هيئة شباب دارفور مليشيا الدعم السريع تحاصر النازحين و عبد الرحيم دقلو يحشد المرتزقة لاسقاط،مدينة نيالا
الحقيقة توثق:
9اكتوبر2023م
قالت هيئة شباب دارفور أن مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور شهدت أعنف الهجمات أشبه بالتطهير العرقي التي تم بولاية غرب دارفور الجنينة حيث قامت مليشيات الدعم السريع بقيادة المجرم علي يعقوب بإستهداف معسكر الحصاحيصا للنازحين بالمدفعية الثقيلة و محاصرتها و فصلها من مدينة زالنجي بحجة تهجير سكان المعسكر مما تسبب الي قتل أكثر من ( ٤٥) شهيدً و ( ١٩٦) جريحاً منذ إندلاع الحرب مع زيادة معدل القذف المدفعي خلال اليومين الماضية و حتى الآن إستهداف المعسكر بكل أنواع المدفعية المختلفة مما أداء إلى إستشهاد (٦) أشخاص و جراح (١٦) نازح .
نحن ندين هذا الاستهداف الممنهج و نعلن بأن المجرم على يعقوب قائد مليشيا الدعم السريع بزالنجي مجرم حرب حيث يوجه لتهجير و تدمير و سرقة ألاحياء المتاخمه لقيادة الفرقة” ٢١” مشاة ( الحي الغربي و حي الاستاد و حي الكنجومية ) وحول منازلهم مدافن لمقابر جنود المليشيا و أيضا جامعة زالنجي حيث دفن داخلها أكثر من الف جنجويدي نحن إذ ندين هذا السلوك بتحويل منازل المواطنين لتصبح مقابر المليشيا الدعم السريع .
وأن الحرب وصلت زروتها بولاية جنوب دارفور بعد أن حشد لها مجرم الحرب عبد الرحيم دقلو كل المرتزقة من تشاد و النجير و نيجيريا و مالي و إثيوبيا و أفريقيا الوسطى و ليبيا لإسقاط قيادة الفرقة “١٦” مشاة بنيالا أستمرت الهجمات ليومها الرابعة تم تدمير خلالها أجزاء كبيرة من المدينة و تدمير السوق شاملاً و نزح أكثر من ٧٥ ٪ من المواطنين الي مناطق أمنه خارج نيالا.
أهالي دارفور :
بدت خطة السيطرة على إقليم دارفور من قبل مليشيات الدعم السريع و بدأ تمزيق النسيج الاجتماعي لأهل دارفور حيث بدت المعارك القبلية تبرز في السطح ابتدأً من معركة المساليت و أنتهت بالتطهير العرقي للمساليت و الآن معركة بين قبيلتي بي هلبة و السلامات التي وصلت أيضا زروتها حيث احتشدت أكثر من (٤٥٠) عربة قتالية لبنى هلبة و احتشدوا السلامات بأكثر من (٤٠٠٠) الف مقاتل مدججين بسرب من العربات المقاتلة فكانت معركة سندول و مرنقا دامية قد خلفت مئات القتله و الجرحه و مازال القتال مستمر.
وعلي شباب ولاية جنوب دارفور التصدي لهذا الهجوم المدمر و الاصطفاف مع القوات المسلحة لهزيمة التمرد.