«مقاومة السودان» تطالب بتصنيف الدعم السريع «مليشيا إرهابية»
قالت إن جرائم الحرب موثقة من قبل جنود وقيادات الدعم السريع أنفسهم رغم محاولات تضليل الرأي العام
التغيير: بورتسودان
وصفت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، مقتل الضابط محمد صديق على يد قوات الدعم السريع، يوم 18 مايو 2024م، بجريمة الحرب والانتهاك المستمر للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وقالت في بيان تحصلت «التغيير» على نسخة منه إن جرائم الحرب هذه موثقة من قبل جنود وقيادات الدعم السريع أنفسهم رغم محاولات أبواق وعناصر القوى المأجورة والمرتزقة تضليل الرأي العام ومحاولات تكذيب الحقائق، وهي ليست أول جريمة ولن تكون آخرها، لأن هذا السلوك من صميم منهج وعقلية “مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” منذ بداية نشأتها في إقليم دارفور”.
وطالبت اللجان جميع القوى السياسية والمدنية، وقوى ومنظمات المجتمع الدولي والإقليمي، بتصنيف “مليشيا الدعم السريع واعتبارها مليشيا إرهابية لا يوجد مبرر للتعامل معاها أو توفير أي أغطية سياسية أو لوجستية لها”.
وأكدت أن “الشهيد المقاوم، ملازم أول محمد صديق، تخلده في ذاكرة الثورة والشعب السوداني والتاريخ وتنعيه مواقفه الوطنية ووقفته البطولية المشرفة وانحيازه الثوري لإرادة وثورة الشعب السوداني”.
وأضافت: عندما تداعت الجموع الثائرة في أبريل 2019م، لإقامة اعتصامها الباسل أمام ساحة وأسوار القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، عندما خالفوا التعليمات وأوامر جنرالات وقادة المؤسسة العسكرية ولجنة البشير الأمنية التي تشمل “مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” ومليشيات الحركة الإسلامية” لقتل وإبادة الشعب وإجهاض ثورته، قالها المقاوم (مخالف سعادتك) رفقة الشرفاء من بعض الجنود وضباط الصف وصغار الضباط الوطنيين، الذين هبوا للحماية والدفاع عن بنات وأبناء الشعب الثائرين، سطروا خلالها ملحمة ثورية خالدة.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/
وأردفت بالقول: “الشهيد المقاوم محمد صديق، سيخلده التاريخ من خلال إلهامه الثوري الفطري المقاوم، حيث عاش ومات مرفوع الرأس شامخ الهامة، فأثناء الثورة وعنفوانها وبطش المجلس العسكري ومليشياته لقمع الثائرات والثوار السلميين، من وسط الجموع الثورية ومن ميدان الثورة هتف (الرهيفة التنقد)، وقبل موته وتصفيته على يد الغدر والخيانة وفي تحدي مباشر لرباطة “مليشيا الدعم السريع الجنجويد” قتلهم قبل أن يقتلوه بكلمات لسانه وجسد الأسير الأعزل وهيبة ثبات المقاوم الثائر، كلمات كانت أقوى من رصاصهم وعتادهم وتسليحهم المدعوم من دول بالخارج وعملائهم بالداخل، (من ياتو ناحية) ليثبت التزامه الثوري بشعارات ثورة ديسمبر المجيدة التي لا تعترف بـ”المليشيا” ولا صانعيها (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)