أبرز الموضوعات التي تناولها العدد 15 لصحيفة الحقيقة

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية الدورية، الاولي المتخصصة في رصد وتوثيق انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة-تصدر بثلاث لغات لتكون مرجعية للمنظمات الإقليمية والدولية والاليات المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم.
العدد”15″
تمهيد:
عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء هجوم وشيك تعتزم قوات الدعم السريع والملشيات المتحالفة معها شنه علي مدينة الفاشر التي يعيش بها مئات الآلاف ممن فروا من العنف في السودان.

في ذات الوقت فرضت مليشيا الدعم السريع حصارا محكما علي مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها، واحرقت مئات القري وفرضت حصارا علي مليط ومارست سياسة تجويع السكان حسب تقارير محلية.

بينما أكدت تقارير عالمية ان قوات الدعم استدعت المليشيات المتحالفة معها ومقاتلين من دولة ليبيا الجارة للهجوم علي الفاشر ووعدتهم بالنهب إزاء الاستيلاء عليها رغم تحذيرات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

فيما أصدرت منظمة الهيومن رايتس ووتش تقريرا عن الابادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بحق اثنية المساليت بعنوان :لن يعود المساليت الي ديارهم مجددا.

وفد ثمنت وزارة الخارجية السودانية ما توصلت إليه منظمة “هيومان رايتس ووتش” في تقريرها الأخير عن غرب دارفور وأكدت ان هناك تقاعسا عالميا تجاه الفظائع التي ترتكتبها المليشيا الإرهابية، خاصة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية والعنف الجنسي واسع النطاق. وهو ما ظلت الوزارة تنبه له المجتمع الدولي وتحذر من نتائجه الخطيرة حسب البيان الصادر من الوزارة بتاريخ 11مايو2024م.

ياتي التقرير، ومناداته بعقوبات دولية علي قائد المليشيا ونائبه وقيادات تابعة لهما، تعضيدا لما طالب به مشرعون بارزون من الولايات المتحدة بتطبيق العدالة الجنائية الدولية علي قادة المليشيا .
ولا شك ان التصعيد الحالي من المليشيا الإرهابية لإعتداءاتها علي مدينة الفاشر، وانتهاجها سياسية الأرض المحروقة وإزالة قري كاملة من علي الارض، وقصفها المستمر للأحياء السكنية التي تخلو من وجود عسكري، هو أحد النتائج الماثلة للتقاعس الدولي في مواجهة جرائم المليشيا .

وكما هومعروف فإن مدينة الفاشر تحتضن أكبر عدد من النازحين من فظائع المليشيا في مناطق دارفور الاخري. وعليه فإن استهداف الفاشر هو استهداف للنازحين والمدنيين وتاكيد لإصرار المليشيا ومرتزقتها من دول الساحل الأفريقي علي إرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد مجموعات محددة من السكان علي نحو ما وصفه تقرير المنظمة الحقوقية المشار إليها.

تتمادي مليشيا الدعم السريع في ارتكاب الفظائع بالعاصمة والولايات الاخري، باستهدافها المستمر للقري الآمنة، وما تذيقه لسكانها ، والنساء خاصة والاطفال، من ويلات وانتهاكات، وتقتيل للأبرياء ، ومؤخرا كشفت تقارير رسمية محلية وعالمية وثقتها مجلة الحقيقة المتخصصة في رصد وتوثيق انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة في عددها ال”15″ عن تعاون مليشيا الدعم السريع مع مليشيات حفر في أخطر الجرائم الإنسانية عابرة الحدود وهي جرائم الاتجار بالبشر المحرمة دوليا، فضلا عن احصائيات تكشف حالات اغتصاب واختطاف النساء والفتيات واستعبادهن،كما ارتكبت مليشيا الدعم السريع مجازر بحق أكثر من “140”بقرية واحدة بولاية الجزيرة، ووثقت الحقيقة لتقارير عالمية لجرائم حرق القري بمدينة الفاشر وعرقلة المساعدات الإنسانية وجلب المرتزقة من دولة ليبيا للاستيلاء علي مدينة الفاشر بعد وعود منهم لهذه القوات المجلوبة بالنهب ازاء الاستيلاء عليها، كما استخدمت مليشيا الدعم السريع الأطفال في الحرب وجعلهم رهائن لطلب الفدية في مخالفة واضحة للقوانين والأعراف الدولية.

و أكدت دراسات وثقتها الحقيقة عن عمليات إعدام جماعية نفذتها المليشيا ضد فتيات من قبيلة المساليت والزغاوة وجرائم ابادة جماعية بغرب دارفور.
ووثقت كذلك انتهاكات مليشيا الدعم السريع علي القطاع الصحي واوضاع النازحين بمعسكرات النزوح بعد تعرضهم لأعمال عنف.

عين الحقيقة
توثق بشارات النصر وترتيبات العودة وما تصاحبها من أعمال تنفيذية من توفير الخدمات الاساسية والعودة الامنة للمواطنين بمدينة أم درمان تحت هاشتاق#راجعين#عودة_العافية

الحقيقة توثق
الجريمة عابرة الحدود تعاون بين مليشيا الدعم السريع ومليشيا حفتر في تجارة البشر المحرمة دوليا :
تحقيق للعربي الجديد/ متابعات الحقيقة/

13 مايو 2024
تتعاون مليشيا الدعم السريع مع نظيرتها على الجانب الليبي التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إذ ينشطان على مسار بين البلدين لتهريب البشر والاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين، ويحققان أرباحاً بملايين الدولارات.

  • وصل الخمسيني السوداني إدريس عثمان إلى ليبيا بعدما دفع 1500 دولار أميركي إلى مهرب بشر في بلاده يعمل مع مسلحين تابعين لمليشيا الدعم السريع ويسيطرون على المناطق الحدودية بين البلدين، وخاض عثمان رحلة أوشك على الهلاك فيها من أجل الهجرة إلى أوروبا، وبدأها في نهاية عام 2019 من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.

لكن كل ما مر به ليس خطرا مثل احتجازه بعد وصوله إلى منطقة الكفرة جنوب شرقي ليبيا في مركز إيواء من قبل مسلحين يتبعون مليشيا الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، وقد طالبوه بدفع ثلاثة آلاف دولار، مقابل إطلاق سراحه، كما روى لـ”العربي الجديد”، مضيفا: “باعتني قوات الدعم السريع إلى مليشيا حفتر التي تواصلت مع أسرتي، حتى تدفع فدية مقابل الإفراج عني”، مؤكدا وجود تجارة نشطة بالمهاجرين على الحدود السودانية الليبية، وهو ما يتطابق مع ما يوثقه تقرير “الأضرار متعددة الأطراف: تأثير سياسات الهجرة في الاتحاد الأوروبي على طرق الصحراء الوسطى” الصادر عن المعهد الهولندي للعلاقات الدولية (مؤسسة فكرية وأكاديمية مستقلة) في سبتمبر/أيلول 2018.

و”يسلم عناصر من قوات الدعم السريع المهاجرين إلى تجار بشر ليبيين يحتجزونهم ويعذبونهم ويضغطون على أقاربهم من أجل دفع المال مقابل إطلاق سراحهم أو إجبارهم على العمل القسري دون أجر”، وفق التقرير الذي عرض حالة “مواطن دارفوري جرى تسلميه مع زوجته و100 مهاجر من بلدان مختلفة إلى مسلحين ليبيين يرتدون الزي الرسمي قدموا على متن أربع شاحنات صغيرة، اثنتين مطليتين باللون البيج العسكري وعليهما الأعلام الليبية، وتم نقلهم إلى مزرعة قرب مدينة أم الأرانب جنوبي ليبيا، وقيل لهم: “نعلم أنكم تريدون الذهاب إلى أوروبا، لكنكم عبيدنا. لقد تم بيعكم لنا”.

و”يعترف عضو من قوات الدعم السريع بتلقي أموال مقابل كل مهاجر يتم تسليمه إلى شركائهم وهم إما مليشيات ليبية أو مدنيون”، مؤكدا أن “أعضاء من كتيبة سبل السلام (قوة سلفية تابعة لمليشيا حفتر) متورطون في هذه العملية” بحسب التقرير.

“وتتعاون كتيبة سبل السلام مع قوات الدعم السريع على تهريب المهاجرين عبر المناطق التي تسيطر عليها”، كما يؤكد الباحث المتخصص في عمليات الاتجار وتهريب البشر من أفريقيا إلى أوروبا، مارك ميكاليف Mark Micallef، مدير مرصد شمال أفريقيا والساحل في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية.

كيف ينسق المهربون مع المليشيات؟
يتفق مهربو البشر السودانيون مع مليشيات الدعم السريع، من أجل السماح بمرور المهاجرين في اتجاه ليبيا، كما يقول المهرب الليبي سالم الزوي، المعروف بـ”ابن غريبة”، والذي يستلم المهاجرين غير الشرعيين القادمين من جبل العوينات أقصى شمال غرب السودان ويوصلهم إلى الكفرة جنوب شرقي البلاد، أو سبها جنوب غربي ليبيا أو أجدابيا في الشرق أو سرت شمالا، ولا يمكن اجتياز الحدود دون التنسيق بين المسلحين على الجانبين كما يقول لمعد التحقيق الذي التقاه في مدينة الكفرة، مؤكدا أن المليشيا السودانية تتبع قوات الدعم السريع وفي الكفرة يعمل حرس حدود ليبيون تابعون لمليشيا حفتر، وكل مهاجر غير شرعي، عليه أن يدفع 1500 دولار للمسلحين التابعين لمليشيا الدعم السريع، و1500 لمليشيا حفتر، وبعد الوصول إلى ليبيا يدفع 3 آلاف دولار آخرى من أجل مواصلة الرحلة إلى أوروبا.

ويتدفق المهاجرون إلى ليبيا من الخرطوم ويتجهون إلى مدينة دنقلا شمالي السودان، ثم يتحركون إلى منطقة جبل العوينات الواقعة شمال غربي السودان من أجل عبور الحدود السودانية الليبية ومنها إلى الكفرة، وغربا يتجه سكان دارفور والمهاجرون من أجزاء أخرى من القرن الأفريقي بواسطة السيارات من مدينة الفاشر نحو مليط والمالحة الواقعة في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، ثم شمالاً إلى الحدود الليبية ومنها إلى الكفرة، وفق إفادات ثلاثة مهاجرين، ومنهم الثلاثيني السوداني سر حبيب، الذي دفع 1500 دولار لمسلحين تابعين للدعم السريع على الحدود السودانية الليبية في مارس/آذار 2022، بعدما خيروه بين التجنيد في صفوفهم أو دفع المال مقابل تسهيل هجرته إلى ليبيا، كما روى لـ”العربي الجديد”.

بدأت سيطرة قوات الدعم السريع على الحدود السودانية مع ليبيا بعد ثلاث سنوات من اعتراف الدولة السودانية بها رسميا في عام 2013، إذ “نشرت 400 مركبة في منتصف عام 2016، من أجل مراقبة الحدود، وادعت أنها أوقفت أكثر من 1500 مهاجر ومهرب في النصف الثاني من ذات العام بالتزامن مع تقديم منحة من الاتحاد الأوروبي إلى السلطات السودانية بقيمة 40 مليون يورو ضمن عملية الخرطوم المصممة للحد من الهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي إلى أوروبا”، بحسب تقرير “مشكلة التبو: بين وجود وغياب الدولة في مثلث تشاد والسودان وليبيا”، الصادر عن مشروع التقييم الأساسي للأمن البشري في السودان وجنوب السودان التابع لمسح الأسلحة الصغيرة وتقييم الأمن في شمال أفريقيا (بحثي مستقل) في منتصف عام 2017.

واستعان السوداني حسن بوطالب، بمهرب على علاقة مع مليشيات الدعم السريع، من أجل الانتقال إلى ليبيا، وبعدما دفع المبلغ المتفق عليه جرى نقله مع آخرين عبر سيارات صحراوية من منطقة شمال كردفان وسط السودان، بعدما بقي فيها يوما ونصفا قبل أن يصل إلى منطقة جبل العوينات السوداني على الحدود الليبية في اليوم التالي، ثم جرى نقله بمعية 230 مهاجرا غير شرعي جلهم من السودان وإريتريا وجنوب السودان بواسطة سيارات أخرى إلى بلدة الجوف والتي تعد المركز الإداري لبلدية الكفرة، كما يقول لـ”العربي الجديد”، مضيفا أن أي شخص يسقط من السيارة المكتظة بالمهاجرين يتركه سائفها دون إنقاذ، ويتابع: “كنا نشرب القليل من الماء ونأكل القليل من الطعام طوال الرحلة”.

ويدفع مهربو البشر إتاوات للتشكيلات المسلحة على الجانبين الليبي والسوداني كضريبة مرور، حسب الزوي، مؤكدا أن فصائل من قوات الدعم السريع تتقاضى عن كل مهاجر 100 دولار، يبنما تتقاضى كتائب من المليشيات المسلحة على الجانب الليبي 50 دولارا عن كل مهاجر.

يدفع مهربو البشر إتاوات للتشكيلات المسلحة في السودان وليبيا.

و”أصبح تهريب المهاجرين غير الشرعيين وتسهيل مرورهم على طول الطرق العابرة للصحراء، صناعة مربحة للجماعات المسلحة، التي تجني من هذه الأنشطة إيرادات سنوية في ليبيا وحدها تقدر بما بين 89 مليونا و236 مليون دولار”، حسب ورقة بحثية صادرة عن معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، في بداية عام 2021، بعنوان “التدفقات المالية غير المشروعة واسترداد الأصول في ليبيا”، موضحة أن “تهريب البشر يرتبط بشكل وثيق بالمليشيات التي تمنع الانتقال السياسي السلمي وتوطيد الدولة، وتستخدم الأرباح الناتجة عن هذه التجارة لشراء الأسلحة”.
ويقر قيادي برتبة عقيد في كتيبة سبل السلام بمدينة الكفرة، رفض ذكر اسمه من أجل الموافقة على الحديث، بوجود تعاون عام بين مليشيا حفتر وقوات الدعم السريع في ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، مؤكدا لمعد التحقيق الذي التقاه في مدينة الكفرة في الخامس عشر من فبراير/ شباط 2024، أنهم يتسلمون المهاجرين غير الشرعيين من قوات الدعم السريع، ويسهلون عبورهم في طريقهم من أجل الهجرة إلى أوروبا عبر المنطقة الشرقية أو منطقة صرمان أو الزاوية الواقعتين على ساحل البحر الأبيض المتوسّط غرب طرابلس، ويشير إلى أن المهاجر الواحد يدفع ثلاثة آلاف دولار، نصف هذا المبلغ يذهب لصالح حرس الحدود في الكفرة.

استعباد رغم دفع المبالغ المطلوبة
ينتهي الأمر بالمهاجرين غير الشرعيين إلى استغلالهم على يد مهربي البشر الذين جلبوهم لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام على الرغم من دفعهم تكاليف عبور البحر الأبيض المتوسط، كما يؤكد بوطالب، الذي اُحتجز لدى وصوله إلى مدينة أجدابيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022، داخل مخزن مواد غذائية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول من نفس العام كما يقول، مضيفا بألم:” نمنا على الأرض إلى جوار بعضنا بدون أغطية والطعام كان يقتصر على الخبز والماء إن وجد”.

ولأن بوطالب لا يملك المال من أجل دفع رشى لإطلاق سراحه، تم نقله للعمل في مزرعة بأجدابيا دون مقابل مالي، واستمر بها ستة أشهر حتى تمكن في يونيو/حزيران 2023، من الهرب ومواصلة الرحلة مع عمالة مصرية إلى طرابلس، مضيفا: “أعمل حاليا بائعا متجولا، لكنني خائف، ولا أعرف ماذا ينتظرني وأخشى من اعتقالي مجددا لعدم وجود أوراق رسمية معي”.

تبتز مليشيا حفتر المهاجرين غير الشرعيين وتجبرهم على العمل القسري

وعلى الرغم من تقديم المهربين وعودا إلى المهاجرين غير الشرعيين بأن المبلغ المدفوع سيمكنهم بعد الوصول إلى ليبيا من الهجرة إلى إيطاليا أو اليونان، إلا أنهم بعد تسليمهم إلى مليشيا حفتر يفاجأون بمطالبتهم بدفع مبلغ مالي آخر أو السجن أو العمل دون مقابل، وفق تأكيد سر حبيب، قائلا: ” دفعت أربعة آلاف دولار، منها 1500 دولار لقوات الدعم السريع و2500 دفعتها لمليشيات مسلحة في الكفرة، بعدها انتقلت إلى مدينة بنغازي في إبريل/نيسان 2023، وتم وضعي في أحد مراكز إيواء المهاجرين هناك، قبل تمكني من خوض محاولة العبور إلى اليونان، لكن تم القبض علينا من قوات خفر السواحل قبالة ميناء بنغازي وضاعت أحلامي مع أموالي”.

الحقيقة توثق
بعد جلب مرتزقة ليبيين الي صفوفهم للاستيلاء عليها مليشيا الدعم السريع تفرض حصارا علي مدينة الفاشر وتحرق القري وتمنع دخول المساعدات الانسانية
13مايو2024

“1”
قالت صحيفة الواشنطون بوست ان قوات الدعم السريع شبه العسكرية استدعت مقاتلين من ليبيا المجاورة و المليشيات العربية المتحالفة معها لحصار الفاشر ووعدتهم بنهب المدينة جراء الاستيلاء،عليها:

قُتل عشرات الأشخاص في القتال الدائر في مدينة الفاشر السودانية ، بحسب ما أعلنت جماعة من المجتمع المدني ، مما أثار مخاوف بشأن أكثر من 2.5 مليون مدني محاصرين هناك مع تطويق القوات شبه العسكرية للمدينة، وهي آخر مدينة في المنطقة الخارجة عن سيطرتهم. .
وكتب أحد أعضاء غرفة الاستجابة للطوارئ بالمدينة في رسالة إلى صحيفة واشنطن بوست: “كان اليوم أصعب الأيام التي شهدناها على الإطلاق… كان الهجوم من ثلاثة اتجاهات”. وأضاف أن “القتال كان داخل المناطق المأهولة بالسكان، واستخدمت كافة أنواع الأسلحة”.

وأضاف أن 38 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 189 آخرون ودمرت “العديد من المنازل”. “المستشفى يدعو للتبرع بالدم، ويقولون إن أعداد الجرحى فوق طاقته”.

تستمر القصة أسفل الإعلان

وتحدث الرجل شريطة عدم الكشف عن هويته لأن قوات الدعم السريع شبه العسكرية استهدفت في السابق نشطاء مدنيين عندما استولت على الأراضي.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان القتال – الذي شمل غارات جوية وصواريخ ومدافع رشاشة على الأحياء المدنية – يمثل هجوماً شاملاً على المدينة أم أنه مقدمة لهجوم أكبر. ومن المرجح أن تؤدي أي محاولة من قبل قوات الدعم السريع للاستيلاء على المدينة إلى حمام دم.

تستمر القصة أسفل الإعلان

ويخشى العديد من السكان أن يجعلهم انتمائهم العرقي هدفًا إذا استولت قوات الدعم السريع على الفاشر – عاصمة منطقة شمال دارفور – لكنهم يقولون إنه لم يعد هناك مكان يهربون إليه، وهم مصممون على اتخاذ موقف.

وقال عبده موسى حسن المدير الطبي لمستشفى جنوب الفاشر يوم الأحد إنه مشغول للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من تحديد عدد القتلى. لكنه أضاف أن المستشفى كان مكتظا بالفعل وأن المرضى يعالجون على الأرض أو في خيمة أو في الشرفات. وأضاف أن الإمدادات الطبية انقطعت بعد سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة مليط التي تربط الفاشر ببقية مناطق الولاية

تستمر القصة أسفل الإعلان

لم يصل إلى المدينة سوى القليل من المواد الغذائية منذ سيطرة قوات الدعم السريع على الطريق الرئيسي؛ وقال السكان إن أسعار الوقود والمياه ارتفعت أيضًا.

وقال ضابط بقوات الدعم السريع، متمركز في أم درمان، بجوار العاصمة الخرطوم، لصحيفة الواشنطون بوست ، إنه تم استدعاء العديد من مقاتليه إلى الفاشر. وأضاف أنه تم أيضًا استدعاء الميليشيات القبلية المتحالفة مع قوات الدعم السريع ووعدت بالنهب إذا تم الاستيلاء على المدينة، مضيفًا أنه طلب من عائلته مغادرة المدينة.

وقال جندي تابع لحركات التمرد السابقة للصحيفة إنهم استدعوا المزيد من المقاتلين من ليبيا المجاورة – حيث يعمل الكثيرون كمرتزقة – لتعزيز مواقعهم العسكرية، وأن المقاتلين كانوا يتجمعون في عدة مناطق قبل التوجه إلى الفاشر.

“2”

المليشيا تنهب البضائع من تجار الفاشر

متابعات اخبار السودان
تسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ندرة وارتفاع أسعار السلع والوقود مع بدء نفادها من أسواق المدينة التي تأوي 800 ألف مواطن.

وبحسب دارفور24 اعلن عدد من التجار نفاد سلعة السكر والدقيق والعدس والأرز والمعكرونة بنسبة تجاوزت 60% في المخازن وصعوبة وصول البضائع إلى المدينة في الوقت الحالي لمصادرتها من قوات الدعم السريع.

وأكد تاجر الجملة بسوق المواشي موسي محمد إبراهيم لـ “دارفور24” مصادرة بضائع تتبع له من قبل قوات الدعم السريع أثناء ترحيلها من مليط الأسبوع الماضي تقدر بأكثر من 5 ملايين جنيه دون ذكر الأسباب.

“3”
مليشيا الدعم السريع تمنع وصول مساعدات انسانية للفاشر:

قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، طوبي هارورد، إن شاحنات الإغاثة عالقة في الطرق من بورتسودان ومعبر الطينة غير قادرة على المضي قدمًا، بسبب الخطاب العدواني.

ووافقت السلطات السودانية على استخدام معبر الطينة الذي يربط تشاد بولاية شمال دارفور لإدخال المساعدات إلى بقية الإقليم، ضمن مسارات أخرى، جميعها خاضعة لسيطرة الجيش والجماعات المتحالفة معه.

“4”
تقرير أمريكي: إحراق متعمد لتسع قرى غرب الفاشر بواسطة الدعم السريع والملشيات المتحالفة معها:
أكد مختبر البحوث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة بجامعة ييل الأمريكية، أن تسع قرى على الأقل دمرت في غرب الفاشر بسبب الحرائق المتعمدة في الفترة بين 31 مارس إلى 15 أبريل.

وقال المختبر، في تقرير له يوم الثلاثاء، إنه اعتمد على تحليل بيانات الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الاصطناعية ومطابقتها مع معلومات المصادر المفتوحة، وأكد التقرير النتائج التي توصلت إليها تقارير وسائل الإعلام المتعددة وغيرها من التقارير مفتوحة المصدر التي تشير إلى أن هذه القرى تعرضت للهجوم من قبل قوات الدعم السريع خلال هذا الإطار الزمني.

ونشر راديو دبنقا يوم الأحد الماضي تقارير ومقابلات مع ضحايا الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على قرى غرب الفاشر، وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى والحرق الكلي والجزئي لعدد من القرى.

وأكد التقرير، ما نشره راديو دبنقا والمواقع الإخبارية الأخرى وشبكات التواصل الاجتماعي، بمطابقته المعلومات مع بيانات الاستشعار عن بعد للتأكد من وقوع هجمات الحرق العمد في القرى التسعة التالية: بركة، جنجونات، تركنية، تكيلات، جرنقة، سرفايا، أم عشوش، مقرن، وقرية أخرى غير معروفة تبعد حوالي 9 كيلومترات شمال التكيلات.

وتسيطر قوات الدعم السريع على الطرق والتقاطعات الرئيسية المحيطة بالفاشر، الأمر الذي من المرجح أن يمنع المدنيين من الفرار. في ديسمبر 2023، أصدرت إدارة بايدن “تقريراً عن الفظائع” خلص إلى أن قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التطهير العرقي.

الحقيقة توثق:
تحقيقات محلية وتقارير عالمية واحصائيات وشهادات متطابقة تكشف عن تورط مليشيا الدعم السريع في جرائم الاستعباد الجنسي واعمال عنف وحالات واختطاف واحتجاز للنساء والفتيات
يكشف تحقيق “العربي الجديد” الاستقصائي عن اتجار أفراد من مليشيا الدعم السريع بفتيات مخطوفات من عدة بؤر للصراع ويجري استعبادهن جنسياً في مناطق متعددة من أكثرها خطورة “خور جهنم” بدارفور بحسب إفادات وشهادات متطابقة.

-هربت بائعة الشاي السودانية محاسن مهدي من المنزل الذي احتجزها فيه أفراد من مليشيا الدعم السريع في حي جبرة جنوب الخرطوم، بعد اختطافها من مكان عملها في سوق السلمة، إذ قتل الخاطف والذي تمكنت من معرفة اسمه وتفاصيل القضاء عليه، في معركة معسكر المدرعات في حيّ الشجرة جنوب العاصمة، أثناء حديثها مع الحارس الذي تولى مراقبتها.

ولم يكن الفرار سهلا، إذ ترددت يوميا مجموعات متنوعة من قوات الدعم السريع على المنزل، وفي إحدى المحاولات الفاشلة ضبطها الحارس وأخبرها أن زميله الخاطف والذي كان يجبرها على خدمته وإن كان قد مات، لكنها ستكون رهنا لرغبات قادة آخرين.

غير أن مهدي تمكنت من النجاة بحياتها ووصلت إلى مدينة ود مدني وسط البلاد لكنها حملت في أحشائها طفلا نجم عن الاغتصاب، كما روت لـ”العربي الجديد”، قائلة “إنها كانت واحدة ممن لم يتمكن من مغادرة الخرطوم لدى اندلاع الحرب في 15 إبريل المنصرم، بسبب ضيق ذات اليد وإصرار والدها على البقاء، حتى تعرضت للخطف والاحتجاز والاغتصاب والاسترقاق كما هددوها بقتل والدها وأجبروا أخيها الصغير على خدمتهم وجلب احتياجتهم”.

وتعد الضحية مهدي واحدة من بين “29 “حالة استرقاق جنسي تمكنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية من توثيقها بمناطق سيطرة الدعم السريع في الخرطوم ونيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، منذ بداية الحرب وحتى نهايةيناير 2024، وفق إفادة مديرة الوحدة سليمى إسحق.

استرقاق جنسي
وثقت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة إقدام أفراد من مليشيا الدعم السريع على خطف الفتيات من أجل احتجازهن واسترقاقهن جنسيا، كما توضح إسحق مؤكدة أن عمليات الخطف التي تلقت الوحدة بلاغات بشأنها تمت في السودان لكن بعض الفتيات أكد المبلغون نقلهن إلى خارج البلاد، موضحة أن شهود العيان تحدثوا عن سيارات حملت فتيات مقيدات خارج الخرطوم، وتطابقت الشهادات مع أخرى وقعت في مناطق دارفور التي تشهد وضعا أمنيا سيئا ما دفع الشهود إلى عدم التدخل حفاظا على أرواحهم.

وتتباين الروايات حول طريقة الخطف، إذ اقتيد بعضهن من الشارع العام وأخريات من منازلهن، لكن ما يزال عدد كبير منهن مفقودات، وتفيد معلومات باحتجازهن في مناطق قوات الدعم السريع، كما تقول إسحق، مؤكدة تسجيل” 45″ بلاغا عن فتيات مختفيات على مستوى الخرطوم، خاصة في حيّ الحلفايا.

“29” حالة استرقاق جنسي وثقتها وحدة مكافحة العنف ضد المرأة

ويتطابق ما سبق، مع ما يوثقه تقرير بعنوان الاستعباد الجنسي في خور جهنم (قرية في ولاية شمال دارفور)، الصادر عن المركز الأفريقي للعدالة ودراسات السلام في الخرطوم، والذي رصد أشكال الانتهاكات المتمثلة بالاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب والاغتصاب والمعاملة القاسية والمذلة والبغاء القسري في الفترة الممتدة بين مايو 2023، ويوثق عبر شهود عيان تجول الخاطفين رفقة فتيات في قرية شنقل طوباي جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، وفي قرية الملم بولاية جنوب دارفور ومناطق أخرى وعرضهن للبغاء القسري بينما يبدون في حالة سيئة.

“ووقع استهداف العاملات في أماكن عامة، ويتم احتجازهن واستعبادهن جنسيا في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع عسكريا”، وينقل التقرير شهادات عن مدنيين مقيمين في قرية كويم الملاصقة للبوابة الغربية لمدينة الفاشر، بأنهم شاهدوا أكثر من 70 سيارة من نوع تويوتا يقودها أشخاص يرتدون زي الدعم السريع، محملة بصناديق وأشياء أخرى، و10 منها تحمل فتيات مقيدات بالسلاسل، وأفاد أحد سكان المنطقة أن الظاهرة شوهدت لأول مرة في مايو 2023 وبدأت بالتنامي.

“وتدخل هذه الممارسات في إطار سلسلة انتهاكات جنسية جسيمة وثقتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في السودان، إذ تلقت أكثر من “50” تقريرا موثوقا عن العنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الفردي والجماعي ومحاولة الاغتصاب في الفترة الممتدة بين 15 إبريل و2 نوفمبر2023، وطاولت هذه الحوادث” 105″ ضحايا من بينهم “86 “امرأة ورجل واحد و”18” طفلا وطفلة”، كما تلقت المفوضية بحسب ردها المكتوب الذي وصل إلى “العربي الجديد”، تقارير حول اختطاف للنساء والفتيات واحتجازهن في حالة أشبه بالعبودية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وفي بيان صحافي صدر في 3 نوفمبر الماضي، ذكرت أن “معلومات موثوقة من الناجيات والشهود ومصادر أخرى تشير إلى أن أكثر من 20 امرأة وفتاة قد تم اختطافهن، لكن العدد قد يكون أعلى، وأكدت بعض المصادر رؤية نساء وفتيات مقيدات بالسلاسل داخل شاحنات صغيرة وفي السيارات”.

استعباد أسر بكاملها
طاول الاستعباد أسرا بأكملها وفق إفادة المحامي إبراهيم محيي الدين عضو المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري (مبادرة حقوقية)، المختص برصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومن بين الحالات الموثقة لأسرة في مدينة الخرطوم بحري اقتحم منزلها عناصر يتبعون الدعم السريع، واحتجزوهم واستغلوهم بأشكال متعددة إذ أجبروهم على خدمتهم واغتصبوا الفتيات، كما يؤكد الضحايا الذين تمكنوا من الفرار وتلقوا العلاج في مدينة ود مدني وسط البلاد.

وخُطفت ماريا حسن من ضاحية الدروشات شمال مدينة الخرطوم بحري بجوار سوق العرب في منتصف يوليو/تموز الماضي، بعدما تلقت عدة ضربات على رأسها قبل أن تفقد وعيها وتستيقظ في منزل يضم العديد من النساء والفتيات في حيّ الحلفايا.

وقضت حسن شهرا ونصف الشهر في ذلك المنزل برفقة” 19 “فتاة وتبين لها أن الخاطفين ينتمون إلى قوات الدعم السريع، وأجبروا الفتيات على خدمتهم وإعداد الطعام وبعضهن جرى تشغيلهن كممرضات يعتنين بالجرحى، وتقول حسن: “عانينا من أسوأ معاملة وفي أحيان كثيرة لم نجد مياها للشرب”، وتابعت لـ”العربي الجديد”، “حاولت الهروب مع فتاة أخرى لكن عناصر الدعم السريع تمكنوا من القبض علينا وتعرضنا للضرب والحرمان من الطعام لمدة ثلاثة أيام، وتم تشديد المراقبة”، واستمر الحال هكذا إلى أن التحق عدد كبير من العناصر بالعمليات العسكرية وتفرغوا للنهب والسرقة، ما أتاح لها فرصة الهرب.

أسواق بيع الفتيات
يرمي عناصر الدعم السريع الذين يقدمون على اختطاف الفتيات إما إلى القيام بتبادلهن بينهم، أو بيعهن أو طلب الفدية من ذويهن مقابل استعادتهن، وبالفعل تمكنت بعض الأسر من استرجاع بناتهن مقابل مبالغ مالية وفق ما وثقته وحدة مكافحة العنف ضد المرأة.

يبيع أفراد من الدعم السريع المُختطفات في أسواق أو يطلبون الفدية من أسرهن

ويكشف عبد الغفار داود عضو هيئة محامي دارفور، (منظمة محامين سودانيين تأسست عام 1995 وفي عام 2020، حصلت على جائزة الوقف الوطني للديمقراطية لدعم المهمشين في الدفاع عن حقوقهم وتقديم المساعدة القانونية للناشطين الضعفاء قبل وأثناء الاحتجاجات في السودان)، أن العاملين في المنظمة قابلوا ناجيتين كانتا في مدينة الجنينة غرب السودان، حيث يتواجد سوق بيع الفتيات اللائي يتم اختطافهن من الخرطوم ودارفور، ويقع تحديدا شمال غرب أردمتا بالجنينة، وأوضح داود أن بيع الفتيات يتم في مناطق عدة خارج المدن وهي أسواق متنقلة تتبع لأفراد ينتمون الى قوات الدعم السريع، كما أن “هؤلاء يفضلون شراء الفتيات ذوات البشرة البيضاء لتقديمهن للقادة أما الفتيات ذوات البشرة السوداء فيتعرضن لاعتداءات جنسية أكثر ويجري تبادلهن من جندي لآخر كوسيلة لتحفيز أعضاء المليشيا”.

وبالإضافة إلى ما سبق جرى توثيق “10 ” حالات لنساء بينهن أربع من بائعات المشروبات والمأكولات تعرضن للاحتجاز والاستغلال الجنسي والبغاء القسري علي يد خاطفيهن، في 25 يونيو 2023 بفندق الضمان بالأبيض وسط ولاية شمال كردفان ومبنى العهد الجديد التابع للكنيسة القبطية والبورصة في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور وتم ارتكاب تلك الجرائم من قبل أفراد يرتدون زي الدعم السريع، بحسب ما جاء في تقرير الاستعباد الجنسي في خور جهنم.

هلاك في “خور جهنم”
“تعبر السودانية أم النعيم والتي تقطن في قرية دامرة شرفة 60 كيلو مترا جنوب غربي مدينة الفاشر شمال دارفور، بأسى عن ضلوع اثنين من أبنائها يخدمان في صفوف الدعم السريع، في اختطاف “8 ” فتيات خلال معارك الخرطوم في مايو 2023، وحاليا يتم استخدامهن كعاملات جنس في عدة قرى بما في ذلك قلاب وخور مالي وشرفة غرب الفاشر، كما أصبح شمال المدينة نقطة لاختطاف الفتيات ومنها يتم نقلهن إلى مناطق مختلفة”، حسب روايتها التي نقلها تقرير الاستعباد الجنسي في خور جهنم.

وتشهد قرية خور جهنم، تفاقما في حالات إجبار الفتيات على ممارسة البغاء وتحولت إلى سوق للاسترقاق الجنسي، إذ كشفت ناجية يوثق التقرير قصتها أنها خطفت وأخريات من الخرطوم في 17 مايو الماضي، مؤكدة اغتصابهن في مدينة كبكابية شمال دارفور عدة مرات قبل أن يتم عرضهن في أسواق الجنس بخور جهنم.

معلومات موثوقة عن اختطاف «160» امرأة بواسطة الدعم السريع
أبريل 24/ 2024

قالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها، اختطفت أكثر من “160” امرأة وفتاة اُحتجزن وسط ظروف أشبه بالعبودية خلال العام السابق.

وقدم الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غويتيريش تقريره السنوي الـ 15 حول العنف المتصل بالنزاع إلى مجلس الأمن الدولي والذي يغطي الفترة من يناير إلى ديسمبر 2023.

وقال التقرير، ان “الأمم المتحدة تلقت معلومات موثوقة عن اختطاف أكثر من “160” فتاة وامرأة محتجزات، بما في ذلك تقارير عن اغتصاب نساء وفتيات واحتجازهن في ظروف أشبه بالعبودية”.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن “هناك تقارير تفيد بأن النساء والفتيات اللاتي اختطفن في ولاية الخرطوم نُقلن إلى مناطق أخرى خاصة دارفور وهن مقيدات بالسلاسل في الجزء الخلفي للشاحنات، تورطت قوات الدعم السريع أو المليشيات التابعة لها في جميع الحالات تقريبًا”.

ولم تستبعد إكراه بعض النساء والفتيات على ممارسة الدعارة أو الزواج قسرًا، بينما في حالات أخرى دفعت الأسر فدية كبيرة مقابل عودة أفرادها إليها.

وتحدثت منظمات حقوقية، من بينها شبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة”، عن أسواق لبيع النساء المختطفات من الخرطوم في مناطق بدارفور.

الحقيقة توثق
مركز حقوق الإنسان بجامعة (ييل) الامريكية ومنظمة هيومن رايتس ووتش يكشفان عن فظائع وعمليات إبادة جماعية ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد اثنية المساليت، واعدام فتيان من المساليت والفور والزغاوة واغتصاب الفتيات بالفاشر
متابعات/الحقيقة
1مايو2024

حذّر تقريرٌ صادرٌ عن مركز حقوق الإنسان بجامعة ييل، أن الحصار مُتعدِّد الاتجاهات الذي تُنفِّذه قوات الدعم السريع حول الفاشر، وقال إنّ عواقبه ستكون شديدة على المدنيين، في ظل الاشتباكات العشوائية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دون وجود حماية كافية للمدنيين.

وقال التقرير الصادر في مايو: “عادةً ما تتسلّل قوات الدعم السريع إلى الأحياء في شكل موجات وترتكب فظائع جماعية واسعة النطاق؛ مستهدفة بما في ذلك، عمليات إعدام جماعية في كثيرٍ من الأحيان لرجال وفتيان المساليت والفور والزغاوة، وكذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي تجاه النساء والفتيات، بما في ذلك الاستغلال والاعتداء الجنسي والاغتصاب في ملاجئ النازحين”.

وأضاف: “تُشير تقديرات مركز حقوق الإنسان بجامعة ييل إلى احتمال وقوع ثلاثة أشكال من الخسائر البشرية الجماعية في صفوف المدنيين بالفاشر، مثل الوفيات المُرتبطة بالحرمان بسبب نقص الضروريات الأساسية – الغذاء والماء والدواء – ومقتل مدنيين نتيجة تبادل إطلاق النار بين الجهات المسلحة، ووفاة مدنيين نتيجة لفظائع وأعمال جماعية ممنهجة”.

وتجرى الهجمات في الفاشر مع تدهور الوضع الإنساني هناك، حيث تفيد التقارير أنّ مُخيّمات النازحين داخلياً التي تعاني من نقص الموارد تكافح من أجل استيعاب الزيادة في الوافدين، بما في ذلك ما يصل إلى أكثر من 50,000 شخص نزحوا قسراً من المجتمعات المحلية التي قامت قوات الدعم السريع بتجريفها غرب الفاشر.

وأوضح مركز حقوق الإنسان، بان هناك تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك الاستغلال والاعتداء الجنسي والاغتصاب في ملاجئ النازحين، وبحسب ما ورد ساهم عدم كفاية الرعاية للناجين في حالات انتحار،

ومن المُحتمل أن تكون الهجمات التي حدثت غرب الفاشر وبالقرب من مليط قد تسبّبت في سقوط المزيد من المدنيين. على الرغم من أنّ مرصد جامعة ييل لا يمكنه في الوقت الحالي تحديد حالة النازحين بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على مليط والطرق الشمالية والشرقية المؤدية إلى الفاشر، كما ورد أن قوات تابعة لها قادمة من نيالا وزالنجي والضعين ومناطق أخرى في دارفور تدخل إلى الفاشر أو تنتقل إليها استعداداً لهجوم على المدينة من ثلاث جبهات على الأقل.

تقرير للهيومن رايتس ووتش بعنوان:لن يعود المساليت الي ديارهم بسبب قوات الدعم السريع والملشيات المتحالفة معها

قتلت هجمات “قوات الدعم السريع” والميليشيات المتحالفة معها في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان، آلاف الأشخاص على الأقل، وخلّفت مئات آلاف اللاجئين.
ارتكاب انتهاكات خطيرة استهدفت إثنية المساليت وغيرهم من الجماعات غير العربية، بهدف مفترض هو في الأدنى دفعهم إلى مغادرة المنطقة بشكل دائم، يشكل تطهيرا عرقيا.
على “الأمم المتحدة” و”الاتحاد الأفريقي” فرض حظر على الأسلحة على السودان بشكل طارئ، ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم خطيرة، ونشر بعثة لحماية المدنيين.
(نيروبي، 9 مايو2024) – قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير أصدرته إن هجمات قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان، قتلت آلاف الأشخاص على الأقل وخلّفت مئات آلاف اللاجئين من أبريل إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ارتُكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب واسعة النطاق في سياق حملة تطهير عرقي ضد إثنية المساليت وغيرهم من السكان غير العرب في الجنينة وما حولها.

يوثق التقرير، الصادر في 218 صفحة بعنوان “لن يعود المساليت إلى ديارهم: التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في الجنينة، غرب دارفور، السودان”، قيام قوات الدعم السريع، وهي قوة عسكرية مستقلة تقاتل الجيش السوداني، والميليشيات العربية المتحالفة معها، بما فيها “الجبهة الثالثة-تمازج”، وهي جماعة مسلحة، باستهداف أحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية من المساليت في هجمات متواصلة بين أبريل ويونيو/ تصاعدت الانتهاكات مرة أخرى في أوائل نوفمبر. ارتكب المهاجمون انتهاكات خطيرة أخرى مثل التعذيب والاغتصاب والنهب.
فرّ أكثر من نصف مليون لاجئ من غرب دارفور إلى تشاد منذ أبريل 2023. حتى أواخر أكتوبر 2023، كان 75% منهم من الجنينة.

السودان: التطهير العرقي في غرب دارفور

استهداف إثنية المساليت وغيرها من الجماعات غير العربية بالانتهاكات الخطيرة، بهدف مفترض هو في الحد الأدنى دفعهم إلى مغادرة المنطقة بشكل دائم، يشكّل تطهيرا عرقيا. كما أن السياق الخاص الذي وقعت فيه عمليات القتل الواسعة النطاق يثير أيضا احتمال أن تكون لدى قوات الدعم السريع وحلفائها نية تدمير المساليت كليا أو جزئيا في غرب دارفور على الأقل، ما قد يشير إلى أن إبادة جماعية حدثت أو تحدث هناك.

بين يونيو/حزيران 2023 وأبريل/نيسان 2024، قابلت هيومن رايتس ووتش أكثر من 220 شخصا في تشاد وأوغندا وكينيا وجنوب السودان، وكذلك عن بعد.
كما راجع الباحثون وحللوا أكثر من “120” صورة وفيديو للأحداث، وصورا من الأقمار الصناعية، ووثائق شاركتها منظمات إنسانية لدعم الروايات عن وقوع انتهاكات جسيمة.

بدأت أعمال العنف في الجنينة بعد تسعة أيام من اندلاع القتال في الخرطوم، عاصمة السودان، بين “القوات المسلحة السودانية” وقوات الدعم السريع. صباح 24 أبريل/نيسان، اشتبكت قوات الدعم السريع مع قافلة عسكرية سودانية كانت تعبر الجنينة. ثم هاجمت قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها أحياء ذات أغلبية من المساليت، واشتبكت مع جماعات مسلحة ذات أغلبية من المساليت تدافع عن مناطقها. خلال الأسابيع التالية، وحتى بعد أن فقدت مجموعات المساليت المسلحة السيطرة على أحيائها، استهدفت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها المدنيين العزل بشكل منهجي.

بلغ العنف ذروته في مذبحة واسعة في 15 يونيو، عندما أطلقت قوات الدعم السريع وحلفائها النار على قافلة من المدنيين بطول كيلومترات عدة كانوا يحاولون الفرار يائسين، برفقة مقاتلين من المساليت. لاحقت قوات الدعم السريع والميليشيات واعتقلت وأطلقت النار على الرجال والنساء والأطفال الذين كانوا يركضون في الشوارع أو يحاولون السباحة إلى الضفة الأخرى لنهر كَجَّا الهادر، وغرق كثير منهم. لم يسلم حتى كبار السن والجرحى.

وصف صبي عمره 17 عاما مقتل 12 طفلا وخمسة بالغين من عدة عائلات: ” قامت قوتان من قوات الدعم السريع… بأخذ الأطفال من أهاليهم، وعندما بدأ الأهالي بالصراخ، أطلقت قوات الدعم السريع النار عليهم، فقتلتهم. ثم جمعوا الأطفال وأطلقوا النار عليهم. وألقوا جثثهم في النهر وأمتعتهم من بعدهم”.

ذلك اليوم وفي الأيام اللاحقة، استمرت الهجمات على عشرات آلاف المدنيين الذين حاولوا العبور إلى تشاد، فخلّفت الريف مليئا بالجثث. تُظهر الفيديوهات المنشورة حينها حشودا من المدنيين يركضون للنجاة بحياتهم على الطريق الذي يربط الجنينة بتشاد.

كما وثّقت هيومن رايتس ووتش مقتل السكان العرب ونهب الأحياء العربية على يد قوات المساليت، واستخدام القوات المسلحة السودانية الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطرق تسببت بضرر غير ضروري للمدنيين والأعيان المدنية.

صعّدت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها انتهاكاتها مرة أخرى في نوفمبر، واستهدفت السكان المساليت الذين لجأوا إلى منطقة أردمتا في الجنينة، واعتقلت رجالا وصِبية من المساليت، وبحسب الأمم المتحدة، قتلت ألف شخص على الأقل.

خلال هذه الانتهاكات، تعرضت النساء والفتيات للاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي، وتعرض المعتقلون للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة. دمر المهاجمون بشكل منهجي البنية التحتية المدنية الحيوية، واستهدفوا الأحياء والمواقع، بما فيها المدارس، في المجتمعات النازحة التي تتشكل غالبيتها من المساليت. نهبوا على نطاق واسع؛ وأحرقوا الأحياء وقصفوها وهدموها كليا، بعد إفراغها من سكانها.

قالت هيومن رايتس ووتش إن هذه الأفعال ارتُكبت ضمن هجوم واسع النطاق ومنهجي موجه ضد المساليت وغيرهم من السكان المدنيين غير العرب في الأحياء ذات الأغلبية من المساليت، لذلك تشكل أيضا جرائم ضد الإنسانية تتمثل في القتل والتعذيب والاضطهاد والنقل القسري بحق السكان المدنيين.

الاحتمال أن إبادة جماعية في دارفور قد حصلت أو هي في طور الحصول يتطلب تحركا عاجلا من جميع الحكومات والمؤسسات الدولية لحماية المدنيين. ينبغي ضمان التحقيق فيما إذا كانت الوقائع تظهر نية محددة من جانب قيادة قوات الدعم السريع وحلفائها لارتكاب تدمير كلي أو جزئي بحق المساليت وغيرهم من الجماعات الإثنية غير العربية في غرب دارفور، أي ارتكاب إبادة جماعية. إذا كان الأمر كذلك، فعليها التحرك لمنع ارتكاب مزيد من الجرائم، وضمان تقديم المسؤولين عن التخطيط لها وارتكابها إلى العدالة.

الحقيقة توثق
تقارير رسمية محلية وعالمية تكشف احصائيات حديثة لحالات اغتصاب بواسطة مليشيا الدعم السريع ومجلس السيادة السوداني يوجه بتفعيل القوانين الخاصة بمناهضة العنف ضد المراة وحمايتها
“1”
قال وزير التنمية الاجتماعية لـصحيفة (السُّوداني) ان (11) امرأة بالخرطوم تخلين عن أطفالهن اللائي حملن بهن نتيجة تعرضهن للاغتصاب من قبل أفراد المليشيا
بورتسودان: السوداني
كشف وزير التنمية الاجتماعية في ولاية الخرطوم، صديق فريني، عن تخلي (11) امرأة عن أطفالهن اللائي حملن بهن؛ نتيجة تعرضهن للاغتصاب من قبل أفراد في مليشيا الدعم السريع.

وقال فريني في تصريح لـ(السوداني): “تم استلام (4) أطفال في الخرطوم، وسيتم استلام (7) آخرين وان الوزارة تبذل جهداً لدمجهم في أسر بديلة”.
وأضاف: “بعض الأمهات اللاتي تعرضن لاغتصاب في مناطق النزاع تراودهن فكرة التخلي عن أطفالهن طوعاً قبل الولادة”.

“2”
وزير الصحة:تسجيل أكثر من حالة اغتصاب لنساء في مناطق سيطرة الدعم السريع:

كشف وزير الصحة الاتحادية د. هيثم محمد ابراهيم، عن تسجيل أكثر من “400‪ “حالة اغتصاب موثقة لنساء تعرضنّ للاعتداء الجنسي في مناطق سيطرة الدعم السريع، وتم علاج الضحايا عبر برتكول علاج الاعتداء الجنسي لمنع الحمل.
كما كشف عن تكلفة شراء الأدوية شهرياً تحتاج إلى خمسين مليون دولار، مشيرة الي أن الوفرة الدوائية حالياً مابين 60٪-70٪،وزادات عن السابق بعد أن كانت في الشهور الأولى للحرب لاتتجاوز ال20٪ ، لافتاً إلى وجود صعوبات في إرسال الأدوية الي المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.
وقال وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، في المؤتمر الصحفي بمدينة بورتسودان في مايو2024، عقب الاجتماع مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني، أن جملة الدعم الذي قدمته منظمات الامم المتحدة للمساعدات الطبية والصحية للسودان لايتعدي ٢٠% من الحوجة الكلية وأن وزارة المالية تقوم بتوفير الأموال اللازمة لشراء الأدوية، مؤكداً حرص الحكومة على إيصال المساعدات الطبية والصحية لكل السودانيين دون فرز .
وقال إن وزارته تستخدم كافة الطرق من مجتمع مدني وإدارات أهلية ومنظمات لإيصال هذه المساعدات لكل المواطنين، منوهاً الى أن ولاية وزارة الصحة على إيصال المساعدات طبية والصحية.

“3”
“صيحة” تعلن توثيق “14” حالة حمل ناتج عن عمليات اغتصاب جماعي:
بورتسودان 23 أبريل 2024- أعلنت شبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة” رصد “14” حالة حمل ناتجة عن عمليات اغتصاب جماعي وعدتها رقما ضئيلا بالنظر الى الصعوبات التي تعرقل عمليات التواصل والحصول على المعلومات، كما كشفت عن حالات انتحار لضحايا تعرضن للاغتصاب.

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة في مواجهة المواطنين بالمناطق التي تحتلها في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان، تشمل القتل والنهب والاغتصاب.

وقالت الشبكة في تقرير حديث وصلت نسخته “سودان تربيون إن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي يعد أحد سمات حرب السودان التي أكملت عامًا كاملاً، مع توسع رقعة الانتهاكات من الخرطوم وغرب وجنوب دارفور لتشمل قرى إقليم الجزيرة ومناطق شمال وشرق سنار وجنوب كردفان وشمال دارفور.

وأورد التقرير روايات لبعض ضحايا الاغتصاب اللائي ظهرت عليهن أعراض الحمل ومعاناتهن في التعامل مع الوضع ما بين إصرار على انهائه وصعوبة التخلص منه بعد اكتشافه متأخرا.

وأشار التقرير الى أن حالات الحمل الإجباري وغير المرغوب به تعد منتوجا متوقعًا للاغتصاب الممنهج الذي ظل يحدث في السودان خلال العام الماضي.

وأضاف “قمنا بتوثيق ورصد “244” حالة اغتصاب واغتصاب جماعي، وتوصلنا حتى الآن إلى رصد ومتابعة “14 ” حالة حمل غير مرغوب فيه نتيجة للاغتصاب الجماعي، وهي في تقديرنا نسبة ضئيلة من الأرقام الحقيقية؛ نظرًا لصعوبة الحصول على المعلومات لتعثر شبكات الاتصال وخطورة الطرق السفرية والتدهور المريع في الأوضاع الأمنية”.

فيما كشف خطاب بمجلس الأمن عن “3688”حالة عنف جنسي بواسطة مليشيا الدعم السريع في عدد من ولايات السودان منذ،بداية الحرب

“4”
نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي مدير عام وحدة مكافحة العنف ضد المرأة 
بورتسودان ٧-٥-٢٠٢٤ م
شدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار اير على أهمية تفعيل كافة القوانين والتشريعات والإتفاقيات الدولية الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة وحمايتها لاسيما في مناطق النزوح ومعسكرات اللجوء، وتقديم الدعم اللازم اجتماعيا ونفسيا لتعزيز الأمن والحماية للنساء. 

وأمن سيادته لدى لقائه بمكتبه الدكتورة سليمة إسحق الخليفة شريف مدير عام وحدة مكافحة العنف ضد المرأة على ضرورة القضاء عل كافة أشكال العنف وتغيير المفاهيم والسلوك ورفع مستوى الوعي بالمجتمعات. 

وأشار عقار إلى أهمية تفعيل دور المنظمات والمؤسسات ذات الصلة بمناهضة العنف ضد المرأة والمحافظة علي حقوقها وحمايتها من  عمليات القتل العشوائي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والزواج القسري لافتا الى ضرورة المحافظة علي نسبتها في العمل ودعم المرأة العاملة والمنتجة في كافة مناطق السودان. 

من جانبها أستعرضت الدكتورة سليمة إسحق في تصريح صحفي عقب اللقاء مهام وحدة مكافحة العنف ضد المرأة  ومسؤوليتها  ودورها في حماية النساء والفتيات في مناطق النزاعات النشطة ومناطق النزوح. 

ولفتت سيادتها الي أهمية تكامل الأدوار والتنسيق المشترك بين الجهات الرسمية والشعبية لحماية النساء والفتيات من الإنتهاكات المباشره في مناطق النزاع والنزوح اللاتي يتعرضن للاستغلال اثناء تقديم الخدمات.

الحقيقة توثق
سقوط مئات القتلى في مجازر بولاية الجزيرة … وهجمات مليشيا الدعم السريع» تفرِّغ قري من سكانها بالكامل
مايو2024
القدس العربي/متابعات الحقيقة

في وقت تتواصل هجمات قوات الدعم السريع على قرى ولاية الجزيرة، وسط السودان، منذ ديسمبر الماضي، أعلنت لجان المقاومة عن مقتل 5 مدنيين في قريتي “مريود” و”أم دوانة”.
وقالت إن عناصر من القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي” هاجمت قرية مريود ريفي طابت، بغرض النهب والسرقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.
وأشارت إلى تعرض قرية “أم دوانة” إلى سلسلة من الهجمات منذ منتصف فبراير الماضي، قالت إن قوات الدعم السريع مارست خلالها كل أشكال الانتهاكات ضد المدنيين العُزل من سلب ونهب وضرب وترويع وتهديد بالسلاح؛ للحصول على ممتلكات الأهالي.
وبينت أن آخر تلك الهجمات كانت أكثر وحشيةً من سابقاتها، التي أدت إلى مقتل اثنين من شبان القرية.
وقالت إن قرية (تنوب) ريفي طابت، تتعرض إلى اجتياح مستمر لمجموعات من “الدعم” بغرض نهب وسرقة ما تبقى من ممتلكات سكان القرية، ما أدى إلى نزوح كل السكان من القرية.
بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل من العام الماضي، صارت ولاية الجزيرة وعاصمتها “ود مدني” ملاذاً آمناً لملايين النازحين الفارين من الحرب المندلعة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.
وكانت قوات الدعم السريع قد استولت في 19 ديسمبر الماضي على “ود مدني” بعد ثلاثة أيام من المعارك مع قوات الجيش.
يأتي ذلك في وقت تحكم قوات الدعم السريع الحصار على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعتمل داخلها عمليات تحشيد عسكري واسعة.

“13 “قتيل على الأقل،والمليشيا تجبر معظم الأهالي علي الفرار من قرية الحرقة شرقي ود مدني بولاية الجزيرة تاركين منازلهم:

12مايو2024

قتل في مطلع مايو2024م، “13” شخصاً على الأقل إثر هجوم إنتقامي نفذته مليشيا الدعم السريع على قرية الحرقة بولاية الجزيرة وسط السودان.

وفي فبراير الماضي، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على القرى المترامية في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها منذ ديسمبر الماضي حيث تورطت هذه القوات في ارتكاب انتهاكات مروعة شملت القتل والنهب والإخفاء القسري.

واستغلت مليشيا الدعم السريع انقطاع الاتصالات والإنترنت عن أغلب مناطق الجزيرة وتمادت في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم.

وقال بيان أصدرته لجان مقاومة ود مدني إنه “استمراراً لنهج انتهاكات مليشيا الدعم السريع الوحشية ضد مواطن الجزيرة، قامت بارتكاب مجزرة جديدة بقرية الحرقة شرق مدينة ود مدني حيث بلغ حصر الضحايا في اليوم الأول فقط “13” شهيداً وعدد من الإصابات التي وصلت إلى مستشفى القضارف”.

وقال شهود عيان إن مليشيا الدعم السريع هاجمت قرية الحرقة شرق مدني بأكثر من عشر مركبات عسكرية ودراجات نارية وبدأت في إطلاق النار بصورة عشوائية على كل من يصادفها في طريقها.

وأوضحوا بأن هذه القوات اقتحمت المنازل وتعدت على الحرمات بالاعتداء على النساء والأطفال وكبار السن، وقيامها بنهب السيارات والأموال النقدية والذهب علاوة على المحاصيل الزراعية.

وتحدثوا عن إجبار أغلب سكان الحرقة على الفرار من منازلهم بعد أن اتخذت بعضها ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق المدافع وقال إن الآلاف نزحوا إلى ولايات القضارف وسنار وهم في وضع إنساني بالغ التعقيد.
فيما اعلنت تقارير محلية أن عدد الضحايا في مجزرة الحرقة أكثر من”140″ واوردت اسماء وصور ضحايا اليوم الأول وهم:
1/مقبل عبدالعظيم
2/عيسى يوسف احمد
3/يوسف من الله
4/كرب محمد
5/محجوب الأمين ياسين
6/مصعب محمد
7/النور عبدالله
8/يوسف علي الطيب
9/احمد يوسف علي الطيب
10/محمد عبدالعزيز
11/الصديق علي دفع الله
12 /المقبول حسب الرسول

الحقيقة توثق
مليشيا الدعم السريع تعتقل “17”من المتطوعين في خدمة متأثري الحرب بمدينة بحري،و رجل دين مسيحي بمدينة أم درمان و “86”شابا بشمال كردفان وصحفيا بزالنجي، في مخالفة للاعراف والقوانين الدولية

“1”
الدعم السريع يختطف (17) من المتطوعين في ضاحية شمبات
10مايو2024

اختطفت مليشيا الدعم السريع “17” من المتطوعين في ضاحية “شمبات” بمدينة الخرطوم بحري وكثفت مليشيا الدعم السريع حملات استهدافها للمتطوعين الناشطين في تقديم الخدمات للمواطنين ، حيث اعتقلت أعداد كبيرة منهم في أحياء متفرقة من العاصمة كما أن بعضهم لقى حتفهم تحت التعذيب.

وقال بيان أصدرته غرفة طوارئ شمبات تلقاه “سودان تربيون” إنه “استمراراً لنهج انتهاكات مليشيا الدعم السريع الوحشية ضد المواطن قامت باعتقال “17” من متطوعي تكية مربع 15بشمبات الأراضي بتهمة التخابر مع الجيش.

وأوضح بأن المتطوعين الذين جرى اعتقالهم لا علاقة لهم بالجيش بل يعملون في خدمه منطقتهم وتخفيف الآثار التي خلفتها الحرب، وحمل البيان قوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المعتقلين وحث على ضرورة الإفراج الفوري عنهم.

“2”

مليشيا الدعم السريع تعتقل رجل دين مسيحي وتطالب بفدية لاطلاق سراحه
متابعات وطن الإعلامية – الثلاثاء 16-4-2024م:
اعتقلت مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، رجل دين مسيحي من مدينة أمدرمان أثناء محاولته مغادرة المنطقة لولاية نهر النيل شمال السودان وطالبت ذويه بدفع مبالغ طائلة لإطلاق سراحه.

ومنذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرض عدد من المسيحيين لانتهاكات واسعة على يد مليشيا الدعم السريع.

وفي 14 مايو الماضي، هاجم مسلحون يتبعون لها كنيسة “ماري جرجس” بالخرطوم وهي من أقدم الكنائس القبطية وهددوا العاملين للكشف عن مكان الأموال والذهب، كما أطلقوا النار على ثلاث أشخاص وجرى ضرب مساعد الأسقف بالعصي ما تسبب له بكسور.

وقال عضو الهيئة الاستشارية لمجمع كنيسة المسيح السودانية متوكل إبراهيم كمبيل إن “قوات الدعم السريع اعتقلت الأمين العام لكنيسة المسيح السودانية القس عباس عنتر أبو هدايا من مدينة أمدرمان أثناء مغادرته إلى شندي بولاية نهر النيل لحضور اجتماع المجلس السنوي للكنيسة”.

وأوضح بأن قوات الدعم السريع نقلت القس إلى سجن سوبا شرقي العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أنها اشترطت لذويه دفع مبلغ إثنين مليون جنيه نظير إطلاق سراحه.

وأدان كمبيل ما وصفه بالسلوك الهجومي باعتقال قادة الكنيسة والتعدي على دور العبادة ومضايقة الخدام وإعاقة تحركاتهم وحملها مسؤولية سلامة كل المعتقلين.

وطالب المنظمات الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراح جميع الأسرى من المدنيين.

وفي 12 يناير الماضي أضرم أشخاص يعتقد تبعيتهم لقوات الدعم السريع النار في المقر الرئيسي للكنيسة الانجيلية المشيخية بمدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة، الجمعة، ما أحدث أضراراً بالغة طالت المبنى.

وقضى الحريق على مستندات رسمية فيما حمل قادة الكنيسة قوات الدعم السريع المسؤولية الاخلاقية والقانونية إزاء الحادثة لكونها تسيطر على المدينة.

وأثارت الحادثة ردود أفعال غاضبة من أطراف دولية ومحلية وحذرت من إشاعة الكراهية الدينية وتأجيج الفتنة بين الطوائف.

“3”
المليشيا تختطف «86» شاباً بأم قرفة بشمال كردفان
أعلن الاتحاد العام لأبناء عموم مناطق دار حامد، عن اختطاف قوات الدعم السريع (86) شابا، من أبناء مدينة “أم قرفة” ،بكردفان وما حولها وترحيلهم قسرا لمدينة أم درمان تحت أدعاء انهم من المستنفرين الذين يودون الانضواء تحت لواء القوات المسلحة.

وقال بيان صادر عن الاتحاد إن هذه ليست أكثر من تخرصات تود بها المليشيا أن تدجن قبيلة دار حامد وترغمها للتعاون معها وهو الأمر الذي فشلوا فيه فشلا ذريعا.

وأكد البيان بأنه حان الوقت كي تنتصب القبيلة عبر أبنائها في كل مكان في نفير “عرمرم” يمكنها من بسط سيادتها وسطوتها على أرضيها ومنع هذه الشرذمة من تكرار هذه الانتهاكات.

وأكدت قبيلة دار حامد مرارا وتكرارا بعدها من أجندة هذه الحرب وعدم نيتها الانخراط فيها للطبيعة المسالمة للمجموعات السكانية لأهلنا ، وإن كان ذلك لا يعني أن تظل دار حامد مصعرة خدها للصفعات المتتالية التي ظلت تتلقاها من هذه المليشيا المتفلتة التي ارتكبت أبشع الجرائم في حق أبرز وجوه القبيلة منذ إختطافها قبل عدة أشهر مضت لعدد 108 من شبابنا الذين إعتادوا السفر لمناطق التعدين الاهلي عن الذهب وترحيلهم قسرا لمناطق سيطرة المليشيا بأم درمان.

“4”
مليشيا الدعم السريع تعتقل المصور بتلفزيون #السودان عبد العزيز عرجة:
داهمت قوة من استخبارات الدعم السريع، مصور تلفزيون السودان عبد العزيز محمود عرجة، بمحله التجاري شرق سوق زالنجي في مايو2024، وساقته الى مقر قيادتها بولاية وسط دارفور المعروف بـ(الفوج).

وأجرى صحفيين وإعلاميين، بعد اعتقال عرجة، اتصالات مع المسؤولين في الدعم السريع للتحقق من أسباب الاعتقال والضغط في سبيل الإفراج عنه، لكن استخبارات الدعم السريع بزالنجي أوصدت أبوابها ممتنعة عن إبداء أي سبب.

ومنعت استخبارات الدعم السريع زيارة المعتقل بعلة أنها لازالت تحقق مع المعتقل.

الحقيقة توثق
مليشيا الدعم السريع تتخذ الأطفال كرهائن وتطالب بفدية مقابل اطلاق سراحهم

قالت لجان المقاومة الحصاحيصا، إن مليشيا الدعم السريع، هجمت على قرية أم مليحة بولاية الجزيرة بعدد 20 عربة مسلحة.
وأوضحت اللجان في آخر تحديث ميداني في مايو2024، أن الدعم السريع، ضربت وروعت سكان القرية بما في ذلك النساء، كما نُهِبَت القرية بالكامل.
وبحسب لجان مقاومة الحصاحيصا، فإن القوات المهاجمة توعدت المواطنين بالقدوم مجددا؛ مما أجبر أغلب سكان القرية إلى الخروج من القرية ومارست كل أنواع الانتهاكات تجاه المواطنين من سلب ونهب وتنكيل وجلد للشباب والنساء وكبار السن وقامت بسرقة المحاصيل الزراعية.
واتخذت عدد من الأطفال كرهائن وطالبت ذويهم بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، مما اضطر أغلب سكان القرية إلى النزوح والخروج من القرية حفاظاً على حياتهم.

الحقيقة توثق
الاف السودانيون يغادرون المعسكرات في اثيوبيا غضباً على تردي الخدمات وضعف المساعدات ومسؤولة المرأة بمعسكر قور للاجئين تكشف عن حالات اجهاض لنساء،تعرضن للاغتصاب بواسطة مليشيا الدعم السريع
مايو2024م

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صادمة تظهر مغادرة أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين سيرا على الاقدام من معسكر اولالا في إقليم الامهرا إلى بلدة “قندر” القريبة من الحدود مع السودان وهم في وضع إنساني بالغ التعقيد .

و قرر آلاف اللاجئين السودانيين مغادرة عدد من معسكرات الإيواء في إثيوبيا احتجاجاً على انعدام الأمن والنقص الحاد في المواد الغذائية والدوائية بجانب غياب الأمن.

وفي معسكر “كومر” بمدينة المتمة الإثيوبية قرر اللاجئين السودانيين الإعتصام أمام مقر المفوضية السامية للاجئين للمطالبة بتوفير الغذاء والمياه وتوفير الأمن بعد وقوع عدد من حوادث النهب المسلح.

وكشفت مسؤولة المرأة والطفل بمعسكر “قورم” للاجئين السودانيين في جوبا عاصمة جنوب السودان إن هنالك “50” حالة اجهاض حدثت بالمعسكر خلال عام بالإضافة الى وجود اعداد كبيرة من الفتيات تعرضن للاغتصاب بواسطة مليشيا الدعم السريع.

وسجلت مفوضية الشئون الانسانية في جوبا وجمعية الكيبولان زيارة الى معسكر قورم الواقع جنوب غرب جوبا للوقوف على اوضاع السودانيين هناك حيث يضم المعسكر أكثر من “7” الاف لاجئ بينهم “4” الاف امرأة.

والكيبولان هي جمعية خيرية حديثة تعنى بقضايا اللاجئين السودانيين بمعسكرات الإيواء وتعمل على تحسين اوضاعهم وتلبية احتياجاتهم وبدأت اولى نشاطها بلقاء مفوضية الشئون الانسانية في جوبا.

الحقيقة توثق
مليشيا الدعم السريع تنهب أجهزة التنفس الصناعي من قسم العناية المكثفة، واجهزة قسم العظام بمستشفي ود مدني بولاية الجزيرة وتقتل كادرا طبيا، ووزارة الصحة السودانية تعرب عن مخاوف بشان مصير مصير أدوية بمبلغ “20” مليون دولار
قالت اللجنة التمهيدية لاطباء السودان أن الوضع الصحي بولاية الجزيرة كارثي إثر خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة بود مدني بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع عليها.
وأوضحت في بيان أن مليشيا الدعم السريع نهبت أجهزة التنفس الصناعي من قسم العناية المكثفة وأجهزة عملية قسم العظام لافتة الي وجود شح في الإمداد الدوائي.

وأعرب وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، عن مخاوفه بشأن مصير أدوية ومستلزمات طبية تبلغ قيمتها (20) مليون دولار مخزَّنة في ولاية الجزيرة، بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» عليها.
وقال الوزير في مُقابلة خاصة مع الخدمة التلفزيونية لـ«وكالة أنباء العالم العربي» في 26ابريل2024 إن المخزون الرئيسي للبلاد من الأدوية كان في ولاية الجزيرة؛ نظراً لموقعها الذي يسهّل التوزيع إلى بقية ولايات السودان.
وأضاف: «كان كل الاحتياطي في ولاية الجزيرة، وهو مخزون احتياطي للأدوية الأساسية يتراوح بين شهرين وستة أشهر، ومن هناك كان يتم توزيعها».
وكشف الوزير أن هذه الكميات «تقدر قيمتها المالية بنحو 20 مليون دولار، وهي الأدوية الموجودة في ولاية الجزيرة».
وقال أيضاً إن المساعدات الصحية الواردة إلى البلاد انخفضت بشدة، وأضاف: «نخشى حدوث انفجارات وبائية جراء كثافة النازحين إلى بورتسودان».

وقالت مقاومة ود مدني المليشيا اقتحمت منزل عثمان قسم الله ببركات بولاية الجزيرة ليلا وطلبوا تسليم مالديه من مبالغ ومدخرات، فرفض وخرج لتبلغ ارتكازهم ولكنهم أطلقوا عليه الرصاص واردوه قتيلا.
عثمان قد تطوع كمساعد طبي لفتح المركز الطبية بالمنطقة مجانا في فترة الحرب.

الحقيقة توثق
مليشيا الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية للفاشر، والحركة الشعبية بقيادة الحلو تتهمها باستهداف أبناء النوبة، وحاكم اقليم دارفور يحذر مليشيا الدعم السريع من التعرض للشاحنات المتجهة لجنوب دارفور مؤكدا انها ستجد كل التعاون من القوات المسلحة والمشتركة

“1”
قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، طوبي هارورد، إن شاحنات الإغاثة عالقة في الطرق من بورتسودان ومعبر الطينة غير قادرة على المضي قدمًا، بسبب الخطاب العدواني.

ووافقت السلطات السودانية على استخدام معبر الطينة الذي يربط تشاد بولاية شمال دارفور لإدخال المساعدات إلى بقية الإقليم، ضمن مسارات أخرى، جميعها خاضعة لسيطرة الجيش والجماعات المتحالفة معه.

بالمقابل، رفضت قوات الدعم السريع إدخال المساعدات القادمة من بورتسودان شرقي السوداني مرورًا بمدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى ولاية شمال دارفور، بذريعة وجود مخطط لنقل أسلحة للأخيرة.

فيما اتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان، من منطقة جبل الداير بولاية شمال كردفان، قوات الدعم السريع باغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة مما أعاقة وصول أي إمدادات للمواطنين، وذلك عقب سيطرتها على عدد من القرى هناك.
وقال ناشط لراديو دبنقا، إن قوات الدعم السريع عطلت شبكة الاتصالات ومنعت المحتجزين من التواصل مع ذويهم.
وأضاف أن قوات الدعم تحتجز أعداد كبيرة من سكان منطقة جبل الداير.
وناشدو الجهات الحقوقية الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل وتوفير الحماية والمساعدات للمحتجزين.

كما اتهم الحلو مليشيا الدعم السريع بانها تخوض حربا عرقية ضد ابناء النوبة وتوعد بحماية جبال النوبة وذلك في حديث لهيئة أركان الجيش الشعبي في كاودا حيث شن رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو هجوما على مليشيا الدعم السريع وتوعد بحماية كل جبال النوبة من المليشيا التي قال إنها تخوض حرباً عرقية ضد أبناء النوبة وقال لن نسمح للدعم السريع أن يقتل مواطنينا على اساس الهوية العرقية واجبنا حماية شعب جنوب كردفان وسنقطع اي يد تمتد اليه

فيما ذكرت وسائل اعلام سودانية ان مليشيا الدعم السريع اطلقت النار علي موظفين من الصليب الاحمر بغرب دارفور حيث أطلقت المليشيا النار علي عربة تتبع للجنة الدولية للصليب الأحمر بغرب دارفور الخميس 2 مايو 2024م ، وقاموا بنهب كل مقتنيات الفريق .
واسفر الهجوم عن مقتل سائقين ، وهما (محمد صالح جعفر – من أبناء الجنينة – محمد أحمد – من أبناء الفاشر) ، فيما تعرضت للأذي موظفة لبنانية وآخر لم تحدد جنسيته .

من جانبه حذر حاكم اقليم دارفور مليشيا الدعم السريع من التعرض لعدد “31” شاحنة محملة بالمواد الغذائية تتبع لمنظمة برنامج الغذاء العالمي”Wfp” متجه الي الطينة بجنوب دارفور ،مؤكدا انها ستجد كل التعاون من القوة المشتركة والقوات النظامية .

عين الحقيقة
بشائر العودة ترتيبات تنفيذية لتأمين العودة الآمنة لمواطني ام درمان

راجعين

عودة_العافية

تفقد الأستاذ الهادي عبدالسيد المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان أعمال رش المبيدات وإزالة مخلفات الحرب بالتعاون مع المركز القومي لازالة الالغام وأتيام الوحدات الوطنية لمكافحة الالغام والتنمية.

ويستهدف البرنامج أحياء امدرمان القديمة ابوروف وودالبنا والهجرة وسوق الشجرة وودنوباوي وحي العمده.

وأكد المشاركون في الحملة على العمل الكبير الذي تم وضرورة أن يشمل بقية الأحياء الآمنة حتى يتم تهيئتها لعودة المواطنين مشيدين بتفاعل مواطني هذه الأحياء والشباب والمبادرات التي أسندت فرق العمل.

وأكد المدير التنفيذي الهادي عبدالسيد بأن المحلية نقلت أعمالها للمقر الجديد بوحدة وودنوباوي بالسوق الجديد بهدف التواصل مع المواطنين والإشراف المباشر على كل الأعمال الادارية ومتابعة الخدمات.

وناشد المواطنين التبليغ عن أي مشاكل او الوصول إلى موقع الوحدة عبر المواصلات التي وصلت حي الشهداء وبشر بمعاودة نشاط السوق الجديد بودنوباوي قريبا وإستئناف عمل المخابز.

فيما وجه والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان هيئة مياه ولاية الخرطوم بالبدء فورا في تركيب طلمبات محطة مياه بيت المال .

من جهته قال مدير عام هيئة مياه الخرطوم أن هذه الطلمبات ستسهم في تشغيل المحطة بنسبة ٥٠٪ وستعمل على توفير مياه الشرب لاحياء امدرمان القديمة والحارات الشرقية لمحلية امبدة وتعهد بمضاعفة جهود الفرق الفنية للاسراع بتأهيل وتشغيل المحطة .

وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع عودة سيارة المواصلات الأشهر في مدينة أم درمان التاكسي التعاوني والذي يلقبه سكان أم درمان وأحياء الثورات بشكل خاص (مريم الشجاعة) لمباشرة عمله.
وظهرت سيارات التاكسي التعاوني وهي تعود للعمل في شوارع أم درمان وسط زفة كبيرة واحتفالات المواطنين الذين وثقوا المشهد.
ويلقب سكان أحياء الثورات العربة القديمة (مريم الشجاعة) والتي تعمل في خط الثورات والمحطة الأوسطى أم درمان بهذا الاسم نسبة لقوة تحملها واستمرارها في الخدمة لأكثر من 30 عاماً.

فيما تداول رواد التواصل الاجتماعي صورا لنظافة وإعمار وإقامة الصلاة بمسجد سوق أمدرمان – الجامع الكبير، بعد الاجتماع الثاني للجنة تهيئة سوق أمدرمان، بمشاركة وكيل أعلى نيابة ولاية الخرطوم ومنسق شرطة أمدرمان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.