تعيش منطقة أبوعشر بولاية الجزيرة حالة من الرعب والخوف بسبب ممارسات متمردي الدعم السريع التي تتمركز بالطريق القومي الممتد من أول المدينة حتي آخرها. وكانت القوات عقب اقتحامها أبوعشر قد أحرقت البنك الزراعي وقسم الشرطة والمحكمة.
وأكدت مصادر من داخل مدينة أبوعشر ان عصابات المتمردين استولت على عدد من سيارات المواطنين ونهبت عددا من التجار بقوة السلاح، مشيرة إلى أن قوة مدججة بالسلاح اقتحمت منزل التاجر عمر حسن ونهبت أمواله ودهب عائلته إلي جانب تعديها على بعض التجار وتطلق المليشيات النار بين الفينة والأخرى لبث الرعب حيث قلت حركة السكان داخلها خشية إصابتها بالأعيرة النارية وظلت القوة المتمركزة بالمدينة منذ ايام تبحث عن بعض الضباط المنتسبين للقوات المسلحة والمنتسبين للإستخبارات وجهاز المخابرات الوطني بالأسماء وتعاني أبوعشر في هذه الأوقات حالة نهب و حصار وغلاء بسبب ندرة السلع.
