الحقيقة توثق جرائم جديدة لمليشيا الدعم السريع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية الدورية الاولى المتخصصة في رصد وتوثيق انتهاكات وجرائم مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني،لتكون مرجعية للمنظمات الحقوقية والاليات الدولية والاقليمية المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم-تصدر بثلاث لغات- العدد”20″- اكتوبر 2024.
تمهيد
قالت منظمة الأمم المتحدة في تقاريرها أن “200” الف، مرتزق يشاركون مليشيا الدعم السريع في غزوهم على السودان .
بينما تقدمت السلطات السودانية عبر وزارة الخارجية بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي بشأن تجنيد دولة الإمارات مرتزقة للقتال في السودان وإشعال الحرب الأهلية في البلاد خدمة لمؤمراتها في التوسيع والنفوذ.
فيما سلط عضو البرلمان الكندى غارنيت جينيوس الضوء على الازمة السودانية ودعم الامارات لمليشيا الدعم السريع وقال جننيوس ان كندا لديها شراكات تسليح مع الامارات ولذلك يريد ان يطمئن على ان السلاح الكندى لا يقتل السودانيين ،وكشف وزير الخارجية الكندى فى جلسة الاستماع للبرلمان الكندى انهم يؤكدون بان مليشيا الدعم السريع ستنهار حال كفت الامارات يدها من دعم تلك المليشيا واضاف نعتقد ان الامارات تسببت بالحروب فى القارة الافريقية،ودعوا السودان الى التمسك في حقة في الشكوى ضد المليشيا والدول الداعمة.
رغم هذه الإدانات والأدلة الدامغة على جرائم مليشيا الدعم السريع والدول التي تدعمها بالعتاد والمرتزقة،ورغم التقارير الموثوقة التي صدرت من جميع الاليات الدولية والوكالات العالمية على ماارتكب في حق الشعب السوداني من ابادة جماعية وقتل عرقي واغتصاب وتهجير قسري وتدمير للمستشفيات والمرافق الخدمية ودور العبادة للمسلمين والمسيحيين وحرق ونهب مقار البعثات الدبلوماسية واحتلال لمنازل المدنيبن بعد تهجيرهم،وافراغ مناطق الإنتاج لاحداث فجوة غذائية،ونهب المساعدات وإعاقة وصولها للمستفيدين من الاسر الضعيفة واستهدفت معسكرات النازحين،إلا أن المجتمع الدولي مازال يلتزم الصمت ولكنه مطالبا باتخاذ خطوات عاجلة لتصنيف مليشيا الدعم السريع ووضعها ضمن منظومة المجموعات الارهابية،وتجميد انشطتها ،والضغط على الدول الداعمة لها للكف عن قتل الشعب السوداني بدلا عن بيانات الادانة والشجب والتعبير عن القلق إزاء مايرتكب، هذا اذا كان المجتمع الدولي يريد بالفعل أن يوقف العنف في السودان .
الحقيقة المجلة الاولى المتخصصة في رصد انتهاكات وجرائم مليشيا الدعم السريع،ضمن سلسلة اعدادها التوثيقية،التي توثق بالأدلة والارقام والاحصائيات الصادرة من الجهات الرسمية والمؤسسات الاعلامية الدولية والمحلية والتقارير الاممية لجرائم مليشيات الدعم السريع،وثقت في عددهاال”20″,ابشع الانتهاكات والجرائم والمجازر في حق المدنيين بولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور من قتل وقصف وجرائم الاغتصاب والاسترقاق الجنسي ونهب وقصف المستشفيات وقتل الكوادر الطبية،ونبش قبور الطوائف المسيحية،كما تسلط الحقيقة الضوء على اوضاع الأطفال ضحايا جرائم المليشيا،ونهب المساعدات الانسانية ومنع دخول الأغذية للمعسكرات لاحداث فجوة غذائية،واوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل معتقلات المليشيا.
الحقيقة توثق
تقارير رسمية تكشف عن “966”حالة استرقاق جنسي،و”500″ مفقودة ،و”209″ حالات اغتصاب مؤكدة:
في16/اكتوبر2024, كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل لـصحيفة (السوداني) ،عن (500) مفقودة قسرياً منذ بداية الحرب و حالات اختطاف وبيع للنساء! و (209) حالات اغتصاب مؤكدة بالوحدة.
فيما كشف النائب العام لجمهورية السودان، مولانا الفاتح طيفور، أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت “966” حالة انتهاكات جنسية وجرائم استرقاق جنسي واغتصاب بغرض تغيير التركيبة العرقية بقصد كسر كرامة السودانيين.
موضحاً أن أعداد حالات الاغتصاب والعنف الجنسي تفوق ما تم رصده، كون المجتمع السوداني يحجم عن التبليغ في مثل هذه الجرائم خوف الوصمة الاجتماعية.
وناشد طيفور، كل اللائي تعرضن للاغتصاب التبليغ الفوري، مطمئناً أن التحري والمحاكمة في جرائم الاغتصاب تتم بطريقة سرية.
وعن تلقي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان” 18950″ بلاغا حول انتهاكات الدعم السريع، قال إنها تحرت فيها وأحالت اكثر “273” بلاغا إلى المحكمة وفصلت في “150” بلاغا بإصدار عقوبات مختلفة تصل إلى الإعدام، بينما برأت “43” شخصا.
وقال طيفور ان المليشيا اختطفت”80″فتاة تم ترحيلهن إلى دارفور.
فيما تعرضت فتاتان قاصرتان للاعتداء الجنسي على يد مجموعة من مليشيا الدعم السريع أثناء سفرهما بين مدينتي كداريك وتابت باقليم دارفور. وأفادت التقارير أن المهاجمين قتلوا أحد السكان الذي حاول إنقاذ الفتاتين.
وقال أحد سكان تابت لراديو دبنقا إن “مجموعة من مليشيا الدعم السريع على ظهور جمال ودراجات نارية” اعترضت طريق الفتاتين اللتين تتراوح أعمارهن بين” 14 و17″ عاماً وشرعت في الاعتداء عليهما جنسياً.
وفي تقرير حديث صدر في اكتوبر2024, يقول مراسل BBC, لاقيت مجموعة من النساء اللائي قدمن من منطقة تسمى “دار السلام” تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وسرنّ لأربع ساعات إلى سوق في منطقة تسيطر عليها القوات المسلحة على حافة أم درمان.
أخبرنني أن أزواجهن لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم؛ خوفاً من مقاتلي قوات الدعم السريع الذين يوسعونهم ضرباً ويأخذون ما بحوزتهم من مال، أو يحتجزونهم ويطالبون بدفع أموال نظير إطلاق سراحهم.
سألت النساء، هل تتمتعن بأمان أكبر من الرجال؟ ماذا عن الاغتصاب؟!
خيّم الصمت على المكان، ثم انفجرت إحداهن.
“أين العالم؟ لماذا لا تساعدوننا؟” تساءلت إحدى السيدات والكلمات تخرج من فمها في انفعال والدموع تنهمر على خديها كالسيل.
وأضافت: “العديد من النساء هنا واجهن انتهاكات، لكنهن لا يتحدثن عن ذلك. ما جدوى الحديث على أية حال؟!”.
وتابعت قائلة:”بعض الفتيات تجبرهن قوات الدعم السريع على الاستلقاء في الشوارع ليلاً. وإن عُدنَ متأخرات من السوق، تحتجزهن قوات الدعم لخمسة أو ستة أيام”.
بينما كانت تتحدث، جلست والدتها واضعة رأسها بين كفيها وانهارت باكية، لتنهمر بعدها دموع نساء أخريات.
ألقت إحدى النساء اللاتي تحدثت إليهن بي بي سي باللوم على قوات الدعم السريع في اغتصابها.
كانت مريم، وهو اسم مستعار، قد فرت من منزلها في دار السلام بالسودان للجوء إلى شقيقها. وهي تعمل الآن في كشك لبيع الشاي.
في وقت مبكر من الحرب، تقول إن رجلين مسلحين اقتحما منزلها وحاولا اغتصاب ابنتيها، إحداهما تبلغ من العمر :17″ عاماً والأخرى ذات” 10″ أعوام.
وقالت: “طلبتُ من الفتاتين الوقوف خلفي، وقلت لقوات الدعم السريع: إذا كنتم تريدون اغتصاب أحد، فليكن أنا”.
“ضربوني وأمروني بخلع ملابسي. قبل أن أخلعها، طلبت من فتياتي المغادرة. أخذوا الأطفال الآخرين وقفزوا فوق السياج. ثم استلقى أحد الرجال فوقي”.
جلست فاطمة، وهو اسم مستعار، على كرسي منخفض في ظل بعض الأشجار، وأخبرتني أنها جاءت إلى أم درمان لتضع توأماً، وأنها تخطط للبقاء.
وحكت لي أن إحدى جاراتها، وهي فتاة تبلغ من العمر “15” عاماً، حملت هي أيضاً بعد أن اغتصبها أربعة جنود من قوات الدعم السريع هي وأختها البالغة من العمر “17” عاماً.
قالت إن الناس استيقظوا على صوت صراخهما، وخرجوا لتفقّد الأمر، لكنهم فوجئوا برجال مسلحين هددوهم بإطلاق الرصاص إذا لم يعودوا إلى منازلهم.
وفي صباح اليوم التالي، وجدوا الفتاتين وقد بدت علامات الاعتداء على جسديهما، في حين حُبس شقيقهما الأكبر في إحدى الغرف.
قالت فاطمة: “خلال الحرب، منذ وصول قوات الدعم السريع، بدأنا نسمع عن حالات اغتصاب، إلى أن شهِدناها بأنفسنا عند جيراننا. كانت تساورنا الشكوك في البداية [حول التقارير] لكننا نعلم أن قوات الدعم السريع هي التي اغتصبت الفتاتين.
وكشفت “صيحة- منظمة نسوية” عن حالات زواج قسري واستغلال جنسي “لطفلات” واختطاف لنساء “حوامل” بواسطة مليشيا الدعم السريع ،واتهمت شبكة صيحة مليشيا الدعم السريع باختطاف عدد غير محدد من النساء النازحات، بينهن حوامل، وفتيات من مركز مدرسة الشرقية للبنين؛ واقتيادهن لمكان مجهول، وسط مخاوف من تعرضهن للعنف الجنسي المرتبط بالصراع وللقتل.
وكشف البيان عن تعرض النساء والفتيات للاستغلال الجنسي من أجل البقاء نتيجة للوضع الإنساني المتردي، كما تم توثيق حالات زواج قسري لفتيات صغيرات، حيث تلجأ الأسر إلى تزويج بناتهن مقابل الطعام أو المال .
الحقيقة توثق:
المليشيا تنهب شاحنات دوائية تتبع لمنظمة أطباء بلاء حدود،واغاثة قادمة عبر ادري ،وتختطف موظفين امميين
في 12/اكتوبر2024, أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن مليشيا الدعم السريع، احتجزت يوم 20 سبتمبر الماضي شاحنة مستأجرة تابعة لأطباء بلا حدود بالقوة واحتجاز سائقها عند نقطة تفتيش تسيطر عليها المليشيا في منطقة (الشقيق) بولاية النيل الأبيض.
ودعت أطباء بلا حدود، الدعم السريع بتزويدها بأي معلومات عن مكان وجود السائق وإعادة الشاحنة .
وقالت المنظمة: “نشعر بالقلق إزاء سلامة السائق ومصير الإمدادات الطبية الأساسية التي كان يحملها. كانت الشحنة أدوية ومعدات طبية في طريقها إلى كوستي بولاية النيل الأبيض، حيث تقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية الصحية الأولية ودعم الصحة النفسية وخدمات أخرى للنازحين بسبب الحرب.
وفي مطلع اكتوبر2024, كشف مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية شمال كردفان ، بأن مليشيا قوات الدعم السريع إعتدت علي الإغاثة القادمة عبر معبر الدبة للمواطنين والنازحين بولاية شمال كردفان ، ونهبت عدد (٢ ) شاحنة .
وأضاف إن المليشيا بهذا السلوك العدواني تكون خالفت ماتم الإتفاق عليه في مؤتمر جنيف فيما يتعلق بفتح الممرات الآمنة لعبور الإغاثة للمواطنين والنازحين.
وذكر إن شمال كردفان كل محلياتها تستضيف نازحين من ولاية الخرطوم والولايات الأخري.
وشدد عبدالرازق علي المجتمع الدولي إدانة المليشيا علي فعلها.
وقال تجار في بلدة شنقل طوباي 55 كلم جنوب غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور إن مليشيا الدعم السريع منعت سيارات البضائع من دخول البلدة مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الأوضاع المعيشية للسكان.
وكشف أحد التجار يعقوب سيف الدين لـ”دارفور24″ عن منع جميع السيارات التجارية القادمة من مرشينج ومنواشي ونيالا وكأس بجنوب دارفور من دخول البلدة وأرجعتها إلى وجهتها.
وأشار إلى أن مليشيا الدعم السريع أقامت عشرات البوابات في الطريق الرابط بين شنقل طوباي ونيالا وتقوم بتفتيش جميع السيارات وإنزال المواد الغذائية والسلع والتبغ القادم من مرشينج وتطلب من التجار تصاريح مرور البضائع ولو جوال سكر واحد.
ونظم عدد كبير من سكان مخيم زمزم وقفة احتجاجية ، طالبوا خلالها المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ أرواح الآلاف الذين يواجهون خطر الموت جوعًا بعد سيطرت مليشيا الدعم السريع على بلدة دارالسلام، وهي المنفذ الوحيد الذي كان يغذي مخيم زمزم، واعتقلت عشرات التجار بعد أن اتهمتهم بتهريب الوقود إلى المعسكر.
وقال المتحدث باسم مخيم زمزم محمد خميس دودة لـ”سودان تربيون” إن “أعدادًا كبيرة من النازحين نظموا وقفة احتجاجية ناشدوا خلالها بضرورة فك الحصار العاجل عن مخيم زمزم”.
وأضاف أن مليشيا الدعم السريع أحكمت سيطرتها على كل المنافذ المؤدية إلى المخيم ومنعت دخول المعونات الإنسانية والقوافل التجارية، وكان آخرها ما جرى في منطقة دارالسلام .
فيما اصدرت مليشيا الدعم السريع في اكتوبر2024, قرارا يمنع عبور المواشي والمحاصيل والمعادن الى إقليم دارفور بحجة أنها أماكن سيطرة الجيش السوداني` وشمل القرار منع عبور “الصمغ بأنواعه، الفول السوداني، زيت الطعام، الماشية بأنواعها، السمسم، التمباك، الدخن والذرة، الذهب والمعادن الخ..، محذرا كل من يخالف القرار،وتأتي الخطوة في اطار سياسة التجويع التي تمارسها المليشيا ضد المواطنيين واحداث فجوة غذائية لتهجيرهم قسريا.
وفي اكتوبر2024نقلت منصة اخبار السودان ان مجموعة تابعة لمليشيا الدعم السريع اختطفت موظفين تابعين لبرنامج الغذاء العالمي .
وابلغت مصادر مطلعة” اخبار السودان” ان المليشيا المتمردة اخذت الموظفين منذ امس الى جهة غير معلومة .
وإشارات المصادر إلى تعدد حالات اعتداءات المليشيا على قوافل المساعدات الانسانية ، وعلى العاملين في المجال الانساني من المنظمات الدولية ، منوهة إلى اعتداءات تمت على قوافل الإغاثة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي مؤخرا في وادي ام قندول باحتجاز “16” شاحنة محملة بالغذاء وتهديد العاملين . كذلك اعتداءات على قوافل يونسيف محملة بالأدوية والمعينات الطبية للأطفال.
وكشفت المصادر عن ما تقوم به مليشيا الدعم السريع من عرقلة الجهود الإنسانية الدولية بغرض تجويع المواطنين واستخدام الغذاء كسلاح ضمن حربها على الشعب السوداني.
الحقيقة توثق:
لم يسلم منه دور الإيواء ومعسكرات النزوح والمواطنين في الأماكن الآمنة-القصف المدفعي سلاح الابادة الجماعية الجديد لمليشيا الدعم السريع،و”5000″ قتيل وفقا لاخر إحصائية
قتل شخصين وأصيب “4” آخرين إثر قصف مدفعي لمليشيا الدعم السريع استهدف مركز إيواء مدرسة زين العابدين بحي كفوت، وفقًا لمصدر طبي بوزارة الصحة بولاية شمال دارفور.
وقال المصدر الطبي لـ”دارفور24″ إن القصف تسبب في مقتل :
- زمزم محمد كمون .
- ناهد احمد محمد نور.
وإصابة: - ألاء زكريا عبد الرحمن زكريا.
- ولاء زكريا عبد الرحمن زكريا.
• خديجة يحيى احمد يحيى. • حافظ مصطفي هاشم”.
فيما قُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب آخرين، إثر قصف مدفعي جديد لمليشيا الدعم السريع على محيم أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقال شهود عيان لـ “دارفور 24″، أن مليشيا الدعم السريع استهدفت في قصفها المدفعي للمدينة مخيم أبوشوك للنازحين، مما تسبب في مقتل “10” أشخاص وإصابة نحو “5” آخرين.
وقال النازح بمخيم أبوشوك آدم إدريس لـ “دارفور24″، إن مليشيا الدعم السريع استهدفت أجزاء متفرقة من المخيم من بينها السوق، مما أدي وقوع ضحايا وسط المدنيين.
وفي الخامس من اكتوبر 2024,أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم دكتور محمد إبراهيم عبدالرحمن عن إصابة ووفاة (10) مدنيا حيث بلغت الوفيات (3) حالات من بينهم طفلتين بحي العمدة و(7) إصابات يتلقون العلاج حاليا بمستشفى النو اثر قصف المليشيا المتمردة للأحياء السكنية بالثورات وامبدة وام درمان القديمة ولم يتسنى للوزارة حصر الحالات التي لم تصل للمستشفيات.
يذكر ان التدوين طال عدد من حارات الثورة وأمبدة ومنطقة ام درمان القديمة وعدد من محليات كرري .
وكشفت اخر احصائية لوزارة الصحة أن عدد القتلى والإصابات بولاية الخرطوم بلغ “33,573” شخصًا منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 وحتى الآن.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، لـ”سودان تربيون” إن عدد القتلى بلغ 1,597 قتيلاً والمصابين 31,967 مصابًا.
وأضاف أن أغلب الإصابات جاءت نتيجة الاستهداف المباشر من مليشيا الدعم السريع للأحياء السكنية والمؤسسات الصحية ومراكز الإيواء والأسواق الكبيرة ومحطات النقل العام.
وكثفت مليشيا الدعم السريع مؤخرًا قصفها المدفعي من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري وغرب أم درمان تجاه المناطق المكتظة بالمدنيين في محلية كرري الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني، مما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة عن إجراء 23,459 عملية جراحية كبيرة ومتوسطة لجرحى الحرب، شملت استخراج الأعيرة النارية من أجسام المصابين.
وأشار إلى أن نسبة الإصابات وسط الأطفال بلغت 24%، ووسط النساء 14%.
الحقيقة توثق
الأطفال ضحايا جرائم مليشيا الدعم السريع – أسر “1200” وقتل “4494”طفلا وفقا لتقارير رسمية
قال الامين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبدالقادر عبد الله انه تم أسر “150” طفل كانوا يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع في المعارك التي شهدتها العاصمة خلال شهر اكتوبر2024,, بينما بلغ عدد جميع الأطفال الذين تم اسرهم في الولايات التي إشتعلت فيها الحرب “1200” طفل ، موجودين الان في مواقع ادارة الطفل في الجيش .
واشار عبد القادر في تصريح خاص ل(fivemunite ) ، انه سيتم تأهيل اولئك الأطفال بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف ) والصليب الاحمر والهلال الاحمر ، ومن ثم تسليمهم إلى اسرهم .
وقال ان مليشيا الدعم السريع مستمرة في تجنيد الأطفال رغم ان هذا الامر ممنوع وفق القوانين الوطنية والدولية ، ويتم اغراءهم بالمال للحاق بمعسكرات التجنيد في الخرطوم وكردفان وسنار ودارفور ، مشيرا إلى ان :8″ آلاف طفل مجندين الان في صفوف قوات الدعم السريع .
واضاف ” يجبر الأطفال على قيادة السيارات اثناء المعارك ، ويتم تقييدهم على مقعد المركبات بسلاسل حديدية ، وايضا ربط ارجلهم مع (الدواسات ) حتي لا يتمكنوا من الفرار اثناء المعركة .
مشيرا إلى هلاك إعداد كبيرة من الأطفال اثناء المعارك وحث المنظمات الدولية بتجريم هذا السلوك الذي يمثل انتهاكا صريحا لحق الطفل في الحياة .
وكشف النائب العام لجمهورية السودان الفاتح طيفور في برنامج ساعة مع مسؤول الذي نظمه مركز (جلنار) للخدمات الصحفية في اكتوبر2024 عن أن المليشيا جنّدت “9 “آلاف طفل قتل منهم “4494”طفلا.
وبحسب منصة نداء الوسط المتخصصة في رصد جرائم مليشيا الدعم السريع بولايات وسط السودان فقد شهدت قرى أبوقوتة والربع العوامرة بولاية الجزيرة، عمليات اختطاف واسعة للأطفال بغرض الفدية كما شهدت المنطقة هجمات شرسة من قبل ميليشيا الدعم السريع وعلى القرى التابعة لها، بحيث تتضمن الهجمات عمليات نهب واسعة للمواشي والممتلكات الخاصة بالمواطنين.
الحقيقة توثق
تزوح “13” الف ،ومئات القتلى وحرق عشرات القرى:مجازر مليشيا الدعم السريع بولايات الجزيرة وكردفان ودارفور:
في 8/ أكتوبر 2024 – لقي “20” شخصًا مصرعهم وأصيب اخرون بجروح متفاوتة إثر هجوم شنته مليشيا الدعم السريع، على قرية الدموكية الواقعة شرق منطقة خور طقت بمحلية شيكان، ريف مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان.
وأكد شاهد عيان من قرية الدموكية لـ “سودان تربيون” أن مليشيا الدعم السريع هاجمت القرية باستخدام 30 دراجة نارية.
وأسفر الهجوم عن مقتل ” 20″ شخصًا وإصابة “22” آخرين، بينهم كبار السن وأطفال، تم نقلهم إلى مستشفى الأبيض لتلقي العلاج.
وفي 9/اكتوبر2024, قال الناطق الرسمي باسم كتلة النازحين و اللاجئين السودانين في بيان ان مليشيا الدعم السريع قامت بصفية (40)مدنياً وحرق (16) قرية بشمال دارفور ويعيش سكانها الآن اوضاعأ ماسأ وية بين الكهوف والخيران.
واوردت كتلة النازحين واللاجئين السودانيين في بيان لها اسماء القرى التي تعرضت للحرق والتقتيل والتشريد، وفيما يلي اسماء القرى المنكوبة:
- حله خلوة
- حلة ابوزكريا
- حلة ابوموسى
- حله هارون
- حله امو
- حلة ادم حمدون
- حله ابو جمعة
- حلة محمد ابوتى
- حله كلميت
- حلة قصوب
- حله ادبو
- حله إسحق طاهر
- حله إدريس دقو
١٤/حلة صديق برا - حله عبدالله أبكر
- حلة بكاوري
وقال البيان ان الميليشيا تواصل المزيد من الانتهاكات دون المراعاة لحقوق كبار السن والعجزة والأطفال والمرضى الذين يعانون أشدة المعاناة من فقدان للماوى تارة والعناية الطبية وانعدام الأودية تارة اخري.
وناشد المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الالتفات تجاه هذه الانتهاكات التي تمارسها الجنجويد ضد سكان تلك المناطق.
وبحسب لجان المقاومة استباحت مليشيا الدعم السريع قوز الناقة بولاية الجزيرة وقتلت (40) مواطنا
وكشفت لجان مقاومة أبو قوتة بولاية الجزيرة، عن وجود عدد من “الجثامين” في العراء بقرية “قوز الناقة” جراء هجوم مليشيا الدعم السريع حيث منعت المواطنين من دفن موتاهم.
وفي 15/ اكتوبر2024, هاجمت مليشيا الدعم السريع قرية “حليوة”، التابعة لمحلية جنوب الجزيرة، ونتج عن الهجوم مقتل (5) مدنيين، هم : إبراهيم يونس، علي بلة، إبراهيم بلة، يحى محمود، وآدم صالح.
يذكر أن المليشيا كانت قد هاجمت الاسبوع الماضي قرية “أم مليحة” بغرب الجزيرة، ونتج عن هجومها سقوط (7) من المدنيين.
وفي 12/اكتوبر 2024,اصدرت حكومة اقليم دارفور بيان ادانت فيه قيام الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة ضد المدنيين العزل في 18قرية بشمال دارفور مما ادي لمقتل عدد من المواطنيين ونزوح “13 ” الف مواطن في حادثة وصفتها بالمروعة والتي تثير إستنكار الإنسانية،وقالت في بيانها قامت مليشيا الدعم السريع الإرهابية بارتكاب مجزرة فظيعة ضد المدنيين العزل في قرى ومناطق: [بئر مزّة،بِريدك، دونكي بعاشيم، دريشقي، حلة أبو زكريا، حلة أبو موسى، حلة هارون، حلة أموه، حلة آدم حمدون، حلة أبو جمعة، حلة محمد أبوتي، حلة كلميت، حلة قصوب، حلة أدبو، حلة إسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا،حلة عبد الله أبكر] في ولاية شمال دارفور. واكدت ان الجريمة أسفرت عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء ونزوح أكثر من” 13″ ألف مواطن عزل، مما يضيف هذه الفظائع إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا.
الحقيقة توثق
كبير أساقفة “القبطية” يكشف عن أغرب جريمة ارتكبتها “الميليشيا” داخل الكنيسة
قال كبير معلمي الكنيسة القبطية بأمدرمان الاسقف سيفين وصفي قال: إن مليشيا الدعم السريع قامت بنبش القبور بالكنائس بحثا عن الذهب.
وكان والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وممثل القوات المسلحة الفريق الركن نصر الدين عوض الكريم ووزير الشئون الدينية وممثل الكنيسة وقفوا على حجم الدمار الذي سببته مليشيا الدعم السريع المتمردة بدور العبادة ونبش قبور المسيحيين خلال جولة بأمدرمان القديمة.
قال وزير الشئون الدينية شاهدنا الدمار الذي طال دور العبادة بدعوى استجلاب الديمقراطية على أنقاض المساجد والكنائس .
الحقيقة توثق
في سلسلة جديدة مليشيا الدعم السريع تقصف وتنهب المستشفيات والمؤسسات الصحية وتستهدف الكوادر الطبية ووزارة الصحة تدين
في17/ اكتوبر 2024, ادانت وزارة الصحة السودانية الاستهداف المستمر من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة للمواطنين وللمؤسسات والكوادر الصحية، مؤكدة أن هذا يعد خرقا للاعراف والقوانيين الدولية .
واستهدفت المليشيا مستشفى السعودي الوحيد العامل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، محدثة اضرار كبيرة باقسام المستشفى بعد تدوينه من قبل مليشيات الجنجويد اليوم، وتم تدوين المستشفى بعدد 4 دانات واستشهد أحد الكوادر الطبية العاملة في المستشفى، واحدثت العديد من الإصابات للعاملين.
وفي4/ اكتوبر2024,,قالت شبكة أطباء السودان، إن قوة تتبع لمليشيا الدعم السريع اقدمت على نهب جميع المرافق الطبية والصيدليات في جزيرة توتي، مما زاد من معاناة المواطنين المحاصرين، لا سيما كبار السن الذين يعانون من انعدام أدوية السكري والضغط.
وادانت شبكة أطباء السودان بأشد العبارات هذه العمليات المروعة، والتي تشمل نهب المرافق الطبية والصيدليات واستخدامها كقواعد عسكرية، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف المدنية والدولية. وتطالب الشبكة بسرعة رفع الحصار المفروض على المدنيين في الجزيرة منذ بداية الحرب، والتوقف عن استهداف المرافق الطبية وما تبقى من صيدليات عاملة. يعاني الآلاف من المواطنين من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد بسبب الصراع المستمر.
وفي بيان اخر قالت الشبكة ان قوة من مليشيا الدعم السريع قامت باعتقال الصيدلي معتز سنادة محمد من داخل منزله بمنطقة المنشية بالخرطوم، وقامت بتعذيبه داخل مكان اعتقاله بمكاتب الأدلة الجنائية حتى فارق الحياة.
من جانبها قالت “اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان”،في بيان إن إخصائي النساء والتوليد، خالد النور فرح، توفي متأثراً باعتداء مليشيا الدعم السريع عليه بمنزله بمدينة سنجة.
ووفقا لمصادر محلية فقد شهد سوق مدينة أبوهشيم غربي الدندر بولاية سنار أكبر عملية نهب وسرقة من قبل عناصر مليشيا الدعم السريع، حيث لم تكتف الميليشيا بالنهب فقط بل عمدت إلى تحطيم المباني والمحال التجارية بصورة انتقامية.
ووفقا لشهود عيان فإن التخريب لم يتوقف على سوق المنطقة فحسب، بل طال المستشفى الذي تم نهبه تماماً بما في ذلك الأثاث والنوافذ والأبواب كما فعلوا الشيء نفسه بمنازل المواطنين حيث لم يبق منها شيء من أثاثات ومواد غذائية وحتى الأبواب والشبابيك، كما تم نهب حوالي أكثر من (1300) جوال ذرة بالإضافة إلى الحبوب النقدية مثل التسالي والسمسم، بينما بلغت الخسائر المادية حوالي أكثر من (700) مليون جنيها.
الحقيقة توثق:
بين قتل وتعذيب نساء وشباب، وذوي احتياجات خاصة داخل معتقلات مليشيا الدعم السريع
طالبت أسرة إبراهيم أبكر شوقار، المعتقل لدى مليشيا الدعم السريع بمدينة نيالا جنوب دارفور، بإطلاق سراحه فوراً دون أي شروط.
وقال أحد أقرباء المعتقل لـ”دارفور24″ إن قريبه أعتقل من منزله منذ اغسطس 2024,ولم يعرف مكان اعتقاله وأشار إلى أن المعتقل موظف حكومي معروف وتقلد عدد من المناصب بوزارة الرعاية الاجتماعية وشئون المرآة والطفل
وأضاف أن “المعتقل رفض عرضاً للعمل في الجهاز التنفيذي للحكومة المدنية، بسبب رفضه جرى أعتقاله .
وطالب مليشيا الدعم السريع بإطلاق سراحه باعتباره رجل كبير في السن ويعاني من الأمراض المزمنة ويحتاج للأدوية والرعاية الطبية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الدعم السريع، سليمان أحمد علي كرينك،وقال أحد أقرباءه يوسف محمود لـ”دارفور24″ إن اعتقال كرينك تم بتلفيق تهم جزافية في حقه بالتعاون مع الجيش السوداني دون مراعاة حالته باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة لإصابته في رجله بحادث سيارة سابقاً.
وناشد مليشيا الدعم السريع بإطلاق سراحه ومراعاة ظروف أسرته.
ونقل سكان محليين ان المليشيا اقدمت على حملة اعتقالات واسعة لقيادات أهلية، فضلا عن اعتقال الشباب من الطرقات للتجنيد الإجباري بكبكابية شمال دارفور.
فيما توفت امرأة كانت محتجزة في معتقلات الميلشيا في قرية بمحلية سربا غرب دارفور، بعد تعرضها للتعذيب.
وقالت مصادر لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع قامت باحتجاز إحدى النساء في قرية “ابوشجر” بعد اتهام اثنين من ابناءها بالانضمام إلى القوة المشتركة،و أن المرأة المحتجزة تعرضت للتعذيب داخل المعتقل حتى فارقت الحياة.
وتعتقل قوات الدعم السريع عشرات المدنيين في معتقلات خاصة وفي أوضاع غير إنسانية.