المليشيا تدمر منشآت جديدة وبنية تحتية
“١”
٦ ديسمبر ٢٠٢٣م
تعميم صحفي من الجيش السوداني.
بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها الانقلابية بالإستيلاء على السلطة في صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وتحويل البلاد إلى ملكية خاصة، تسببت المليشيا المتمردة بحدوث حريق ببعض مرافق مصفاة الخرطوم بالجيلي نتيجة لاقدامها على تدمير وحدات التحكم بالمصفاة ، ومن ثم المبادرة باصدار بيان لن ينطلي على فطنة شعبنا في محاولة لإلصاق جريمتها النكراء بالقوات المسلحة السودانية التي يمنعها ولاءها الوطني وعقيدتها الراسخة من الاقدام على مثل هذا السلوك البربري وتدمير مقدراتنا الوطنية.
تحمل القوات المسلحة السودانية مليشيا الدعم السريع الإرهابية ومرتزقتها الذين جلبتهم من خارج البلاد كامل تبعات هذه الجريمة الكبرى وكل ما يترتب عليها من أضرار تلحق بالمنشأة وسكان المنطقة حولها، لاسيما وهي كانت قد حرصت على احتلال المصفاة منذ أول يوم لتمردها المشئوم وتدعو المجتمع الدولي والإقليمي بالإسراع بتصنيفها منظمة إرهابية.
“٢”
نهب وتخريب محطة أم عدارة النفطية بعد انسحاب الأجهزة الأمنية
٢٨نوفمبر٢٠٢٣م
أعلن تجمع العاملين بقطاع النفط بولاية غرب كردفان قيام متفلتين بحرق وتخريب محطة الضخ التابع لشركة بترو انرجى بمنطقة أم عداره ونهب ما بداخلها بعد انسحاب الأجهزة الأمنية منها ولم تتأثر عملية الضخ بالمحطة بعد التخريب ونشر التجمع عبر صفحته في الفيس بوك صورا لحريق عدد من المباني وما بداخلها من معدات وآليات. وأكد أن الحريق الذي اندلع في محطة أم عدارة بولاية غرب كردفان كان بفعل فاعل وتعرضت المحطة للنهب والتخريب المتعمد و تتبع محطة “أم عدارة لشركة “بتروإنرجي” ومهمتها الفنية ضخ النفط الخام في خطوط الأنابيب القادمة من منطقة بليلة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع غرب كردفان على بعد ألف كيلو متر غرب العاصمة الخرطوم وتمثل المحطة نقطة التقاء لعدد من انابيب البترول القادمة من ابار مختلفة في المنطقة وتعمل على ضخ الخام القادم من حقول بليلة في غرب كردفان، وهي أيضًا تقع في حدود الولاية التي تعاني من انتشار العصابات المسلحة وحذر احد العاملين من انهيار قطاع النفط بسبب الاعتداءات المتكررة علي المحطات النفطية.
“٣”
نقابة الصحفيين تدين احتجاز قوات الدعم السريع لمدنيين داخل مبني هيئة الإذاعة والتلفزيون
نددت نقابة الصحفيين السودانيين باستخدام قوات الدعم السريع (RSF) لمباني هيئة إذاعة السودان (SBC) كمراكز احتجاز وبيعها لاحقًا معدات SBC في أسواق أم درمان.
وأكدت النقابة في بيان لها أن الشهود الذين تم احتجازهم في مرافق SBC في أم درمان أكدوا استخدام RSF لهذه الهياكل كسجون مؤقتة.
وأكد البيان أن “هذا الفعل المستهجن لم ينته عند هذا الحد، مشيرًا إلى روايات موثقة تشير إلى تورط RSF’s في بيع معدات الراديو السودانية في أسواق أم درمان.
أدانت النقابة بشدة هذا السلوك غير المسؤول، مؤكدة أنه يعرض التراث التاريخي للبلاد لاحتمال الدمار والدمار والانقراض في نهاية المطاف.
وكشفت النقابة كذلك أن قوات الدعم السريع قامت بتخريب ونهب قناتي 24 و البلد السودانيتين في الخرطوم، وكذلك مكتب بي بي سي في الخرطوم. كما ورد أن المعدات التي تنتمي إلى قناة النيل الأزرق لوحظت للبيع في سوق أم درمان ليبيا.
وحثت النقابة قوات الدعم السريع على إخلاء هذه المؤسسات على الفور ودعت المنظمات الإقليمية والدولية الملتزمة بحرية الصحافة وسلامة وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الانتهاكات بشكل لا لبس فيه والعمل بنشاط على تصحيحها عواقب هذا العدوان.
ووسط مزاعم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي، اتهمت القوات شبه العسكرية في الخرطوم باحتلال منازل المدنيين بالقوة ونهب ممتلكاتهم.
“٤”
تداول نشطاء سودانيون علي مواقع التوصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تثبت تورط مليشيا الدعم السريع المتمردة في حرق و تدمير جسري شمبات وجبل أولياء وبنك بيبلوس.