بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة محامي دارفور
( متابعات ٢٠٥)الهيئة تتعرض لتهديدات جادة من بعض منسوبي الدعم السريع، وتدين بشدة نشر صور لأرملة احد شهدائها ، وصور لأُخريات من النساء اثناء احتجازهن بمدينة الجنينة ، صور مخالفة للشرع والأخلاقيات المرعية.
الهيئة مؤسسة حقوقية تمارس الرقابة على طرفي الحرب العبثية الدائرة ، وقطعا إذا لم تتوقف الحرب العبثية الدائرة ستنتهي بتمزيق البلاد إلى اشلاء متناحرة كأسوأ تجربة تشهدها العالم ، لقد ظلت الهيئة تصدر البيانات بحسب واقع الحال على الأرض، ومن الوقائع المؤلمة ان زوجة احد شهدائها بمدينة الجنينة ومن مؤسسيها بعد ان تمت تصفيته بمدينة الجنينة ،نشر الجناة صور لزوجته وصور أخرى لأُخريات وهن في الإحتجاز القسري بصورة مخالفة تماما لأدنى إحترام الدين والأخلاق المرعية .
لقد ظلت الهيئة تتلقى تهديدات جادة من بعض منسوبي الدعم السريع كان آخرها ما جاء فيه الآتي (حقو تنعو انفسكم قبل الفرشة ، ونحن اديناكم فرصة كبيرة وضيعتوها ولا عذر لمن انذر ) .
وإذ ، لا تتجاهل الهيئة هذه التهديدات وتنظر إليها بجدية وقد تكررت من عدة عناصر ، تؤكد الهيئة انها لن تتوقف عن اداء رسالتها في كل الأحوال . كما وتتأسف لإنحدار الأوضاع الحالية بالدولة لهذا المستوى ، وعدم وجود اجهزة او مؤسسات لدولة. لا تجد ما تقول سوى، حسبنا الله تعالى ونعم الوكيل.
٢٤/ ١١/ ٢٠٢٣م