المخدرات والدماء والإرهاب من داخل مذبحة شبه عسكرية في السودان:تقرير للواشنطن بوست
**
مقتطفات :
📌حتى أطلق مسلحون من مليشيا شبه عسكرية النار على إطارات الشاحنات عند نقطة تفتيش، … تقول أمل إسماعيل، 30 عامًا، وهي تحتضن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات بعينين مذعورتين: “الجميع كان يصرخ ويبكي. كنا نرى أزواجنا وإخواننا يُضربون في الخارج.” ثم بدأ القتل.
📌قال الناجون إن المهاجمين غالبًا ما كانوا تحت تأثير المخدرات، وربما كانوا كذلك في ذلك اليوم، وهو ما يرجحون أنه ساهم في وحشيتهم.
📌جرائم شبيهة بما حدث في الصالحة ارتُكبت في مناطق متفرقة من البلاد، لكن مع تراجع عدد الصحفيين القادرين على التغطية، لا تزال قصص العديد من الضحايا مجهولة وغير موثقة.
📌في مايو، زار مراسلون مصنعًا بدائيًا استعادته القوات المسلحة مؤخرًا، وقالت السلطات إن مليشيا الدعم السريع كانت تستخدمه لإنتاج “الكبتاغون”، وهو منشط صناعي يحتوي على مادة الأمفيتامين.
📌 “الوافدون الجدد كانوا يتناولون الكثير من الحبوب.”
📌 وبدأ مقاتلون جدد من الدعم السريع يتوافدون، كثير منهم من جنوب السودان المجاورة.
📌تقول رحاب إسماعيل، “الناس الجدد كانوا يبيعوا المخدرات في كل مكان — في الدكاكين، في السوق. كانوا يشمّوا البودرة، حتى أولاد صغار عمرهم 13 سنة. وبعدها يبدأوا يتحرشوا بالنساء.”
📌”أنا شفتهم وهم يطلقوا النار على ولد واقف عند باب بيتهم، بدون أي سبب.”
📌كانت العلب المتناثرة داخل المبنى تحوي مسحوقًا أبيض كُتب عليه: “مكمل غذائي للحيوانات” و”صنع في سوريا”. خلال السنوات الأخيرة من حكم الديكتاتور السوري بشار الأسد، أصبحت سوريا من أبرز منتجي مخدر الكبتاغون.
📌العائلات دفعت للقائد 1,200 دولار مقابل السماح لهم بالمغادرة. اتصل عم علي بالجيش للتفاوض على عبور خطوط النار.
📌قال علي: “فجأة، سمعت إطلاق نار كثيف، على الأقل من 15 بندقية.” “عاد الحراس إلى الداخل وقالوا: ‘لقد قتلنا جماعتكم للتو.'”
📌وفي مقطع آخر، يُصور رجل ملتحٍ بزي عسكري نفسه أمام الجثث قائلًا بفخر: “أنا من أعطى الإذن بقتل هؤلاء الناس. أي زول عنده مشكلة، يجيني.”
قال سراج: “ما ممكن إلا يكونوا تحت تأثير المخدرات. السوداني ما بقتل بدون سبب.”
📌قال المستشار البارز في الدعم السريع الباشا طببيق، في منشور على منصة “إكس” مساء يوم المجزرة: “الجنود الظاهرون في الفيديو لا ينتمون إلى الدعم السريع إطلاقًا.”
📌نشر في اليوم التالي مقطعًا جديدًا مدته نحو سبع دقائق على “تيك توك”، جدد فيه اعترافه بالمسؤولية. وقال فيه: “اسمي جار النبي عبد الله،” وهو يتكئ على كرسي ويضع عمامة ونظارة شمسية. “الناس القالوا القتل دا ما من الدعم السريع — أنا من الدعم السريع.
📌وقال وهو ينظر إلى القميص: “هذا يخص ابن ابن عمي أحمد. كان عمره 7 سنوات.”
ثم ضغط القميص على صدره وقال: “الحمد لله، نجا.”