طالع أخطر انتهاكات مليشيا الدعم السريع علي الشعب السوداني ،عبر مجلة الحقيقة العدد “16”

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية الدورية الاولي ،المتخصصة في ثوثيق انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة،لتكون مرجعية للمجتمع الدولي والمنظمات والاليات المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم.

“العدد16- يونيو2024”

تمهيد
خلال شهر يونيو ارتكبت مليشيا الدعم السريع المتمردة ابشع جرائم ضد الإنسانية ،في قريتي ود النورة والشيخ السماني بولايتي الجزيرة وسنار، راح ضحيتها مئات المدنيين العزل بينهم اطفال ونساء وشباب وشيوخ ،في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني.

حيث ادانت وزارة الخارجية السودانية هذه الجريمة النكراء واعتبرتها أحد تداعيات تراخي المجتمع الدولي تجاه المليشيا الإجرامية ومرتزقتها الأجانب، ورعاتها الإقليميين، فقد ظل المجتمع الدولي يتفرج عليهم وهم يواصلون تزويد المليشيا بالأسلحة الفتاكة والمتقدمة، عبر جسر جوي ظل متواصلاً على مدى أكثر من عام بين دولتي الإمارات وتشاد.

ووصفت الخارجية بشاعة المجزرة الأخيرة بأنها أسوأ من جرائم المجموعات الإرهابية المعروفة دولياً مثل داعش وبوكو حرام وجيش الرب.

فيما اعربت الأوساط السودانية عن بالغ استيائها واسفها لما جاء في بيان المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف في توصيف مبستر لهذه المجازر دون تسجيل ادانة قوية للفاعل الحقيقي وتحميلها المسؤلية الكاملة ومحاسبتها.

وجددت الاليات السودانية رفضها لمساواة القوات المسلحة التي تستخدم حقها الشرعي في الحفاظ علي وحدة البلاد وحماية المواطنين مع المليشيا المتمردة التي ظلت تنتهك حقوق الشعب وترتكب ابشع الجرائم باسم الديمقراطية.

وفي ظل التعتيم الاعلامي والصمت المريب للمنظمات والاليات المعنية بحماية حقوق الانسان في المجتمعين الاقليمي والدولي، ظلت مجلة الحقيقة،هي المرجعية الاولى في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع الارهابية،وعلى مدار عام ظلت الحقيقة توثق هذه الانتهاكات بثلاث لغات،لتعين المعنيين بالمعلومات الموثوقة والمدعمة بالاحصائيات والتقارير الرسمية في هذه الانتهاكات.

توثق الحقيقة في العدد “16”،مجازر مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة وسنار وكردفان،ومنهجيتها الجديدة التي تبنتها في العنف الجنسي بانماطه المختلفة،كاداة للترويع والاذلال والتهجير القسري،وخطتها الممنهجة للهجوم علي الفاشر بغرض التصفية العرقية واشعال الحرب الاهلية،فضلا عن التدمير الممنهج لمؤسسات التعليم العام والعالي،واستهدافها للمدنيين بانتهاج نهج جديد لاجبار السكان علي التهجير بدفن آبار المياه وخطف الفتيات ،كما توثق الحقيقة مجازر المليشيا في كردفان ،واستهدافها للمستشفيات والكوادر الطبية بمستشفى الفاشر وود النورة،ومنعها وصول البضائع الي مدينة مليط ونهبها للقوافل التجارية،فضلا عن جرائمها تجاه الأطفال والشباب من الناشطين الطوعيين والاعلاميين.

الحقيقة توثق:

مليشيا الدعم السريع تتبنى العنف الجنسي بانماطه المختلفة كاداة للترهيب والأذلال والتهجير القسري-احصائيات حديثة وشهادات مروعة|

  • تقرير يوثق” 125 ” حالة اغتصاب في ثلاث ولايات بدافور بواسطة مليشيا الدعم السريع:

في 21 مايو 2024 ــ قال المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام إنه وثق “125” حالة اغتصاب في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور نتج عن بعضها حالات حمل واتهم جنود من الدعم السريع بارتكابها.

وتتوقع المنظمات الحقوقية والإنسانية أن أعداد ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع أعلى من المعلن بكثير، نظرًا لطبيعة المجتمع السوداني المحافظ وارتباط هذا النوع الجرائم بمسألة الشرف ووصمة العار.

وقال المركز، في تقرير حصلت عليه “سودان تربيون”، إنه “وثق 81 حالة اعتداء عنف جنسي في ولاية شمال دارفور، خلال الفترة من 15 أبريل 2023 إلى 27 مارس المنصرم، أغلبها في الفاشر وكتم ومحلية طويلة”.

وأشار إلى أن الحالات الأكثر تضررًا اُرتكبت ضد نازحات هربن من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إلى شمال دارفور، حيث تتراوح أعمارهن بين 12 إلى 40 عامًا.

وتأسف المركز على تلقي 22 ضحية فقط من جملة 81 فتاة وامرأة تعرضن لاغتصاب، المساعدة الطبية، بسبب نقص الإمدادات في المرافق القليلة العاملة.

وتحدث التقرير عن 20 حالة اغتصاب على الأقل، في الأحياء الواقعة شرق مدينة الفاشر الخاضعة لسيطرة الدعم السريع مثل التضامن والنخيل والجبل.

وقال شاهد عيان للمركز إنه رأى ثلاثة مسلحين ملثمين يرتدون زي الدعم السريع، يغتصبون فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، انتهى بها بالأمر بالحمل بسبب عدم تلقي المساعدة الطبية، لتواجه وصمة العار من المجتمع ومن ثم حاولت الانتحار.

وأشار إلى أنه جرت محاولة إنقاذ الفتاة بنقلها الى المستشفى الجنوبي، لكنها توفيت بسبب إضراب الأطباء في ذلك اليوم.

وأفاد التقرير بتعرض 32 فتاة وامرأة للانتهاك الجنسي على أيدي قوات الدعم السريع في محلية طويلة، قبل أن تنسحب منها بعد ثلاث أيام من الاشتباكات.

وذكر بأنه عندما هاجمت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قاعدة الجيش في كُتم، جرى ارتكاب العديد من الانتهاكات بما في ذلك اغتصاب 29 فتاة وامرأة على الأقل.

ضحايا غرب دارفور

وقال المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام إنه وثق خلال الفترة من 26 يونيو إلى 4 أغسطس 2023، ما لا يقل عن 30 حالة عنف جنسي ضد الفتيات والنساء في الجنينة بولاية غرب دارفور.

وأوضح أن “11” فتاة تعرضن للانتهاك الجنسي في 26 يونيو 2023 من جنود الدعم السريع، أثناء فرارهن من أحياء الجمارك والتضامن والثورة بمدينة الجنينة.

ونقل المركز عن شهود عيان تعرض العديد من الفتيات لاغتصاب بينهن واحدة تبلغ من العمر “14” عامًا، كما وثق اغتصاب سيدة تحت تهديد السلاح أمام رجل، وذلك من مدينة الجنينة جميعها بيد الدعم السريع.

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم تطهير عرقي ضد إثنية المساليت في ولاية غرب دارفور.

ووثق التقرير تعرض “14” امرأة وفتاة للاغتصاب في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، منهن “6 “حالات حملن بسبب عدم حصولهن على الرعاية الطبية، ثلاث منهن أُجريت لهن عمليات إجهاض.

وسبق للمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام أن وثق حوادث تعرضت فيها “14” امرأة وفتاة في جنوب دارفور لاعتداءات جنسية على أيدي رجال يرتدون زي قوات الدعم السريع. وأشارت متابعة الضحايا المنشورة في،يونيو 2024إلى أن “6” منهن حملن بعد فشلهن في تلقي الرعاية الطبية. حصل ثلاثة ناجين آخرين على عمليات إجهاض.

روت “منى”، البالغة من العمر 24 عامًا، من سكان مخيم كلمة، محنتها للمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام. تعرضت للاغتصاب على يد رجال مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في 25 ديسمبر/كانون الأول 2023. وبحلول يناير 2024، اكتشفت أنها حامل. وقالت: “لم أستطع التحكم في دموعي بعد تلقي النبأ”. لن تفكر عائلتها في الإجهاض بسبب وصمة العار الاجتماعية.

اما “شهيدة”، البالغة من العمر 33 عامًا، من سكان مخيم عطاش، تعرضت للاغتصاب في 12 ديسمبر 2023، مع نازحات أخريات على يد رجال مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع. واكتشفت أيضًا أنها حامل في يناير 2024، وبعد المناقشة مع زوجها قررت إنهاء الحمل. وشهدت قائلة: “كانت وصمة العار من الناس في المجتمع تؤثر عليّ بشكل سلبي”.

وقال مصدر موثوق للمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام أن العدد الفعلي لضحايا الاغتصاب اللاتي يسعين إلى الإجهاض من المحتمل جدًا أنه لم يتم الإبلاغ عنه بسبب الوصمة المرتبطة به.

شمال دارفور

بين 15 أبريل 2023 و27 مارس 2024، تم الإبلاغ عن “81” حالة عنف جنسي على الأقل في شمال دارفور، خاصة في الفاشر وكتم والطويلة. وكانت النساء والفتيات النازحات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و40 عاماً الأكثر تضرراً، ولم يتمكن سوى 22 من الضحايا البالغ عددهم 81 من الحصول على المساعدة الطبية بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية.

تعرضت ” فاطمة”، البالغة من العمر 16 عامًا، للاغتصاب على يد رجلين مسلحين يرتديان زي قوات الدعم السريع أثناء فرارها من نيالا، عاصمة جنوب دارفور، إلى الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

“لقد انتهى بها الأمر إلى الحمل لأنها لم تتمكن من الحصول على المساعدة الطبية كما واجهت وصمة عار من المجتمع مما دفعها في النهاية إلى محاولة الانتحار. وعلى الرغم من إنقاذها ونقلها إلى المستشفى الجنوبي، إلا أنها توفيت بسبب إضراب الأطباء.

الحقيقة توثق

وزارة التربية والتعليم: مليشيا الدعم السريع اتلفت أكثر من “16الف” وحدة اجلاس وكتب بولاية الخرطوم، ومدير جامعة النيلين يقدر حجم الخسائر بمائة مليون دولار|

مايو 16, 2024

كشفت وزارة التربية والتعليم بالخرطوم، عن إتلاف المليشيا المتمردة، أكثر من “16” ألف وحدة إجلاس وكتب بالولاية.

وأشاد مدير عام الوزارة، قريب الله محمد أحمد بدعم منظمة اليونسيف لمسيرة التعليم بالولاية وذلك بإسناد المدارس من خلال توفير الاجلاس وطباعة الكتاب المدرسى.

وأكد قريب الله ، مسؤولة الطوارئ باليونسيف، جيلى ليدر، إلتزام حكومة الولاية بتوفير كافة المعينات لإستئناف العام الدراسي واتاحة الفرصة لكل طالب وطالبة لتلقي التعليم فى بيئة سليمة وآمنة رغم التحديات التي تواجه الوزارة وفي مقدمتها تأخر صرف استحقاقات ورواتب المعلمين التي توقفت لمدة 10 أشهر وهاجرت أعدادا كبيرة منهم للولايات بسبب الحرب.

وكشف قريب الله عن بعض التعديات الممنهجة من المتمردين والتى طالت تخريب البنى التحتية ونهب الآثاثات المدرسية وتسبب التخريب فى إتلاف أكثر من 16 ألف وحدة اجلاس وكميات من الكتب فى مخازن الوزارة والمدارس، إضافة لدمار كامل لمطبعة الوزارة المعنية بطباعة الكتب والأدوات المدرسية.

فيما كشف مدير جامعة النيلين لـ(السُوداني): حجم الخسائر التي تعرّضت لها مؤسسات الجامعة بنحو مائة مليون دولار|

في 8يونيو 2024 ،قدر مدير جامعة النيلين بروفيسور الهادي آدم محمد، حجم الخسائر التي تعرّضت لها مؤسسات الجامعة بنحو مائة مليون دولار، وقال إنّ جميع الأصول الثابتة والمتحركة بالعاصمة الخرطوم قد دُمِّرت أو نُهبت بواسطة مليشيا الدعم السريع، ومن بينها مركز امتحان إلكتروني حديث يحوي عشرة الاف جهاز تاب، فضلاً عن تدمير ونهب مركز أنشأته الجامعة بمدينة رفاعة بلغت كلفته مائتي مليون جنيه.

ونوه في حديثه لـ(السوداني) أنهم أعدوا ملفات مفصلة بتلك الخسائرت وظلوا على تواصل مع وزير التعليم العالي الذي سلم نسخة منها وضمن ـ خسائر القطاع إلى اللجنة العليا لإعادة الإعمار، لكنه أضاف أن حجم الدمار الذي طال القطاع يحتاج إلى جهد كبير في عرضه، وأردف: “لذلك لا بد للجنة من وزارة التعليم العالي تقوم بجولة خارجية للتنوير بتلك الأضرار.

الحقيقة توثق

بعد ان انشئت لهم معسكرات للتجنيد القسري في”زالنجي والجنينة والابيض،والمحفورة وجادين بأم درمان” “300”بلاغ مسجل لاطفال مخطوفين ومفقودين،و”35″ طفلا قتلوا علي ايدي مليشيا الدعم السريع بقرية ود النورة بولاية الجزيرة|

في 9 يونيو 2024 م ووفقا لصحيفة السوداني ، أفاد «المجلس القومي لرعاية الطفولة» في ‎السودان بفقدان “600” طفل لحياتهم ، وأن المئات منهم ماتوا في إقليم ‎#دارفور (غرب البلاد)، و ‎ولاية_الجزيرة بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع عليها، فضلاً عن إصابة أكثر من 10 آلاف طفل بجراح تسببت في فقدان أعضاء حيوية جراء إصابتهم بقذائف ومتفجرات.

وقال الأمين العام لـ«المجلس القومي لرعاية الطفولة» ‎عبدالقادر عبدالله الشرق الأوسط»، إن هناك أكثر من “300” بلاغ مسجل لأطفال مفقودين أو مختطفين، من بين مليوني طفل في مناطق الحروب تعرضوا لانتهاكات.

وقال المسؤول الحكومي السوداني إن «350 طفلاً أسرهم الجيش كانوا يقاتلون مع (‎ مليشيا الدعم_السريع) في ولاية ‎#الجزيرة وحدها، وإن التنسيق جارٍ مع (يونيسيف) وجهات أخرى، لترتيب إعادتهم إلى أسرهم، بعد إخضاعهم لعلاج نفسي»، وفق قوله.

واتهم المسؤول الحكومي «الدعم السريع» بإنشاء معسكرات لتجنيد الأطفال في مناطق: «‎#زالنجي، و ‎#الجنينة، وجنوب شرقي مدينة ‎#الأبيض، و ‎#المحفورة، و ‎#جادين في ‎#أمدرمان»، ووصف ما تقوم به بأنه «مخالفة القوانين الدولية والوطنية التي تحرم تجنيد الأطفال».

مقتل 35 طفلاً في الهجوم على قرية (ود النورة بولاية الجزيرة)

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بأنها تلقت “تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلا في الهجوم الذي وقع على قرية ودالنورة بولاية الجزيرة بواسطة مليشيا الدعم السريع .

ونقل البيان عن مديرة اليونيسف (كاترين راسل) قولها: “لقد شعرت بالرعب من التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلا وإصابة أكثر من 20 طفلا خلال الهجوم الذي وقع ، على قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية”.

الحقيقة توثق

مقتل اكثر من “200”، مدنيا في مجازر انتقامية لمليشيا الدعم السريع بولايتي الجزيرة وسنار

ادان مجلس السيادة الانتقالي السوداني الجريمة النكراء التي أقدمت مليشيا الدعم السريع الإرهابية على إرتكابها في حق المدنيين العزل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة والتي راح ضحيتها مايقارب ال “200” من المواطنين الأبرياء. لتضاف هذه الجريمة البشعة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في كثير من ولايات السودان، وهي أفعال إجرامية تعكس السلوك الممنهج لهذه المليشيات في إستهداف المدنيين ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم.

ودعا مجلس السيادة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة وإستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية،إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

فيما استباحت مليشيا الجنجويد قرية ود المنير ريفي الحوش بجنوب الجزيرة وقتلت” 8 ” من الشباب وجرح اكثر من” 13″ شخص ما بين حالات مستقره وحرجه.
اسماء القتلى:
1-محجوب ابراهيم
2-النذير بشرى
3-خلف الله حمدان
4-هيثم فضل الله
5-يوسف خضر
6-بكرى حسن
7-اواب شوقى
8-عبد العزيز عبد الجليل

كما نقلت وسائل اعلامية محلية عن مجزرة جديدة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بحلة الشيخ السماني بولاية سنار في 13يونيو2024 والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، غالبهم من النساء والأطفال .
أسماء القتلى
1/ محمد علاءالدين دفع الله
2/ السماني ماجد إبراهيم … طفل
3/ اشراقة عبدالرحمن بابكر
4/ نبأ صلاح الطيب
5/ الطيب محمد صديق
6/ عوض مبارك الحسن
7/ محمود ميلاد محمد احمد
8/ هناء احمد عمر
9/ مجيدة احمد عمر
10/ سراج محمد علي السماني
11/ محمد عمر محمد سعيد
12/ عباس محمد الماحي
13/ بكري بدرالدين ابوالحسن ازرق
14/ إيمان محمد ابراهيم
15/ محمد علاء الدين عبدالرحيم- طفل
16/ اب شرا عوض باشري
17/ إيمان محمد الماحي
18/ آنية صلاح الطيب أبو الحسن … طفل
19/ الفضل النقل
20/ مجاهد يوسف حسن.

الحقيقة توثق

احرقت القري وقتلت سكانها و فرضت عليهم قيود في السفر ومنعتهم من حمل الامتعة- أحوال مزرية في مدن ام روابه والعباسية تقلي بشمال كردفان بسبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع

ارتكبت مليشيا الدعم السريع مجزرة جديدة في قرية الرحمانية ريفي ام وابة بشمال كردفان حيث اقدمت علي حرق القرية وهجيرت المواطنين قسرياً وبلغت حصيلة القتلى بالقرية الي 15قتيل وهم :

1/ محمد احمد حامد / من قرية الرحمانيه
2/ النور ادريس محمد علي/ الرحمانية
3/ عبد الله حسن الضؤ / الرحمانيه
4/ محمد الحاج بريمه /الرحمانيه
5/ الفاتح محمد بريمه احمد
6/ التجاني عبد الله احمد ابراهيم /من قرية ام سريحة بقادي
7/ الباقر احمد حسن ضيف الله / ام سريحة بقادي
8/ النزير عباس ضي / ام سريحة الحمراني
9/محمد إسماعيل /
الرحمانية
10/جبرالدار محمد إسماعيل/ الرحمانية
11/ التوم عبدالقادر أحمد جادالمولى/الرحمانية.
12/ أحمد حامد بريمة/الرحمانية.
13/ عبد الوهاب الضو /الرحمانية
14/ حسن مهنا نور الدائم/الرحمانية.
15/ الطيب الشريف برير/الرحمانية.

وفي 21مايو2024 ضربت مليشيا الدعم السريع حصارا قاسيا علي مدينة العباسية تقلي بشمال كردفان وقالت مواطنة فضلت حجب اسمها لراديو دبنقا ان الوضع في المدينة صعب للغاية وانهم يعانون من انعدام الامن والحرية وأوضحت ان مليشيا الدعم السريع سمحت للمواطنين بالسفر لكنها فرضت قيودا على المسافرين شملت منع حمل الامتعة والنزوح.
مغادرة عبر التهريب
وقالت ربة منزل لراديو دبنقا ان المواطنين يضطرون إلى مغادرة المدينة عبر التهريب بسيارات غير مهيئة وبطرق وعرة للغاية وفى ظروف بيئية قاسية كما انها مكلفة مادية وغير امنة بسبب انتشار المتفلتين المسلحين.
وأشار إلى عدم وجود أي حماية في الطرق الرئيسية كاشفة عن تعرض اسرة للنهب من قبل متفلتين يستقلون دراجات نارية اثناء خروجها من المدينة ونبهت إلى ان اغلب الاسر الان فضلت البقاء داخل المدينة خوفا من تعرضها لهذه الانتهاكات التي وصفتها بالفظيعة.

وقالت ان حياة المواطن في مدينة ام روابه أصبحت اكثر صعوبة وقسوة بعد تعطل محطة كهرباء المدينة، حيث تشهد المدينة ازمة حادة في مياه الشرب وتردى خدمات الاتصالات بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وقال ناشط ان الحركة على طريق ام روابه العباسية توقفت بسبب سيطرة الدعم السريع على المنطقة.

الحقيقة توثق

مليشيا الدعم السريع تقصف المستشفى الجنوبي و مستشفى النساء والتوليد بالفاشر وتصفي المرضي ، وتقتل الكوادر الطبية بمستوصف ود النورة بولاية الجزيرة|

قال مدير عام وزارة الصحة بشمال دارفور إبراهيم عبد الله بانه تعرض وبعض زملائه من الكوادر الطبية للاعتداء من قبل مليشيا الدعم السريع بعد هجومها علي المستشفى الجنوبي ،إضافة الي سرقة مبالغ مالية تمثل نسبة 60% من مرتبات العاملين بجانب نهب الأدوية وتخريب السيارات الخاصة بالوزارة كما قامت المليشيا بتصفية مرضى بالمستشفى الجنوبي واختطفت عدد من المرافقين للمرضى.

واكدت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في بيان لها، إن اقتحام قوات الدعم السريع لمستشفى الفاشر الجنوبي صاحبه أعمال نهب وأسر لمرافقي المرضى واعتداء على المواطنين والعاملين.

فيما أكد شهود عيان أن مليشيا الدعم السريع المتمردة أطلقت قذيفة صاروخية تجاه مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد،في يونيو2024 أسفرت عن إصابة تسعة أشخاصاً من المارة بقرب المستشفى، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

وأكدوا بأن القذيفة ألحقت أضراراً للخزان الرئيس للمياه الخاص بالمستشفى، بجانب إتلاف جزء من منظومة الطاقة الشمسية، ومحول الكهرباء، ومولد حراري، بجانب تهشيم زجاج لمرافق المستشفى.

ونقلت وسائل إعلامية سودانية عن تعرض مستوصف ود النورة بولاية الجزيرة لهجوم غادر من مليشيا الدعم السريع حيث قتلت طبيبان كان أحدهما يحضر لاجراء عملية قيصرية لاحدي نساء القرية.

الحقيقة توثق

محاولات مليشيا الدعم السريع في السيطرة علي مدينة الفاشر لاستكمال جرائمها في التطهير العرقي والابادة الجماعية التي بدأتها بغرب دارفور|

في 18مايو2024 كشف موقع النزاع المسلح عن “20”هجوما علي المدنيين من قبيلة الزغاوة من قبل مليشيا الدعم السريع في القرى المحيطة بالفاشر.
واعتبر الموقع شن مليشيا دعم السريع والمليشيات المتحالفة معها الهجمات على مجتمعات الزغاوة، بمثابة انتقام من رئيس حركة السودان مني أركو مناوي وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم اللذان يقاتلا مع الجيش.

وتوقع تصاعد هجمات مليشيا الدعم السريع العرقية، نظرًا لاعتبارها مجتمعات الزغاوة معاقل لحركة مناوي وإعلان الإدارة الأهلية للقبيلة الحرب على الدعم السريع، لكنه شدد على أنها قد تتخلى عن أعمالها الانتقالية إذا استنفدت معارك الفاشر قدرتها.

فيما اعلنت مسؤولة أممية ان المدنيون يتعرضون للقتل والهجوم في الفاشر بسبب لون بشرتهم أو العرق والهوية
وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس وايريمو ندريتو، إنّ الوضع الحالي في السودان يحمل كل علامات خطر الإبادة الجماعية، مع وجود مزاعم قوية عن هذه الجريمة.
وأوضحت ندريتو –وفقاً لـ”راديو تمازج”- أن المدنيين بعيدون عن الحماية، كما يتم استهداف السكان المدنيين في الفاشر بدارفور، ويتعرض المدنيون للهجوم والقتل بسبب لون بشرتهم، أو العرق، والهوية، مع انتشار خطاب الكراهية والتحريض المباشر على العنف.

وفي 24 مايو 2024،أصدرت المبادرة الإستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي (SIHA) نداءً عاجلاً إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) للتحقيق مع مليشيا الدعم السريع ومحاكمتها بسبب انتشارها الجنسي على نطاق واسع والعنف القائم على النوع الاجتماعي (SGBV) في مدينة الفاشر بشمال دارفور.

ونددت المنظمة النسائية الإقليمية بالهجمات الوحشية على المدنيين من قبل مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ، ودعت مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين، ولا سيما النساء المستهدفات من قبل القوة شبه العسكرية ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق والملاحقة القضائية في جرائم العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال الانتقام الإجرامي التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد النساء والفتيات والسكان المدنيين طوال هذا الصراع، ” وقالت SIHA
ان هجمات قوات الدعم السريع الوحشية لم تسلم منها حتى الاطفال والمستشفيات.

وفي.24مايو2024 قال نشطاء وفقا لوكالة رزيترز إن عشرات الآلاف فروا من منازلهم في مخيم بمدينة الفاشر السودانية بعد مداهمة لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل للسيطرة على المدنية.
وقال سكان محليون إن مليشيا الدعم السريع هاجمت ونهبت مخيم أبو شوك الضخم ما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من الأشخاص وإصابة :13″ آخرين على الأقل.

وفي 11 يونيو 2024 قُتل” 35″ مدنيا على الأقل في الفاشر إثر القصف المدفعي العنيف الذي نفذته مليشيا الدعم السريع على أحياء المدينة المختلفة.

وقالت منظمة ضحايا دارفور على منصة “X” إن “8 ” من الشباب المتطوعين في أحد المطابخ الخيرية بحي تمباسي قتلوا اثر سقوط قذيفة اطلقتها مليشيا الدعم السريع على الحي.

وأشار المصدر الطبي إلى تفاقم الوضع الصحي في المدينة بعد خروج مستشفى الفاشر الجنوبي عن الخدمة وافتقار مركز سيد الشهداء لكثير من المعينات الطبية، موضحًا بأن ضحايا القصف المدفعي يتم نقلهم إلى السلاح الطبي التابع للجيش، بينما يتم معالجة آخرين في المنازل.

وفي 4يونيو 2024 اغتالت قوات الدعم السريع “9 ” أشخاص على أساس عرقي كانوا في طريقهم من مدينة الفاشر إلى مليط.
وقال محمد جدو أحد ذوي الضحايا لـ”سودان تربيون”، إن “قوة من الدعم السريع في الجزء الشمالي لمدينة الفاشر، أوقفت مركبة كانت تقل عدداً من المواطنين وهم في طريقهم إلى مليط – نحو 65 كيلومتراً شمالي الفاشر – بعد زيادة رقعة المواجهات المسلحة، وأمرت” 9″ من الشباب بالنزول من المركبة وأطلقت عليهم النار أمام ذويهم وأردتهم قتلى في الحال”.
ورأى جدو أنّ الاستهداف الذي تعرض له الضحايا تم على أساس عرقي.

الحقيقة توثق

في ذات الوقت الذي يعاني فيه اللاجئين ظروف انسانية قاسية في غابات إثيوبيا فيما يتعرض آخرين للقصف من قبل مليشيا الدعم السريع بمعسكر ابوشكوك: مفوضية اللاجئين في تقرير حديث يظهر ارتفاعًا قياسيًا لمستويات ‎#النزوح في السودان .|

قالت مفوضية اللاجئين أن الصراعات الجديدة أدت الى النزوح القسري في جميع أنحاء العالم،و اندلع الصراع في السودان في أبريل 2023، مما تسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية حيث نزح أكثر من” 6 “ملايين شخص داخل البلاد، وفر 1.2 مليون آخرين إلى البلدان المجاورة.

في ذات الوقت احتجزت السلطات الاثيوبية عدد”6080″مواطنا سودانيا بغابات اولالا،التي تقع في إقليم امهرة، بعد أن نزحوا إليها قسريا بسبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع في السودان،وكانت السلطات الاثيوبية قد قامت باحتحاز اللاجئين في غابات بالقرب من معسكر اولالا التابع للأمم المتحدة،ومنعتهم من السفر الي مدينة قندر التي تبعد عنهم ٢٠٠كيلو متر مشيا علي الأقدام.

ويجدر بالذكر أن اللاجئين بينهم اطفال ونساء وشيوخ وذوي احتياجات خاصة جميعهم متواجدين داخل الغابة ويواجهون ظروف بالغة التعقيد ويتعرضون لانتهاكات من قبل المليشيات المحلية.

وفي 7 يونيو 2024
قتل” 4 ” نازحين بمعسكر ابوشوك شمال الفاشر بولاية شمال دارفور في قصف مدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع، ومن بين القتلي ثلاثة أطفال.

وقالت غرفة طوارئ معسكر ابو شوك في بيان على صفحتها على الفيسبوك أن قوات الدعم السريع قصفت معسكر أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر. وأدي القصف الي مقتل أربعة من النازحين، ومن بين الضحايا الأستاذ حسن حسين علي رحمة مدير مدرسة ملوك التنمية الأساسية الخاصة
ومزمل محمد آدم النور يبلغ من العمر: 14 سنة.
ومعتصم فضل محمد عبد المؤمن يبلغ من العمر: 12 سنة.

الحقيقة توثق

تحقيق صحفي لبيم بوست يلقي مزيدًا من الضوء على انتهاكات الدعم السريع في «أردمتا» بغرب دارفور|
26 مايو 2024 – سّلط تحقيق صحفي معمق استخدم المصادر المفتوحة أجراه «الأرشيف السوداني»، الضوء على الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد إثنية المساليت في محلية أردمتا بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في أعقاب استيلائها على قيادة الفرقة 15 التابعة للجيش السوداني صباح 4 نوفمبر الماضي .

وتضمن التحقيق المنشور في مطلع مايو الحالي، والذي درسته «بيم ريبورتس»، تحليلاً معمقًا للمحتوى المنشور على الإنترنت والذي يُظهر الاعتداء على المعتقلين، في أعقاب استباحة قوات الدعم السريع لمدينة الجنينة، حيث استهدفت بشكل خاصة إثنية المساليت.

وأوضح الأرشيف السوداني أنه أجرى التحقيق باستخدام المصادر المفتوحة، بالإضافة إلى إفادات من شهود عيان وعائلات الضحايا، مشيرًا إلى أنه فحص وتحقق من صحة 289 مقطع فيديو، صورة، وتقرير، منشورة على الإنترنت تضمنت ادعاءات بالقتل، الاختفاء والاعتداء.

ووقعت الأحداث الواردة في التحقيق داخل محلية أردمتا في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في الفرقة 15 مشاة التابعة للجيش السوداني.

وبحسب التحقيق، فقد احتجزت قوات الدعم السريع أفرادًا من الجيش السوداني ومواطني أردمتا منذ صباح 4 نوفمبر. وأكد التحقيق أن صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، ذكرت أن بعضهم قتل ودفن في قبور جماعية. كما أظهرت مقاطع الفيديو والتقارير في أردمتا معتقلين تعرضوا للجلد والضرب والركل والإهانات اللفظية والتهديد بالقتل.

مقارنة مقاطع الفيديو بصور الأقمار الصناعية
لمزيد من إيضاح ما حدث في أردمتا على يد قوات الدعم السريع، قال الأرشيف السوداني إنه قارن مقاطع الفيديو المتداولة مع صور الأقمار الصناعية.

كما ذكر التحقيق أنه قارن مواقع الظلال في الفيديوهات بموضع الشمس في المواقيت المذكورة في المقاطع وتم التعرف على 7 مواقع داخل وحوالي الفرقة 15 مشاة، وفي الطريق المؤدي إلى أردمتا، وفي جسر أردمتا، اعتقلت فيها قوات الدعم السريع أطفالًا، وأفرادًا من الجيش السوداني، ومدنيين.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي فحصها الأرشيف السوداني، في اثنين من المواقع المحددة، تعرض المحتجزين للجلد والركل والطعن بالحراب، كذلك نشر جنود الدعم السريع فيديوهات لأنفسهم يشتمون المعتقلين بكلمات جارحة، كما هدد جنود الدعم السريع المعتقلين بالقتل وهم يجبرونهم على الجري، بحسب التحقيق.

انتهاكات جسيمة ضد الأطفال
في وقت، ذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) في 7 ديسمبر 2023، أنه تم الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال الذين احتجزتهم قوات الدعم السريع في أردمتا.

ووفقًا لنتائج آلية الرصد والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، تم التعرف على 80 طفلاً من بين المحتجزين.

وعلى الرغم من ذلك، يُشير التقرير إلى أن العدد الفعلي للأطفال المحتجزين قد يكون أعلى من ذلك، حيث وجدت مرافق احتجاز متعددة داخل الجنينة.

وتشير التقارير أيضًا إلى أن حالة المعتقلين مزرية، وأن أكثر من 700 شخص اعتقلتهم قوات الدعم السريع، بينهم أطفال لم يتم الإفراج عنهم.

وحمّلت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) السابقة المسؤولية لقوات الدعم السريع عما وصفته بـ “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان” في اردمتا.

الحقيقة توثق

جرائم الاختطاف و الاغتيالات داخل معتقلات مليشيا الدعم السريع احصائيات حديثة|

في 10 يونيو 2024 ــ قالت تسييرية لجان المقاومة والتغيير بحلفايا الملوك بالخرطوم بحري، إن مليشيا الدعم السريع ولثلاث أيام ترتكب جرائم تفتيش المنازل والإخفاء القسري.

وقالت التسييرية، في بيان إن “واقع الأهالي في الحلفايا تحول إلى كابوس حقيقي، بسبب تعرضهم لتنكيل وحشي لا يمت للإنسانية بصلة من مليشيا الدعم السريع”.

وأشارت إلى أن المواطنين شهدوا “مشاهد مروعة من ضرب وسحل للأهالي العُزل مع تفتيش عشوائي للمنازل تصحبه اعتقالات تعسفية بلا مبرر وإخفاء قسري”.

وينظر ناشطون إلى جرائم قوات الدعم السريع بحق سُّكان المناطق التي تجتاحها على أنها انتهاكات ممنهجة، حيث درجت هذه القوات على تدمير سُبل العيش ومصادر المياه في بعض المناطق ونهب ممتلكات بما في ذلك الأثاث المنزلي في المناطق الأخرى.

وكشفت التسييرية عن إغلاق سوق الحلفايا الوحيد لعدة أيام، مما زاد من “مرارة الجوع وأثره على من يعيشون ويقتاتون باليوم”.

وفي 8 يونيو 2024- اغتالت مليشيا الدعم السريع ناشطاً طوعياً تحت التعذيب داخل معتقلات تتبع لها في بلدة “كُبكابية” بولاية شمال دارفور.

وظل المواطنين في المنطقة يتهمون القوات بارتكاب انتهاكات وجرائم واسعة طالت المدنيين تشمل القتل والاحتجاز غير المشروع والنهب وفرض مبالغ مالية ضخمة على التجار.

وقال موسى مختار، وهو أحد ذوي القتيل، لـ”سودان تربيون” إن “قوات الدعم السريع اعتقلت الناشط الطوعي عبدالرحمن الهادي عدلان مع مواطنين آخرين في كُبكابية، واحتجزتهم في مقر يتبع لاستخبارات القوات، ليتم تسليمه لأسرته جثة”.

وأشار إلى أن القتيل تعرض للطعن بآلة حادة، علاوة على الجلد بالسياط وكسر في عنقه من قبل سجانيه.

وحمل مليشيا الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الجريمة وطالبها بمحاسبة المتورطين في اغتيال عدلان ووقف الانتهاكات ضد المدنيين.

فيما قالت لجان مقاومة ودمدني،عاصمة ولاية الجزيرة، إن قوات الدعم السريع قتلت الصحفي مكاوي محمد أحمد،الذي يعمل في وكالة السودان للانباء (سونا)، وشقيقه شمس الدين، وذلك أثناء دفاعهم عن قريتهم “ود النورة” غربي المناقل ‘محلية 24 القرشي.

ونقلت وكالات اعلامية سودانية عن اغتيال، ميليشيا الدعم السريع، الصحفي معاوية عبد الرازق، و(3) من أسرته، في منزلهم بالدروشاب الخرطوم. مواصلة لجرائمها تجاه الشعب.

فيما اغتيل الإعلامي يوسف عثمان طه عبد الحكم، التابع للمركز الإعلامي لمنظومة الصناعات الدفاعية، داخل معتقلات المليشيا في سوبا.

واعتادت المليشيا المتمردة على استهداف الصحفيين والإعلامين بالقتل والاعتقال والتعذيب والخطف.

وفي جريمة ضد الانسانية قامت قوة تابعة لمليشيات الدعم السريع بمداهمة منزل الاستاذ المعز عباس محمد صالح عضو المجلس التنفيذي ورئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى واختطفته إلى جهة غير معلومة.
وقد ادانت اللجنة الأولمبية السودانية في بيان لها بأغلظ العبارات هذا التصرف من قبل المليشيا وتعديها على الرياضيين وتحمل اللجنة المليشيا كامل المسؤولية عن سلامة المعز عباس وتطالب بإطلاق سراحه فورا
وفي ذات الإطار قامت اللجنة الأولمبية السودانية بمخاطبه اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الاولمبية الأفريقية حول الحادث والذي أدين من جانبهم مؤكدين شروعهم الفوري في مخاطبة المؤسسات الدولية والأمميه المعنية للتدخل المباشر حفاظا على سلامة الاستاذ المعز عباس وإلأطلاق الفوري لسراحه.

عين الحقيقة

ولاية الخرطوم :جهود تنفيذية لاجل التعمير التعمير والعودة الامنة للمواطنين لام درمان|

راجعين

“1”
الدفاع المدني يواصل في التطهير وانتشال الجثث وتعقيم المنازل و الشوارع بام درمان:

تواصل قوات الدفاع المدني، عملها الميداني في تطهير المؤسسات الخدمية الخاصة والعامة ومساكن المواطنين.

وقال مدير عام الدفاع المدني، إن العمل متواصلٌ في منطقة أم درمان القديمة في التطهير والتعقيم وانتشال الجثث والرفاة وتعقيم المنازل والشوارع، حيث تم تعقيم مشرحة ومستشفى أم درمان تمهيداً لنقل الجثامين، كذلك تم تعقيم قناة الخرطوم الدولية – وفقاً للمكتب الصحفي للشرطة.

“2”
اكتمال صيانة أكبر خط ناقل لمياه الشرب في أم درمان وكرري

اكتملت أعمال صيانة أكبر خط ناقل لمياه الشرب من محطة القماير إلى منطقتي أم درمان القديمة والحارات الشمالية بالثورة، ويقع الكسر بشارع الوادي أمام البوابة الرئيسية لمقابر أحمد شرفي. وتأخرت صيانة الخط لأكثر من عام بسبب الحرب.
ووقف والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، على نهاية العمل، مشيداً بعمال هيئة مياه الخرطوم لنجاحهم في معالجة أكبر مشكلة رغم ظروف الحرب، وكبّدت الولاية مجهودات كبيرة. وبرغم ظروف الحرب وعدم توافر المواسير وقطع الغيار، إلا أن الولاية بذلت جهوداً كبيرة لتوفير احتياجات الخط الناقل.
وأوضح المهندس محمد علي العجب، مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم، أن الخط الناقل يُعتبر من الخطوط المهمة لنقل المياه من محطة القمائر وسيشكل حلاً جذرياً لمشكلة المياه. وتقدم باعتذار للمواطنين بهذه الأحياء الذين تعرّضوا لمضايقات بسبب توقف الخدمة طيلة فترة الصيانة، لافتاً إلى أن هذه المناطق ستشهد استقراراً في الإمداد – بحسب ما أورده إعلام ولاية الخرطوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.