مليشيا الدعم السريع الارهابية تعتقل وتعرض قيادات حزبية إلى التعذيب

0


١٠يناير٢٠٢٤
اعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، عن أن رئيس حزب مؤتمر البجا للعدالة والديمقراطية، جمال هنقاق، تعرض إلى التعذيب والحرق بالنيران وضرب مبرح والفاظ عنصرية واساءات لمكون البجا، من قبل مليشيا الدعم السريع.

وقال عبدالباسط منصور ود حاشي؛ أمين الإعلام بالمجلس، إن الجريمة بحق جمال تنم عن جهوية هذه المليشيا ليس لذنب اقترفه ولكن ما يجيش في نفوسهم المريضة أكبر تجاه أهل شرق السودان.
واضاف “ما يحتم علينا الاستعداد ومواجهة هذه التعديات التي لا تفرق بين المدني الاعزل والعسكري المقاتل وهي ممارسات تنبع عن حقد دفين لهذه المليشيات المستوردة”.
وحمل البيان تبعات هذا التعذيب والارهاق الجسدي لمليشيا الدعم السريع وافرادها الذين افتقدوا لابسط عناصر الانسانية.

فيما اقتحمت قوة من مليشيا الدعم السريع مزرعة القيادي بالحزب الشيوعي وعضو اللجنة المركزية صديق فاروق وقاموا بتعذيبه وأربعة من مرافقيه تعذيبا وحشيا، بعد أن صادروا كل أموالهم وهواتفهم وتركوهم مكبلين داخل حاوية وانصرفوا
وقال فاروق في رسالة مررها عبر مواقع التواصل الاجتماعي رصدها محرر راديو دبنقا مطالبًا بحظر التعامل مع أرقامه، وذكر ماتعرض له بالتفصيل عن اقتحام مجموعة من مسلحة تتبع لـ”الجنجويد” داخل مزرعته غرب مدينة ابوعشر وكان معه حينها ٤ أشخاص من أقاربه، وقاموا تحت تهديد السلاح بتقييد الجميع حول المعصمين من خلف الظهر ووضع عصابة على العينين وربط الساقين معا.
وأشار فاروق إلى أنهم انهالوا عليهم بالضرب والركل وأبلغوه أنهم حضروا إليه عن قصد وأضاف “نحن يا سيد فاروق نحن جاينك بالاسم”، واطلقوا وابل من الشتائم العنصرية المضادة لمن سحنتهم خلاسية ،و حسب الثقافة المحلية عربية، وعكس مفهوم عرب الشتات، وقال إنَهم كانوا يهددون بقتله بوضع السلاح تارة فوق رأسه وآخري في الفخذ، وبعد التشاور في ما بينهم حول قتلهم أوتركهم يتعفنون في الحاوية الحديدية [الكونتينر] على حد تعبيرهم، وقال أنهم توعدوهم بالعودة إليهم لاحقاً لاخذهم إلى قيادتهم، لكنهم لم يعودوا لانشغالهم بما نهبوا من الهواتف والنقود “على حد قوله”.
وأوضح القيادي بالحزب الشيوعي لراديو دبنقا أنه تمكن بعد مغادرتهم من تحرير نفسه ومساعدة الضحايا الاخرين، اعتبر أن الضرب ساعد في جعل القيد أقل تماسكًا وابدى صديق استيائه من سماع خبر وفاة جاره وقال “لا أعلم الكثير حول الانتهاكات من حولي لكني علمت من العمال الزراعيين أن جارنا في الحقل استشهد دفاعًا عن شرفه وماله”

الحقيقة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.