طالع بالعدد”١٤” من مجلة الحقيقة بمنصةX ، أخطر انتهاكات مليشيا الدعم السريع بالارقام والاحصائيات والتقارير الرسمية:

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية الدورية الاولي المتخصصة في توثيق انتهاكات مليشيا الدعم السريع-تصدر بثلاث لغات لتكون مرجعية للمنظمات الحقوقية والاليات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم.
العدد”14″
تمهيد:
منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 أولى المجتمع الاقليمي والدولي اهتماما خاصا للقضية الانسانية، نسبة لكثرة النازحين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم ومدنهم لمناطق اخرى داخل وخارج السودان، اغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن والمرضى.
وفي اولي محادثات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع المتمردة بجده هنالك نصوص واضحة حول ضرورة حماية المدنيين ونص الاعلان على اهمية الالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات التي لا غنى عنها لبقاء السكان على قيد الحياة والتى يمكن أن تشمل المواد الغذائية والمناطق الزراعية والمحاصيل والثروة الحيوانية، كما يٌحظر النهب والسلب والاتلاف.
وجاء في الاعلان أن الأنشطة الإنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وحماية حياة وكرامة الأشخاص غير المقاتلين . والاتفاق على ضرورة السماح باستئناف العمليات الإنسانية الأساسية وحماية العاملين والأصول في المجال الإنساني، ويشمل ذلك:
أ- احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والحياد وعدم استقلال العمليات الإنسانية.
ب- السماح بالمرور السريع للمساعدات الإنسانية دون أي عوائق وتسهيله، بما في ذلك المعدات الطبية والجراحية، وضمان حرية الحركة للعاملين في مجال الإغاثة والتي تعد لازمة لأداء مهامهم ويتضمن ذلك:
1/ تسهيل المرور الآمن والسريع دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني عبر جميع الطرق المتاحة، وأي ممرات إنسانية قائمة، على النحو الذي تقتضيه الاحتياجات، إلى البلد وداخله، بما في ذلك حركة قوافل المساعدات الإنسانية.
2/ اعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لجميع الترتيبات اللوجستية والإدارية لعمليات الإغاثة الإنسانية.
3/ الالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء حسب الحاجة.
4/ الامتناع عن التدخل في العمليات الإنسانية الرئيسية وعدم مرافقة العاملين في المجال الإنساني عند قيامهم بالأنشطة الإنسانية، مع مراعاة الموجهات المعدلة واجراءات العمل الإنساني في السودان.
ولكن في جميع المناشدات الدولية و الهدن السابقة وفقا لاتفاق جدة لم تلتزم المليشيا بنصوص الاتفاق بل كثفت الأعمال العدائية فضلا عن تعزيز قدراتها العسكرية واللوجستية والتمدد داخل المنازل الاعيان المدنية.
بل وقامت المليشيا مؤخرا بابتزاز المنظمات العاملة في الحقل الإنساني في مخالفة واضحة للوائح الأمم المتحدة،وعرقلة وصول المساعدات واحتجاز الشاحنات بالقرب من مليط بشمال دارفور ما زاد من معاناة النازحين .
ولم تكتفي المليشيا مؤخرا من عرقلة الجوانب الإنسانية بل ارتكبت أفظع المجازر والانتهاكات في حق المدنيين بعدد من ولايات السودان.
الحقيقة في عددها ال”14″ وثقت ورصدت ابشع الانتهاكات ،بولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم ومايتعرض له المدنيين من انتهاكات مخالفة للقوانين الأعراف الدولية، بالأرقام والاحصائيات والتقارير الرسمية لحالات الاغتصاب وعرقلة المساعدات الإنسانية واوضاع النازحين باماكن سيطرة المليشيا واوضاع الأطفال وتجنيدهم قسريا واعتقالهم والمطالبة بفدية مقابل إطلاق سراحهم ،وإيقاف العمل في الحقل الصحي وتصفية الاطباء والكوادر الطبية.
كما رصدت الحقيقة الانتهاكات التي تعرضت لها طائفة من الاقباط في مخالفة واضحة للحريات الدينية،فضلا عن الحملات الانتقامية ضد المدنيين بولايات الجزيرة وكردفان ودارفور.
عين الحقيقة
توثق ترتيبات وبشائر عودة المواطنين لمنازلهم بالأماكن الآمنة بولاية الخرطوم تحت هاشتاقات:

راجعين

عودة_العافية.

الحقيقة توثق
مليشيا الدعم السريع تحتجز وتعرقل وصول المساعدات الانسانية الي دارفور
29مارس2024
متابعات: الحقيقة
قالت وزارة الخارجية السودانية، إنّ مليشيا الدعم السريع، احتجزت عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين، خاصةً مع انتشار حالات سُـوء التغذية وسط الأطفال.
وهدّدت قيادة الدعم السريع في وقت سابق بعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية من المعابر الشمالية التي تقع في مناطق سيطرة الجيش.
ونوهت الوزارة في بيان لها ، أن المليشيا الإرهابية شرعت في تنفيذ تهديداتها المُعلنة بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة – مليط الفاشر، حيث حشدت أعداداً من مرتزقتها بالقرب من مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء على تلك المساعدات.
وفي 4 أبريل 2024 – اتهمت حكومة إقليم دارفور قوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع العسكري في الإقليم باحتجازها عدد من الشاحنات بالقرب من مدينة مليط بولاية شمال دارفور..
وكانت الحكومة السودانية، اعتمدت مسار بورتسودان- الدبة – الفاشر لإيصال المساعدات الإنسانية، وهو مسار تسيطر عليه القوات المسلحة والحركات الحليفة لها، لكن قوات الدعم السريع أعلنت رفضها دخول المساعدات عبر هذا المعبر وتحدثت عن مخطط يجري لإيصال إمداد عسكري لقيادة الفرقة السادسة مشاه بولاية شمال دارفور وهددت باستخدام القوة لمنع دخول أي مساعدات.
وقال بيان أصدرته حكومة إقليم دارفور بعد اجتماع برئاسة مني أركو مناوي إن “قوات الدعم السريع احتجزت يوم 1 أبريل الجاري نحو “16” شاحنة محملة بالمواد الإغاثية في وادي أم قندول غرب مليط كانت في طريقها إلى الفاشر قبل أن تطلق سراحها بعد “9 ” ساعات من الاحتجاز”.
وأفاد انه سبق واحتجزت قافلة تتبع لمنظمة “يونسيف” شرق الفاشر كانت تضم نحو “6” شاحنات محملة بالمساعدات الدوائية والغذائية الخاصة بالأطفال في طريقها إلى ولايات جنوب وشمال دارفور.
ورأى البيان ان هذا الاعتداء يعرقل جهود العمل الإنساني عبر المعابر المتفق عليها ومحاولة منع وصول الإغاثة إلى المحتاجين في معسكرات النازحين واللاجئين.
وأوضح بأن قوات الدعم السريع تحاول تعطيل المسارات المتفق عليها من الحكومة السودانية وفرض مسار آخر وهو أمر مرفوض.
وفي5ابريل2024
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إن بلاده تعتبر أن قيادة الجيش السوداني ممثلة في الجنرال عبدالفتاح البرهان، يلعب دورا رئيسيا ومن المهم أن نرى شركاء مستعدين ليكونوا جزءً من السلام.
وأضاف “أعتقد أن الجنرال البرهان يلعب دورا مهما في وصول المساعدات الإنسانية والمضي قدما في عملية السلام”، وقال في جلسة استماع بالمركز الإعلامي الدولي بلندن التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في اجاباته للصحفيين، إن ثمة توافق حول وحدة السودان وتمتعها بجيش محترف وقوى وموحد، وتابع “سوف نجلس مع كافة الجهات الفاعلة المستعدة للمساعدة في تحويل هذا المستقبل إلى حقيقية”.
وقال إن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء مروّعة ويجب مسائلة مرتكبيها.
الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تصفي مرضى نساء واطفال بشمال كردفان وترتكب مجزرة جديدة بجنوب كردفان
“1”
في مساء الحادي عشر من رمضان ارتكبت مليشيا الدعم السريع جريمة جديدة، بقرية التكال (محلية ام دم حاج احمد) شمال شرق بارا .
حيث تم الهجوم علي العربة التي تحمل النساء والاطفال المرضى عندما تحركوا من عياده الطبيب باحدي القري المجاورة ، لحقت بهم المليشيات وعلي اثر الهجوم استشهد:
١/ محمد علي الرفاعي
٢/ مريم بريمة محمد طاهر
٣/ نجوي أرباب
٤/ حيدر بشير
٥/ الحاج بشير
٦/ ماريا علي الرفاعي حيث قطعت المليشيا اصابعها وضربتها في الراس وهي الوحيدة الناجية ،بينما الأطفال المرضى لم ينجو من غدرهم .
“2”
مجزرة قرية اللبانة بمحلية العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان

وفي 2ابريل 2024، قامت قوة تتبع للدعم السريع مكونة من عدد 4 عربات قتالية (بكامل تسليحها) و50 موتر بالهجوم علي قرية اللبانة بجنوب كردفان بغرض نهب المواشي وممتلكات المواطنين، وفرضت حصاراً على أهل القرية واشعلت النيران في المساكن حيث سقط عدد من الشهداء داخل منازلهم ومن نجا أطلقوا عليه الرصاص.
الحقيقة توثق:
تقارير حصرية: قوات الدعم السريع تحرق جميع القري في دارفور،في محاولة لمنع عودة القبائل الافريقية-اكثر من”180″حريق علي “100”قرية في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي، و مجازر جديدة بالفاشر ومرشينج بجنوب دارفور:
متابعات الحقيقة
“1”
تحقق المحققون في مركز الصمود المعلوماتي من أكثر من 180 حريقًا أثرت على أكثر من 100 قرية وبلدة ومدينة منذ بدء الحرب في أبريل 2023. وقال أحد الخبراء إن الأحداث في دارفور تحمل بصمات “التطهير العرقي”.
سايوة محمود
الجمعة 29 مارس 2024 الساعة 03:53، المملكة المتحدة
انتشرت حرائق السودان مع استمرار الصراع منذ ما يقرب من عام
“تكتيكات الأرض المحروقة” المستخدمة في حرب السودان
لماذا يمكنك الوثوق بسكاي نيوز؟
يكشف تحليل جديد، تمت مشاركته حصريًا مع سكاي نيوز، عن 180 حادثة منفصلة لإشعال النار في المستوطنات في السودان، مع تأثر 108 قرى وبلدات ومدن منذ بداية الحرب.
تم استهداف أكثر من ربع (27%) المستوطنات الـ 108 التي تم التحقق من حرقها من قبل مركز مرونة المعلومات (CIR) أكثر من مرة منذ أبريل 2023.
في 15 أبريل 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. تُعزى العديد من هذه الحرائق إلى قوات الدعم السريع والنزاعات على المستوى المحلي.
تعد الحرائق عنصرًا آخر من عناصر الحرب التي أدت إلى التهجير القسري لملايين الأشخاص وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك أكثر من 100 حادثة عنف جنسي لاحظتها الأمم المتحدة.
وقال السير نيكولاس كاي، السفير البريطاني السابق لدى السودان، لشبكة سكاي نيوز إن الحرائق المتكررة قد تكون “محاولة متعمدة … لبث مستوى كبير من الخوف والعنف الشديد لإخضاع السكان وإزالتهم”، و”جهد متسق حازم”. لضمان مغادرة الناس وعدم عودتهم أبدًا”.
وقال كاميرون هدسون، خبير السياسة الأمريكية الإفريقية، إن النشاط الحالي لقوات الدعم السريع في دارفور هو “تطهير عرقي”، بما في ذلك جرائم الحرب “التي يسميها البعض إبادة جماعية”
قال أحد العاملين السودانيين في مجال حقوق الإنسان، والذي تحدث إلى سكاي نيوز دون الكشف عن هويته، إنه تم استهدافه على وجه التحديد في محاولة اغتيال بسبب عمله في القيام بأشياء مثل توفير المياه للأشخاص الذين تم حرق وتدمير مصادر المياه الخاصة بهم.
وقد شهدت منطقة دارفور التأثير الأكبر من الحرائق، حيث وقعت غالبية الحوادث في ولاية غرب دارفور.
ووقع أكبر عدد من الحرائق في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، إلى جانب قرية مستيري.
وفي إحدى الحالات في الفترة ما بين 29 مايو و2 يونيو 2023، تم اكتشاف عدة حرائق في مستيري، التي يسكنها بشكل رئيسي شعب المساليت العرقي، الذين واجهوا أعمال عنف واسعة النطاق من قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها طوال فترة الحرب.
وذكرت هيومن رايتس ووتش أن البلدة تعرضت للهجوم في صباح يوم 28 مايو، عندما شنت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية هجوماً على البلدة.
كما أصيب العديد منهم بطلقات نارية وفروا إلى تشاد .
وفي خضم الهجوم على مستيري، تم تسجيل مقطع فيديو في وسط المدينة، يظهر فيه المنازل المحترقة َ. ويتهم الشخص الذي يصور شعب النوبة بالقتل والذبح، ويستمر في قوله “كما تدين تدان”، وهو ما يعني تقريبًا “ما يدور يدور”.
أعمال عنف تجري في مستيري، السودان
كان هناك المزيد من الأضرار الناجمة عن الحرائق في مستيري في أعقاب نمط يبدو أنه حرق استراتيجي للمناطق السكنية، حيث تم حرق المدينة على فترات عدة أيام، بين 6 أكتوبر 2023 و1 مارس 2024.
وفي الفترة ما بين 11 و31 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تم حرق ما يقرب من 3750 مترًا مربعًا (أكثر من 60٪ من مساحة المدينة) بهذه الطريقة.
“إن ما تفعله قوات الدعم السريع يشبه إلى حد كبير ما فعلته في الجيل السابق مثل الجنجويد [مجموعة ميليشيا عربية سودانية انبثقت منها قوات الدعم السريع]، من حيث من يستهدفون وكيف يستهدفونهم، وأوضح كاميرون هدسون، كبير زملاء برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
“أحد الأشياء التي قمنا بتقييمها في ذلك الوقت هو أنهم كانوا يفعلون أشياء مثل حرق القرى أو تسميم مصادر المياه أو تدمير الماشية لمنع الناس من العودة على الإطلاق.
“لذلك، إذا كانوا يفعلون ذلك مرة أخرى، وهو ما يبدو عليه هذا، فهذا تكتيك مشابه جدًا لما رأيناه من قبل.
وكما هو الحال في مستيري، فإن العديد من عمليات الحرق تؤثر بشكل غير متناسب على المساليت والأقليات الأخرى.
في 9 يونيو 2023، تم تداول مقطع فيديو على موقع X يظهر جنديًا من قوات الدعم السريع خارج مقر إقامة سلطان المساليت بالجنينة، وهو يدلي بتصريحات تستهدف المساليت.
فيقول: ” لم يعد هناك دار مساليت، دار عرب فقط.
العنف في السودان:
وقال السيد هدسون: “من الواضح أن هناك تطهيرًا عرقيًا قامت به قوات الدعم السريع في دارفور مؤخرًا، ويستمر حاليًا. ومن الواضح أنه تم ارتكاب جرائم حرب وسيطلق بعض الناس على تلك الإبادة الجماعية لأنها تستهدف الأقليات القبلية الأفريقية في دارفور.
الصراعات القبلية:
“كنت أرصد كافة أنواع الانتهاكات التي ترتكبها كافة أطراف النزاع، كما قمت بتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين بعد تدمير وحرق معظم مصادر المياه، هذه الأمور جعلت جزءاً من مجموعة النزاع يستهدفني، ونجوت من محاولة اغتيال وتم نهب وإحراق المكتب.
“ثانيا، بسبب لوني أو عرقي، اتخذت حرب الجنينة طابعا عرقيا، حيث كان الناس يقتلون على أساس العرق أو اللون، خاصة بعد مقتل والي خميس وهزيمة جماعات المساليت، حيث تواجد الجنجويد وسيطروا على المدينة بأكملها ومارسوا أبشع أنواع القتل والنهب.
“بسبب كل ذلك، هربت إلى تشاد بصعوبة بالغة. فقدت وطني وبيتي، حيث تعرض للنهب والحرق بالكامل. فقدت وظيفتي. فقدت عدداً من أفراد عائلتي الذين قتلوا، و لقد فقدت كل ما أملك من أموال ووثائق وأشياء أخرى”.
وعلى الرغم من الحجم الكبير للأضرار والكارثة الإنسانية، يأمل السير نيكولا في أن يتمكن الأشخاص مثل إبراهيم من العودة يومًا ما.
“2”
مقتل 15 شخصاً في هجمات لمليشيا الدعم السريع على قرى بغرب الفاشر:
الفاشر 6 أبريل 2024 – قتل 15 شخصاً على الأقل إثر هجمات نفذتها قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها على قرى غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وتشن قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية هجمات تستهدف عدد من القرى الواقعة غرب الفاشر وهي مناطق تقيم فيها إثنية الزغاوة، وتسببت الهجمات في فرار أعداد كبيرة من المواطنين بعد حرق قراهم ووصل بعضهم لمخيم زمزم المكتظ بضحايا الحروب.
وقال مبارك سنين وهو ناشط حقوقي يقيم مخيم “زمزم” لـ “سودان تربيون” إنه “منذ الخميس الماضي، بدأت قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها تنفيذ هجوم واسع استهدف قرى درماء، ازباني، كارو، جروف، حلة محمد علي، حلة عبد الله، وهي مناطق واقعة غرب مدينة الفاشر”.
وأوضح بأن الهجوم المستمر لثلاث أيام أودى بحياة 15 شخصا على الأقل واصاب أعداد كبيرة من المدنيين، وأن القوات المهاجمة أحرقت قرية درماء بشكل كامل وتهجير سكانها كاشفا عن وصول أعداد كبيرة من النازحين نحو مخيم زمزم وهم في وضع إنساني بالغ التعقيد.
وتأتي هذه الهجمات المميتة على قرى الزغاوة ومعقل تحرير السودان قيادة مني أركو غرب الفاشر، بعد أيام قلائل من إعلان مناوي استعداد قواته لقتال الدعم السريع دفاعا عن المدنيين في مناطق متفرقة من السودان.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال كآخر المواقع العسكرية المتبقية للقوات المسلحة السودانية في إقليم دارفور.
“3”
مقتل وإصابة “6” أشخاص بواسطة عناصر المليشيات بمحلية مرشينج بجنوب دارفور:
مرشينج: 27 مارس 2024:
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين بجروح في عمليتي نهب مسلح منفصلتين بمحلية مرشينج بولاية جنوب دارفور يوم أمس الثلاثاء.
وقال مواطن من مرشينج لراديو دبنقا إن الحادث الأول وقع بين كدنير ومرشينح حيث تعرض ركاب موتر تكتك قادمين من سوق كدنير في طريقهم إلى مرشينج للإيقاف من أفراد مليشيا وطلب منهم دفع مبلغ 2 الف جينه نظير مرورهم، مبيناً أن سائق الموتر التكتك رفض دفع المبلغ فتم إطلاق النار عليه ليسقط قتيلاً في الحال. والقتيل هو عبد الرحمن أحمد محمد ويبلغ من العمر 60 عاماً من معسكر منواشي، وجرح في الحادث آدم أحمد البالغ من العمر 65 سنة وهو نازح يقيم في معسكر هشابة.
في حادث منفصل آخر، تعرضت عربة تجارية قادمة من سوق غرابشي الي مرشينج لعملية نهب مسلح في منطقة حمادة. وأشار المواطن في حديث لراديو دبنقا إلى أن أفراد المليشيا أطلقوا النار على العربة مما أدي الي مقتل النازح عبد الرازق أحمد كلمان، 37 عاماً المقيم في معسكر هشابة ومواطن من مرشينج يدعي أزرق على، 30 عاماً، وجرح النازح حسن على آدم والذي يبلغ من العمر 40 عاماً وهو من نازحي معسكر حي الجبل بمرشينج.
على صعيد آخر، قال نازح من معسكر كيلا بمرشينج لراديو دبنقا أن أفراد من المليشيات على ظهور مواتر دخلوا الي معسكر كيلا بحجة أن لديهم أحد أفرادهم قد قتل وهم تتبعوا الأثر حتى المعسكر. وأبان أن شيخ المعسكر تحدث معهم وأخبرهم بأنه لا يعرف من قتل أحد أفرادهم فتم ضرب شيخ المعسكر. وهدد أفراد المليشيا شيخ المعسكر والنازحين من مغبة عدم دفع مبلغ الدية الذي حددوه بمليار ونصف مليار جنيه.
الحقيقة توثق:
بالارقام اوضاع النازحين بولايات السودان المتأثرة بالحرب واماكن سيطرة المليشيا و الحركة الشعبية:
25مارس2024
قال مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم خالد عبد الرحيم أن الأوضاع الإنسانية بولاية الخرطوم بصفة عامة في تحسن مستمر، وأكد في حوار مع راديو دبنقا أن الكثير من المناطق تشهد استقرارا نسبة لتحسن الظروف الأمنية وخاصة في محلية كرري، وأوضح أن الحرب الدائرة أدت إلى توقف الكثير من المصانع والمهنيين وتوقف الزراعة مما أدي إلى حدوث أزمة كبيرة في الاقتصاد السوداني وارتفاع الأسعار خاصة في ولاية الخرطوم، مبيناً أنهم يعملون بقدر الإمكان لتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء لتساعد المواطنين في معالجة أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار وتوفير الإغاثة للنازحين .
وقال انه قبل الحرب كان عدد سكان ولاية الخرطوم حوالى 11 مليون، ونتيجة للحرب نزح منها أكثر من 6 مليون مواطن إلى الولايات الأخرى مثل ولاية الجزيرة ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض وغرب كردفان والنيل الأزرق وسنار وغيرها من الولايات.
نلاحظ أن هناك نازحين نزحوا من المحليات المجاورة إلى محلية كرري مثل محلية أمدرمان وأمبدة وبحري وكذلك محلية جبل أولياء والخرطوم وشرق النيل، والغالبية العظمي من النازحين بمحلية كرري وفدوا من محلية أمبدة وأمدرمان.
حاليا عدد السكان بمحلية كرري حوالى 180 الف أسرة وعدد الوافدين من محلية أمبدة حوالى 52 الف أسرة ومن محلية أمدرمان 40 الف أسرة ومن محلية الخرطوم 1500 أسرة ومن محلية بحري حوالى عشرة آلاف أسرة والقليل من محلية جبل أولياء وشرق النيل ولازال التسجيل مستمرا.
معظم الوافدين من المحليات الأخرى لمحلية كرري يقطنون مع أهاليهم، وقلة منهم استأجروا منازل أو سكنوا في منازل فارغة، وقليل من الأسر سكنت في مراكز الإيواء وهي المدارس. ويبلغ عدد مراكز الإيواء حوالى 142 مركزاً تشمل حوالى 2044 أسرة. بالنسبة لتوصيل مواد الإغاثة نحن منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023 حتي الآن وصلتنا كمية من مواد الإغاثة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والأجنبية وقمنا بتوزيعها للمواطنين.
“2”
موجة نزوح جديدة من ولاية الجزيرة وسط تنديد واسع بانتهاكات الدعم واستهداف المدنيين
#رصد الحقيقة
اتهمت لجان المقاومة مليشيا الدعم السريع المتمردة بتنفيذ حملات ممنهجة تستهدف المدنيين، شملت أعمال قتل ونهب وضرب وتنكيل استهدفت أكثر من عشرين قرية في ولاية الجزيرة منذ بداية شهر رمضان.
الخرطوم ـ «القدس العربي»: قالت لجان المقاومة في ولاية الجزيرة وسط السودان، إن قرى ومدن الولاية تشهد موجة نزوح جديدة، بعد حملة شرسة شنتها قوات الدعم السريع أودت بحياة العشرات من المدنيين.
وفي وقت تتصاعد هجمات الدعم السريع على قرى ومدن الولاية، نددت القوى المدنية ولجان المقاومة بأعمال العنف والترويع التي يتعرض لها مواطنو الولاية وسط صمت المجتمع الدولي.
وحسب لجان المقاومة هاجمت قوات الدعم السريع أمس ريفي الحصاحيصا وقرى الحلاويين (شرفت، التكلة جبارة، أب سير، مناقزا) مضيفة: «أدت انتهاكات وجرائم الدعم السريع إلى نزوح المدنيين العزل هناك في مشهد تقشعر له الأبدان».
واتهمت الدعم بتنفيذ حملات ممنهجة تستهدف المدنيين هناك، شملت أعمال قتل ونهب وضرب وتنكيل استهدفت أكثر من عشرين قرية منذ بداية شهر رمضان.
ولفتت إلى أن القوات التي يقودها النائب السابق لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو «حميدتي» ظلت ترتكب جرائم وانتهاكات واسعة منذ دخولها إلى الولاية، تصاعدت وتيرتها على نحو مروع خلال الأسابيع الماضية.
واستولت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت ثلاثة أيام مع الجيش السوداني.
وقالت إن قوات الدعم السريع بالمقابل تخوض معركة مباشرة في مواجهة مواطن الجزيرة الأعزل، مضيفة: «أن هذا التخاذل والتباطؤ المتعمد يقتلع كل يوم الهوية السودانية».
وتابعت: «أنه في ظل تصاعد جرائم القتل والنهب والاغتصاب والتهجير القسري والغياب التام للجيش السوداني الذي تركنا في مواجهة الدعم السريع نؤكد أن هذا الخذلان الذي ما زلنا لا ندري ملابساته سيظل نقطة سوداء في قلب إنسان الجزيرة الذي لا يعرف سوى لغة السلام».
وأدانت صمت المجتمع الدولي والإقليمي عن ما اعتبرتها جرائم ضد الإنسانية محذرة من أن استمرارها بهذه الوتيرة يجعل المنطقة أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.
واستنكرت كذلك مجموعة «محامو الطوارئ» الحقوقية تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط السودان وتهجير أهالي القرى قسرًا ونهب وسلب ممتلكاتهم.
وفر مئات المدنيين خلال اليومين الماضيين من قرى محليتي الحصاحيصا وجنوب الجزيرة إثر هجمات قوات الدعم السريع المتتالية على قرى ود بهاي، الولي أبو سير، التكلة، مناقزا، شرفت، المدينة، وكمبو خضر، ود حبيب الله، ام ترتيبات.
واتهمت المجموعة الحقوقية الدعم السريع بقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل.
وقالت إن قوات الدعم قامت بعمليات نهب واسعة استهدفت المنازل والمحال التجارية والأسواق بالإضافة إلى ارتكابها جرائم عنف جنسي واحتجاز غير مشروع ضد المدنيين.
ولازمت هذه الجرائم، حسب «محامو الطوارئ» أعمال إذلال للمدنيين وحط من كرامتهم الإنسانية، الأمر الذي تسبب في نزوح أهالي هذه المناطق وخلف حالة من الذعر أدت إلى هروب المدنيين إلى القرى المجاورة لها.
وطالبت المجتمع الدولي والإقليمي بالوقوف على الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في ولاية الجزيرة، لافتة إلى أن الأعمال التي تقوم بها قوات الدعم هناك تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع الأشخاص من التعرض للتعذيب وغيره من العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب، تنص على حماية المدنيين من أي تهجير قسري أو إجبار على ترك منازلهم، بالإضافة إلى القانون الدولي الذي يحظر بشكل صريح أعمال النهب والسلب التي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم في حالات النزاع المسلح.
ونوهت إلى أن تلك الأفعال القمعية وغير القانونية التي تتهم قوات الدعم السريع بارتكابها تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مشيرة إلى أن تهجير السكان المحليين قسرًا ونهب ممتلكاتهم يشكلان جريمة ضد الإنسانية ويؤديان إلى تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وأبدى تجمع المهنيين السودانيين قلقه من تصاعد وتيرة انتهاكات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
وقال إن قوات الدعم السريع لم تكتف بأعمال القتل والنهب بل قامت بتهديد بعض سكان القرى وتهجيرهم من مناطقهم بحججٍ واهية، رغماً عن التصريحات والوعود التي ظل يرددها قادة الدعم السريع ووصفهم لهذه الأفعال بأنها تفلتات معزولة، مضيفا: «أن واقع هذه الافعال يقول إنها فعل ممنهج قد يُعمق من الآثار الاجتماعية المترتبة على هذه الحرب».
وأكد على موقفه الرافض لكل أشكال العنف التي يتعرض لها المدنيون في جميع أنحاء البلاد، مطالبا قوات الدعم السريع بمحاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات وفتح المسارات الإنسانية الآمنة للمواطنين.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بالمعاهدات الدولية التي تكفل للناس حقهم في حرية الحركة والتنقل وتلقي العلاج، مشيرا إلى أن إيقاف الحرب والرجوع إلى الحلول السلمية لا يزال هو الطريق الوحيد لضمان وحدة البلاد للخروج من هذه الأزمة.
“3”
موجة جديدة من النزوح من غرب دارفور إلى تشاد:
أدري: 1 ابريل 2024
يتواصل تدفق اللاجئين من عدد القرى في ولاية غرب دارفور إلى مدينة ادري التشادية بسبب التفلتات الأمنية والانعدام التام للسلع وعدم توفر الرعاية الصحية.
وقال عمر قاسم لراديو دبنقا إن الفي لاجئ وصلوا من معسكر كندبي وبير كلاب وبير دقيق بمحلية سربا إلى مدينة أدري التشادية وأشار إلى تحرك “85” أسرة من معسكر كندبي إلى شرق تشاد.
وأكد أن المحلية تشهد حالة تشبه المجاعة جراء عدم توفر المواد الغذائية ونبه إلى عدم توفر أي رعاية صحية بالمنطقة وأشار إلى استمرار عمليات النهب والتفلتات الأمنية.
“4”
(أوشا): الوضع الإنساني مأساوي لـ(602) ألف نازح في مناطق سيطرة الحركة الشعبية:
متابعات: السوداني
قال برنامج الأمم المتحدة لشؤون الانسانية “اوشا”، إن الوضع الإنساني مأساوي لـ(602) ألف نازح، بالإضافة إلى أفراد المجتمع المضيف في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال بجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقالت وكالات الأمم المتحدة إنّ نصف سكان السودان ــ نحو 25 مليون يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، حيث أطلقت نداءً لجمع 4 مليارات دولار، واعتمدت الحكومة السودانية مُؤخّـراً ثمانية منافذ برية وجوية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأضاف في حسابه على منصة إكس أن نحو 390 ألف نازح داخلياً يقتربون من مستويات كارثية من المعاناة ما لم تتم تلبية الاحتياجات العاجلة على الفور من خلال الوصول غير المشروط.
وتواجه العديد من ولايات السودان خاصةً الخرطوم والجزيرة، أوضاعاً إنسانية بالغة السُّـوء مع انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت والكهرباء والمياه.
الحقيقة توثق:
توقف 80% من المرافق الصحية بسبب انتهاكات المليشيا،وإغلاق”12″ مستشفى نفسي وتصفية طبيبة بواسطة عناصر من مليشيا الدعم السريع:
“1”
بعد توقف،،80%من المرافق الصحية عن العمل بسبب الانتهاكات مستشفي النو يقدم خدمات العلاج لضحايا الحرب كواحد من 25مستشفي تابع لوزارة الصحة بولاية# الخرطوم:
أم درمان 3 أبريل 2024 ــ قال المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم إن مستشفى النو بام درمان لازال يُقدم خدمات العلاج لضحايا الحرب والحالات الطارئة مجانًا.
وظل هذا المستشفى الوحيد الذي يعمل في أم درمان طوال فترة النزاع التي اقتربت من العام، بعد توقف وتدمير غالب المرافق الصحية.
والقى انتهاكات مليشيا الدعم السريع واحتلالها المستشفيات بظلال قاتمة على الوضع الصحي في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن 70 إلى 80% من المرافق الطبية توقفت عن العمل في مناطق الصراع توقفت عن العمل.
“2”
“اغلاق 12″مستشفي نفسي بسبب سيطرة واعتداءات مليشيا الدعم السريع:
بورتسودان: 4 ابريل 2024: راديو دبنقا
“أشرفنا على علاج نازح لم يذق طعم النوم لمدة 15 يوماً وتقول المستشارة لبنى علي رئيسة منظمة بت مكلي ومديرة مركز قادرين لعلاج الإدمان لراديو دبنقا مشيرة إلى أن الحرب التي شارفت على إكمال عامها لأول أدت لصدمات واضطرابات نفسية.
وتسببت الحرب الدائرة في البلاد، والتي شارفت على إكمال عامها الأول، في آثار نفسية بالغة خاصة للذين تعرضوا لاعتداءات وانتهاكات مباشرة، أو فقدوا ذويهم، أو تعرضوا للهلع والذعر الشديدين بسبب دوي القصف أو المشاهد المروعة مثل الجثث المتناثرة في الطرقات، كما تأخذ الصدمات أشكال مختلفة لدى الأطفال مشيرة إلى أن أحد الأطفال ظل يتساءل عن العابه.
آلاف الناجين
وأوضحت المستشارة لبنى علي رئيسة منظمة بت مكلي ومديرة مركز قادرين لعلاج الإدمان لراديو دبنقا إنهم قدموا الخدمات العلاجية ل 6319 حالة في تسع ولايات منذ اندلاع الحرب، ولفتت إلى أن من بينها 70 في المائة منها حالات اضطرابات نفسية، و10 في المائة اغتصاب، و20 في المائة حالات إدمان على المخدرات.
وتؤكد إنهم يعملون عبر 79 معالج نفسي يتوزعون على تسع ولايات وقالت إن جهودهم امتدت لتقديم الخدمة النفسية للاجئين في أدري التشادية مشيدة بالجهود الجبارة التي يقوم بها المعالجون في ظل الانعدام التام للإمكانيات.
إغلاق المستشفيات
وبينت إن أكبر التحديات في مجال العلاج النفسي تتمثل في أغلاق 12 مستشفى نفسي في الخرطوم ومدني وكسلا بسبب الحرب مثل مستشفيات طه بعشر، عبدالعال الإدريسي، التجاني الماحي بالخرطوم بجانب 6 مستشفيات خاصة ومركز قادرين في الخرطوم، فضلاً عن مستشفى علوب في مدني، مستشفى عافية بكسلا الذي تم إغلاقه بعد سيطرة الدعم السريع على مدني. وأوضحت إن إغلاق جميع المستشفيات النفسية يعيق تقديم العلاج وإجراء جلسات التقييم النفسي لأغراض قانونية للمتهمين بارتكاب الجرائم مما يعرقل سير العدالة.
معاناة متفاقمة:
وقالت إن الأثر النفسي يتعاظم لدى لضحايا الاغتصاب بسبب الوصمة والخوف من المجتمع ويمكن أن يصل الأمر بالناجية لدرجة الانتحار لعدم قبول الأسرة والمجتمع. وأكدت صعوبة رصد الأرقام في ظل فقدان النظام الصحي في أجزاء واسعة من البلاد.
كما أن المعاناة التي واجهها النازحون خلال رحلتهم إلى ولايات أكثر أمناً فاقمت من التأثير النفسي حيث توفي بعضهم خلال الرحلة النازحين من مدني، وأشارت إلى حالة لطفلة عثر عليها متوفية بعد يومين من وفاة عدد من أفراد أسرتها في حادث مروري أثناء رحلة النزوح، حيث لجأت للاختباء تحت إحدى المركبات من هول الصدمة وكان سبب الوفاة تصلب دماغي نتيجة الخوف. كما أن العنف الجنسي والاغتصاب يفاقم من المعاناة النفسية للناجية وذويها بسبب الوصمة والخوف من المجتمع ويمكن ان تلجأ الصحية للانتحار.
وقالت إن رصد المصابين بحالات الاضطراب النفسي بسبب الحرب يتم إمام من خلال التقصي في مراكز الإيواء أو من خلال التواصل مع المنظمة عبر برنامج تلفزيوني.
جهود العلاج النفسي
وقالت المستشارة لبني على إن فرق المعالجة النفسية التي تتبع لمنظمة قادرين أقدمت على معالجة الاضطرابات والصدمات النفسية وسط الأمهات والبنات والأطفال، ونبهت إلى أن هناك طرق متعددة العلاج، تتمثل في الجلسات الفردية أو العيادات الجماعية، وتكون عبارة عن علاج دوائي أو تعديل سلوك أو جلسات استرخاء. وأشارت إلى تدخلات كبيرة في 9 الولايات بينما اقتصرت التدخلات كبيرة في الجزيرة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة على منطقتي رفاعة والشرفة بركات. كما أن طرق العلاج تشمل العلاج باللعب بالنسبة للأطفال والعلاج بالعمل للشباب حيث تسعى المنظمة لتوفير فرص العمل.
ووصفت الآثار النفسية على النازحين جراء الحرب بأنها كبيرة جداً، مبينة إن الاضطرابات تبدأ في الشهر الأول للنزوح وتتمثل في الذعر والرعب والاكتئاب والشعور بعدم الأمان، وقالت إن معظم الحالات بدأت في التأقلم مع مرور أشهر على وجودها في مراكز الإيواء بولاية البحر الأحمر.
“3”
الدعم السريع تغتال طبيبة :
اغتالت المليشيا الدكتورة ميمونه الفكي بقرية طيبة جنوب الدبيبات بولاية جنوب كردفان
بعد أن تسوروا، منزلا في قرية الطيبة واتخذتها المليشيا رئاسة لها بدوافع السرقة والنهب
قامت مجموعة منهم بمهاجمة منزل ميمونة التي اضاءت مصباحا في وجههم لمعرفة من دخل عليها بمنزلها، فاطلقوا عليها وابل من الرصاص حيث توفت في الحال.
الحقيقة توثق:
شهادات ضحايا واحصائيات حديثة لحالات الاغتصاب بواسطة مليشيا الدعم السريع، بعدد “5” ولايات وضمن الضحايا طفلات بمعسكرات النزوح:
“1”
12 مارس 2024
كشفت حملة “معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي “عن توثيق 81 حالة اغتصاب لنساء، خلال الفترة من ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣م إلى ٢٩ فبراير المنصرم، مبيناً أن ٣٢% من الضحايا كانوا طفلات.
وأشارت الحملة في تقريرها إلى توثيق 43% من الحالات بالجزيرة، و27 %بوسط دارفور، و13 % النيل الأبيض، بجانب 11 % من شمال دارفور، و6 % بالخرطوم.
وأكد التقرير إن الأرقام تعكس الواقع المأساوي لحالات الاغتصاب، وتؤكد هذه الأرقام تفاقم حالات الاغتصاب مع تصاعد النزاع في السودان. وأكد إن وقف الحرب يظل أولوية قصوى، إذ يعتبر العنف والنزاع السبب الرئيسي وراء تفاقم حالات الاغتصاب في المناطق المتضررة.
واعتبر تقديم الدعم الطبي والنفسي والقانوني والمجتمعي أمراً ضرورياً للحد من هذه الظاهرة المروعة ومساعدة الضحايا على التعافي وتحقيق العدالة.
إلى جانب ذلك، يؤكد التقرير على أهمية تقديم الدعم الطبي والنفسي والقانوني والمجتمعي لضحايا الاغتصاب. فالتعافي الشامل وتحقيق العدالة يتطلبان توفير هذا الدعم بشكل متكامل.
لمساعدة الضحايا على التعافي من آثار هذه الجرائم البشعة وتقديم الدعم اللازم لهم في مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية التي قد تواجههم.
“245” حالة اعتداء جنسي:
ورصدت الحملة التي دشنت اعمالها رسمياً في يناير، في تقريرين، “245” حالة اعتداء جنسي معظمها لإناث وسبعة حالات ذكور. وقالت الحملة في تقريرها الأول للفترة من 15 ابريل إلى31 ديسمبر الماضي إنها وثقت “189” حالة في ست ولايات، وإن” 185″ من الضحايا إناث بجانب أربعة ذكور. وتتراوح أعمار الضحايا بين “11 و45” عاماً، حيث تبلغ نسبة الأطفال (دون ١٨ عامًا) 46% ،والشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم (18- 34) 42%.
وأكدت سارة التجاني عضو الحملة لراديو دبنقا في مقابلة سابقة إن 42 في المائة من حوادث الاعتداء الجنسي المذكورة وقعت في (طويلة وكتم) بشمال دارفور، و18% بالخرطوم، و18% بوسط دارفور بجانب 22 % غير محددة المكان.
“2”
تقرير يكشف إغتـصاب (33) نازحة من بينهن طفلات بدارفور خلال فترة شهر
رصد _ اخبار السودان
قال المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام إنه تلقى معلومات موثوقة عن تعرض نحو “33” نازحة في معسكر كلمة بجنوب دارفور للعنـف الجنـسي خارج المعسكر خلال الفترة ما بين 13 نوفمبر و20 ديسمبر 2023 بواسطة أفراد من الدعـ.م السـ.ريع والمليشيات المسلحة المتحالفة معها .
وأوضح المركز في تقرير إن عدد الضحايا أكبر من المذكور ولكن يتم إخفاء العديد من الحالات بسبب الوصمة بجانب عدم وجود مراكز شرطة فعالة للإبلاغ عن الانتهاكات.
شهادات الضحايا
أجرى المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام مقابلات مع بعض الضحايا الذين رووا تجاربهم المأساوية.
وقالت إحدى الضحايا (٢٤ عاما) وتقيم في مركز ٧ بمعسكر كلمه إنها ، في 25 ديسمبر 2023، حوالي الساعة 09:00 صباحًا، كانت في طريقها من المعسكر إلى مكان عملها في نيالا. حيث أوقفها ثلاثة مسلحين يرتدون زي قـوات الدعـم السـريع في وادي برلي. وطلبوا منها التعريف بنفسها وإلى أين تتجه. فأجابت قائلة: “أنا من معسكر كلمه وأذهب إلى العمل. وأضافت:” ثم اقتربوا مني ووجهوا أسلحتهم نحوي بينما أمسك أحدهم بيميني بقوة وأمرني بعدم التحرك عندما حاولت المقاومة. ثم قام (الذي أمسك بيدي) بتجريدي من ملابسي واغتـ.صبني أمام زملائه. وبعد هذا الفعل الدنيء، تركوني مستلقية وابتعدوا. وبقيت في مكان الحادث أعاني من ألم شديد حتى حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر عندما استجمعت بعض الطاقة وعدت إلى المخيم حيث حصلت على الرعاية الطبية…”
وروت ضحية أخرى (23عاما) وتقيم في المركز 8 بمعسكر كلمة، أنه “في 24 ديسمبر 2023، حوالي الساعة 04:00 مساءً، كنت أعمل في مزرعة اقترب منا أربعة رجال ملثمين مسلحين ببنادق آلية. وكان اثنان منهم يرتديان زي قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع، بينما كان الآخران يرتديان ملابس مدنية ويركبان الجمال. وأضافت” وجهوا أسلحتهم نحونا وهددونا بالقتل إذا لم نلتزم بأوامرهم. ثم ربطوا أيدينا واقتادونا إلى المزرعة حيث تعرضنا للاغتـ.صاب. وبعد مغادرة الرجال، تمكنا من العودة إلى المخيم حوالي الساعة 07:00 مساءً. وتلقينا الرعاية الطبية…”
في 20 ديسمبر 2023، حوالي الساعة 05:00 مساءً، أوقف خمسة مسلحين يستقلون دراجات نارية نازحتان من سكان مركز ٧ في معسكر كلمه ، وكان ثلاثة من الرجال يرتدون ملابس مدنية بينما كان الاثنان الآخران يرتديان زي قـوات الدعـم السـريع. وتم اقتياد الفتاتين إلى تحت شجرة حيث تم تهديدهما بالقتـل إذا قاومتا. وتناوب الرجال على اغتـصاب الفتيات قبل المغادرة.
و في 12 ديسمبر 2023، حوالي الساعة 10:00 صباحًا، تم الاعتداء جنسـ.يًا على ثلاث نساء من سكان معسكر كلمه وتتراوح أعمارهن بين ٢٨ و ٤٢ وذلك عندما خرجن لجمع الحطب حيث اقترب منهن أربعة رجال مسلحين يركبون دراجات نارية. وكان الرجال يرتدون ملابس رياضية تشبه زي قـ.وات الدعـ.م الـ.سريع. و أطلقوا النار بشكل عشوائي في الهواء، ثم نزلوا على الفور من الدراجات النارية واتجهوا نحو النساء. وقاموا باغتصابهن تحت التهديد، وتمكنت النساء الثلاث من العودة إلى المخيم حوالي الساعة 08:00 مساءً. لكنهن لم يتلقيت رعاية طبية إلا بعد ثلاثة أيام.
في 13 نوفمبر 2023، حوالي الساعة 11:00 صباحًا، تم إيقاف طفلتين (15 عامًا و 12 عاما ) تسكنان المركز 4 في معسكر كلمه، من قبل اثنين من المسلحين يركبون جملاً، وذلك عندما كانتا في طريقهن إلى شارع لبدو الواقع شمال معسكر كلمه، وتعرضت الفتاتان للتهديد بالسلاح قبل أن يتم الاعتداء عليهما جنـسيا.
“3”
إنتحار “6 ” فتيات في معسكر للإيواء بتشاد إثر إغتصابهن من قبل مليشيا الدعم السريع:
كشفت عضو نقابةلاطباء السودانية، أديبة إبراهيم عن أوضاع مأساوية تعيشها نساء وفتيات في عدد من ولايات السودان ومراكز الإيواء بفعل الصراع الدائر بين الجيش ومليشيا الدعم السريع.
وأشارت أديبة التي تحدثت في ندوة إسفيرية للإتحاد النسائي السوداني بعنوان “تداعيات الحرب على القطاع الصحي” إلى إختطاف 13 فتاة، في ولاية جنوب كردفان واختفاء 16 أخريات في ولاية الجزيرة لا يعلم مصيرهن.
وكشفت عن إنشاء غرف خاصة بمستشفى سنار لإجراء عمليات إجهاض لحالات الحمل الناتج عن الاغتصاب.
وأفادت أن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف” سجلت زيارة الى مستشفى النو وتفاجأت بوجود نساء على وشك الوضوع بعد تعرضهن للاغتصاب، بينما انتحرت 6 فتيات في معسكر للإيواء بتشاد إثر اغتصابهن.
“4”
مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل: تكشف عن”157″ حالة عنف جنسي جديدة بولاية الخرطوم واوضاع النساء بولاية الجزيرة معقدة جدا :
الخرطوم 7 أبريل 2024 ــ كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل -حكومية- سليمي إسحاق، عن توثيقهم حالات عنف جنسي جديدة في العاصمة الخرطوم.
وفي 10 مارس، وتحدثت مجموعات حقوقية وطبية عن توثيق “370 ” حالة اغتصاب منذ بدء القتال قبل قرابة العام، حيث تتحمل قوات الدعم السريع مسؤولية العدد الأعلى من انتهاكات العنف الجنسي.
وقالت سليمي إسحاق، لـ “سودان تربيون”، إن “هنالك زيادة في حالات الاغتصاب خلال الفترة الماضية في ولاية الخرطوم”.
وأشارت إلى أن حالات الاغتصاب الموثقة لدى الوحدة تبلغ “157” حالة.
وتتضارب تقارير المنظمات الحقوقية حول أعداد ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، في ظل توقف 80% من مرافق الرعاية الصحية وطبيعة المجتمع السوداني المحافظ الذي يتكتم على هذا النوع من الجرائم لارتباطه الوثيق بمفاهيم الشرف.
وشددت سليمى إسحاق على عدم وجود معلومات موثقة عن ضحايا الاغتصاب في ولاية الجزيرة، بسبب انهيار النظام الصحي رغم حديث الناس عن وجود انتهاكات ضد النساء.
وتابعت: “أوضاع النساء في ولاية الجزيرة معقدة لكن إثبات الاغتصاب يتم عبر الخدمات الصحية”.
الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تهاجم”28″ قرية ،وتقتل “43” مدنيا بولاية الجزيرة، منذ بداية رمضان حتي السادس عشر منه:
27مارس2024
متابعات الحقيقة
اتهمت لجان مقاومة مدني في تقرير لها قوات الدعم السريع بمهاجمة” 28 ” قرية في ولاية الجزيرة منذ بداية رمضان وحتى السادس عشر منه ما أدى لمقتل “43” شخصا وإجبار الكثير من الأسر للنزوح من قراهم.
ويهدد شبح المجاعة السكان المتبقين داخل القرى المستهدفة بسبب نهب المحاصيل والمواد الغذائية وانعدام السيولة النقدية وتواصل انقطاع شبكات الاتصالات.
وربطت لجان مقاومة مدني تزامن موجات العنف الحالية مع اعلان قوات الدعم السريع تكوين ادارة مدنية في ولاية الجزيرة وانتخاب الأستاذ صديق عثمان أحمد رئيسا للإدارة المدنية بولاية الجزيرة، وسط حضور لرموز وقيادات أهلية ومنظمات مجتمع مدني بالولاية.
على ذات الصعيد، اتهمت لجان مقاومة الحصحيصا في بيان قوات الدعم السريع بشن هجومين على قريتي ود شمو والعفصة ريفي رفاعة وأسفر الهجومين عن مقتل 7 وإصابة آخرين بينما تفرض قوات الدعم السريع حصاراً محكمًا على سكان قرية سليم مع استمرار الاشتباكات في تخوم القرية.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا ان قوات الدعم السريع هاجمت قريتي ود شمو والعفصة بريفي رفاعة بغرض النهب والسرقة الأمر الذي قاد لحدوث اشتباكات مع مواطني القريتين وسقوط قتلى وجرحى.
الى ذلك، أوردت لجان مقاومة الحصاحيصا ان قوات الدعم السريع هاجمت قرية علي كيفك للمرة الثالثة و قامت بنهب المواشي و السيارات و الاجهزة الإلكترونية و قامت باقتحام المنازل و سرقة المواد التموينية.
وأطلقت لجان مقاومة الحصاحيصا نداء عاجلا لفك الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على أهالي قرية سليم وحدوث اشتباكات عنيفة مع مواطني القرية الذين حاولوا صد القوات المهاجمة.
ووجهت لجان مقاومة الحصاحيصا دعوة لقادة الدعم السريع إذا لم تكن هي شريكة بسحب القوات من حول القرية قبل حدوث مجزرة في القرية.
الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تختطف الأطفال طلباً للفدية في ولاية الجزيرة،واحصائيات حديثة لمنسقية النازحين حول اوضاع الاطفال بمعسكرات النزوح:
“1”
29مارس2024
متابعات: الحقيقة
في خطوةٍ جديدةٍ ضمن انتهاكاتها وابتزازاتها العديدة المستمرة، قامت مليشيا الدعم السريع باختطاف الأطفال – في منطقة شبونة فضيل جنوب ولاية الجزيرة – وتفرض على أهاليهم فدية مالية تبلغ “500” ألف جنيه سوداني – على أقل تقدير مقابل إطلاق سراحهم.
وتعد جرائم اختطاف الأطفال من أخطر وأبشع الجرائم الماسّة بحياة الطفل وسلامته الجسدية، كونها ترتكب ضد أضعف المخلوقات البشرية على وجه الأرض.
تقول الأمم المتحدة إنّه في السنوات الأخيرة، ارتفع معدل اختطاف الأطفال بشكل حادٍ في الحالات المُدرجة على جدول أعمال الأطفال والنزاع المسلح، سواء كان لإرهاب المجتمعات أو استهداف مجموعات محددة أو إجبار الأطفال على المشاركة في الأعمال العدائية. واستجابة لهذا الاتّجاه المقلق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2225 في عام 2015، وأقرّ رسمياً بأهمية محاسبة الأطراف على اختطاف الأطفال.
“2”
منسقية النازحين:وفاة أكثر من”561″ طفل بالجوع في معسكرات دارفور
نيالا 25 مارس 2024 – كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، عن كارثة إنسانية مروعة في مخيمات النزوح بدارفور، معلنة وفاة أكثر من “561” طفلاً بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية خلال 11 شهرًا من الحرب، بمعدل” 17″ طفلاً يموتون كل يوم.
وتؤكد هذه الأرقام صحة تحذيرات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” التي أطلقتها العام الماضي، والتي أشارت إلى أن أكثر من 13.6 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة للدعم الإنساني المنقذ للحياة، وهو أعلى رقم مُسجل على الإطلاق في البلاد.
“3”
وفي،19مارس2024 قال تحقيق لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إن قوات الدعم السريع السودانية، “أجبرت مواطنين، من بينهم أطفال، في ولاية الجزيرة، على القتال في صفوفها ضد الجيش”، وذلك منذ دخولها الولاية منتصف ديسمبر الماضي.
ونقلت الشبكة عن أكثر من 30 شاهدا، أن قوات الدعم السريع “استخدمت الغذاء كسلاح وحجبت الإمدادات عن الجوعى، في محاولة لإجبار الرجال والفتيان على الانضمام لصفوفها”.
“جوع وتجنيد قسري”
وأشار تحقيق “سي إن إن”، إلى أن “قوات الدعم السريع جندت قسرا ما يقرب من 700 رجل و65 طفلا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في ولاية الجزيرة وحدها”، موضحا أنه “تم التعرف على العديد من الضحايا بواسطة شهود وناجين وأفراد عائلاتهم”.
وتحققت “سي إن إن” من أسماء الضحايا بواسطة السكان في مناطقهم، وسعت للحصول على تفاصيل عما حدث في كل حالة. ولفتت إلى أن القتال الدائر تسبب في مشكلة في شبكات الاتصالات، وصعوبة الوصول إلى وسائل الإعلام، مما جعل مثل هذه المحاولات صعبة للغاية.
الحقيقة توثق:
الاعتقالات الجماعية” من قبل مليشيا الدعم السريع تثير القلق- المليشيا تعتقل ناشطين في مجال العمل المجتمعي والانساني وزعماء إدارات اهلية :
” 1″
في 24مارس2023
وقال مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، السبت، إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية شنت حملة اعتقالات جماعية استهدفت على وجه التحديد منسقي المطابخ المركزية بمحلية شرق النيل بمدينة الخرطوم.
وقال المرصد في بيان تلقى راديو تمازج “إن غرف الطوارئ بالخرطوم بادرت خلال الفترة الماضية بمشروع تضامني للمطابخ المركزية لتوفير الغذاء للسكان العالقين بالولاية بعد إغلاق الممرات الإغاثية لمناطق النزاع”. .
و رصد المرصد عن كثب حملة اعتقالات ممنهجة نفذتها قوات الدعم السريع، استهدفت مشرفي عمليات المطبخ والقواعد التضامنية (تكايا) بالمحلية”.
وأوضح المرصد أن “إجمالي المستفيدين من خدمات المطابخ المركزية بلغ 150 ألف مواطن”. وأضافت أن “هذه المطابخ تعتبر الملاذ الوحيد للعائلات غير القادرة على مواجهة الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية بسبب النزاع وتعطل شبكات الاتصالات”.
ودعا البيان إلى إطلاق سراح المعتقلين المسؤولين عن إدارة المطابخ للسماح باستئناف عملياتها.
وقال مصعب محجوب، المتحدث الرسمي باسم مرصد شرق النيل لحقوق الإنسان، في تصريح لراديو تمازج يوم الأحد، إن حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الدعم السريع والتي تستهدف منسقي المطابخ تهدد استمرار عمل العديد من المطابخ، مما يعرض سكان شرق النيل للخطر. أحياء معرضة لخطر المجاعة”.
وتوقع محجوب أن تؤثر الاعتقالات على المشرفين في مناطق أخرى أيضًا، لكن انقطاع الاتصالات أعاق التأكيد.
وأشار إلى أن بعض المطابخ توقفت عن العمل بسبب غياب المشرفين المعتقلين. وأوضح أن “اعتقال منسقي المطابخ أثر بشكل كبير على وظائفهم، مما أدى إلى إغلاق العديد منها، وبالتالي سيواجه العديد من سكان شرق النيل الجوع بسبب اعتمادهم الكبير على هذه المطابخ”.
ولم يوضح محجوب عدد المشرفين والمنسقين الذين تم القبض عليهم بمحلية شرق النيل حتى الآن.
وفي محاولة للتحقق من الوضع، حاول راديو تمازج الاتصال بمستشار قوات الدعم السريع موسى خدام لكنه لم يتلق أي رد، لا بالإيجاب ولا بالسلب.
وأدى التمرد إلى نزوح ما يقرب من 8.5 مليون شخص من ديارهم، مما خلق أكبر أزمة نزوح في العالم، ودفع أجزاء من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، وأثار موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي لأسباب عرقية في منطقة دارفور الغربية.
“2”
قوات الدعم السريع تعتقل قيادات أهلية في أم دخن بولاية وسط دارفور، وتغلق مقر اللجنة العليا الاهلية لادارة المنطقة:
أم دخن : 19 مارس 2024: راديو دبنقا
قال مواطنون من مدينة أم دخن بولاية وسط دارفور إن قوات الدعم السريع اعتقلت 6 أشخاص من بينهم قيادات أهلية في منطقة أم دخن بولاية وسط دارفور .
وقال مواطن لراديو دبنقا إن قوات الدعم السريع تواصل إغلاق عدد من المرافق من بينها مقر اللجنة العليا الأهلية لإدارة المنطقة ومكتب التحصيل بينما سمحت بفتح مقر الغرفة التجارية كما تواصل الشرطة المجتمعية المكونة من أفراد القبائل عملها المعتاد في حفظ الأمن .
وأوضح من بين المعتقلين عبدالمنعم عثمان من الإدارة الأهلية وموظف في منظمة دولية، والعمدة الطاهر بحر، والمحصل المالي حافظ موسى والمراقب مالي علي حمدان. وأشار إلى نقل المعتقلين إلى مقر جهاز الأمن السابق.
الحقيقة توثق:
مؤتمر باريس انتهاك واضح وتدخل سافر في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة:
ابريل2024
استنكرت وزارة الخارجية السودانية، استضافة فرنسا مؤتمراً حول الوضع الإنساني بالسودان، في 15 أبريل وأدانت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، استضافة فرنسا مؤتمراً إنسانياً حول السودان دون التشاور أو التنسيق” مع الحكومة و”بدون مشاركتها”.
وجاء في البيان “تعرب وزارة خارجية جمهورية السودان عن بالغ دهشتها واستنكارها أن ينعقد هذا المؤتمر حول شأن من شؤون السودان؛ الدولة المستقلة وذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة، دون التشاور او التنسيق مع حكومتها وبدون مشاركتها”.
من جانبه أكد السلطان بحر سلطان المساليت بعد انسحابه من المؤتمر أن مؤتمر باريس انعقد لنفخ الروح للحاضنة السياسية لمليشيا الدعم السريع”احزاب قوي الحرية والتغيير” وأن الهدف من المؤتمر هو إعلان دارفور دولة مستقلة.
عين الحقيقة:
بشارات عودة المواطنين للمناطق الامنة بولاية الخرطوم،تطلق صافرتها الجيش السوداني، وتليها ترتيبات تنفيذية متكاملة

راجعين

عودة_العافية

“1”
بعد أن استبيحت من قبل مليشيا الدعم السريع ومنعت الصلوات:الجيش يرفع الأذان في عدد من مساجد أم درمان .
30مارس2024
تعالت الأصوات برفع الأذان من داخل عدد من المساجد بمنطقة أم درمان القديمة بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.
أبرز المساجد التي رفع فيها الأذان وأُقيمت فيها صلاة الجمعة بحي (أب روف) مسجد (عوض مجذوب)، كذلك مسجد الشيخ الفاتح قريب الله والسواراب بـ(ود نوباوي) و(ود البنا) ومسجد شيخ الصادق بشارع الدومة.
كذلك تَـمّ رفع الأذان من داخل مسجد الشيخ مرزوق بحي (العمدة) ومسجد ودارو بحي السيد مكي.
الجدير ذكره أنّ عدداً من سكان أم درمان القديمة لم يغادرونها، فيما عاد عددٌ كبيرٌ من النازحين في ولايات السودان المختلفة إلى منازلهم بعد هدوء الأوضاع نسبياً.
“2”
الخرطوم تدرس خارطة طريق للعودة الآمنة إلى أحياء أم درمان القديمة:
وجّـه اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماعها ، برئاسة والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، بوضع خارطة طريق للعودة الآمنة الى أحياء أم درمان القديمة التي تم تحريرها مؤخراً.
وتتضمّن الخارطة إجراء مسح صحي وبيئي شامل للأحياء السكنية تتوافق مع مكافحة النواقل والنفايات وإزالة المتاريس ومكافحة الآفات واستكمال نقل الجثث والأجسام الغريبة.
واستمع الاجتماع إلى تقرير من هيئة مياه ولاية الخرطوم، عن سير العمل في تأهيل المحطات لتوفير الإمدادات للمناطق المتأثرة بانقطاع المياه، فيما تقوم إدارة الكهرباء بحصر الأضرار التي لحقت بالمحولات والأسلاك والشروع في الصيانة، كما تقرّر عقد اجتماع مُوسّع مع ممثلين من المواطنين للاتفاق على رؤية مشتركة.
وكان الاجتماع قد استمع إلى تقارير عن العون الإنساني وعمل المنظمات وضرورة إحكام التنسيق المشترك لتغطية كل الفئات المستهدفة، فيما أشاد الاجتماع بحملات النظافة التي انتظمت محلية كرري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.