المليشيا ومرتزقتها يواصلون الهجوم على الفاشر وارتكاب المجازر
أخبار السودان:
16مايو2024
الفاشر: السوداني
واصلت مليشيا الدعم السريع، أعمالها الإجرامية وخطط الفتنة وإشعال الحرب الأهلية بدارفور، إذ قامت بتعدياتها السافرة مجددةً الهجوم على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بما في ذلك النازحين من داخل وخارج مدينة الفاشر بالقصف العشوائي، مستخدمين في الهجوم المدفعية الثقيلة مما أوقع عشرات الضحايا المدنيين.
وأدانت حركة جيش تحرير السودان (مناوي)، في بيان لها أصدره، الصادق علي النور، الناطق الرسمي باسم الحركة، الهجمات الإرهابية للمليشيا، وقال: “تعرض مستشفى الأطفال الوحيد على مستوى الولاية للقصف ما أدى لخروجه عن الخدمة. إنها جريمة كبرى ووصمة عار في جبين المجرم، علي يعقوب، قائد استباحة المدينة بكل خبث ودناءة
وتصدى بواسل القوات المشتركة والقوات المسلحة وقوات الإسناد الشعبي لهم ببسالة، واستولت على عدد من المركبات العسكرية بكامل عتادها وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح”.
وأضاف الصادق: “يوماً بعد يوم تتساقط أوراق التوت لتكشف عورات قوات الارتزاق والانقلابيين؛ وقد انكشفت حقيقتهم بعد ارتكابهم لجرائم السرقات ونهب البنوك والمصارف في كل المدن التي استباحوها قتلاً ونهباً ودفناً للناس أحياءً وإجبارهم لأكل لحوم البشر وتعمد قائد المليشيات الانتهازي، علي يعقوب، غزو الفاشر ونهب الإغاثة والإعانات ومنع القوافل التجارية من الوصول إلى داخل المدينة، بل يسعون لضرب آبار مياه الشرب بعد أن حرموا المواطن من الدواء والكهرباء والمياه الصحية بعد ضربهم محطة الكهرباء شمال دارفور… إن عمليات النهب وانتهاك الحقوق العامة والخاصة، هي أفعال متجذرة في سلوكيات هذه الفئة الضالة المرتزقة العابرة للحدود منذ أن أشعلوا الحرب على السلطة القائمة قبل أكثر من سنة عاثوا خلالها فساداً غير مسبوق، ويتمادون اليوم بعد أن سقطوا سقوطاً مدوياً في امتحان الأخلاق والقيم التي يعتز بها شعبنا، إنهم من يتباهون بالسرقات والاغتصابات وأكل حقوق الناس بالحرام لا يزجرهم دين ولا ضمير”.
وأكدت حركة مناوي رصدها لكل ممارسات المليشيات الغزاة، وارتكابهم أبشع الجرائم ضد الإنسانية من خلال القصف العشوائي على المناطق المأهولة بالسكان في الفاشر ومدن وأرياف أخرى، مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين من الأسر في نيالا وزالنجي والجنينة ونزحت الآلاف منهم إلى شمال دارفور وحاضرتها مدينة الفاشر عاصمة الإقليم التاريخية.