اختطاف فتاتين قاصرتين من امام والدتهن

0

ضمن الضحايا الجدد طفلتين قاصرتين، و”اطفال ذكور “، وفتاة مصابة بمرض نقص المناعة البشرية،وعشرات تعرضن للاختطاف والاغتصاب و الاستعباد الجنسي والتزويج بالاكراه -تقارير موثوقة

“١”
اختطاف فتاتين قاصرتين من امام والدتهن
ناشدت المبادرة الإستراتيجية لنساء القرن الأفريقي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإعادة فتاتين إختطفتهما مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية من أمام والدتهن ليلا من منزلهما بحي الصفا في منطقة الكلاكلة جنوب الخرطوم في يوم 24 نوفمبر الماضي.

وطالبت الشبكة في بيان لها بضرورة تفعيل آليات حماية تراعي النوع الاجتماعي وتؤكد على وصول المساعدات للناجيات والمتضررات من الحرب.

وأشار البيان إلى أن الفتاتين تبلغان من العمر 15 و 13 عاما وهما جزء من أسرة تضم خمس فتيات يعشن مع والدتهن بعد أن غادر والدهم للعمل في مناطق تعدين الذهب وانقطعت أخباره منذ سنتين.

وفشلت كل محاولات العائلة للعثور على الفتاتين بعد أن تم إختطافهما تحت تهديد السلاح وسط مخاوف بسبب تكرار هذه الحوادث المتعلقة بإختطاف النساء والفتيات منذ شهر يوليو الماضي بهدف إستغلاهن جنسيا وإبتزاز عائلاتهن وحتى بيعهن في أسواق بدارفور .

واعتبر مصدر في إحدى غرف الطوارئ أن هذه الحوادث أصبحت نمطا متكررا حيث يتم إختطاف الفتيات وخاصة القاصرات ونقلهن إلى معسكرات مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية في منطقة ود العقلي في ضواحي الخرطوم حيث يتعرضن للإسترقاق والإستغلال الجنسي.

“٢”
‏ ‎ اغتصاب النساء في دارفور من قبل قوات ‎الدعم السريع والمليشيات العربية الموالية لها.

رويترز:

نساء سودانيات قلن إنهن تعرضن للاغتصاب تحت تهديد السلاح على يد مقاتلين مسلحين خلال هجمات في مدينة ‎#الجنينة، يتجمعن في مخيم للاجئين في بلدة ‎أدري الحدودية.
وتقول شابات من قبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية إنهن تعرضن لاعتداءات جنسية تحت تهديد السلاح من قبل قوات الدعم السريع وقوات الميليشيات العربية خلال الهجمات على مدينة الجنينة في غرب دارفور.
وقال أحد المراهقين: “لقد اغتصبوني لمدة ثلاثة أيام”.
وتقول فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا اغتصبها رجال مسلحون في منزلها على بعد أقدام من والدتها، وشاب يبلغ من العمر 19 عامًا اختطف واغتصب من قبل أربعة رجال على مدار ثلاثة أيام،و ناشطة في مجال حقوق المرأة تبلغ من العمر 28 عاماً، اختطفها رجال على عتبة منزلها ثم اغتصبوها أثناء احتجازها لساعات في منزل مهجور.
كما وصفت تسع من النساء تعرضهن للاغتصاب من قبل عدة رجال، وقال الـ 11 جميعاً إنهم تعرضوا للاعتداء تحت تهديد السلاح، وقال ثلاثة أشخاص آخرين إنهم شهدوا اغتصاب نساء.

تقارير الاغتصاب التي استشهدت بها المنظمات الدولية، تشير ادعاءاتها إلى استهداف نساء المساليت بشكل محدد بالاعتداء الجنسي من قبل قوات الدعم السريع والقوات العربية المتحالفة معها في الجنينة.
ووصفت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا محنتها التي استمرت لساعات في الجنينة، حيث اغتصبها خمسة رجال يرتدون زي قوات الدعم السريع هي وصديقة لها، ثم أطلقوا النار على الصديقة فقتلوها.
اختلقت حنان إدريس، 22 عامًا، وشقيقتها قصصًا لصد قوات الدعم السريع والميليشيات العربية الذين هددوا باغتصابهما في منزلهما. وأخبرت إدريس رجال الميليشيات أنها كانت في دورتها الشهرية، بينما قالت أختها إنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأفادت هيومن رايتس ووتش أن عشرات النساء تعرضن للاغتصاب خلال أحداث العنف في الجنينة في وقت سابق من هذا العام، ويبدو أنه تم استهدافهن بسبب انتمائهن العرقي ‎#المساليت.

“٣”
دعارة قسرية وتزويج بالإكراه لنساء وفتيات.. خبراء في الأمم المتحدة يتهمون قوات الدعم السريع وحلفاءها باستعمال العنف الجنسي في السودان (أداة حرب)
متابعات: السوداني

أكد خبراء في الأمم المتحدة أن العنف الجنسي منتشر على نطاق واسع في السودان، وأحيانا بدوافع عرقية ويستخدم “أداة حرب”، مطالبين بمحاكمة مرتكبي هذا العنف.

وقال الخبراء المستقلون المكلفون من مجلس حقوق الإنسان في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية: “لقد روعتنا التقارير التي تتحدث عن الاستخدام الواسع النطاق للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف الجنسي، أداة حرب لإخضاع النساء والفتيات وإرهابهن وكسرهن ومعاقبتهن”.

وقال الخبراء ومن بينهم المقررتان الخاصتان المعنيتان بالعنف ضد النساء والفتيات والاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال، إن قوات الدعم السريع وحلفاءها يقفون على ما يبدو وراء معظم أعمال العنف الجنسي التي لوحظت في هذا النزاع.

وأشاروا إلى تقارير عن حالات اغتصاب واستغلال جنسي وعبودية واتجار بالبشر “قد تكون في بعض الحالات ذات دوافع عنصرية وإتنية وسياسية”.

وأضافوا أنه تم الإبلاغ أيضا عن حالات دعارة قسرية وتزويج قسري لنساء وفتيات.

كما لفت الخبراء إلى أن العنف كثيرا ما يستخدم “وسيلة لمعاقبة قبائل محددة تستهدفها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها”، مضيفين أنه في بعض الحالات تم استهداف مهاجرين ولاجئين وعديمي جنسية غير سودانيين أيضا.

وحذروا من أن “هذه الأعمال الخطيرة لم تعد تتركز في الخرطوم ودارفور، بل امتدت إلى مناطق أخرى من البلاد، مثل كردفان”.

“٤”
كشفت منظمة “ريدو” العاملة في رصد وتوثيق الانتهاكات ضد النساء في ولاية جنوب دارفور عن حالات اغتصاب جديدة ارتكبها عسكريون يتبعون لقوات الدعم السريع بحق” 56″ فتاة.

وبدأت حملة الـ 16 يوما لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفترة من 25 نوفمبر الماضي حتى 10 ديسمبر .

وقالت مديرة منظمة “ريدو” سلمى جون لسودان تربيون إن عناصر تابعة لقوات الدعم السريع اغتصبت “56” فتاة بينهن” 5″ فتيات قاصرات و”3″ أطفال ذكور وحالة وفاة”.

وأكدت سلمى وجود تحديات خطيرة تواجه النساء بولاية جنوب دارفور منها حدوث حالات كثيرة للاغتصاب والانتهاكات نتيجة الانتماء للقبائل غير العربية، إلى جانب معاناة مقدمي الخدمات من الوصول إلى الناجيات بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت، فضلا عن عدم وجود التمويل.

وأضافت أن اغلب المغتصبات وصلن إلى أوغندا لتلقي العلاج وأشارت إلى أنهن يواجهن مشكلة إيجاد موقع متخصص للدعم النفسي بالإضافة إلى عدم وجود أطباء نفسيين في كمبالا.

وكانت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل سليمى اسحاق قد قالت في سبتمبر الماضي إن أعداد الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب والعنف الجنسي منذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ارتفع إلى نحو” 136″حالة.

“٥”
اكد مرصد (مشاد) لحقوق الإنسان، وقوع حالات عنف جنسي على نساء في المناطق المتأثرة بالحرب، بواسطة المليشيات.

واوضح المرصد في بيان انه، يحقق في انتهاكات جرائم الحرب، والعنف الجنسي، حيث يعمل على توثيق الإعتداءات الجنسية في مناطق الحرب (الخرطوم – إقليم دارفور) وغيرهما من مناطق الصراعات .

وكشف مرصد (مشاد) لحقوق الانسان، عن إرتكاب مليشيات الدعم السريع لجرائم إغتصاب نساء أمام أبنائهن، بينما وقف المرصد على جرائم قتل تمت بحق مئات النساء المغتصبات،كما وثق المرصد لجرائم إغتصاب تعرضت لها فتيات دون “12” عام.

ورصد المرصد أيضاً حالات أصابة بأمراض نفسية وعضوية وسط المغتصبات، وكما أن هناك حالات إنتحار لفتيات تعرضن للإغتصاب
اضافة الى ظهور حالات حمل وسط بعض النساء المغتصبات .
وطبقاً لراويات سكان محليين في مخيمات النزوح واللجوء، فإن هناك كثير من النساء في دارفور يرفضن الخروج إلى مناطق آمنه، ويفضلن البقاء في منازلهن، خشية تعرضهن للاغتصاب والإستغلال على يد مليشيات الدعم السريع .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.