سراج النعيم يكتب : إطلاق سراح سيدات وفتيات حوامل بعد اغتصابهن من الدعم السريع داخل مباني الإذاعة والتلفزيون
………
أطلق (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) سراح (19) سيدة وفتاة كن معتقلات داخل مباني الإذاعة والتلفزيون بمدينة امدرمان، وذلك منذ الأشهر الأولي لإشعال الهالك (حميدتي) للحرب في الخرطوم، وما أن ضيق الجيش السوداني الخناق على مليشيات (الدعم السريع) الإرهابية إلا وأطلق سراح البعض منهن، واللواتي خرجن من المعتقلات (حوامل).
فيما قالت إحدى الفتيات التى أطلق سراحها إنها ظلت تتعرض للعنف الجنسي الجماعي في (المهبل) و(الدبر) معاً، ويتناوب على اغتصابها ما بين (3) إلى (4) من (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) يومياً.
بينما قالت الفتاة التى أصبحت سيدة بالإغتصاب الجماعي : حاولت مقاومة هؤلاء (الذئاب) البشرية إلا أن أحدهم أطلق على شخصي أعيرة نارية لإرهابي، وكل من لا تستجيب من المعتقلات إلى الرغبة الجنسية يتم إرهابها بإطلاق الرصاص، وتكثيف جرعات الممارسة الجنسية الجماعية اليومية.
عموماً حاولت الفتاة الضحية مقاومة (اوباش) الدعم السريع، فما كان من أحدهم إلا أن أطلق عليها عياراً نارياً أدي إلى إصابتها في يدها اليمني، كما أن آخراً طعنها بالسونكي في يدها اليسري، وظلت تتعرض للإغتصاب طوال فترة إعتقالها إلى أن (حبلت) بمولود لا تدري أين تنجبه في ظل تدمير المليشيات الإرهابية للمستشفيات والمراكز الصحية، كما أنها لا تدري إلى من تنسبه، بالإضافة إلى أنها ظلت طوال فترة الإعتقال لا تتلقي الرعاية الصحية والغذائية، ولم تتم مراعاة أنها (حامل).
ما أن قطع الجيش السوداني خطوط إمداد دويلة الإمارات الإرهابية، وفرض حصاراً على مرتزقتها، إلا وتم إطلاق سراح (19) سيدة وفتاة من الإعتقال بمباني الإذاعة والتلفزيون، والذي خرجن منه (حوامل).
عموماً أتجه (مرتزقة) دويلة الإمارات الإرهابية للإتجار بالفتيات الجميلات المعتقلات في مباني الإذاعة والتلفزيون، وذلك من خلال تصويرهن وعرضهن عبر تطبيق (الواتساب) للبيع في تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطي وليبيا، وذلك مقابل مبالغ مالية، ومن ثم يتم تسفيرهن إلى الدولة الأفريقية المعنية.
تحصلت على معلومات حول إتصالات هاتفية ورسائل بين (مرتزقة) الدعم السريع، وقيادات من المليشيات الإرهابية، جناحها السياسي والإعلامي حول الحصار الذي فرضه الجيش السوداني على مرنزقة دويلة الإمارات (الفاسقة) داخل مباني الإذاعة والتلفزيون، وتفيد المعلومات بأن الجيش السوداني إذا تمكن من تحرير مباني الإذاعة والتلفزيون، فإن الدعم السريع أنتهي في جميع أنحاء السودان.