أمجد فريد: قوي الحرية والتغيير تبحث عن تبريرات ومخارجات سياسية في انتهاكاتها ضد الشعب
:
تحاول قوى الحرية والتغيير، في ممارسة سياسية حقيرة، تشويه من يقومون بتعرية مواقف انحيازها الفاضح لمليشيا #قواتالدعمالسريع والذي يظهر في بحثها عن تبريرات ومخارجات سياسية لمليشيا الدعم السريع في حربها الحالية في #السودان وانتهاكاتها ضد شعبه. تحاول ابواق تقدم والحرية والتغيير، بدلا عن مراجعة مواقفهم الساقطة، تصوير تعرية مواقفهم على أنه موقف ضد وقف الحرب ودعم لاستمرارها، بينما الواقع هو أنهم يسعون للتغطية جرائم المليشيا والتعمية على الفاشية المتأصلة فيها بغرض ضمان مستقبل سياسي لحميدتي وجنجويده والحفاظ على سلاحهم في جهاز الدولة للاستعانة به في توسل مقاعد السلطة. احقر ما في مشروع الحرية والتغيير / تقدم انه يحاول الربط بين البقاء والاستمرار المؤسسي للمليشيا وبين شعارات الحرية والديمقراطية التي رفعتها ثورة ديسمبر المجيدة، في محاولة خبيثة لسرقة نضالها وتضحيات شهداءها واهدافها النبيلة لخدمة مليشيا ال دقلو. وما هو اكثر سخرية على الاطلاق ان اعلى الاصوات التي تردد هذه الحقارة تأتي من اشخاص لم يكن لهم اي علاقة بالنضال ضد الكيزان بل ظلو متماهين معهم ومع نظامهم وانخرط بعضهم في الاستفادة والاقتيات منه حتى اللحظة الاخيرة… تماما مثل البرهان وحميدتي.
#الدعمالسريعمليشيا_فاشية واستمرار وجودها يُهدد مستقبل السودان وهي في اصلها جزء من مؤسسات النظام المخلوع والتي انشأتها كاحد ادوات عنفه وقمعه، وتُعيق مسار السودان نحو الديمقراطية، بل هي تهدد وجوده وامان شعبه بالاساس.
ثورة ديسمبر هي ثورة الشعب السوداني ضد الظلم والفساد والقمع، وهي ثورة ضد كل أشكال الفاشية، بما في ذلك فاشية مليشيا الدعم السريع.