مليشيا الدعم السريع تنهب “1273”كيلو ذهب ،وتدمر مصانع العدادات الكهربائية

0

تقارير
،وفقدان “7”مليون برميل من خام النفط بسبب سيطرتها علي الحقول:
“١”
وزير المعادن: المليشيا المتمردة نهبت 1273 كيلو ذهب من مؤسسات الدولة

المحقق: نازك شمام
كشف وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، عن نهب المليشيا المتمردة ل 1273 كيلو من الذهب موجودة في مصفى الذهب عبارة عن أنصبة الجهات الرسمية.

وقال الوزير في أول حوار شامل له أجرته (المحقق)، ويُنشر كاملاً في صفحة “حوارات” بالموقع، إنه في يوم 12 / أبريل 2023م، تم حصر الموجود في مصفاة السودان للذهب وكان رصيد بنك السودان (156) كجم، ووزارة المالية (106) كجم ورصيد المحفظة (4) كيلو، ورصيد المصفاة (101) كجم ورصيد الشركات (906) كجم، باجمالي (1273) كيلو، فضلاً عن 15 طن من الفضة.

وأضاف: ” هناك (200) كجم في الماكينات و265 كجم تحت التحليل.

وأكد ابو نمو، إن الوزارة والسودان فقدوا أكثر من (35) شركة في قطاع المخلفات وتوقف حوالي (130) شركة إمتيار في مرحلة الاستكشاف وتوقف (19) شركة امتياز مقبلة للإنتاج.

وأوضح أن الوزارة نجحت في إعادة حوالي (5) شركات إمتياز للإنتاج.

وأشار الوزير إلى تخريب البنية التحتية للوزارة حيث تم حرق مبني الوزارة بالكامل، ومبنى هيئة الأبحاث الجيلوجية واحتلال لمقار الشركة السودانية للموارد المعدنية وشركة أرياب للتعدين وشركة سودامين ومصفاة السودان وتم نهب لمتحركات الوزارة وأذرعها مما أفقد الوزارة إرثاً كبيراً من قواعد البيانات التي تتعلق بالدراسات والبحوث الاستكشافية.

قال أبو نمو، إن إنتاج الذهب في عام 2023 بلغ (23.2) طن، وتم تصدير خلال العام (12.9) طن ومشاركة عدد (45) شركة وإسم عمل في عمليات صادر الذهب حيث بلغت حصيلة الصادر للعام 2023م، (765,743,581.595) دولار.

“٢”
مليشيا الدعم السريع تدمر مصنع العدادات الكهربائية بالخرطوم:

تعرضت مصانع العدادات الكهربائية في الخرطوم لتخريب من قبل مليشيا الدعم السريع،مما أدى إلى تدميرها ونهبها.
وكشف وزير الطاقة والنفط، د.محي الدين، عن برنامج إسعافي لتوفير الكهرباء في المدن.

“٣”
فقدان” 7 “مليون برميل من خام النفط بسبب سيطرة مليشيا الدعم السريع ،علي عدد من الحقول:

الخرطوم: 4 مارس 2024: راديو دبنقا

أكد وزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، إن إعادة إعمار قطاع النفط الذي جرى تدميره خلال الحرب الحالية يكلف “5″ مليارات دولار.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة النفط بالجيلي شمال الخرطوم، بجانب سيطرتها على عدد من حقول النفط في غرب كردفان وشرق دارفور.

وقال وزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء، إن السودان فقد حوالي (210) ألف برميلا من الخام نتيجة تخريب مستودع الخام بمصفاة الخرطوم، وأشار إلى تدمير منشآت اخرى منها مستودع البنزين والغاز التي كانت جميعها مليئة بالمنتجات البترولية، مما أدى إلى فقدان كميات مقدرة من المنتجات النفطية في مستودعات شركات التوزيع الموجودة في مركز التحكم في مصفاة الجيلي.

وأوضح الوزير إن الأضرار في قطاع النفط شملت المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الاستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم، بالإضافة الى تحمل الدولة كل تكاليف الصرف على استمرار التيار الكهربائي طوال هذه الفترة بدون تحصيل الإيرادات فضلاً عن السرقات التي شملت النقود والسيارات والاثاثات ونظم المعلومات والتخريب والتلف المتعمد في الحقول وسرقة الكوابل الخاصة بالآبار والمعسكرات وسكن العاملين والمخازن الخاصة بالاسبيرات ومحطات الكهرباء وتخريب حتى مباني رئاسة الوزارة.

مصادر (السوداني): الدعم السريع توقف محطة ضخ النفط بالعيلفون ويكبد دولة جنوب السودان خسائر بمئات الملايين من الدولارات.

فيما كشفت مصادر مطلعة لـ(السُّوداني) بدولة جنوب السودان، عن انقطاع الاتصالات بمحطة الضخ رقم 4 (محطة ضخ النفط بالعيلفون شرق الخرطوم) منذ قطع الاتصالات بالسودان من قبل قوات الدعم السريع.

وأوضحت المصادر أن الدعم السريع منعت الوقود من الوصول إلى المحطة، ما أدى إلى توقفها عن تسخين وضخ الخام.

وقالت مصادر (السوداني): “أدى ذلك إلى حدوث تجلط في الخام بالخط وانسداد أدى إلى ثقب في الخط وتسبب في تسرب كبير للخام وأدى إلى التوقف التام عن العمل”.

وأضافت ذات المصادر: “لا زالت قوات الدعم السريع تنهب أي كميات من الوقود متوجهة إلى المحطة”.

ومضت في القول: “لن يتم تشغيل الخط إلا بالسماح لكميات الوقود بالوصول إلى المحطة واستعادة الاتصالات في المحطة والتي تعتبر ضرورية لاستعادة التشغيل بصورة منسقة”.

الجدير بالذكر أنّ الخط مملوك لشركة بابكو (بترودار سابقاً) وهو ينقل حوالي 105 آلاف برميل يومياَ.

ويشكل النفط أكثر من 90% من صادرات دولة جنوب السودان ويعتبر موردها الاقتصادي الرئيسي.

وقالت المصادر إن قوات الدعم السريع بقفلها للمحطة، تسببت في خسارة تتجاوز مئات الملايين من الدولارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.