د.أمجد فريد في تغريدة علي منصة “X ” المزايدة الكلامية بالبحث عن الحل السلمي في السودان لن يجدي الامارات وابواقها
استهانت الامارات لفترة طويلة بالقانون الدولي في اطار تدخلها السافر في ازكاء نار الحرب في #السودان عبر دعم مليشيا #قواتالدعمالسريع وهي ترتكب جرائمها وفظائعها الواحد تلو الاخرى بحق السودانيين، من مجازر التطهير العرقي في الجنينة والي النهب والسلب والاغتصاب في الخرطوم وود مدني وقرى ولاية الجزيرة وترويع وتشريد المدنيين في زالنجي ونيالا وحصار التجويع على الابيض والفاشر والي اخر القائمة الطويلة من جرائم المليشيا، واستهانت الامارات اكثر بعواقب هذا التدخل السافر في حرب السودان وخرق قرارات الامم المتحدة بحظر توريد السلاح الي دارفور لتتمادى وتتورط في جريمة العدوان المباشر. وظنت وبعض الظن اثم انها ستستطيع عبر شراء الذمم والمواقف وعبر الرشى السياسية واستعمال نفوذها الدبلوماسي، اسكات الاصوات التي تشير الي جرائمها وهاهي الان تستهين بالعالم باكمله وهي تدعي ان ما تتم مواجهتها بها من عواقب افعالها هو مجرد ادعاءات من اطراف سودانية. وتناسى كتبة الخطابات المنمقة الاماراتية في سعيهم للافلات من عواقب جريمتهم بحق السودانيين ان الاشارة لتورطهم المباشر في حرب السودان جاء في تقرير لجنة خبراء اممية مكلفة من مجلس الامن، وجاء من دبلوماسيين غربيين عدة وورد في عشرات التقارير الصحفية والبحثية. فالعالم اصبح قرية صغيرة ولا مكان لهم للاختباء.
المزايدة الكلامية بالبحث عن الحل السلمي في السودان لن يجدي الإمارات ولا ابواقها شيئا، فهذا الحل السلمي التفاوضي سيكون لتحقيق مصالح الشعب السوداني، وتحقيق شعار ثورته المجيدة (العسكر للثكنات والجنجويد يتحل) وليس لتحقيق مصالح الامارات والابقاء على الوجود المؤسسي لعملائها ووكلاءها في السودان.
السودان للسودانيين… ولم يكن من شأنكم التورط في بلادنا.