“الحقيقة” ترصد جرائم التطهير العرقي بتوجيه الصف الأول من قادة المليشيا
: خاضت الحركات المسلحة معارك عدة مع الجيش السوداني في عدد من المحاور سيما اقليمى دارفور وكردفان ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة بيد ان الأخيرة قامت بارتكاب العديد من من جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي خاصة في نواحى “الزرق” وغيرها من المناطق و الإثنيات العرقية وقد وثقت لذلك بنفسها. عزة ترصد تلكم الانتهاكات البشعة التى وثقت لها المليشيا نفسها ومنها:
بتاريخ ١٧ يونيو أفاد أحد قادة مجموعة المتمرد صالح عيسي (خال قائد المليشيا) بأنهم وبعد طردهم للحركات من منطقة “أم بعر” والدخول لقرية “أروري” قام جماعته بقتل النساء والاطفال والرجال المدنيين بل إنهم قاموا بحرق النساء اللاتي ظهرن في فيديوهات مع جماعة الحركات عند دخولهم للمنطقة. واضاف القائد بأن قواتهم قامت بنهب السوق والبهائم ولم يتركوا شيئأ ومن ثم قاموا بحرق القرية.
كذلك بتاريخ ٢٢ يونيو المتمرد صالح عيسي أفاد المتمرد الفاضل المتواجد بالزرق بأن هنالك مجموعة من جماعتهم تستغل المواتر يقومون بحرق قري الزغاوة حول الزرق. وصرح الفاضل بأن من يقوم بحرق القري هم جماعتهم الذين تم إستنفارهم من الجنينة ويتحركون من معسكر الزرق. وكشف الفاضل بان عمدة الزرق هو من وجه بحرق قري الزغاوة ثاراً لأبنائهم.
تلاحظ أيضا وبحسب مصادر مطلعة أن قوات التمرد تقوم بتصفية اسري القوات النظامية علي أساس عرقي و ظهر ذلك بصورة واضحة عند دخول المتمردين للفولة حيث تم قتل كل الأسرى من غير المسيرية والرزيقات