اغتصاب واختطاف عشرات النساء والفتيات بولاية الجزيرة وجنوب كردفان
،اغتصاب واختطاف عشرات النساء والفتيات بولاية الجزيرة وجنوب كردفان واختطاف عشرات النساء والفتيات بولاية الجزيرة وجنوب كردفان نساء القرن الافريقي “صيحة”تكشف أرقام صادمة لحالات الاغتصاب والاجهاض والاسترقاق وحالات حمل لفتيات دون سن ال18
“١”
مارس٢٠٢٤م
اختطفت مليشيا الدعم السريع”9″نساء وفتيات، من قرية التكلاب بولاية الجزيرة بوسط السودان لجهة غير معلومة وهن :
- امتثال إدريس حماد.
- الصفا إدريس
- حرم إسماعيل فقير .
- حمدية أسعد قرناص .
- ست النفور متوكل .
- مزدلفة بدرالدين بصير .
- خالدة بدرالدين بصير .
- مكارم سليمان إسماعيل .
- نادية بشير الحساني .
وكشفت وسائل إعلام سودانية اسماء “17” مختطفة بواسطة الدعم السريع من محلية هبيلا وقراها بجنوب كردفان وهن :
- اخلاص محمد توتو
- جنة محمد توتو
- سوسن عثمان
- (ابنة) عبدالله المك
- سعاد جبريل شلمه
- سكينه جبريل سلمة
- (ابنة) جابر كوه
- (ابنة) تاور جبونه
- مرجية سليمان وشقيقتها
- سارة ابو كلام الأمين
- ماما حامد شالو
- (ابنة) حماد جبونه الملقبه ب(دقوشى)
- اثنين من بنات ام حيطان لم يتم التعرف عليهم
“٢”
صيحة توثق (200) حالة اغتصاب واجهاض(20) ناجية بشكل قانونى :
رصد _ اخبار السودان
وثقت شبكة نساء القرن الأفريقي «صيحة»، أكثر من (200) حالة عنف جنسي حتى آخر يناير الماضي.
وقالت المدير الإقليمي هاله الكارب، في تصريحات صحفية من المهم الانتباه أن هذه الأعداد المتصلة بالعنف الجنسي هي مجرد قمة الجبل”.
وأوضحت إن مليشيات الدعم السريع اغتصبت وتعدت علي الآلاف النساء والبنات.
وأشارت إلى أن المائتي حالة التي جرى توثيقها لم تتضمن الانتهاكات التي وقعت ولاية الجزيرة التي يصعب الوصول بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت.
وأردفت: أن المئتي حالة الموثقة لحالات العنف الجنسي.
ولفتت أن هذه الإحصاءات لا تغطي حالات الاغتصاب التي وقعت في مدينتي الجنينة ونيالا.
من جانبها أكدت عضو هيئة محامو الطوارئ رحاب مبارك إجهاض (20) ناجية بشكل قانوني بعد اغتصابهن من قبل قوات الدعم السريع.
وأعلنت عضو الهيئة، عن طلب (370) ضحية للبروتوكول السريري لمعالجة الاغتصاب.
وكشفت عن اغتصاب (56) سيدة في دارفور قبل شهرين. إلى جانب تعرض (15) امرأة أخرى في قرية “بليل” بولاية جنوب دارفور للاختطاف من قوات الدعم السريع.
“٣”
السودان: إجهاض “12 ” امرأة تعرضن لاغتصاب وأخريات ينتظرن الموافقة القانونية
كشفت مدافعة حقوقية عن إجهاض” 12″ امرأة تعرضن لعمليات اغتصاب خلال الحرب الحالية مؤكدة أن العمليات تمت وفقًا للإجراءات قانونية، فيما تنتظر أخريات موافقة النيابة العامة على الإجراء.
وقالت المدافعة القانونية عضو حملة “معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي” انعام عتيق، لـ “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن ” 12 حالة إجهاض تمت لمغتصبات وقع عليهن الاعتداء خلال النزاع القائم في السودان”.
وأشارت إلى رصد “20” حالة حمل لنساء تعرضن لاغتصاب، تقدمن بطلبات قانونية للتخلص من الجنين.
ويمنع القانون السوداني الإجهاض، لكنه يستثني حدوثه في حالتين هما حفظ حياة الأم أو حال كان الحمل نتيجة اغتصاب، شريطة الا يكون الجنين بلغ 90 يومًا.
وقالت إنعام عتيق إن بعض المستشفيات رفضت إجهاض نساء تعرضن لاغتصاب، حيث تم تحويل الحالات إلى مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في أواخر العام السابق.
وأشارت إلى أن بعض النساء المغتصبات هربن وانقطع بهن الاتصال، فيما لجأت أخريات إلى طرق أخرى خارج الأطر الصحية لإجراء الإجهاض انتهت إلى وفيات في معظم الحالات.
وأفادت عتيق بأن مجموعة من اللواتي تعرضن لعمليات اغتصاب، قيدن دعاوى قانونية أُخذت فيها أقوالهن، لكن النيابة قيّدتها ضد مجهول وجهات مسلحة.
وأضافت: “بعض الناجيات لم يتمكن من تقييد دعاوى بسبب انعدام الأمن، كما أن بعض المناطق لا تتوفر فيها نيابة عامة”.
“٤”
صيحة تكشف عن تورط مليشيا الدعم السريع في جرائم عنف جنسي وحالات حمل لفتيات دون سن ال “18”.
كشفت المديرة الاقليمية لشبكة نساء القرن الافريقي “صيحة ” هالة الكارب عن شيوع ظاهرة قتل النساء المختطفات قسرا بالسودان ورمي اجسادهن على الطرقات متهمة قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات نهب وقتل على نطاق واسع.
وعقدت في 9 مارس، ندوة اسفيرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة خصصت للنقاش حول الاختفاء القسري في زمن الحرب للتوعية بالقضية وحجمها وتداعياتها على النساء والفتيات.
وشددت هالة الكارب خلال الندوة التي رصدتها “سودان تربيون” على عدم تغبيش الحقائق فيما يخص جرائم الحرب وأكدت تصفية عدد من النساء والفتيات بعد تعرضهن للخطف على يد مليشيا الدعم السريع التي حملتها المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات المرتكبة ضد النساء والفتيات، بجانب الجيش السوداني الذي قالت ان لديه سجل حافل من الانتهاكات أيضا.
وتحدثت هالة عن تورط الدعم السريع في تلك الانتهاكات -النهب والخطف-، وقالت ان أقاربها عايشوا اقتحام المنزل والتهديد والترويع وضرب الرصاص واختطاف فتيات أعمارهم “13, 15” سنة. مردفة “لا نطلق ادعاءات وفي هذه المسائل لا يجب المزايدة وإنما هنالك توثيق من الضحايا”.
وقالت الكارب ان الاختفاء القسري حدث للألاف من النساء لكن الوصمة الاجتماعية منعت الكثيرين من التبليغ عن هذه الحوادث.
وقالت ممثلة غرفة طوارئ بحري مرام محمد ان نسبة الانتهاكات المرصودة ضد النساء والأطفال لا تمثل 10% من الحالات التي تعرضت للانتهاكات في سن الطفولة واعوام أكبر.
وافادت انه تم استخدام النساء كأداة للتدمير، وان بعضهن استخدم كعمالة في النظافة والغسيل، وكشفت عن تعرض النساء والفتيات للاسترقاق الجنسي والاغتصاب على مدار اليوم من قبل أكثر من فرد، فضلا عن الزواج القسري للبالغات والقاصرات دون رضاهم وذكرت ان الاختفاء القسري نتج عنه حالات حمل لضحايا في عمر اقل من 18 عام، توفيت بعضهن اثناء الولادة، واخريات هربن فيما خلقت حالات الاختفاء القسري آثار نفسية ادت الي انتحار بعض الفتيات.