الحاضنة السياسية للمتمردين وتحركاتها الخارجية
في تغريدة له ذكر الرئيسي اليوغندي موسوفيني “
أن مجموعة من المجتمع المدني والقادة السياسيين من جمهورية السودان دعته في مقر الرئاسة في عنتيبي لمناقشة التدخلات المحتملة للحد من تصعيد الضرر المستمر بالبلاد واضاف لقد لاحظت اقتراحاتهم للاستفادة من مختلف آليات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
فيما غرد اعضاء من الحاضنة السياسية للمتمردين وماتسمي نفسها بالحرية والتغيير عبر حساباتهم علي تويتر أن وفدهم قد زار يوغندا برفقة اثنين من أعضاء مجلس السيادة السوداني فيما افاد الناطق الرسمي للمجلس المركزي للحرية والتغيير خالد سلك عبر حسابه علي تويتر عن وصول وفدهم للعاصمة الاثيوبية اديس ابابا للبحث عن سبل احلال السلام في السودان حيث تزعم هذه المجموعة بانها تبحث عن الديمقراطية عبر اجتماعات مع زعماء دول وشخصيات اقليمية تربطها علاقات ومصالح اقتصادية و تجارية مع المدعو حميدتي، فضلا عن اجتماعاتهم مع شخصيات لدول تتورط في دعم المليشيا عسكريا في حربها مع الجيش السوداني.
الجدير بالذكر أن هذه المجموعة ورغم ماترتكبها هذه المليشيا من انتهاكات تجاه المدنيين الا انها ظلت تدعم هذه القوات الارهابية والخارجة عن القانون وظلت تبحت مع قياداتها ماتسمي بالحكومة المدنية والجيش الوطني الواحد كما ظلت تغض الطرف عن جرائم هذه المليشيا في الخرطوم فضلا عن جرائم والابادة الجماعية بدافور.