تقرير صادم لوكالة الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)،وشهادات ضحايا من النساء والفتيات تم إغتصابهن بواسطة عناصر من مليشيا الدعم السريع داخل المعتقلات

0

تقرير صادم لوكالة الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)،وشهادات ضحايا من النساء والفتيات تم إغتصابهن بواسطة عناصر من مليشيا الدعم السريع داخل المعتقلات:

تواصل المليشيا القذرة ارتكاب جرائمها بلا محاسبة، في ظل تواطؤ بعض القوى الدولية وصمت البعض الآخر.
أسأل الله أن ينتقم منهم .

قسمت هذا التقرير ل 3 أجزاء

بعض المقتطفات :
📌وصفت ليلى كيف تم تفتيشها وهي عارية، وضُربت، واحتُجزت دون توجيه تهم.

📌قالت: “شاهدتُ فظائع لا يمكن تخيلها. عندما يغادر الضباط، يبدأ الجنود باغتصاب السجينات. كانوا يأخذون الشابات إلى الساحة، وطوال الليل كنا نسمع صرخات الفتيات والنساء”.

📌وقالت: “في أحد الأيام، أعادوا فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا إلى الزنزانة، وكانت تنزف بشدة. جاءت إليّ، عانقتني، وبكينا سويًا طوال يوم كامل”.

📌”في اليوم التاسع، قررت أنني أريد الموت – لم أكن أتحمل فكرة أن أُغتصب أيضًا. فتوقفت عن الأكل والشرب، وأصبحت مريضة جدًا، فأطلقوا سراحي”.

📌”أُبلغت أن شابة تعرّضت للاغتصاب داخل مستشفى للولادة. عمرها 18 عامًا، مطلقة ولديها ابنة واحدة، وكانت تعيش مع أسرتها عندما دخلت القوات المعارضة إلى منطقتها. أخذوها مع العديد من النساء الأخريات، واغتصبوهن”.

📌وتابعت: “فقدت الوعي، وعندما أفاقت، وجدت نفسها محاطة بفتيات أخريات، جميعهن تعرضن أيضًا للاغتصاب. ثم تُركن في الشارع”.

«شاهدتُ فظائع لا يمكن تخيلها»: العنف الجنسي كسلاح رعب ضد النساء والفتيات في السودان
المصدر: وكالة الأمم المتحدة للصحة الجنسية والإنجابية
الجزء 1/3
الولاية الشمالية، السودان – في أواخر عام 2024، اقتحم رجال مسلحون منزل ليلى في الخرطوم، عاصمة السودان، بينما كانت وحدها مع أطفالها. وقالت ليلى لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وكالة الأمم المتحدة للصحة الجنسية والإنجابية: “اعتقلوا ابني وأخذوني في سيارة منفصلة”.

وأضافت: “لاحظتُ أنهم كانوا ينظرون إلى ابنتي بطريقة مريبة – عمرها 18 سنة. غالبا أخذوني بعيدًا حتى يتركوها وحدها”.

كانت مخاوف ليلى على ابنتها تمهيدًا لما ستشهده لاحقًا في سجن مكتظ حيث احتُجزت لما يقرب من ثلاثة أسابيع. “أعادوا ابني وبدؤوا بضربه أمامي. ثم أخذوني إلى مكان احتجاز النساء، وبدأوا التحقيق معي، واتهموني بالتجسس، وادّعوا أن زوجي يعمل مع الجيش”.

ورغم أن الجيش السوداني استعاد مؤخرًا مناطق استراتيجية في الخرطوم، إلا أن القوات شبه العسكرية المعارضة كانت تسيطر على المنطقة في ذلك الوقت. وصفت ليلى كيف تم تفتيشها وهي عارية، وضُربت، واحتُجزت دون توجيه تهم.

قالت: “شاهدتُ فظائع لا يمكن تخيلها. عندما يغادر الضباط، يبدأ الجنود باغتصاب السجينات. كانوا يأخذون الشابات إلى الساحة، وطوال الليل كنا نسمع صرخات الفتيات والنساء”.

“سمعتُ تلك الصرخات طوال الأيام الـ19 التي قضيتها في ذلك السجن.”

خلال الحرب، تصاعدت التقارير المقلقة بشأن استخدام العنف الجنسي كسلاح رعب في أنحاء السودان. ويُقدّر أن أكثر من 12 مليون امرأة وفتاة – وبشكل متزايد رجال وفتيان – معرضون لخطر الاعتداء، بزيادة قدرها 80% عن العام السابق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.