2 دقيقة
24 مايو 2024 (نيويورك) – الولايات المتحدة. وأدانت السفيرة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، بشدة قوات الدعم السريع بسبب حصارها للفاشر وحذرت الداعمين الخارجيين من استمرار الدعم للأطراف المتحاربة.
عقد مجلس الأمن الجمعة جلسة خاصة لمناقشة شكوى السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة المتهمة بتأجيج الصراع في السودان وتوفير الأسلحة واللوجستيات للجماعة شبه العسكرية.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع، أدان السفير توماس جرينفيلد قوات الدعم السريع لحصارها الفاشر ودورها في تدهور الوضع الإنساني.
“قوات الدعم السريع (RSF) تواصل تشديد حصارها على الفاشر – مما يؤجج التصعيد العسكري، وقطع شرايين الحياة الحرجة، والاقتراب من شن مذبحة واسعة النطاق لم نشهدها منذ بدء الصراع،” كما ذكرت.
وأكد السفير الأمريكي أن واشنطن بدأت بالفعل في فرض عقوبات على قادة الجماعة المسؤولين عن هذه العمليات العسكرية.
وحذرت من أنه يجب على قوات الدعم السريع سحب قواتها من الفاشر أو مواجهة المزيد من العواقب.
وقصفت قوات الدعم السريع هذا الأسبوع مخيم أبو شوك للنازحين، مما أجبر حوالي 60% من سكانه البالغ عددهم 400 ألف نسمة على الفرار من منازلهم. كما تحاول أكثر من اثنتي عشرة شاحنة تحمل مساعدات لأكثر من 121 ألف شخص الوصول إلى الفاشر منذ أكثر من شهر، لكنها تعرقلت بسبب الوضع الأمني.
وانتقلت إلى الجهات الفاعلة الخارجية، وحذرت من أن أولئك الذين يواصلون دعم أي من الجانبين سيحاسبون على الفظائع المستمرة.
“يواصل الداعمون الخارجيون للمحاربين تدفق الأسلحة إلى البلاد في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة – مما يزيد من إدامة الحرب، وتمزيق البلاد، وزعزعة استقرار المنطقة. وذكرت أن أي فرد أو دولة تواصل تقديم الدعم لأي من الجانبين تتحمل المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها.
