قوات الدعم السريع مسؤولة عن أسوأ الفظائع، مثل حرق قرى بأكملها وذبح واغتصاب.
يبدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، على الرغم من الإنكار، هي الداعم الرئيسي لقوات الدعم السريع، حيث تدعم حملتها من الفظائع.
في حين رفضت إدارة بايدن محاسبة الإمارات، والآن تفعل إدارة ترامب الشيء نفسه، قدم الكونغرس المزيد من القيادة. يضغط بعض الأعضاء من أجل حظر نقل الأسلحة إلى الإمارات بينما تستمر في تمكين القتل الجماعي والاغتصاب. هذه نقطة ضغط مفيدة: الإمارات دولة تهتم بسمعتها، وقد دفعها الضغط العام سابقا إلى الانسحاب من الحرب الكارثية في اليمن.
ماذا يمكن أن يفعل ترامب؟ سيكون من المفيد إذا دعا الإمارات إلى وقف إمداد قوات الدعم السريع أو على الأقل إنهاء الفظائع. يمكنه تعيين مبعوث خاص للسودان. ويمكنه زيادة الدعم الأمريكي لبرامج المساعدة السودانية الشعبية، مثل غرف الاستجابة للطوارئ التي تدير المطابخ المشتركة.
سيجتمع قادة العالم في الأمم المتحدة في سبتمبر لتكرار التفاهات حول جعل العالم مكانا أفضل. أحد اختبارات صدقهم هو ما سيفعلونه من أجل مدينة الفاشر السودانية الكبرى، المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع وتواجه المجاعة. يخشى مراقبو السودان من أنه إذا سقطت الفاشر، فإن قوات الدعم السريع ستتورط في عمليات القتل الجماعي والاغتصاب، كما هو الحال في أماكن أخرى.
“هنا في الفاشر، نحن نتضور جوعا”، نقلت آفاز السودان ديسباتش، وهي رسالة إخبارية تتبع السودان، عن مدني في المدينة قوله. “المسؤولية ليست فقط على أولئك الذين يحملون البنادق.” إنه في العالم. الدول العربية. الاتحاد الأفريقي. أوروبا. ما يسمى بالمجتمع الدولي. كلهم.”
وتابع المدني: “نحن نعلم أنهم يستطيعون المساعدة”. “نحن نعلم أن لديهم القدرة على إسقاط الطعام جوا.” لديهم طائرات. لديهم إمدادات. لكنهم يختارون عدم القيام بذلك.”
*
