مذبحة تكال الفرجاب: جريمة أخرى من جرائم الجنجويد فاقت حد الفظاعة
: محمد جلال أحمد هاشم
جوبا – 24 مارس 2024م
ما قامت به مليشيات الجنجويد المجرمة (رميا بالرصاص وذبحا من الوريد إلى الوريد)، أول من أمس، من ذبح وتقتيل مجاني لمدنيين عزل ينتمون لأسرة وعشيرة واحدة، من بينهم أطفال ونساء، من قرية تكال الفرجاب بمحلية أم دم بشمالي كردفان هي جريمة حرب نكراء ضد المدنيين العزل، تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيات الجنجويد المجرمة.
هذه الجريمة النكراء تفوق في فظاعتها نوعية الجرائم في مذابح رواندا وليبيريا وغيرها، كونها جريمة بدرجة من الفظاعة المجانية gratuitous وغير المبررة بأي علاقة كراهية أو عداء مسبق.
كل هذا والعالم يرقب ويتفرج!
احر التعازي وكل التضامن والتعاطف مع اهلنا في ربوعهم التي كانت آمنة قبل أن تشن مليشيات الجنجويد المجرمة حربها هذه على الشعب السوداني، حرب الوكالة عن قوى الإمبريالية العالمية لتسييل الدولة السودانية وإلغاء وجود الشعب السوداني، ولكن هيهات!