سلسلة إستعادة السيطرة وتثبيت النصر: سلسلة توثق إنتصارات القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة والقوات المساندة الأخرى-معركة الكرامة
بسم الله الرحمن الرحيم
*عين الحقيقة*
سلسلة إستعادة السيطرة وتثبيت النصر: سلسلة توثق إنتصارات القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة والقوات المساندة الأخرى-معركة الكرامة.
*السلسلة رقم”6″:*
*أم صميمة لوحة جسدت تمسك السودانيين بالوحدة وأكدت فشل مساعي العملاء في تقسيم البلاد*
● أم صميمة صمام أمان وحدة السودان
● أم صميمة العاصفة التي اعقبت هدوء مسارح العمليات
● معركة أم صميمة بداية طريق فك الحصار عن الفاشر وتحرير كل مناطق كردفان ودارفور
● شهداء أم صميمة لوحة تجسد تمسك السودانيين بالوحدة وتؤكد فشل مساعي العملاء في تقسيم البلاد
أم صميمة.. ولها من إسمها نصيب الصميم وهو جوهر الحقيقة التي لا تخطئها العين، فقد شهدت واقعة الضرب في صميم قوة مرتزقة الجنجويد الغادرة المهاجمة حتى نال كل فرد منهم نصيب من عذاب القوات المسلحة والقوة المشتركة وقوات البراء والمستنفرين وبقية تشكيلات الفداء.التي كنست ادران الجنجويد وحق لها ذلك إذ أن الصميمة هى الاعشاب التي تصنع منها المكانس.
ومعركة أم صميمة – غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان- أكدت ما هو مؤكد وهو أن العزم ثابت والعهد ماض وأن لا موطئ قدم للمرتزقة الجبناء ولا مستقبل لهم سوى الفناء في ميدان القتال، وأن سيرة البطولة ماضية ترترف فوقها راية البلاد موشحة بمعاني القومية الجامعة لكل تنوعها تعلو ولا تتراجع تتوهج لا تصدق.
وفي المقابل تذبل رايات العنصرية والقبلية والارتزاق مع كل صيحة عصبية مغيتة. يأتي النصر المؤزر في أم صميمة يضاعف مؤونة الإيمان بوحدة الأرض والشعب وحتمية السلام المستحق بقوة السلاح في ظلال القومية.
وهو نصر كان غصة في حلوق الخونة والمرتزقة من أجراء السياسة في (صمود) و(تأسيس) وجنجويدهم وإماراتهم التي أنفقت وستنفق أموالها سفاهة ولن تنال غير الحسرة ونفوق كلابها التي لا تجيد سوى اللهث والنباح
تثبت القوة المشتركة الساعد الضارب للقوات المسلحة مرة تلو الأخرى جدارتها في تحمل ضريبة الوطن، وهى لا تكتفي بهزيمة فلول المليشيا المرتزقة في أم صميمة بل تجرعهم كأس المذلة وهم يولون الأدبار حتى تخوم الخوي ويطير صواب المليشيا ولا تجد ما تفرغ فيه صدى الخيبة سوى استهداف القرى الوادعة الآمنة واستباحة أهلها في شمال كردفان حيث ارتكبت عدة مجازر راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل.
قائمة شرف شهداء أم صميمة من مختلف القوات تؤكد بجلاء أنه لا فرق عند الوطنيين من أبناء السودان بين بورتسودان والجنينة ودنقلا والفاشر، والمتصفح لصور وسير الشهداء يقرأ بين السطور أن ماتحمله الصدور من حب للسودان الواحد الموحد أقوى من أن تصدعه معاول العملاء وأسيادهم.
الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى، يؤكد الانتصار العظيم في منطقة أم صميمة غرب كردفان في ملحمة بطولية، وكانت كلماته بمثابة حجر القم أفواه التضليل وكان الخطاب الفصل.
فقد أقدمت المتمردة والمدفوعة بدعم إقليمي وبإشراف مباشر من قائدها الثاني على حشد قوة ضخمة منذ اسابيع بهدف إسقاط مدينة الأبيض غير ان قواتكم التي كانت على أهبة الاستعداد وبيقظة تامة تصدت بكل شجاعة واقتدار لهذه القوة الغاشمة.
وقال العقيد حسين، إنه فور ورود أنباء الهجوم على منطقة أم صميمة تحركت قواتنا الباسلة فورا واشتبكت مع المليشيا في معركة ضارية انتهت بعد ساعات القتال العنيف إلى دحرهم الكامل والسيطرة على المنطقة ومحيطها وقد أجبرت فلولهم على الفرار المذل تاركين خلفهم جثث قتلاهم وكميات ضخمة من العتاد العسكري،، ولم تتوقف ملاحقة ابطالنا إلا عند تخوم مدينة الخوي،، في تأكيد جديد على عزيمتنا الصلبة في تطهير كل شبر من أرض السودان.
وحث الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة الجميع على ضرورة وحدة أبناء البلاد وترك الخلافات والاصطفاف خلف القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية.
من جانبه هنأ فيلق البراء بن مالك قطاع شمال دارفور أبناء الشعب السوداني والقوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية بالانتصار العظيم الذي تحقق في أم صميمة واستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة من قبضة المليشيات المتمردة بعد أن استولت عليها لساعات..
وقال الناطق الرسمي بإسم فيلق البراء إن الانتصار يعد دليلا ناصعا على شجاعة وتلاحم القوات المسلحة والقوة المشتركة وعلى صدق عزيمتهم وإصرارهم على الدفاع عن أرض الوطن وتطهيره من دنس الخوارج والخونة والمرتزقة.
وكشف الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى، عن تفاصيل الإنجازات التي تحققت في معركة ام صميمة حيث شملت
الاستيلاء على 11مدفعا من نوع 23,ملم
الاستيلاء على 102 سيارة عسكرية مدججة تابعة المليشيا
القضاء على أكثر من 300 عنصر من المليشيا
أسر ما يزيد على 25 فردا من عناصر المليشيا.
وتبقى معركة أم صميمة هي العاصفة التي أعقبت هدوء القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة في مسارح العمليات، وستكون كما يؤكد الجميع بداية معركة فك الحصار عن الفاشر وتحرير كل مدن وقرى كردفان ودارفور.