مؤتمر الجزيرة ينشر تقريرا مروعا وصادما عن انتهاكات المليشيا بولاية الجزيرة
5نوفمبر2024
نشر منبر مؤتمر الجزيرة، تقرير عن أوضاع النازحين من شرق الجزيرة الي مناطق سيطرة الجيش السوداني، وبحسب التقرير، تعتبر محلية شرق الجزيرة واحدة من كبريات محليات الولاية الثمانية بوسط السودان، بتعداد يقدّر ب”635″ ألف نسمة وفقا للتعداد السكاني العام 2010، والعدد مرشّح للارتفاع حتى 2024م، إلى ما يفوق المليون نسمة، بحسب إفادة مسؤول رسمي سابق بمنطقة شرق الجزيرة تحدّث لمؤتمر الجزيرة.
ووفقا لذات المسؤول فإن عدد الوحدات الإدارية “5” وحدات هي (رفاعة، ورفاعة الكبرى، وتمبول، والهلالية، وود راوة)، وتضم هذه الوحدات حوالي “515” قرية وحي، وبعد الأحداث الأخيرة بمنطقة شرق الجزيرة في أعقاب إنضمام قائد مليشيا الدعم السريع بالجزيرة ابو عاقلة كيكل في العشرين من أكتوبر الماضي إلى الجيش السوداني، سقطت أعداد كبيرة من القتلى، وتشرد ألاف النازحين الذين تفرقوا بين المدن، والولايات القريبة من شرق الجزيرة كما هو موضح أدناه:
■ عدد النازحين بمدينة حلفا الجديدة بولاية كسلا شرقي السودان يقدّر ب”90″ الف نازح/ة
■ يقدّر عدد النازحين بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمالي السودان بأكثر من”30″ ألف نازح/ة.
■ النازحون بمدينة أبو دليق بولاية الخرطوم يقدّر بأكثر من “20” ألف نازح/ة.
■ عدد النازحين بالصباغ بولاية القضارف شرقي السودان أكثر من “20” ألف نازح/ة.
■ عدد النازحين بقرية الفردوس ولاية القضارف يقدّر بأكثر من “17” ألف نازح/ة.
■ الذين دخلوا مدينة الفاو بولاية القضارف يقدّرون بأكثر من 40″ ألف نازح/ة.
■ يقدّر عدد النازحين الذين وصلوا مدينة القضارف ب”70″ الف نازح/ة.
■ النازحين بولاية كسلا يقدّرون ب”80″ الف نازح/ة.
■ يقدّر عدد النازحين بولايتي نهر النيل والشمالية بـ “100” ألف نازح/ة،
حيث استقبلت مدينة شندي وحدها أكثر من “30” الف نازح/ة، بحسب تعميم صادر عن المدير التنفيذي لمحلية شندي بولاية نهر النيل.
■ أكثر من “40” الف نازح/ة، في مناطق متفرقة بمنطقة سهول البطانة.
■ وهناك اعداد من النازحين عبروا إلى منطقة الحلاويين بولاية الجزيرة، وهي منطقة ليست آمنة، وتتعرض لإنتهاكات مستمرة من قبل مليشيا الدعم السريع، لم يتسنى معرفة أعدادهم.
■ تم تهجير أكثر من “400” قرية من شرق الجزيرة بالكامل من جملة “515” قرية، وما تبقى “115” قرية تم تهجيرها جزئيا، ويقبع سكان هذه القرى تحت الحصار المحكم، والانتهاكات المتكررة من قبل مليشيا الدعم السريع.
■ جملة أعداد النازحين الذين تم رصدهم في هذا التقرير يصل إلى أكثر من “400,000” (أربعمائة آلف) نازح/ة، بينما توقع َ مؤتمر الجزيرة أن يكون عداد النازحين قد وصل إلى “600000” ألف نازح/ة، وذلك لإنقطاع خدمات الاتصالات بالمنطقة لتحديث معلوماتنا، واستمرار حركة النزوح بشكل يومي.
¤ اوضاع النازحين في المناطق التي أشرنا إليها، غاية في الصعوبة والخطورة، فهم بحاجة فورية إلى الغذاء، والكساء مع دخول فصل الشتاء، فضلا عن الحوجة إلى مياه الشرب، والدواء، خاصة لأمراض الحميات المختلفة التي تنتشر في اوساطهم، وكذلك احتياجات أصحاب الأمراض المزمنة، والنساء من الحوامل، والمرضعات، وغيرها من الإسعافات الأولية الضرورية، خاصة وان أعداد منهم تفترش الأرض وتلتحف السماء في سهول وفلوات البطانة وطرقات النزوح الطويلة، التي يقطعها النازحون سيرا على الأقدام، وقد فارقت الحياة من قبل فتاتين في عمر (15 و18) سنة مصابات بمرض السكري نتيجة الإعياء الشديد.
□ نحن في مؤتمر الجزيرة نشكر كل الجهود الشعبية التي بذلها السودانيون تجاه النازحين من منطقة شرق الجزيرة، والتي خففت كثيرا من معاناتهم ، بكل المناطق والولايات والمدن والارياف.
□ ولأن حجم النزوح كبير فإننا نأمل من السلطات الرسمية، وولايات القضارف وكسلا ونهر النيل والشمالية ، بذل جهودا مضاعفة تجاه النازحين، كما نوجه رسالة خاصة لوالي ولاية الجزيرة واعضاء حكومته بضرورة تكثيف الجهود ومتابعة احوال النازحين ميدانياً.