عبر القتل والترويع والاعتقالات مليشيا الدعم السريع ترتكب ابشع الجرائم فى قرى الجزيرة وأم روابة والنيل الابيض
ضمن سلسة جرائمها اعتقلت مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ، اكثر من خمسين مواطناً من أبناء قرية ود الترابي بولاية الجزيرة وعلي رأسهم ضابط برتبة اللواء شرطة .
وقامت الميليشيا بتفتيش منازل المواطنين ومطاردة آخرين بحجة دعمهم للجيش السوداني ، ودعت ان اهل القرية يعملون لصالح الاستخبارات العسكرية وقوات العمل خاص .
جدير بالذكر أن منسوبي المليشيا الإرهابية قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة ، وترهيب وترويع المدنيين الآمنين وفرضت عليهم حظر التجوال .
وفى ذات السياق اعتدت المليشيا على قرية السوريبة جنوب الجزيرة حيث قامت بإطلاق النار المباشر على المواطنيين بعد عمليات نهب وتخريب واسعة طالت عدد من منازل المواطنيين.
فيما نصبت المليشيا عدد من الارتكازات فى منطقة اربجي وطريق ود سلفاب غرب الحصاحيصا وطابت عبد المحمود وعدد من القرى التى تعتمد على سوق الحصاحيصا. وقامت بالاعتداء على المزارعين ونهب “٢” مليار جنية وعدد من الموبايلات مع استفزاز الشباب.
وفي مجزرة جديدة للمليشيا بمدينة أم روابة:
شنت قوات الدعم السريع الارهابية هجوما مسلحاً علي قرية ابوقرين بالقرب من مدينة ام روابة بشمال كردفان حيث قتلت نحو “١٣” مدنياً في الهجوم ونهبت الأموال والممتلكات.
المليشيا تطلب من قرية دفع ٢٠ مليون جنيه وتهددها بالحرق
٢٠يناير٢٠٢٤م
هدّدت مليشيا الدعم السريع بتحذيرات بحرق قرية ود كبيس الواقعة شمالي منطقة القطينة بولاية النيل الأبيض، أو دفع مبلغ ٢٠ مليون جنيه.
وتعود تفاصيل القضية بحسب تسجيل صوتي لأحد مواطني القرية، أن القرية تعرضت لعملية سرقة لسيارات، مما أضطر المواطنين للذهاب إلى قائد الدعم السريع بالقطينة سعد ود صغيرون، وطلبوا منه إعادة المنهوبات.
وقال العمدة لمواطني القرية إن هؤلاء لصوص وليس الدعم السريع وإذا حضروا مرة أخرى اقتلوهم فوراً، وبعد أيام وبحسب التسجيل الصوتي عاد اللصوص وقام أهل القرية بإطلاق النار وتمكنوا من قتل واحد وفرّ البقية لكن أهل القية فوجئوا بحضور عدد من أفراد الدعم السريع قاموا بضرب المواطنين بالسياط وهددوا بحرق القرية أو دفع ٢٠ مليون جنيه.