بعد سيطرة المليشيا عليها توترات في مدينة أم دخن إثر اقتحام قوة تشادية المدينة واطلاقها النار

0


شهدت مدينة أم دخن بولاية وسط دارفور، امس الثلاثاء، توترات واطلاق للنار إثر دخول قوة تشادية قوامها عدد من عربات الدفع الرباعي للمدينة مما أدى لإغلاق السوق مع حالة من النهب والسلب، في حين تضاربت الأنباء بشأن سقوط ضحايا جراء إطلاق النار.

وتسيطر قوات الدعم السريع على المدينة منذ العام الماضي بعد اندلاع الحرب في ١٥ أبريل، و تحظى أم دخن بأهمية تجارية لوقوعها على الحدود مع تشاد وبالقرب من الحدود مع أفريقيا الوسطى.

وقال مواطنون من المدينة لراديو دبنقا إن القوة التشادية اقتحمت المدينة، و أطلقت النار بكثافة مما أدى إلى حالة من الرعب والذعر، وتسبب في اخلاء السوق واغلاق المحلات التجارية. واشاروا إلى تزامن اطلاق النار مع حريق في الحي الغربي بينما رجح مواطنون آخرون إن الحريق نجم عن اطلاق النار، وأشارت مصادر إلى مقتل مسلحين سودانيين ولكن لم يتسن التأكد من صحة الأنباء .

وتشهد المدينة وأجزاء واسعة من دارفور استمرار لانقطاع شبكات الاتصالات وتعتمد على خدمة الانترنت الفضائي ستارلينك، والتي اغلقت محلاتها في المدينة بسبب التوترات.

ونبه مواطنون إلى حدوث حالات نهب وسلب وصفت بالمحدودة بعد اغلاق السوق.

وتضاربت المعلومات بشأن أسباب اقتحام القوات التشادية للمدينة، حيث قال أحد المواطنين لراديو دبنقا إن القوة دخلت إلى أم دخن لتعقب عربة منهوبة بينما أبلغ مصدر مقرب للدعم السريع راديو دبنقا إن القوة دخلت إلى المدينة إثر تردد أنباء باحتجاز استخبارات قوات الدعم السريع لضابط تشادي مبينا إن قوات الدعم السريع اقتادت الضابط الى مكتبها بسبب دخوله إلى المدينة بدون اتباع الإجراءات الرسمية وأشار إلى أنها أفرجت عنه فورا وقال إن القوة التشادية عادت إلى تشاد بعد أن تأكدت من الإفراج عن الضابط.

واشار المصدر إلى عودة الهدوء إلى المدينة منذ مساء الثلاثاء مبيناً إن القوات التشادية دعت قوات الدعم السريع والأدارة الأهلية لإجتماع عاجل ظهر اليوم الأربعاء لمناقشة حيثيات الحادثة ولكن لم يتسن لراديو دبنقا معرفة تفاصيل ما دار بالاجتماع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.