اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة .. 85% نسبة العنف الواقع على النساء
تقرير – حنان الطيب:
انطلقت في 25 من نوفمبر فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال حملة موسعة مدتها 16 تبدأ في أل 25 نوفمبر تنتهي باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، يهدف اليوم لرفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصابات والعنف المنزلي وغيرها من أشكال العنف المتعددة، وتشير التقديرات إلي أن 736مليون امرأة على مستوى العالم أي واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا وقعن ضحايا للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل.وقرعت التقارير والأرقام حالات العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات في ظل الحرب والصراعات . كشفت الإحصائيات أن العنف المبني على النوع الواقع على النساء بنسبة 85%وان قضايا المرأة من القضايا المسكوت عنها في المجتمعات وتعتبر وصمة عار.
وجاءت احتفالية السودان لهذا العام في ظروف استثنائية حيث تتعرض نساء وفتيات السودان للاغتصاب وغيرها من أنواع العنف بسبب الحرب وهناك الكثير من القصص والحكاوي المأساوي التي تمزق أنياط القلوب لفتيات وسيدات تعرضت للاغتصاب وغيرها من أنواع العنف في ظل الحرب والصراعات التي دخلت شهرها الثامن، و قالت الأمم المتحدة أن العنف في السودان يوشك أن يصبح شرا مطلقا ،أعربت تقاريرها عن قلقها حيال اختطاف نساء وفتيات واحتجازهن في ظروف لا إنسانية ومهينة شبيهة بالاسترقاق في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور ويحتجزن مقابل الحصول على فدية .
وعبر مسئولون في الأمم المتحدة في يوليو من العام الحالي عن صدمتهم وأدانتهم لتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالصراع ،وأشار البيان إلى انه منذ اندلاع الصراع في السودان أشار لوقوع 21 حادث عنف جنسي ضد 57 سيدة وفتاة على الأقل وتعرض 21 امرأة إلي الاغتصاب في الهجوم نفسه.
وكانت قد كشفت مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل سليمي إسحاق عن تسجيل 12 حالة عنف جنسي في معسكر (كلمة )للنازحين بجنوب دارفور تم الاعتداء عليهن من قبل الدعم السريع بحسب شهادة الناجيات ،مؤكدة أن بين الحالات حالة وفاة واحدة نتيجة مضاعفات الاعتداء الشديد ،وتسجيل 36 حالة اعتداء داخل ولاية الخرطوم .
وعبر صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقة لمصير أكثر من 3 مليون امرأة وفتاة يواجهن مخاطر متزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يهدد حياتهن بسبب انقطاع خدمات الحماية نتيجة للاشتباكات .
