المدنيين تحت نيران مليشيا الدعم السريع:قتل-اعتقالات-اطلاق نار- حرق قري، بولايات جنوب وغرب كردفان

0

:
“١”
مقتل نحو “50” شخصاً وحرق قرى في محيط منطقة هبيلا بجنوب كردفان،من قبل مليشيا الدعم السريع:
جنوب كردفان:24 فبراير 2024: راديو دبنقا

قتل (48) شخص وجرح العشرات في هجمات متفرقة من قبل الدعم السريع على قرى حول مدينة بهبيلا وجبل الداير بولاية جنوب كردفان.

وأفادت مصادر من منطقة كرتالا شمال هبيلا راديو دبنقا ان هجمات الدعم السريع على قرى حول هبيلا من بينها الزلطاية في 9 فبراير أدت إلى مقتل (24) شخص وجرح آخرين وحرق ثلاثة قرى وتشريد سكانها.

وأوضحت المصادر إن الهجمات تواصلت بعد معركة هبيلا على قرية التيتل شمال هبيلا، وأدت إلى مقتل (6) اشخاص وعدد من الجرحى، وأشار المصدر إلى مقتل (18) شخص وجرح آخرين.

ونبه إلى حرق عدد كبير من القرى بصورة كاملة وتشريد سكانها إلى المناطق الجبلية.

وأفاد شهود من المنطقة راديو دبنقا ان قوة مدججة بالأسلحة الرشاشة على متن (7) موتر وآخرين على الأقدام، قامت بالاعتداء بالسياط على عمال جنوبين عندما كانوا يعملون في نظافة الزراعة بأحدي مشاريع المنطقة.
وأوضح ان القوة قامت بنهب كافة مقتنيات العمال من المبالغ والموبايلات قبل مغادرة المكان وأشار الي الوضع الأمني في المنطقة في غاية الخطورة.
“٢”
مقتل”5 ” اشخاص وجرح”10″ في هجوم لمليشيا الدعم السريع لقرية الدودية بغرب كردفان:

11مارس2024:وكالة سونا للانباء

كشف مصدر مطلع بقرية الدودية بولاية غرب كردفان عن مقتل خمسة من مواطني القرية وجرح 10 آخرين في هجوم لقوات الدعم السريع على القرية.

وقال المصدر إن القتلى الذين تم تشيعيهم من أهل القرية هم والي الدين احمد، فضل الله الشريف، حافظ أحمد مراد، عزيز الفاضل.
“٣”
مرصد مشاد لحقوق الإنسان يدين هجوم المليشيات على القرى بجنوب كردفان وقتل واختطاف اكثر من”60″مواطنا :

يدين مرصد مشاد لحقوق الإنسان، بأغلظ العبارات، الهجوم البربري الذي نفذته مليشيات الدعم السريع على القرى بمنطقتي هبيلا والدلنج في ولاية جنوب كردفان، وقتل واختطاف أكثر من (60) مواطناً، وحرق نحو (5) قرى واتلاف آلاف الأفدنة من المشاريع الزراعية، ما ادى لنزوح أعداد كبيرة من المواطنيين إلى مناطق آمنة.

يعتبر المرصد أن تلك الممارسات، إنتهاكاً جديداً يضاف لسجل المليشيات الحافل بجرائم الحرب غير المبررة، بقتل وتعذيب وتشريد المواطنين العزل.

إن الإعتداء على المدنيين يستوجب الحسم الرادع لكبح جماح المليشيات التي تتمدد لإستباحة المناطق الآمنة، ويتطلب التدخل العاجل من السلطات للقيام بدورها والعمل على حماية المدنيين.

يحذر المرصد من أن موجة النزوح الكبيرة للمواطنين قد تخلف أوضاعاً إنسانية معقدة، في ظل الظروف المعيشية السيئة التي تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل العام الماضي.

يحث مرصد مشاد المنظمات والهيئات الحقوقية والعدلية، بمناصرة الشعب السوداني بتقديم العون الإنساني والقانوني لإنقاذ حياة المدنيين من انتهاكات المليشيات الشنيعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.