تقرير فرنسي: الإمارات تبني قوة مرتزقة بمساعدة فرنسية.. والسودان في قائمة الأهداف

0


في مارس 19, 2024

موقع اوبن سودان – فريق التحرير

قالت تقارير استخابارية غربية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بتدريب قوة خاصة جديدة من المرتزقة لاستخدامهم في عمليات في بعض الدول، من بينها السودان. وحسب التقارير فإن هذه القوة يجري تجميعها وتدريبها بالتعاون مع فرنسا.

ونشر موقع إنتلجنس أونلاين الفرنسي تقريرا أوضح فيه أن قائد كوماندوز فرنسي سابق يشرف على إنشاء هذا الفيلق الإماراتي الجديد، والذي يقدر قوامه ببضعة آلاف من المقاتلين، بعضهم من فرنسا.

وتم نشر إعلان وسط بعض جنود القوات الخاصة الفرنسية الذين تقاعدوا عن الخدمة لإغرائهم بالانضمام للفيلق الإماراتي الجديد، مع وعود برواتب كبيرة، وامتيازات تمتد لسنوات.

وتربط فرنسا علاقة تعاون أمني واستخباري مع دولة الإمارات، ويتم تبادل المعلومات بينهما، كما اتهمت تقارير فرنسا بتسهيلها عمليات إمداد إماراتية لمرتزقة الدعم السريع الذين يحاربون ضد الجيش السوداني، حيث يصل الدعم الإماراتي من الأسلحة والمؤن لهذه القوات عبر بعض الدول في غرب أفريقيا، وهي دول تشهد وجودا فرنسيا عسكريا واستخباريا، يتم تسخيره لخدمة الإمداد. وتربط الإمارات بفرنسا اتفاقية للدفاع.

وحسب موقع إمارات ليكس، فإن تقريرا استخباريا سبق أن كشف قيام الإمارات بتجنيد عشرات آلاف المرتزقة في اليمن وليبيا منذ عام 2011 ضمن ما قال الموقع إنه “مؤامراتها لكسب النفوذ والتوسع”. وأظهر التقرير الصادر عن شركة غراي دينامكس”، وهي شركة استخبارات خاصة تقدم تحليلات غير سياسية حول مواضيع مثل الأمن والجغرافيا السياسية والدفاع والتجسس، أن الإمارات لجأت بانتظام منذ عام 2011 إلى استخدام المرتزقة لشن حروبها في ليبيا واليمن.

وقال التقرير إن قلة عدد سكان الإمارات البالغ 2.7 مليون نسمة، يجعلها غير قادرة على تجنيد ما يكفي من القوات، خصوصا مع عدم مخاطرة الإمارات بنشر جنودها في الخارج حيث لا يقبل السكان وقوع ضحايا بينهم.

وأشار التقرير إلى عدة وقائع لاستخدام الإمارات للمرتزقة، وعدد منها شركة“ سبير اوبرايشن قروب ”التي يقودها المجري الإسرائيلي أبراهام غولون ، والمتخصصة في الاغتيالات المستهدفة، وتورط المؤسس السابق المثير للجدل لشركة بلاك ووتر“ إريك برنس”، ودوره كقائد مرتزق للإمارات، وكذلك شركة“ بلاك شيلد سيكيوريتي ”المتورطة في فضيحة تجنيد قسري بخداع المهاجرين السودانيين بوظائف مضللة، وكذلك شركة“ بوندزوير ”المتهمة في فضيحة مرتزقة الجيش الألماني، وشركة“ ريفلكس ريسبونسس سيكيورتي كونسلتانتس ”التي أسسها“ إريك برنس، بعد بيعه شركته السابقة بلاك ووتر سيئة السمعة.

وخلال الأشهر الماضية اتهمت تقارير غربية الإمارات بالوقوف خلف الحرب التي يخوضها مرتزقة من قوات الدعم السريع ضد الجيش الحكومي في السودان، الذي أدان قوات الدعم السريع باستخدام مقاتلين مرتزقة من دول أفريقية مجاورة، يتم تمويلهم وتسليحهم بدعم إماراتي مباشر عبر رحلات طيران تم رصدها.

وحسب التقارير الفرنسية الاستخبارية التي تم تسريبها، فإن إن القوة الجديدة التي تقوم الإمارات بتكوينها سيبدأ تدريبها في يوليو من هذا العام، على أن تكون جاهزة بحلول منتصف العام 2025 وتهدف إلى الانتشار في اليمن والصومال، حيث لدولة الإمارات العربية المتحدة مصالح خاصة ولكنها تواجه تحديات أمنية كبيرة، بالإضافة للاستعانة بها لدعم قوات الدعم السريع في السودان..

في تقديري الهدف حرب البحر الأحمر و روسيا ضد أوكرانيا (إوروبا(.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.