برنامج الغذاء العالمي يعلن نهب مليشيا الدعم السريع مايكفي”1,5″ مليون شخص من الغذاء
،برنامج الغذاء العالمي يعلن نهب مليشيا الدعم السريع مايكفي”1,5″ مليون شخص من الغذاء الامريكية تستنكر والخارجية السودانية تدين وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية بتصنيف مليشيا الدعم السريع جماعة ارهابية:
٢٩ديسمبر٢٠٢٣م
قال برنامج الغذاء العالمي أن جنود الدعم السريع نهبوا المخازن والمكاتب وسرقوا أغذية تكفي لإطعام أكثر من مليون ونصف المليون شخص في مدني
وأن هجوم الدعم السريع على مدينة مدني أجبر أكثر من ثلاثمائة ألف شخص على الفرار مرة أخرى للنجاة بحياتهم
واكد المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في شرق إفريقيا أن الشعب السوداني الذي يعاني من اليأس ويفر من القتال سُلب من المساعدات الحيوية التي يحتاجها وان عناصر من قوات الدعم السريع السودانية اقتحمت المستودعات والمكاتب ونهبت كل محتوياتها بعد استيلائها على ود مدني.
وان مستودعات برنامج الأغذية العالمي احتوت على أكثر من 2500 طن متري من المواد الغذائية المنقذة للحياة بما في ذلك البقول والذرة الرفيعة والزيوت النباتية والمكملات الغذائية.. وتم نهبها بالكامل
تعليق أمريكي بشأن نهب مخزون الأمم المتحدة في مدني
٢٩ديسمبر٢٠٢٣
أكد مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الإنسانية، أن قوات الدعم السريع، نهبت الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة المخزّنة في مدني، مما حرم الأشخاص الأكثر ضعفاً من الغذاء والرعاية الطبية الحيوية.
وقال إن أي تدخل في المساعدات أو سرقتها أمر غير مقبول وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وزارة الخارجية السودانية تدين
ادانت وزارة الخارجية بأقوي العبارات الجريمة الشنيعة الجديدة التي إرتكبتها مليشيا الجنجويد بنهبها مستودعات برنامج الغذاء العالمي بالجزيرة والإستيلاء علي أكثر من ٢٥٠٠ طن من المواد الغذائية كانت مخصصة لمساعدة النازحين من الحرب التي تشنها المليشيا ضد الشعب السوداني.
وكما أوضح برنامج الغداء العالمي فإن هذه المواد الغدائية المنهوبة تكفي لإطعام أكثر من مليون ونصف من المواطنين المتضررين من الحرب.
وعلاوة علي ما تسبب فيه عدوان مليشيا الجنجويد علي مدن وقري ولاية الجزيرة من تشريد مئات الآلاف من المواطنين والنازحين، فإن الممارسات الإرهابية للمليشيا ضد المدنيين العزل في الولاية وسرقتها للآليات الزراعية، ستؤدي إلي تعذر حصاد المحاصيل الغذائية التي تعد ولاية الجزيرة من أكبر مناطق إنتاجها في السودان، وإستحالة زراعة محاصيل الموسم الشتوي ومن أهمها محصول القمح، مما سيفاقم من الأزمة الغذائية بالبلاد..
كل هذه الممارسات وما سبقها من جرائم التطهير العرقي والإغتصاب وتدمير البني التحتية وغيرها من الفظائع تجسيد لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه المليشيا ومن يدعمها من قوي خارجية ضد الشعب السوداني.
نجدد الدعوة للمجتمع الدولي لتجاوز مرحلة الإدانات اللفظية لجرائم مليشيا الجنجويد وإتخاذ خطوات فعالة لمواجهة هذه الفظائع بتصنيفها جماعة إرهابية، وإعتبار داعميها شركاء لها ويتحملون مسؤولية عن إرهابها.