المرصد المركزي لحقوق الانسان: “137 ” قتيلاً وجريحاً خلال ثلاثة أسابيع جراء هجوم الدعم السريع على قرى الجزيرة

0

.

راديو دبنقا
كشف المرصد المركزي لحقوق الإنسان عن مقتل 46 شخصاً وإصابة 91 آخرين في 39 هجوم شنته قوات الدعم السريع خلال ثلاثة أسابيع على قرى بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة منذ أكثر من شهرين.
ووصف المركز في تقرير ما جرى بأنه سلسلة من الانتهاكات والأحداث المقلقة. واشار إلى إعداد التقرير في ظل ظروف معقدة تمثلت في انقطاع شامل لشبكات الاتصالات عن منطقة الجزيرة وانحاء أخرى واسعة في السودان، كما تكاد تكون حركة التنقل بين المدن والقرى منعدمة.
وقالت إن الانتهاكات شملت النهب والسلب التعتيم وانقطاع الإنترنت ودعت الجهات الدولية والاقليمية ذات الصلة للتدخل والتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المتورطين.
وأنشأت لجنة أطباء السودان المركزية المرصد في فبراير الجاري بغرض رصد أوضاع حقوق الإنسان.

هدوء في رفاعة

من جهتها اتهمت لجان مقاومة مدني في تعميم لها قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في قرية الشريف مختار بجنوب الجزيرة وتشير التقارير الأولية إلى وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى، مع وحالات نزوح للسكان نحو مناطق النيل الأبيض والمناقل.
من جهة أخرى كشفت لجان مقاومة مدني عن تواصل انتشار تواصل انتشار عناصر الدعم السريع داخل مدينة رفاعة وحولها مع هدوء نسبي بالمدينة وعدم وجود أي نوع من الاشتباكات داخل المدينة أو في محيطها.
وأشارت في تقرير إلى استمرار انتهاكات الدعم السريع للمواطنين واقتحام المنازل، وفضها لارتكازات انشأها الشباب داخل المدينة التي هدفها الحماية.
وبشأن الوضع الصحي، أكدت إن مستشفى رفاعة يعمل بصورة نسبية وكذلك بعض المستوصفات الخاصة والمراكز الصحية والصيدليات، مع شح وانعدام للعديد من الأدوية من الصيدليات والمراكز الصحية.
ونبهت إلى استمرار انقطاع الاتصالات والانترنت لمدة تتجاوز العشرين يوماً. وعودة العمل بسوق بصورة جزئية، مع توفر بعض المواد الغذائية والاستهلاكية وسط أزمة في السيولة المالية بسبب انقطاع الانترنت وتوقف الخدمات البنكية. وأشارت إلى عودة التيار الكهربائي والمياه بصورة جزئية ولفتت إلى تواجد بعض وسائل النقل من مواصلات داخلية وخارجية.

اتهامات

من جانبها، اتهمت لجان المقاومة الحصاحيصا عن هجوم قوات الدعم السريع على قرية (الزبيرات) ريفي طابت يوم الجمعة الماضي ،حيث قامت بنهب أكثر من 30 سيارة وسرقة المواد الغذائية من البقالات وإتلاف ما تبقى منها بالإضافة إلى سرقة الذهب والأموال من عدد من المنازل وأدى الهجوم إلى نزوح النساء والاطفال .
وأوضحت في تقرير إن قوات الدعم السريع حاولت تجنيد عدد 20 شاب من شباب القرية وعندما رفض سكان القرية أقاموا ارتكاز في القرية.
وفي ذات السياق، أشارت لجان المقاومة إلى هجوم الدعم السريع يوم الأحد الماضي على قرية (أم بوشة) ريفي طابت وحصار القرية بحصار القرية بالكامل بعربات مدججة بالسلاح.
ولفتت إلى مقتل مواطن في قرية الطليح الخوالدة ريفي المسلمية في هجوم بغرض السرقة .
كما هاجمت القوات يوم الجمعة الماضي من قرى (قوز أحمد نور،مريود، والشازلي). بسرقة كل المركبات والذهب والأموال وتهجير كافة نساء وأطفال القرى المذكورة كما قامت المليشيا بإقامة إرتكاز ضخم بمنطقة قوز أحمد نور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.