة ضد القانون الانساني.

وقطعت إن الميليشيا اعتادت اختطاف عمال ومهندسي المياه من منازلهم وأماكن العمل وممارسة معهم اسوأ أنواع التنكيل، وأشارت إلى اعتقال وقتل عدد من منسوبي الهيئة في غضون الشهور الماضية.

وأوضحت الإدارة أن المجموعة التى اختطفت المهندس أزهرى طالبت بفدية قدرها ثلاثة مليار جنيه.

وحملت الهيئة ميليشيا الدعم السريع مسئولية سلامته الشخصية، وناشدت منظمات العمل الإنساني التدخل لإطلاق سراحه وإعادته لأسرته.

“٤”
صوت السودان -ديسمبر٢٠٢٣
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن أن قوة من الدعم السريع، اقتادت سيف عثمان، المعلم بالمرحلة الثانوية، محلية أمبدة، من منزله بالحارة الرابعة.
وحملت اللجنة قوات الدعم السريع مسؤولية سلامته، وطالبت بالإفراج عنه.

عين الحقيقة:

حذر من خطر التدخلات الخارجية :
قائد الجيش السوداني مساعي من أجل إحلال السلام عبر بوابة ايقاد ورفض لمخرجات القمة
جيبوتي ٩-١٢-٢٠٢٣م

إنطلقت اعمال الدورة غير العادية الحادية والأربعين لجمعية رؤساء الدول والحكومات التابعة للإيغاد بجيبوتي بحضور رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، ومشاركة المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة والمبعوثة الخاصة للإتحاد الأوروبي أنيت ويبر، بجانب رؤساء وممثلى دول منظمة الإيقاد.

وتحدث عدد من الرؤساء أمام القمة، مؤكدين أهمية التوصل إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان وإستدامة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي المنشود.

وقدم رئيس مجلس السيادة خطابا ضافياً تناول فيه الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السودانية سلمياً ، مجدداً حرصه على السلام وحقن الدماء وإيقاف التدمير الممنهج الذي تتعرض له البلاد.

وأكد البرهان أن توقيع إعلان جدة للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة سلمياً ، لو إلتزم المتمردون بما تم التوقيع عليه ، ولكن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين.

وأكد أهمية هذه القمة مضيفا أن قناعتنا التامة أن إيقاد يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في كل ذلك ، بإعتبارها المنظمة الأقرب لفهم واقع السودان وحقيقة ما يجرى حالياً فيه ولدورها التأريخي في تحقيق السلام في السودان معرباً عن أمله في أن تخرج هذه القمة بقرارات وتوصيات تعين على الوصول لهذا الهدف.

وقال البرهان ” أنه رغم الهجمات البربرية التي لم يعرفها تاريخنا المعاصر من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة وتوجيه عدوانها الآثم إلى المواطنين العزل : تقتيلاً وتطهيراً عرقياً وإغتصاباً ونهباً للمتلكات الخاصة وتدميراً وتخريباً للمؤسسات العامة والبنى التحتيه.
قال ” إلا أننا لم نغلق باب الحلول السلمية ، ورحبنا بكل جهد يؤدي لوقف إراقة الدماء وتدمير بلادنا ، وقد تعاملنا بإيجابية مع كل المساعي الصادقة من الإيقاد ، ودول جوارنا ، ومنبر جدة.”

وقال البرهان ” آن لمنظمتنا الإقليمية أن تحذو حذو تلك المنظمات الدولية ” التي أدانت جرائم الدعم و إدانتها ورصدتها ووثقتها المنظمات الدولية والحقوقية المعنية والأعلام العالمي.

ونبه رئيس المجلس إلى خطر التدخلات الخارجية في الأزمة الحالية ، متمثلاً في تواصل إمدادات السلاح من داخل وخارج الإقليم بل ومن خارج القارة الإفريقية وكذلك إستمرار وصول المرتزقة من بعض دول الجوار القريب والبعيد مما يؤدى إلى إطالة أمد الحرب وإرتكاب المزيد من الفظائع .

وأكد البرهان أن أولويات الحل السلمي للأزمة السودانية يتمثل فى تأكيد الإلتزام بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية بإخلاء الأعيان المدنية وبيوت ​المواطنين بشكل كامل، ووقف إطلاق النار وتجميع القوات المتمردة في مناطق يتفق عليها ، و إزالة كل ما يعيق تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لكل المحتاجين وإعادة المنهوبات للمواطنين وآن يعقب ذلك إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى إرادة وطنية خالصة ، للتوصل لتوافق وطني حول إدارة الفترة الإنتقالية وإجراء الإنتخابات العامة.

وشدد البرهان على ضرورة الإلتزام بحماية سيادة السودان وإستقلاله ووحدة ​​​​أراضيه وشعبه ، ورفض جميع التدخلات ​​​​الأجنبية في شؤون البلاد الداخلية. وقال ” إن قضية وجود جيش وطني واحد ، يحتكر ​​​​إستخدام القوة العسكرية ، هي مسألة لا تنازل عنها ولا تهاون فيها ، لأن ذلك هو ضمانة ​​​​أساسية للإستقرار والسلم ليس في السودان وحسب إنما في كل الإقليم.

​وأضاف أن حمل السلاح وشن الحرب على الدولة لا يمكن أن يكون وسيلة ​​​​للحصول على إمتيازات سياسية غير مستحقة وإن الوصول إلى السلطة لا يتم إلا عن طريق ​​​​الإنتخابات. مؤكدا إن أعمال مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب على الفظائع غير المسبوقة من المتمردين ،هو السبيل الوحيد لعدم تكرارها وتحقيق العدالة ورتق النسيج الإجتماعي والإستقرار.
“٢”
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

بالإشارة إلى ما صدر من سكرتارية إيغاد باسم رؤساء الدول والحكومات في القمة الطارئة رقم 41 بتاريخ ١٠ديسمبر ٢٠٢٣م، تود وزارة الخارجية توضيح الآتي :

  1. انعقدت قمة رؤساء الدول والحكومات بالايغاد يوم أمس السبت 9 ديسمبر ٢٠٢٣ بجيبوتى، وليوم واحد، حيث كانت هنالك جلسة مفتوحة، أعقبتها جلسة مشاورات مغلقة على السادة الرؤساء فقط. ونسبة لضيق الوقت لم تتمكن سكرتارية إيغاد من إعداد مسودة البيان الختامي حتى وقت متأخر من مساء أمس، وأعلنت رئاسة إيغاد من أن المسودة سترسل في نفس الليلة للدول الأعضاء للموافقة عليها، ليصدر البيان الختامي اليوم الموافق الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣، لكن لم ترسل مسودة البيان إلا صباح اليوم.
  2. فور استلام مسودة البيان أبلغ السودان سكرتارية إيغاد أن لديه ملاحظات وتحفظات جوهرية على المسودة، حيث لاحظ وفد السودان أن هناك فقرات أُقحمت في المسودة دون مسوغ، فضلاً عن الصياغة المعيبة لما اتفق عليه في بعض المسائل المهمة بحيث أنها لم تعكس حقيقة ما تم التوصل إليه. وزود السكرتارية بتلك الملاحظات.
  3. في مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي من صدور القرارات بالتوافق بين الأعضاء، سارعت السكرتارية بإصدار بياناً ختامياً دون تضمين الملاحظات والتحفظات التي قدمها وفد السودان. وبالتالي فإن السودان لا يعتبر هذا البيان يمثل ما خرجت به القمة، وأنه غير معنى به حتى تقوم رئاسة إيغاد وسكرتاريتها بتصحيح ذلك.
  4. تلخصت الملاحظات التي قدمها وفد السودان على مسودة البيان الختامي في التالي:
    أ‌. حذف الإشارة إلى مشاركة وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية في القمة، اذ أن ذلك لم يحدث.
    ب‌. حذف الاشارة الى عقد رؤساء إيغاد مشاورات مع وفد مليشيا الدعم السريع المحلولة، وهذا يجافى الحقيقية، إذ أن السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وهو أحد رؤساء إيغاد ولم يشارك أو يسمع بالمشاورات مع ممثلي التمرد، مع العلم بأن وفد التمرد وصل في طائرة وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات.
    ت‌. تصحيح ما ورد بشأن موافقة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي على لقاء قائد التمرد. إذ أن السيد الرئيس اشترط لعقد مثل هذا اللقاء إقرار وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها.
    ث‌. حذف الفقرة التي تشير لمكالمة هاتفية بين رؤساء إيغاد وقائد التمرد، إذ أن هذه المكالمة تمت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد وبعد انتهاء القمة، وبالتالي لا تعد من أعمال القمة، حتى يشار إليها في البيان الختامي.
    ج‌. تعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن المساواة بين القوات المسلحة والتمرد.
    ح‌. تضمين الإشارة الى تقديم جمهورية مصر العربية “مبادرة دول جوار السودان” في الفقرة التي تتحدث عن المبادرات لحل الأزمة في السودان.
    خ‌. النص على ضرورة التشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها في أي مسعى لحل الأزمة.
    د‌. بما أن أي من هذه الملاحظات لم يتم الأخذ بها، فإن البيان يفتقد للتوافق وهو بالتالي لا يعتبر وثيقة قانونية من إيغاد.

صدر يوم الأحد الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣م

عين الحقيقة:
‏ رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد جرحى ومصابي معركة الكرامة بالمستشفى العسكري بمدينة شندي.

‎#الحقيقة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.