فضيحة السلاح الخامسة قنابل أوربا في دارفور: فرنسا تسلّح الإمارات والإمارات تسلّح الحرب في السودان
فضيحة السلاح الخامسة قنابل أوربا في دارفور: فرنسا تسلّح الإمارات والإمارات تسلّح الحرب في السودان
شركات فرنسية في خدمة الحرب: من يربح من دماء السودانيين؟
شراكات بالمليارات بين فرنسا والإمارات… والنتيجة: قذائف على رؤوس المدنيين
من باريس إلى الخرطوم: الطريق السري للسلاح القاتل
نص القصّة – عرض وتلخيص منصة فاكت
الطريق يبدأ من باريس… ويمر عبر أبوظبي… وينتهي في دارفور
تحقيق جديد من فرانس 24 يكشف الجزء الخامس والاخير منه عن أكبر سلسلة تتبع مسار للسلاح الأوروبي إلى السودان.
المفاجأة؟ شركات فرنسية شهيرة وقّعت شراكات تجارية مع شركة إماراتية متورطة في تهر يب أسلحة لمناطق النزاع، بينها السودان.
الشركة الإماراتية: “إنترناشونال غولدن غروب” (IGG)
اسمها ظهر أكثر من مرة في تقارير أممية تتحدث عن خرق حظر السلاح وتورطها في نقل قذائف هاون بلغارية استخدمتها قوات الد عم السر يع في دارفور.
فرنسا تعرف… لكنها تواصل التعامل
رغم كل التحذيرات، وقّعت شركات فرنسية كبرى مثل “سافران” و”نيكستر” و”تاليس” اتفاقيات جديدة مع IGG عام 2023، بعضها بدعم رسمي من الدولة الفرنسية.
وفي 2024… تطور جديد:
الشركة الإماراتية أصبحت مملوكة بالكامل لمجموعة “إيدج” الحكومية، والتي تُعتبر اليوم الذراع العسكرية الأضخم للإمارات، وتنظم معرض “آيدكس” للأسلحة.
العفو الدولية تؤكد:
شوهدت أسلحة فرنسية متطورة تُستخدم في السودان، على متن عربات مدرعة بيد قوات الد عم السر يع.
الشركات تتهرّب من المسؤولية، وتقول إنها باعتها للإمارات… لكنها “لا تعرف” ما حدث بعد ذلك!
السؤال البسيط الصعب:
إذا كانت أوروبا تعرف أن الإمارات تعيد تصدير السلاح إلى مناطق الإبادة،
لماذا تواصل فرنسا بيعها الأسلحة؟
ولماذا ترفض وقف هذه الصفقات، رغم أن دولًا أخرى فعلت ذلك؟
فرانس 24 / FRANCE 24
