رابطة الصحافة الالكترونية تندد بمجزرة “ود النورة” وتدعو لتحرك دولي لإدانة المليشيا و محاكمتها وطنيا ودوليا

📍

استمراراً لحربها ضد المواطنين العزل وسلوكها اللا إنساني ، البربري و الهمجي إرتكبت مليشيا الدعم السريع الإرهابية مجزرة جديدة بقرية ود النورة وحدة العزازي الإدارية بمحلية المناقل بولاية الجزيرة راح ضحيتها العشرات من المواطنين بينهم إعلاميين وصحفيين.

وعلى إثر سقوط الضحايا المدنيين والصحفيين والإعلاميين في هذه المجزرة عقدت رابطة الصحافة الإلكترونية اجتماعا طارئاً لمكتبها التنفيذي برىاسة الاستاذ السر القصاص والآلية الحقوقية حول التطورات الواردة من منطقة الكارثة المفجعة .

خلال الاجتماع أدانت رابطة الصحافة الإلكترونية الأحداث المأساوية التي جرت بقرية ود النورة 24 القرشي بولاية الجزيرة والإبادة الجماعية التي نفذها المليشيا ضد المواطنين العزل 

وعليه أصدر الإجتماع تنديد وإدانة باغلظ العبارات وأعتبر الإجتماع مجزرة ود النورة  وجه آخر من جرائم المليشيا ضد الشعب السوداني بمعاونة أطراف دولية تسعى لاستبدال الانسان والقيم والمؤرثات بمشروع آخر يمثل خطر على الإقليم ككل .

إذا تطالب الرابطة أجهزة الإعلام المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية بإدانت المليشيا وتصنيفها منظمة إرهابية، والعمل الواضح على إدانتها في كافة المنابر وفضح إنتهاكاتها وممارساتها اللا إنسانية في المؤسسات العدلية الدولية وتقديم قيادات المليشيا الي الوطنية والدولية والإنسانية بشكل أجمع .

والرابطة اذا تخاطب الرأي الوطني والعالم وأصحاب الضمير الإنساني وتؤكد أن المليشيا خطر حقيقي على الإنسانية أجمع وتدعو لإتخاذ كل ما يلزم من جهود  لوضع حد لهذه المليشيا الإرهابية.

تدعو الرابطة جميع أبناء الوطن ومؤسساته الإعلامية ، وحملة الأقلام ، ضمير الأمة السودانية ، إلى ممارسة أقصى الجهود لفضح هذا المخطط الشرير والخبيث ، وتلفت الرابطة الإنتباه إلى أن مجزرة ود النورة لن تكون الاخيرة . وعليه تدعو لمزيد من الالتفاف القومي والنزول جميعاً إلى المقاومة التى فيها خلاصنا ، قاوموا بالكلمة و الزناد والصبر والإحتساب .

ترسل الرابطة التعازي الحارة للأهل بود النورة وجموع السودانيين في هذا المصاب الجلل الذى لن يزيدهم الا عزة ومنعة ، وقد برهن مواطني ود النورة رغم الفاجعة أن مشروع المليشيا هزيل وتائه وان هزيمته مقرونة بالمهج والأرواح والسنان والكلمة التبيان .

والله الموفق
الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي
لرابطة الصحافة الإلكترونية
بورتسودان