الحقيقة توثق انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية، الدورية الاولي، المتخصصة في رصد وتوثيق انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة – تصدر بثلاث لغات -“العدد”٨”.
تمهيد
في الوقت الذي لم تتوقف فيه الاحزاب السياسية الشريكة لمليشيا الدعم السريع المتمردة ، في رفع شعار “لا للحرب” يطالب الشعب السوداني جيشه بضرورة حسم هذه المليشيا، دون رجعة رافضاً الدخول معها في أي مفاوضات تفضي لإعادتها للمشهد السوداني بأي شكل من الاشكال.
مؤكدين أن أي عملية تفاوضية لن تعيد للشعب السوداني كرامته، في ظل استمرار هذه المليشيا في جرائمها البربرية ضد المدنيين العزل في الخرطوم ودارفور .

فمنذ اندلاع الحرب في 15ابريل ارتكبت المليشيا أبشع الانتهاكات ضد المدنيين بإستهدافهم عبر القصف المدفعي والمسيرات، واغتصاب المئات من النساء والفتيات القاصرات وهجرهن واسترقاقهن جنسيا، وإختطاف المئات من المدنيين قسرياً وتعذيبهم وابتزازهم، كما اجبرت المليشيا قطاعات كبيرة من سكان العاصمة الخرطوم ودارفور علي النزوح واحتلت منازلهم ومنعتهم من العمل ونهبت الاسواق والممتلكات وقطعت الطرق واحتلت وقصفت المستشفيات ومقار البعثات الدبلوماسية، وقتلت واختطفت الاطباء واحتلت المرافق العامة والحيوية وطردت المدنيين من احياء واسعة من ولاية الخرطوم وارتكبت جرائم ابادة جماعية وتطهير عرقي لاثنية المساليت بدارفور .
هذه المليشيا تستمر في جرائمها ضد الشعب السوداني كورقة ابتزاز لتحقيق مكاسب لهم ولحلفاءهم من الاحزاب السياسية والدول الداعمة لهم لوجستيا تحت غطاء العمل الانساني دون مراعاة لما يتعرض له الشعب من انتهاكات تحرمها القانون الدولي والانساني .
وهذا مايرفضه الشعب السوداني بالاغلبية الساحقة مطالبين بسحق المليشيا وإسترداد كرامتهم وحقوقهم المنتهكة.

مجلة الحقيقة باعتبارها البوابة الاولي للرصد والثوثيق لجرائم هذه المليشيا توثق في عددها “الثامن” الهجوم البربري علي سكان بلدة ” ود عشانا” بشمال كردفان و”كبم” بجنوب دارفور، وتوثق تورط المليشيا في جرائم الاتجار بالبشر خلال فترة الحرب والتهجير القسري لسكان العيلفون وحصار المدنيين بجزيرة توتي واستخدامهم دروع بشرية في مخالفة صريحة للقانون الدولي و الانساني، واختطاف الناشطين والمتطوعين في مجال العمل الانساني واعتقال الصحفيين، كما توثق جرائمها الحديثة في استهداف القطاع الصحي واغتصاب المئات من النساء والفتيات واستعبادهن وبيعهن في اسواق الرق، وانتهاكاتها علي البعثات الدبلوماسية والتدمير الممنهج للمنشئات وحرق المباني والاسواق، وتوثق الحقيقة ايضا الاوضاع المأساوية عن العائدين من مناطق الحركة الشعبية المتحالفة مع المليشيا لتوسيع دائرة الصراع في السودان.

الحقيقة توثق:
وزارة العدل: عدد من مهربي البشر انضموا الي صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة وحالات اتجار بالبشر وسط المرتزقة المجندين قسريا لديهم.
5/اكتوبر2023
عقدت اللجنة الوطنيه لمكافحة الإتجار بالبشر إجتماعا إسفيريا برئاسة مولانا هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل رئيس اللجنه، ناقش الإجتماع عدد من القضايا كان أهمها النظر فى تأثير الحرب على نشاط الهجرات غير الشرعيه والإتجار بالبشر، حيث إتضح من خلال النقاش أن نشاط الإتجار بالبشر لم يتوقف خلال الحرب، بل زادت وتيرته، كما ان عصابات تهريب البشر قد إستحدثت طرقا مختلفه تتفادى من خلالها المرور عبر العاصمة الخرطوم.
و يعزى زيادة نشاط العصابات لضعف الرقابه والمكافحة وذلك لإنشغال الٱجهزة المختصه بمعركة الكرامة وتداعياتها.
جدير بالذكر ان عددا من مهربى البشر قد انضم لقوات الدعم السريع المتمردة.
كما تم رصد حالات إتجار بالبشر لشباب قدموا من دولة مجاورة تم تجنيدهم قسريا بواسطة قوات الدعم السريع المتمردة وتم تدريبهم وإرغامهم على حمل السلاح والمشاركه فى المعارك الدائرة بين الجيش السودانى والقوات المتمردة.

الحقيقة توثق:
ودعشانا بشمال كردفان وكبم بجنوب دارفور تفاصيل هجوم بربري علي سكان البلدتين من مليشيا الدعم السريع المتمردة “افادات فارين”.
وفقا لاسكاي نيوز عربية في اكتوبر 2023، أفاد أشخاص من الفارين عن هروب أكثر من” 15″ ألف شخص من سكان بلدة ود عشانا، التي تقع بولاية شمال كردفان على الحدود مع ولاية النيل الأبيض، بعد أن هاجمتها قوات الدعم السريع، على متن أكثر من “50” عربة تحمل أسلحة.

وقال الطيب عبد الباقي الذي فر مع أسرته من البلدة إلى قرية العديداب على بعد “10” كيلومترات شمالا، لـ”فرانس برس” عبر الهاتف: “عشنا ساعات من الرعب، قتل جاري وابن عمي بسبب الرصاص العشوائي”.
وتابع: “فقدنا حيواناتنا والمعدات التي نستجلب بها مياه الشرب”

وقال أحمد، وهو أحد الفارين وصاحب متجر في سوق ود عشانا: “نُهِب السوق تماما ولم نخرج إلا بما علينا من ثياب .

فيما ذكرت هيئة محامي دارفور التي تراقب حقوق الإنسان في بيان لها أن قتالاً إندلع خلال الأيام الماضية في منطقة كبم التي تبعد نحو 100 كيلومتر غرب نيالا، مما أودى بحياة عشرات الأشخاص.

وقالت الهيئة إن رجالاً من قبيلة عربية مجهزين بمركبات تابعة لقوات “الدعم السريع” هاجموا المنطقة وأحرقوا جزءاً من سوق “كبم” ، كما دهموا مركز الشرطة، مضيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل” 24 “شخصاً.

الحقيقة توثق:
شبكة نسوية تؤكد استقبال “10” حالات اغتصاب في يوم واحد” افادات من ناجيات” ومسؤولة حكومية تكشف عن “136” حالة عبر الدعم السريع في الخرطوم ودارفور.
سودان تربيون: 29سبتمبر2023
كشفت مسؤولة حكومية عن ارتفاع في أعداد الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب والعنف الجنسي منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نحو “136 حالة”.
وتتهم قوات الدعم السريع، بارتكاب جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي المتصل بالنزاع، وقالت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة – حكومي- سليمي إسحق لـ”سودان تربيون” إن “جرائم الاغتصاب منذ بداية الحرب ارتفعت إلى “136 ” حالة “68” منها سجلت بولاية الخرطوم بينما توزعت بقية الحالات في ولايات جنوب وغرب دارفور”.

وأوضحت بأن جميع الحالات الجديدة وفقا للناجيات ارتكبت بواسطة عناصر من قوات الدعم السريع عدا حالتين فقط ارتكبت بواسطة مجموعات النهب المسلح.

فيما قالت شبكة صيحة النسوية وهي مجموعة اقليمية تعمل في مجال حماية حقوق المرأة في افريقيا، إن إحدى غرف الطوارئ استقبلت “10 ” حالات عنف جنسي في يوم واحد جرت بواسطة الدعم السريع خلال شهر اكتوبر.

ونقلت الشبكة عن فتاة تبلغ من العمر” 21 ” عاماً في الكلاكلة: “أنا حامل في الشهر الرابع، ولا أستطيع حتى أن أحصي عدد المرات التي تعرضت فيها للاغتصاب”.
وأشارت إلى تعرض متطوعات للاغتصاب الأسبوع الماضي في الخرطوم، ونبهت إلى مقتل متطوعة في منزلها على يد جنود الدعم السريع لأنها رفضت السماح لهم بالدخول إلى عقارها السكني.
وكشفت عن تفاقم الأوضاع بسبب إغلاق وتدمير المستشفيات والمرافق الطبية، والتي تم إعادة استخدام بعضها كمجمعات عسكرية، مما يحد بشدة من إمكانية حصول الناجيات على العلاج الطبي ومستلزمات ما بعد الاغتصاب.

ونبهت إلى ترك الناجيات من العنف الجنسي والنساء والفتيات في الخرطوم الكبرى دون دعم، مشيرة إلى ثلاثة مرافق طبية في منطقة الخرطوم الكبرى حيث يمكن للنساء والفتيات الحصول على مجموعة أدوات العلاج الوقائي في أعقاب حالات الاعتداء الجنسي وتشمل هذه المرافق مستشفى التركي بجنوب الخرطوم، ومستشفى البان جديد ببحري، ومستشفى النو بأم درمان، ومع ذلك فإن مستشفى التركي في جنوب الخرطوم، ليس آمنًا للناجيات اللائي تعرضن للاعتداء من قبل قوات الدعم السريع، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على هذا المستشفى بالكامل.

وفي3/اكتوبر2023 أعلنت لجنة مقاومة الجريف غرب عن اغتصاب و اغتيال العضوة سهام حسن مصطفي برصاصتين في الرأس والصدر داخل منزلها اثناء محاولتها الدفاع عن نفسها وكانت سهام تعمل في تقديم الدعم النفسي والمادي للنساء المتضررات من الحرب في المنطقة.

‏فيما اعلنت غرفة طوارئ بحري في٢٧ / سبتمبر ٢٠٢٣
ان المليشيا ارتكتب جريمة فاشية جديدة تضاف الي سجل جرائمها الشنيعة التي تواصل ارتكابها منذ اندلاع الحرب في الخرطوم، حيث قام افراد من اعضاء المليشيا بالاعتداء الجنسي على احدى متطوعات غرفة طواريء مدينة بحري خلال قيامها بعملها التطوعي .

الحقيقة توثق:
التهجير القسري والقصف العشوائي جرائم فاشية ترتكب ضد المدنيين بأحياء واسعة من ولاية الخرطوم ونيالا.
5أكتوبر2023
قالت لجان مقاومة العيلفون أن مليشيا الدعم السريع مارست علينا أسوء أنواع القتل والتعذيب والترهيب والاستفزاز والإذلال وصلبت الجثث واعتقلت الأطفال واقتحمت البيوت.
فيما قال مواطنون أن عمليات الهجوم التي شنتها علينا مليشيا الدعم السريع في العيلفون طالت المناطق السكنية والاحياء الطرفية و طردت السكان من منازلهم ونهبت ممتلكاتهم وأن المليشيا هدفها قتل الابرياء وسرقة ممتلكاتهم.
فيما قالت غرفة طواري جبل أولياء أن المليشيا قتلت عدد يتجاوز ال”190 “مدنيا خلال شهر اكتوبر ووصلت عدد المصابين الي “600”.
و قال الجيش السوداني في ببان له أن المليشيا الارهابية قامت بطرد ” 25″اسرة من حي العباسية بامدمان ونهب منازل المواطنين بحي النخيل مربع” 18 19″
‏وفي 3/ اكتوبر2023 أعلنت لجان أحياء السامراب في بيان لها وفاة أكثر من “20” مواطن واصابة العديد بجوار مسجد حاج سعد بالسامراب شمال الاحامدة مربع “13” اثر سقوط دانه اطلقتها مليشا الدعم السريع.
فيما اطلقت المليشيا قذائف الهاون علي الثورة الحارة الاولي ادت الي وفاة اسرة كاملة حسب شهود عيان.
وفي 29سبتمبر قالت لجان مقاومة الجرافة أن قوات الدعم السريع قصفت المنطقة وقتلت نحو”9″مواطنين بينهم اطفال.
وفي نيالا أعلنت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) في24سبتمبر2023 عن إدانتها تكرار الهجمات البربرية التي تشنها المليشيات المتمردة ضد المواطنين العزل بولاية جنوب دارفور (نيالا) .
وأشارت الى ان المليشيات نفذت هجومها غادرا استهدف المدنيين العزل وذلك من اجل ترويعهم ونهب ممتلكاتهم .

واوضحت في بيان لها ان المليشيات قامت بإطلاق النار العشوائي على المدنيين في مناطق عديدة بولاية جنوب دارفور (نيالا)،الامر الذي ادى الى استشهاد عدد من المواطنين ازاء القصف المدفعي العشوائي المتعمد والمقصود عليهم، كما خلف الهجوم الوحشي عشرات القتلى ومئات الجرحى والمصابين من المدنيين .

وقالت ان القصف العشوائي على ولاية جنوب دارفور، قد تسبب في نزوح الاف الاسر من الاحياء والقرى التي كانت شبه آمنة، وذلك بعد تكرار الهجوم الممنهج عليهم على يد المليشيات الإرهابية .

وناشدت (مشاد) الجهات الدولية والقانونية والانسانية بضرورة ادانة هذه المليشيات ، وتصنيفهم ضمن المجموعات الإرهابية التي تعتدي على المدنيين بالقتل والسلب والترويع والتهجير القسري.

وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفتيحاب ان مليشيا الدعم السريع قامت يوم الثلاثاء 10 اكتوبر 2023 بقصف احياء الفتيحاب منذ الصباح الباكر بعشرات القذائف سقطت في السوق الوحيد بالمنطقة (سوق امدفسو) المكتظ بالمواطنين مما ادى الى اغلاقه ، كما سقطت ايضا بمربع “4 “، مربع “7” و مربع “3” ، ومربع “9 “نتج عن هذا القصف العشوائي مجزرة راح ضحيتها “8 “شهداء وعشرات المصابين
وقالت أن بشاعة هذا الفعل يعكس مدى اجرام هذه المليشيات وارهابها ويرقى ليكون جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية و سيحاكم مرتكبيها ولو بعد حين.
وادانت لجان مقاومة الفتيحاب بشدة هذه المجزرة وطالبت القوات المسلحة المتمثلة في سلاح المهندسين بضرورة حسم هذا العبث الذي تمارسه مليشيات الدعم السريع في الفتيحاب.
كما طالبت المجتمع الاقليمي والدولي بالضغط على هذه المليشيات حتى تتوقف عن هذه الانتهاكات الشنيعة بحق المدنيين العزل، كما نطالب بضرورة اعلان مليشيا الدعم السريع منظمة ارهابية.

الحقيقة توثق:
المليشيا استخدمتهم دروع بشرية – محامو الطوارئ استمرار حصار جزيرة توتي بواسطة قوات الدعم و تفاقم الوضع الانساني
2/اكتوبر2023
قال محامو الطوارئ أن قوات الدعم السريع تحاصر جزيرة توتي بالخرطوم منذ الايام الاولى لحرب 15 ابريل و قد اغلقت القوات جسر توتي الطريق البري الوحيد الذي يربط الجزيرة بمدن العاصمة وتقيد حركة مرور الاشخاص والسلع الاستهلاكية والادوية المنقذة للحياة وسط مخاطر استخدام النقل النهري بالمراكب الامر الذي ادى الى تجويع المواطنيين و وفاة بعضهم نتيجة انعدام الرعاية الصحية و نقص الدواء و كذلك الغذاء .
لقد وردتنا عدد من الشكاوى والبلاغات اليوم بوفاة (3) مدنيين لعدم العلاج من بينهم طفلة تعاني السكري توفيت نتيجة انعدام الانسولين المخلوط بالاضافة للمعاناة بسبب انقطاع الكهرباء لمدة شهرين و كذلك انقطاع المياه مما دعا المواطنيين للشرب من الابار و النيل بشكل مباشرة عبر نقل المياه (بالدرداقات) الامر الذي أدى لتفشي الملاريا و الاسهال و خروج المركز الصحي عن الخدمة ، بالاضافة لشح الرصيد و صعوبة الاتصالات .

ان الحصار المفروض على المدنيين بجزيرة توتي يعتبر من الانتهاكات الخطيرة التى يحرمها القانون الدولي الانساني بتجويع المواطنيين و تهجيرهم قسريا وقصفهم مما ادى لوفاة اعداد من الضحايا و المصابين.
نحمل في محامو الطوارئ قوات الدعم السريع كامل المسئولية علي الوضع الانساني الكارثي الذي يعيشه مواطني جزيرة توتي كما ندعو المجتمع الدولي للوقوف حول هذه الانتهاكات والتي تخالف القانون الدولي الإنساني والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية و ان تدفع باتجاه تقديم المساعدة الانسانية عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالسودان فالوضع بتوتي مأساوي و في غاية الخطورة .

الحقيقة توثق:
هيئة شباب دارفور مليشيا الدعم السريع تحاصر النازحين وعبد الرحيم دقلو يحشد المرتزقة لاسقاط مدينة نيالا.
9اكتوبر2023م
قالت هيئة شباب دارفور أن مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور شهدت أعنف الهجمات أشبه بالتطهير العرقي الذي تم بولاية غرب دارفور الجنينة حيث قامت مليشيات الدعم السريع بقيادة المجرم علي يعقوب بإستهداف معسكر الحصاحيصا للنازحين بالمدفعية الثقيلة و محاصرته و فصله من مدينة زالنجي بحجة تهجير سكان المعسكر مما تسبب الي قتل أكثر من ( ٤٥) شهيدً و ( ١٩٦) جريحاً منذ إندلاع الحرب مع زيادة معدل القذف المدفعي خلال اليومين الماضيين، وحتى الآن يتم إستهداف المعسكر بكل أنواع المدفعية المختلفة مما أداء إلى إستشهاد (٦) أشخاص و جراح (١٦) نازح .
نحن ندين هذا الاستهداف الممنهج و نعلن بأن المجرم على يعقوب قائد مليشيا الدعم السريع بزالنجي مجرم حرب حيث يوجه لتهجير و تدمير وسرقة ألاحياء المتاخمه لقيادة الفرقة” ٢١” مشاة ( الحي الغربي، حي الاستاد و حي الكنجومية ) وحول منازلهم مدافن لمقابر جنود المليشيا و أيضا جامعة زالنجي حيث دفن داخلها أكثر من الف جنجويدي نحن إذ ندين هذا السلوك بتحويل منازل المواطنين لتصبح مقابر المليشيا الدعم السريع .
وأن الحرب وصلت زروتها بولاية جنوب دارفور بعد أن حشد لها مجرم الحرب عبد الرحيم دقلو كل المرتزقة من تشاد و النجير و نيجيريا و مالي و إثيوبيا و أفريقيا الوسطى و ليبيا لإسقاط قيادة الفرقة “١٦” مشاة بنيالا، أستمرت الهجمات ليومها الرابع وتم خلالها تدمير أجزاء كبيرة من المدينة و تدمير السوق ونزح أكثر من ٧٥ ٪ من المواطنين الي مناطق أمنه خارج نيالا.
أهالي دارفور :
بدت خطة السيطرة على إقليم دارفور من قبل مليشيات الدعم السريع وبدأ تمزيق النسيج الاجتماعي لأهل دارفور حيث بدت المعارك القبلية تبرز في السطح ابتداءً من معركة المساليت و أنتهت بالتطهير العرقي للمساليت و الآن معركة بين قبيلتي بي هلبة و السلامات التي وصلت أيضا زروتها حيث احتشدت أكثر من (٤٥٠) عربة قتالية لبنى هلبة و احتشدوا السلامات بأكثر من (٤٠٠٠) الف مقاتل مدججين بسرب من العربات المقاتلة فكانت معركة سندول و مرنقا دامية قد خلفت مئات القتله و الجرحى ومازال القتال مستمر.
وعلي شباب ولاية جنوب دارفور التصدي لهذا الهجوم المدمر والاصطفاف مع القوات المسلحة لهزيمة التمرد.

الحقيقة توثق:
“50” مختطفة في منطقة كاس، ومسؤولة حكومية تؤكد صحة رويات أسواق رق لبيع النساء والفتيات المختطفات
أكتوبر2023
حصلت «القدس العربي» على شهادات من ناشطين حول أسواق رقّ في السودان خصوصا في دارفور، يتم فيها بيع نساء يتعرضن للخطف من قبل قوات «الدعم السريع» فيما أكدت مديرة وحدة العنف ضد المرأة والطفل (مؤسسة حكومية) سليمي اسحاق، وجود هذه الأسواق.
قبل أسابيع، تحدث ناشطون محليون ومنظمات حقوقية عن فتيات مختطفات من الخرطوم ومناطق في دارفور يتم بيعهن في أسواق للرق وابتزاز ذويهم بغرض دفع فدية، وذلك في الفاشر حاضرة شمال دارفور إلا أن السلطات المحلية أصدرت بيانا حينها نفت فيه وقوع مثل هذه الجرائم.
وأكدت سليمي لـ«القدس العربي» قيام قوات «الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها، بخطف النساء وإنشاء أسواق للرق وأماكن احتجاز في دارفور لبيعهن أو إطلاق سراحهن مقابل فدية.
وبينت أن «روايات أسواق الرق مؤكدة من خلال شهود عيان، وهناك فتيات تم إطلاق سراحهن بفدية».
أضافت: «هناك أسر تتحفظ في تناول القضية، كذلك هناك خطر محدق يطارد من يتحدث بالموضوع، لذلك لم نستطع الوصول إلى الأعداد الحقيقية وأسماء مناطق بعينها».
وأشارت إلى «وجود محتجزات للنساء المختطفات من الخرطوم الخرطوم ونيالا في فنادق مغلقة وداخل مبان حكومية معطلة في نيالا، كذلك في مناطق على الطريق الرابط بين مدينتي الفاشر ونيالا في إقليم دارفور».
وبينت أن ما حدث للنساء في السودان يشبه الى حد كبير وما حصل لـ «الأيزيديات» من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» حيث تم «خطفهن واسترقاقهن برغم اختلاف الطريقة والدوافع الأيديولوجية». ووفقا لها، تشير الإحصائيات الأخيرة بوقوع (136) حالة عنف جنسي موثقة ارتكبتها قوات»الدعم السريع» لافتة في الوقت نفسه أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع وإنما تمثل (2٪) فقط منه.
وزادت: هناك الكثير من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بسبب ظروف الحرب وعوامل اجتماعية أخرى.
وبينت أن وتيرة العنف كانت قد انخفضت في شهر أغسطس/آب لدرجة عدم تسجيل أي حالة، لكنها رجعت في سبتمبر/أيلول الجاري بشكل أفظع عبر اقتحام المنازل.
وسبق أن كشفت هيئة محامي دارفور عن اختطاف نساء من عناصر ميليشيا عربية، حيث اشترطت إطلاق سراحهن مقابل الفدية.
ولفتت الى تلقيها معلومات عن مزاعم لأسواق رق في الفاشر، لكن لم يتسن لها إثبات ذلك.
«القدس العربي» استمعت إلى شهادات حول القضية من اثنين من الناشطين الحقوقيين المحليين في دارفور.
قال أحدهم: «بعد الشهر الثاني من اندلاع الحرب وعقب استهداف مناطق في شمال دارفور مثل كتم وطويلة، وكذلك الاستهداف الذي طال مدينة نيالا، اختطفت قوات (الدعم) والجنجويد عددا من الفتيات وذهبوا بهن إلى اتجاهات مجهولة، كانت من ضمنهن صديقتي وزميلتي في الجامعة وفتاه أخرى، تم بيع الأولى بـ(700) ألف جنيه، والثانية بمليون جنيه سوداني وغادر بهما المشتري إلى منطقة أردمتا، بالقرب من الجنينة، وهناك التقى بهما أحد المعارف الذي سدد المبالغ وأخذ الفتاتين وأطلق سراحهما وهما الآن في منطقة في محلية سربا في ولاية غرب دارفور».
وحسب الناشط الحقوقي، الذي فضل حجب اسمه، المحتجزات والأسواق التي توجد فيها الفتيات المختطفات، تقع في غرب وشمال دارفور وأماكن في اتجاه جبل سي ومنطقة دعوة.
ناشط ثان، من محلية كاس في ولاية جنوب دارفور، فضل كذلك حجب اسمه لدواع أمنية، أفاد بأن أسواق الرق توجد في الفرقان.

ناشطان كشفا عدة حالات لـ «القدس العربي»… ومسؤولة حكومية تشبّه الأمر بمأساة إيزيديات العراق

وأوضح أن عمليات البيع تتم بين أفراد «الدعم السريع» والميليشيا المتحالفة معها، لافتاً الى أن الأسواق تباع فيها الأسلحة كذلك.
ووفقا له: «تم تحرير فتاة بمبلغ 600 ألف جنيه بواسطة زميل دارسة من منطقة كبابية في ولاية شمال دارفور بعد أن اختطفت من الخرطوم».
وقدر عدد الفتيات المخطوفات حول كاس يصل إلى أكثر من (50) فتاة وتتراوح أسعار البيع والفدية إلى حدود مليوني جنيه، مبيناً عدم وجود سلطة مدنية في كاس بعد سقوط حامية الجيش على يد «الدعم السريع».
«القدس العربي» حاولت التواصل مع قوات «الدعم السريع» للتحقق من تلك الاتهامات، لكن لم تجد أي رد.
يذكر أنها كانت قد نفت في بيان سابق أي صلة لها بجرائم اختطاف واغتصاب النساء، واعتبرت أنها مزاعم تأتي في إطار «الحملات المضادة» التي يقودها فلول «النظام البائد» في مواجهتها.
السلطات المحلية على مستوى والي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن، أيضا لم يرد على تساؤلات «القدس العربي» لكنه سبق أن أصدر بياناً بهذا الخصوص قال فيه: إن «ما تم نقله في بعض الوسائط الإعلامية والتي تفيد بوجود أسواق للرق النسائي في محليات الفاشر ومليط والمالحة، عار تماما عن الصحة.
يشار إلى أن قائمة المفقودين والمختفين قسرياً بعد اندلاع الحرب تضم العشرات من الفتيات والنساء اللواتي لا يعرف مصيرهن حتى الآن.
وفي سياق متصل، كانت مبادرة «مفقود» (مبادرة تطوعية تعمل على البحث عن مفقودي الثورة والحرب) قد أعلنت أن القوات الخاصة في الجيش السوداني تمكنت من تحرير مجموعة من النساء، والفتيات المفقودات، من يد قوات الدعم السريع في ضاحية الحلفايا.
حسب المفقودات، فإن قوات الدعم كانت تجبرهن على علاج الجرحى وإعمال طهي الطعام.
وبينت المبادرة أن «بعض النساء اللواتي عُثر عليهنّ بعد خطفهنّ قد صرّحن بأنهن قد أكرهن من قبل قوات الدعم السريع باستعمال العنف والترهيب على أداء مهامٍ مختلفة، منها الطبخ وغسل ثياب الجنود في ظروفٍ صحيةٍ وأمنيةٍ رديئة للغاية».
وحسب الصحافي الهادي عبد الله – من دارفور، فإن «ظاهرة اختطاف النساء والفتيات منتشرة في إقليم دارفور، حيث عمد بعض مسلحي الدعم السريع الهاربين من المعارك، الى نقل عشرات الفتيات من الخرطوم إلى دارفور، وأبلغ العديد من الأسر عن اختطاف فتياتها، وأيضاً ثمة بلاغات أخرى غير مؤكدة عن أن الدعم السريع أقام أسواقا للرق في الضعين وشمال وغرب دارفور».
ووفقا له، يأتي ذلك في الوقت الذي توقفت فيه المؤسسات العدلية والأمنية بسبب الحرب، الأمر الذي حال دون القدرة على تدوين بلاغات جنائية بحق قوات الدعم السريع التي لم تتوقف عن ارتكاب مزيد من الانتهاكات الصادمة ضد المدنيين.
وجزم بأن «استمرار الممارسات البشعة المخالفة لكل القيم الأعراف والقوانين من قبل الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، سيشكل شرخاً اجتماعياً واسعاً وسط المجتمع السوداني» مشددا على ضرورة «مضاعفة الجهود المحلية والدولية لوقفها ومعاقبة مرتكبيها».
وبين أنه «لا يزال المدنيون يعانون بسبب فشل السلطات في توفير الأمن، وعدم قدرتها على تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم وغيرها من الانتهاكات».
وزاد: «قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة لا تكف عن توسيع دائرة جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والتهجير القسري والقتل على أساس الهوية».
وكانت قد شهدت اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة إدانات عديدة لـ «الدعم السريع» فيما يتعلق بارتكابها جرائم عنف جنسي ضد النساء خلال الحرب المستعرة في السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وحول ذلك، قالت مديرة وحدة العنف ضد المرأة والطفل، سليمي إسحاق: «إدانات واسعة، لكن لا يوجد فعل ملموس». واستدركت: « نعم صدرت عقوبات في مواجهة (نائب رئيس قوات الدعم وشقيقه) عبد الرحيم دقلو لكن لا يوجد فعل آخر»
وأوضحت أن «المحادثات مستمرة مع البعثات الدولية حول احتياجات ومستقبل النساء وذلك من أجل تضميد الجراح التي خلفها العنف الجنسي».
وبينت أن «العنف الجنسي في حرب السودان، ممنهج وهو الأقبح من نوعه» معلنة في الوقت نفسه أن «هناك مخاطر حقيقية تواجه مقدمي الخدمات للضحايا من أطباء أو من يشتبه بتعامله مع المنظمات أو المتطوعين أو الناشطين، حيث يتم التحقيق معهم واعتقالهم من قبل قوات الدعم السريع».
وختمت:»أنا أخاف أن اتحدث عن بعض الحالات، لأن ذلك يسبب خطرا كبيرا على مقدمي الخدمات، أي أنباء عن اغتصابات أو عنف جنسي أصبح يعرضهم للاعتقال والمساءلة من قبل الخرطوم ونيالا في ولاية جنوب دارفور».
الحقيقة توثق:
ضمن سلسلة انتهاكاتها البشعة مليشيا الدعم السريع المتمردة تختطف صحفيين وناشطين في مجال العمل الانساني – نقابات ومنظمات مجتمع مدني تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات عليها
26سبتمبر2023

قامت قوة تابعة لمليشيا الدعم السريع باختطاف مراسل قناة “الغد” الصحافي محمد ابراهيم الحاج من منزله شرقي الخرطوم واقتادته الي جهة غير معلومة. ويجئ اعتقال المراسل بعد وقت وجيز من ظهوره المباشر على القناة مقدما موجزا عن التطورات الميدانية في العاصمة الخرطوم.

و قال بيان أصدرته شبكة الصحفيين السودانيين إن “قوة تتبع للدعم السريع اقتادت الصحفي محمد إبراهيم الحاج مراسل قناة الغد إلى مكان مجهول بعد اقتحام منزله بالجريف غرب وعدد من منازل الحي”.

وأدانت الشبكة هذا المسلك ووصفته بالمشين والمتكرر من قوات الدعم السريع التي دأبت على ممارسة الإخفاء القسري للصحفيين والمواطنين – وفقا للبيان.

وأوضح بيان شبكة الصحفيين أن القوة التي اقتادت مراسل “الغد” اعتدت أيضا بالضرب واعتقلت عدد من مواطني المنطقة التي يسكنها محمد فيها ونهبت المنازل، الأمر الذي نشر الذعر بين سكان المنطقة.

كما قالت نقابة الصحفيين السودانيين في بيان لها أن قوات الدعم السريع اعتقلت الصحفي عبد الرحمن واراب واقتادته إلى جهة غير معلومة، وقالت أسرته التي أطلقت نداء استغاثة إن واراب اعتقل منذ أكثر من شهرين ولم تستطع التوصل لمكان اعتقاله.
وادانت نقابة الصحفيين السودانيين بأغلظ العبارات وأشدها اعتقال الصحفيين، كما تخشى على سلامة الزميل واراب في ظل تطاول أمد اعتقاله وتطالب بأطلاق سراحه فوراً.

وفي28سبتمبر2023 ‏، قالت لجان مقاومة ابوروف انه ومنذ اكثر من شهر انقطعت كل الاتصالات مع افراد اسرة الحاجة فاطمة واثنين من أبنائها :
الابن عمر محمد المصطفى ( عمر كاكاو ) ، والابن رماح محمد المصطفى اشقاء ( عمار كاكاو ) .
حتى آخر لحظة قبل انقطاع الاتصالات كانو متواجدين داخل حي ابوروف.

وقالت منظمات مجتمع مدني انها تحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن مصير عبدالاله عبدالقادر الحسن الخبير في مجال منظمات العمل الطوعي والانساني العاملة في مجال الطفولة والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد ظل عبدالاله يحمل هم العمل الطوعي والانساني وشارك باسم منظمة اليراع للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من المنابر الاقليمية والدولية اهمها مؤتمرات الامم المتحدة المنعقدة بالولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي .
ظل عبد الاله منذ اندلاع الحرب مقيما مع اسرته في الفتيحاب ولم يغادرها مقدما خدماته الانسانية لمحيط المنطقة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وفقد التواصل معه منذ” ٢٢ سبتمبر” الماضي ونما الى علم اسرته انه تم احتجازه واسرته لدي قوات الدعم السريع ..
وبصفتنا مهتمين بعمل المنظمات الخيرية والطوعية والانسانية نحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن تعرضه لاي اذى وسيتم تصعيد امر اطلاق سراحه لكافة المنابر الدولية والاقليمية التي تعرف انشطته وافضاله ..

فيما غضب ناشطون ورواد التواصل الاجتماعي من اختطاف مليشيا الدعم السريع مؤسس إستراحة اطفال السرطان
حيث داهمت قوة من ميليشيا الدعم السريع ،منزل الناشط في العمل الطوعي احمد عباس بضاحية اركويت واقتادته لجهة غير معلومة.

وقال الجنود المدججون بالسلاح الذين حضروا لاعتقاله للسكان ان عباس يرسل احداثيات اماكن القوات للجيش بهدف ضربها بعد ان لاحظوا حركة كثيفة لاحمد في ارجاء منطقة اركويت ولم تكن الا ناجمة عن تقديمه لوجبة طعام يومية يجود باموال اعدادها الخيرين ويتولي احمد عباس مسئولية تجهيزها رفقة عدد من السكان ومن ثم توزيعها عبر وسيلة نقل مواد البناء “درداقة” رفقة ابنه.

ويعاني الناشط في العمل الطوعي احمد عباس وصاحب فكرة ومبادرة انشاء استراحة اطفال السرطان من علة في القلب ويقيم باركويت رفقة ابناءه ووالدته المسنة.

وقالت وسائل اعلام سودانية أن مليشيا الدعم السريع دهست الإعلاميـة حليمة إدريس سالم بعربة تاتشـر في أمدرمان أثناء عمل تغطية لقناة سودان بكرة والمذيعة بقناة شريان الهامش وراديو على مودك.

الحقيقة توثق:
الحلو و مليشيا الدعم السريع يمددان دائرة الصراع – عائدون من مناطق الحركة الشعبية يروون قصصاً مأساوية :

كادقلي “مرايا برس” 5 اكتوبر2023م
وصل إلى قيادة الفرقة الرابعة عشرة مشاة بكادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان خمسة من الشباب والأطفال من منطقة (أم شعران) حوالي (30) كيلو جنوبي كادقلي وهي إحدى المناطق التي غدرت بها قوات الحركة الشعبية شمال جناح الحلو في حربها الراهنة التي أشعلتها وإستولت عليها ليصل العدد إلى خمسين حتى الآن في ظل عودة يومية لأفراد وأسر . وروي الفارين قصصاً مأساوية عن الأوضاع الإنسانية ومعاناة المواطنين مع قوات الحركة والتي وصفوها بالصعبة في ظل إنعدام الغذاء والدواء وإنتشار الأمراض مع ظروف الخريف وعدم تمكن المواطنين من الزراعة هذا الموسم وقال العائدون في تصريح صحفي إن قوات الحركة الشعبية تفرض رقابة على حركة المواطنين وتمنعهم من العودة إلى كادقلي وفي حال إكتشاف من يريد الخروج يتم ضربه وإبعاده إلى رئاسة الحركة بالمنطقة حتى لا يؤثر على الآخرين وأشاروا إلى أنهم قرروا العودة إلى كادقلي وفي يوم الأحد الأول من الشهر الجاري ولضعف الرقابة في هذا اليوم خرجنا حوالي الثامنة مساء وظللنا طوال الليل نمشي وسط الغابات والقش الكثيف دون إكتراث للثعابين والحيوانات المفترسة فقط نريد النجاة بأنفسنا من المآسي التي لاقيناها، ظللنا على هذا الحال حتى جاءت الساعة الثالثة صباحاً نمنا في أطراف إحدى الخيران لمدة ساعة واحدة فقط، حيث تحركنا عند الرابعة صباحاً مسرعين إلى أن وصلنا (قردود دلوكا) في تمام الواحدة ظهراً وهي محطة خارجية للقوات المسلحة سلمنا أنفسنا إليهم فرحبوا بنا وأطعمونا وسقونا وعاملونا معاملة طيبة وأوصلونا بعدها لقيادة الفرقة التي لم نجد منهم ما يسيئ إلينا وعملوا على تسليمنا لأهلنا بالتنسيق مع الإدارات الأهلية وأشاروا إلى أن قوات الحركة الشعبية تقتسم مع الأسر الأكل البسيط الذي معهم غصباً بالإضافة إلى التجنيد القسري للشباب والزج بهم في المعارك المختلفة دون تدريب كافي، وفي حالة التهرب يتم أخذ بقر أو ماعز من رب الأسرة وأكد الفارون رغبة المواطنين بالعودة ورفضهم للحرب الدائرة لضررها البالغ على المواطنين وعدم الزراعة هذا العام، وسوء الأوضاع الأمنية والصحية والإنسانية، ولكن هذه الرغبة تصطدم بالتضييق الذي تمارسه قوات الحركة الشعبية على المواطنين والتي قد تصل للضرب والإبعاد إلى رئاستهم داعين المواطنين إلى ضرورة البحث عن طرق للخروج من جحيم الحركة الشعبية صوب مدينة كادقلي لمزيد من الأمن والإستقرار .

الحقيقة توثق:
وزارة الصحة الاتحادية المليشيا سيطرت علي المركز الرئيسي للامدادات الطيبة ضمن سلسلة انتهاكاتها الجديدة علي القطاع الصحي و”500″ مليون دولار حجم الخسائر
25/سبتمبر2023
قال وزير الصحة الاتحادية د.هيثم محمد أن مليشيا الدعم السريع سيطرت علي المركز الرئيسي للامدادات الطبية وفقدنا المخزون الرئيسي من الادوية والاجهزة الطبية التي تقدر ب”500″مليون دولار مشيدا بدور الجيش الابيض الذي يقف سندا مع القوات المسلحة السودانية في حربها ضد المليشيا.
وفي9 / أكتوبر ادان محامون من اجل الكرامة والعدالة الاعمال البربرية للمليشيا تجاه الارواح والمشافي والمؤسسات العلاجية العاملة بعد قصفها مستشفي النو بام درمان في فعل اجرامي وجريمة مكتملة الاركان ومخالفة للقانون الدولي الانساني في النزاعات المسلحة .
محملين قيادة وافراد الدعم السريع المسؤولية الجنائية .
ومطالبين المجتمع الدولي ادانه هذه الانتهاكات الحقوقية الصارخة ضد المدنيين.

وفي 6/ اكتوبر قالت ‏غرفة طوارئ قطاع جبل أولياء أن مستشفي جبل اولياء تعرض للقصف العشوائي من المليشيا حيث تضرر قسم الكلي والمعمل وتوفي اثنين داخل المستشفي جراء القصف وتم اغلاق المستشفي وتحويل مرضي الكلي للمستشفي العسكري كما تضررت بعض الصيديات جراء القصف واشارت الغرفة أن استهداف المرافق الصحية يهدد صحة وحياة المواطنين وأن الانتهاكات التي ظلت تمارسها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين تشكل خرقا واضحا للاعراف والقوانين الدولية.
وفي3/ اكتوبر2023 ووفقا لقناة العربية قالت لجان أحياء السامراب إن الدعم السريع أطلق قذيفة صاروخية على مركز صحي تسببت في مقتل أكثر من “20 “شخصا وإصابة آخرين، مؤكدة أن ما قامت به مليشيا الدعم السريع جريمة حرب ومجزرة ضد المدنيين بالسامراب.

الحقيقة توثق:
في تمثيلية ساذجة: مليشيا الدعم السريع الإرهابية تصفي (3) من أسري القوات المسلحة
5/اكتوبر2023
قال الجيش السوداني أن عدد من منسوبي مليشيا الدعم السريع الأرهابية قامت بتصفية (3) أسري من القوات المسلحة ، في اطار عمل تمثيلي ممنهج تنفذه المليشيا لاتهام القوات المسلحة بقتل أسراهم لاستعطاف واستجداء المجتمع الدولي .

وأظهر فيديو تدوالته الوسائط عدداً من أفراد مليشيا الدعم السريع ظهروا بزي القوات المسلحة ، وهم يزجون عدد من أسري القوات المسلحة في حفرة باعتبارهم من أسري الدعم السريع ، وقاموا باطلاق النار عليهم وتصفيتهم .

كما تداول رواد التواصل الاجتماعي أنباء عن سعي المتمرد عصام فضيل لتنفيذ تمثيلية لدمغ القوات المسلحة بالجرائم والانتهاكات التي تقوم بها قوات مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وذلك باستخدام أزياء عسكرية تشبه زي الجيش السوداني ، وطلاء بعض سياراتهم بنفس طلاء القوات المسلحة لتنفيذ هذا المخطط .

المليشيا تستهدف محطات النفط
9/اكتوبر2023
ادان تجمع العاملين بقطاع النفط تواصل الاعتداءات المتمررة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع و التي طالت هذه المرة محطة الضخ الرابعة” PS 4 “التابعة لشركة بابكو بمنطقة العيلفون والتي تعمل علي تصدير نفط الجنوب عبر ميناء بشائر” 2 “.
حيث إقتحمت قوات الدعم السريع المحطة واوقفت العمل بها وقامت بإجبار العاملين على إخلائها واعتقال إثنين منهم ، وقامت لاحقاً بإطلاق سراح أحدهم بعد دفع فدية مالية بينما مازال العامل الثاني محتجزاً داخل المحطة.

الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تحرق المرافق العامة بالخرطوم وتهدد وتنهب الأسواق بشمال كردفان(أم دورور) ..!
27/سبتمبر2023
قال الجيش السوداني أن المليشيا الارهابية قصفت مقر وزارة الشؤون الانسانية مما أدي الي حرق المبني وتدمير محتوياته ودعا المنظمات الاقليمية الي احتسابه ضمن سجل انتهاكاتها الاجرامية الطويلة .
فيما تداول رواد التواصل الاجتماعي صورا وفديوهات لحرق مباني وزارة التعليم العالمي والبحث العلمي مستنكرين السلوك الاجرامي الممنهج للمليشيا تجاه المرافق العامة للمواطنين.
وذكرت وسائل اعلام محلية أنه في يوم الاربعاء الرابع من إكتوبر 2023 ، نهبت المليشيا سيارات واموال ووقود من أسواق محلية (أم دورور) بشمال كردفان وهددت بعض التجار بالقتل بعد أن إعتدت عليهم بالضرب .
وفي ذات الإطار نهبت مليشيا التمرد سوق أفكارين في شمال كردفان تحت تهديد السلاح وضرب المدنيين بمؤخرة البندقية والخراطيش ، كما نهبت ثلاثة سيارات محلية في طريقها الي سوق شركيلا.

الحقيقة توثق:
الاعتداء الغاشم علي مقر بعثة السفارة الاثيوبية بالخرطوم
3/ اكتوبر2023
قالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها تابعنا الاعتداء الغاشم من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة علي مقر بعثة السفارة الاثيوبية بالخرطوم واتباع ذلك ببيان بائس في محاولة لاصاق جريمتها النكراء علي القوات المسلحة مؤكدة حرصها منذ بداية الحرب علي مراعاة القانون الدولي الانساني وسلامة الاعيان المحمية بمافيها مقار البعثات الدبلوماسية بعكس المليشيا التي استهدفت كافة المقرات الدبلوماسية بالخرطوم ونهبت ممتلكاتها.

  • ما الدولة التي تغذي المليشيا ومن أين تأتي الاسلحة التي انتهكت حقوق الشعب السوداني وكرامته ببشاعة؟

تحقيقات:
نيو يورك تايمز: الإمارات العربية المتحدة تغذي سرا القتال في السودان ومنظمة اللاجئين تدعو الي التحقيق في شحنات الاسلحة، وتقرير لشركة Military Africa يؤكد استخدام اسلحة اسرائيلة الصنع من قبل قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني
“1”
تقرير نيويورك تايمز
بحسب نيو يورك تايمز فإن الإمارات تحت ستار إنقاذ اللاجئين، تدير عملية سرية متقنة لدعم أحد الأطراف في الحرب المتصاعدة في السودان، حيث تقوم بتزويده بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، ومعالجة المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جواً إلى أحد مستشفياتها العسكرية، وفقاً لما ذكره عشرات المسؤولين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الدول الإفريقية.

وبحسب الصحيفة تتمركز العملية في مطار ومستشفى في بلدة نائية عبر الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ يونيو، بحسب صور الأقمار الصناعية والمسؤولين الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم للادلاء بهذه المعلومات الاستخبارية الحساسة.

و أعتبرت أن ما يجري هو أحدث مثال على كيفية استخدام الإمارات، لثرواتها الهائلة وأسلحتها المتطورة لوضع نفسها كلاعب رئيسي وصانع ملوك في بعض الأحيان في جميع أنحاء أفريقيا.

وفي السودان، تشير الأدلة إلى أن الإمارات تدعم قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية قوية مرتبطة بمجموعة فاغنر المرتزقة الروسية والمتهمة بارتكاب فظائع. وتقاتل القوات المسلحة النظامية في البلاد في حرب خلفت 5000 قتيل مدني وشردت أكثر من أربعة ملايين شخص منذ أبريل.

ووفقاً نيو يورك تايز أنه رغم هذه المعلومات الموثوقة يصر الإماراتيون على أن عمليتهم على الحدود مع السودان هي عملية إنسانية بحتة، خاصة و أنه منذ أن بدأت الطائرات في الوصول إلى مدينة أم جرس التشادية، نشرت وكالة الأنباء الإماراتية صوراً للمستشفى الميداني اللامع، حيث تقول إنه تم علاج أكثر من 6000 مريض منذ يوليو وتظهر مقاطع الفيديو مسؤولين إماراتيين وهم يقومون بإسقاط حزم المساعدات خارج أكواخ القش في القرى المجاورة، والتبرع بالماعز وتجديد المدارس. حتى أنهم نظموا سباق الهجن.

ويقول الإماراتيون إن دافعهم هو مساعدة اللاجئين السودانيين، الذين فر العديد منهم من العنف العرقي الوحشي في منطقة دارفور ولكن منذ انزلاق السودان إلى الحرب، لم يتم تسجيل سوى 250 لاجئاً في أم جرس، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما يوجد اللاجئون في الواقع على بعد مئات الأميال إلى الجنوب، وهي رحلة تستغرق يومين عبر الطرق الصحراوية والترابية، حيث يكتظ 420 ألف سوداني وصلوا مؤخرًا في مخيمات مترامية الأطراف وسط ظروف بائسة.

و ترى الصحيفة أنه في الواقع الإمارات العربية المتحدة تستغل مهمة المساعدات لإخفاء دعمها العسكري لقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، والذي كان في السابق قائد ميليشيا من دارفور معروف بقسوته.

علاقات طويلة الأمد

وقال مسؤول أمريكي كبير سابق “الإماراتيون يعتبرون حميدتي رجلهم لقد رأينا ذلك في مكان آخر – يختارون رجلاً واحداً ثم يدعمونه طوال الوقت”.

وباعتبارها لاعباً نشطاً بشكل متزايد في القارة الأفريقية، وقعت الإمارات صفقات تجارية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لتطوير مناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والحصول على أرصدة الكربون في ليبيريا، والسيطرة على الموانئ في تنزانيا والصومال والسودان.

وفي شرق ليبيا، قامت الإمارات بتسليح خليفة حفتر في انتهاك لحظر الأسلحة الدولي. وفي إثيوبيا، زودت رئيس الوزراء أبي أحمد بطائرات مسلحة بدون طيار في لحظة حاسمة من صراع تيغراي في عام 2021، مما أدى فعليًا إلى تغيير مجرى الحرب. وفي السودان، تدفع الإمارات رسمياً نحو السلام وباعتبارها عضوا في الرباعية، وهو تجمع دبلوماسي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية، تحاول التوسط من أجل إنهاء الصراع عن طريق التفاوض. وفي الوقت نفسه، تعمل الأسلحة الإماراتية على تأجيج الصراع.

وقال مسؤولون أمريكيون وسودانيون إن مقاتلي حميدتي استخدموا في الأسابيع الأخيرة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، التي زودتهم بها الإمارات، لمهاجمة قاعدة المدرعات المحصنة في العاصمة السودانية الخرطوم.

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على قائمة من الأسئلة لكنها نفت في السابق تقديم الدعم لأي من طرفي الحرب في السودان.

وقد أثارت العملية السرية في السودان حفيظة المسؤولين الأمريكيين الذين يشعرون بالإحباط بالفعل بسبب علاقات الإمارات المتنامية مع روسيا والصين. ويستضيف حاكمها ، الشيخ محمد بن زايد، 5000 جندي أمريكي في دولته النفطية الثرية. لكن جهوده في السودان تضعه في صف الراعي الأجنبي الآخر للجنرال حميدتي، مرتزقة فاغنر الروسية.

ويوضح تقرير غير منشور أعده محققو الأمم المتحدة، وتم تقديمه إلى مجلس الأمن وحصلت عليه صحيفة التايمز، تفاصيل كيف حصل حميدتي على صواريخ أرض جو من قواعد في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في أبريل ومايو. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن فاغنر قدمت الصواريخ وقال مسؤولان سودانيان إن هذه الطائرات استخدمت لإسقاط عدة طائرات مقاتلة سودانية. ولم ترد قوات الدعم السريع على الأسئلة المتعلقة بهذا المقال، لكنها نفت مؤخرًا “أي ارتباط بجماعة فاغنر”.

وردا على سؤال حول الأنشطة الإماراتية في أم جرس، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة اعربت عن مخاوفها لجميع الجهات الخارجية التي يشتبه في أنها تقدم الدعم لطرفي الصراع في السودان، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة”.

واعتبر نشطاء سودانيين التدخل الإماراتي ازدواجية شنيعة – دولة تتحدث عن السلام بينما تؤجج الحرب، وتدعي أنها تساعد اللاجئين السودانيين بينما تدعم المقاتلين الذين أجبروهم على الفرار في المقام الأول.

وقال حسام محجوب، المؤسس المشارك للشركة الإعلامية السودانية المستقلة ‘سودان بكرة’، “هذا الأمر يجعلني غاضباً ومحبطاً. لقد رأينا هذا من قبل في دول مثل ليبيا واليمن: تقول الإمارات العربية المتحدة إنها تريد السلام والاستقرار، وفي الوقت نفسه تفعل كل ما في وسعها للعمل ضد ذلك”.

وبدأت العملية في أم جرس بشكل جدي في منتصف يونيو، أي بعد حوالي شهرين من بدء الحرب للسيطرة على السودان.

وفي ذلك الشهر، التقى الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالزعيم الإماراتي الشيخ محمد في أحد قصوره في أبو ظبي. غادر ديبي بقرض بقيمة 1.5 مليار دولار (تبلغ ميزانية تشاد السنوية 1.8 مليار دولار) ووعود بالمركبات العسكرية التي تم تسليمها في أغسطس.

وبعد أيام، بدأت طائرات الشحن الإماراتية بالتدفق إلى أم جرس، وهي واحة صغيرة يقطنها عدد قليل من السكان ولكن بها مهبط طائرات طويل بشكل غير عادي. ورصدت صحيفة التايمز عشرات الرحلات الجوية إلى أم جرس منذ مايو.

وفي 4 يوليو، بعد أن أعلن أحد متتبعي الرحلات الجوية المعروف باسم جيرجون عن الارتفاع المفاجئ في الرحلات الجوية الإماراتية إلى أم جرس، حيث أعلنت الإمارات أنها افتتحت مستشفى بسعة 50 سريرًا على حافة المدرج. وتلا ذلك المزيد من البيانات الإخبارية، التي سلطت الضوء على توزيع المساعدات الإماراتية. وجاء في أحد البيانات الصحفية: “إن هذا إنجاز جديد في سجل العطاء المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

ولكن كانت هناك أيضا اعتراضات فقد انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر رجال قبائل محليين يحتجون على القاعدة الإماراتية الجديدة. وأعلن أحدهم أن “هذا ليس مستشفى مدنياً”، مضيفاً أن الإماراتيين كانوا يدعمون قوات الدعم السريع بالخدمات اللوجستية والأسلحة. ثم أحرق العلم الإماراتي.

وكان لتلك الاتهامات ما يبررها اذ قال مسؤولون أفارقة إنه في أحد أجزاء المستشفى كان المسعفون الإماراتيون يعالجون مقاتلي قوات الدعم السريع المصابين. وتم نقل بعضهم جواً في وقت لاحق إلى أبو ظبي لتلقي العلاج في مستشفى زايد العسكري.

وفي الوقت نفسه تظهر صور الأقمار الصناعية وبيانات تتبع الرحلات الجوية أن مطار أم جرس كان يتوسع ليصبح مطارًا دائم الحركة على الطراز العسكري بما يتجاوز احتياجات المستشفى الصغير. حيث تم إنشاء ملجأين مؤقتين للطائرات وحظيرة طائرات وتوسيع مجمع المستشفى وإنشاء مخزن للوقود.

“2”
منظمة اللاجئيين تدعو الي التحقيق في شحنات الاسلحة الاماراتية
قالت منظمة اللاجئيين أنها تشعر بالصدمة من تقرير صحيفة”نيويورك تايمز” الذي يفيد ان الامارات ترسل اسلحة بشكل منهجي الي مليشيا قوات الدعم السريع التي تشارك في عمليات التطهير العرقي في دارفور،تحت غطاء العمل الانساني، حيث تحالفت الامارات مع مرتكبي الابادة الجماعية .
ويتطلب هذا الامر اجراء تحقيق فوري من قبل فريق خبراء الامم المتحدة المعني بالسودان بمافي ذلك مراجعة ادوار الحكومتين التشادية والاوغندية في تسهيل نقل الاسلحة .
وعلي دولة الامارات التوقف فورا في اعادة امداد قوات الدعم السريع بالاسلحة وعلي الهلال الاحمر الاماراتي مراجعة عملياتها بشرق تشاد لضمان عدم استخدامها كغطاء لشحنات الاسلحة غير القانونية .

“3”
شركةMilitary Africa تصدر تقريرا عن استخدام صواريخ “LAR-160 اسرائيلة الصنع من قبل قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني
ذكر التقرير أن “LAR-160″هي قاذفة صواريخ متعددة من عيار “160”ملم بمكنها اطلاق مايصل الي” 26″ صاروخا في المرة الواحدة كما يبلغ مداها”45″ كيلومترا ويمكن استخدامها في مهاجمة المشاة والدورع والمدفعية.
وقد صرح مستشار الدعم السريع يوسف عزت في اواخر ابريل لقناة اخبارية اسرائيلية قائلا ان ماتتعرض له الخرطوم شبيه بماتتعرض له اسرائيل مما وصفها بالجماعات الارهابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.