1️⃣ بينما يعاني السودان من حرب مدمرة، تؤكد أدلة جديدة أن الإمارات تعمل بشكل ممنهج على حماية مليشيا الدعم السريع، وهي ميليشيا متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من خلال التلاعب بالروايات في المنتديات الدولية الرئيسية.
2️⃣ وبحسب منصة دارك بوكس أنه خلال الاجتماعات الأخيرة لحركة عدم الانحياز في نيويورك، عمل مندوبو الإمارات سرًا على استبعاد أي عبارات تعبر عن التضامن مع ضحايا السودان، ومنع أي إشارة إلى مليشيا الدعم السريع على أنها “ميليشيا متمردة”.
3️⃣ لم تتوقف أفعال الإمارات عند هذا الحد: فقد وردت تقارير عن تدخلات مماثلة في دورات منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، وفي اجتماعات جامعة الدول العربية، وكلها تهدف إلى عرقلة قرارات تدين فظائع مليشيا الدعم السريع.
4️⃣ في مناورة لافتة للنظر، حاول ممثلو الإمارات العربية المتحدة إدراج إشارات إلى ما يسمى “الحكومة الموازية” في مسودات البيانات، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة لإضفاء الشرعية على مليشيا الدعم السريع وتقويض وحدة السودان الإقليمية والسياسية.
5️⃣ تتوافق هذه الجهود الدبلوماسية مع ما كشفته التقارير الاستقصائية الدولية، بما في ذلك تحقيقٌ حديثٌ لصحيفة نيويورك تايمز: أن قادة قوات الدعم السريع يعملون بحرية من أراضي الإمارات العربية المتحدة، حيث يُزعم أن أبوظبي تدير جوانب رئيسية من لوجستيات الميليشيا.
6️⃣ هذا ليس مجرد دبلوماسية؛ إنه جزء من حملة ضغط عدوانية لحماية تورط الإمارات العميق مع مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك التمويل والدعم العملياتي الذي غذى الحرب الوحشية في السودان.
7️⃣ يقول المحللون إن هذه الاستراتيجية تحوّل المؤسسات الدولية إلى أدوات لحماية مليشيا الدعم السريع من المساءلة، مما يساعد على تبييض الجرائم ضد المدنيين مع إخفاء دور الإمارات العربية المتحدة.
8️⃣ على العالم أن ينتبه لهذا التلاعب الخطير بالمؤسسات العالمية. دبلوماسية الإمارات العربية المتحدة الساخرة لا تتعلق بالحياد، بل بالسيطرة.
