معارض إماراتي يكشف عن وصول منظومتان دفاعيتان الى تشاد ضمن شحنة إماراتية تحت ستار دعم الجيش التشادي
:
في منشور تحت عنوان :السودان في خطر .. بن زايد يزرع قاعدة سرّية جديدة في تشاد…❞ كتب “المؤثر على منصة “X”وزير بلاحقبية”
أنه وفي 19 أبريل 2025، وصلت إلى العاصمة نجامينا منظومتان دفاعيتان من طراز FK-2000 صينية الصنع، ضمن شحنة إماراتية تحت ستار “دعم أمن تشاد”.
واضاف المؤثر أنه قبلها بأيام، وتحديدًا في 14 أبريل 2025، كان محمد بن زايد قد استقبل محمد إدريس ديبي في قصر البحر بأبوظبي،
وفي جلسة مغلقة، وُقّعت ترتيبات “التسليم –
التشغيل ”.
وكشف عن فحوى الذي وصله لاحقًا من مكتب طحنون:
– الأنظمة لضمان سيطرة ديبي على العاصمة والمجال الجوي الداخلي
– طاقم التشغيل تم تدريبه في قاعدة الظفرة
– والخطة تضمنت تغطية جوية لطريق نجامينا–أمجرس–الحدود السودانية
تشاد تحوّلت عمليًا إلى منصة لوجستية مفتوحة:
– معدات تُخزن لأيام، ثم تُمرَّر إلى دارفور
– أجهزة اتصالات ومسيّرات تُنقَل تحت غطاء “مساعدات إنسانية”
– وأمن الدولة الإماراتي يُشرف على العملية عبر فريق دائم في السفارة
وقال هذه ليست قاعدة عسكرية… بل جزء من استراتيجية “الأوتبوست” التي وضعها طحنون منذ 2021
والمخطط له خلال أغسطس القادم:
– إرسال فرق تدريب إماراتية إلى تشاد (بالتنسيق مع الحرس الجمهوري)
– الاستعانة بعناصر من مجموعة فاغنر (فرع إفريقيا الوسطى) لتأمين طريق عبور الأسلحة
🎯 والأخطر: أن ما يحدث في تشاد اليوم… هو نسخة مكررة مما فعلته أبوظبي في ليبيا مع حفتر.
❝ كلما أُرسلت منظومة دفاع إلى دولة هشة… تأكد أن هناك هجومًا إماراتيًا في الطريق ❞
فليحذر الجيش السوداني .. فالأسلحة تلك المرة ليست يسيرة ..