صندوق الأمم المتحدة للسكان8,1مليون فروا من منازلهم وقلقون من تصاعد العنف القائم علي النوع وزواج الطفلات بولاية الجزيرة
:
6 مارس 2024
فر 8.1 مليون شخص من منازلهم في السودان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، بما في ذلك 6.3 مليون نازح داخليًا (IDPs) 2، ومن بين السكان النازحين داخليًا، هناك أكثر من 1.5 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب، بما في ذلك ما يقرب من 150،000 امرأة حامل حاليًا، ومن المتوقع ولادة ما يقرب من 50،000 ولادة حية في الأشهر الثلاثة المقبلة
يشعر صندوق الأمم المتحدة للسكان بقلق بالغ إزاء تصاعد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV) وانخفاض تقديم الخدمات الصحية، وخاصة خدمات الصحة الجنسية والإنجابية (SRH). ولا يزال يتم الإبلاغ عن عمليات الاختطاف والزواج القسري وعنف الشريك الحميم والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع والممارسات الضارة مثل زواج الأطفال، خاصة في جزيرة منطقة دارفور. وفي الوقت نفسه, ويتعرض وصول المساعدات الإنسانية للخطر في مناطق النزاع، مما يؤثر على الرعاية الطبية، وصحة الأم، وتوريد منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تعليق العمليات عبر الحدود من تشاد في فبراير يحد بشكل أكبر من وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين في منطقة دارفور، في اجتماع عقد مؤخرا مع وزارة الخارجية السودانية، تم إبلاغ المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان بأن حكومة “Sudanese ستسهل وصول المساعدات الإنسانية من تشاد عبر معبر تينا الحدودي إلى دارفور, من جنوب السودان عبر معبر الرنك الحدودي إلى كوستي في ولاية النيل الأبيض، ومن خلال الرحلات الإنسانية التي تصل إلى المطارات في الفاشر,
كادوقلي، و الأبيض.”4
مع تزايد عدد السكان المحتاجين (24.8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية5) واستمرار انعدام الأمن الغذائي بين الأسر النازحة، ولا سيما الأسر التي ترأسها نساء، والأرامل، والمراهقات، والأشخاص ذوي الإعاقة، فإن اعتماد آليات التكيف السلبية من أجل البقاء آخذ في الارتفاع في بيئة غير آمنة للغذاء، ويزيد خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي, مع افتقار النساء والفتيات في كثير من الأحيان إلى الموارد المالية للوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مع إعطاء الأولوية للغذاء على صحتهن، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي سوء التغذية إلى تفاقم التحديات الصحية للنساء الحوامل والمرضعات.