مقال لصحيفة الغارديان البريطانية يتناول الكارثة التي حلّت بالبنية التحتية العلمية والطبية في السودان

0

مقال لصحيفة الغارديان البريطانية يتناول الكارثة التي حلّت بالبنية التحتية العلمية والطبية في السودان نتيجة الحرب، مع التركيز على مركز أبحاث المايستوما الفريد من نوعه عالميًا. يكشف المقال عن المعاناة الشخصية للبروفيسور أحمد فحل وفريقه، الذين فقدوا كل ما بنوه على مدى عقود، ولم يتمكنوا من تفقّد مركزهم إلا بعد أن استعادت القوات المسلحة السودانية السيطرة على الخرطوم في مارس، حيث كانت تلك أول زيارة لهم منذ اندلاع الحرب لتقييم حجم الدمار. :

رابط المقال الأصلي:

theguardian.com/global-develop…‎

مقتطفات:

📌”كل ما أنجزته على مدى أربعين عامًا تحول إلى رماد أمام عينيّ”،

📌”لقد بنيت كل شيء من الصفر. كنت أعرف كل زاوية، وكل حجر في المبنى. لا أستطيع وصف الألم”، يضيف بأسى.

📌عندما استعادت القوات المسلحة السودانية السيطرة على الخرطوم في مارس، تمكّن فريق فحل من زيارة المركز لأول مرة منذ اندلاع الحرب وتفقُّد حجم الدمار.

📌”فقدنا كل شيء: البنك الحيوي الذي كان يحتوي على فطريات وبكتيريا نادرة؛ كائنات دقيقة جمعناها على مدى 40 عامًا؛ عينات وخزعات خزّناها لأبحاث جينية”، يقول فحل.

📌الشيء الوحيد الذي نجا هو ملفات المرضى، حيث تم حفظها إلكترونيًا.

📌منذ افتتاح مركز المايستوما، عالج فحل وفريقه حوالي 12,000 مريض.

📌قبل اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023 بخمسة أيام فقط، عاد فحل إلى السودان بعد أن قضى عدة أسابيع في سويسرا واليابان، حيث قدّم نتائج تجربة سريرية على عقار فوسرافوكونازول – وهو علاج جديد يهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى.

📌البروفيسورة مرمر الصدّيق، أستاذة علم الأحياء الدقيقة في جامعة الخرطوم، فإن تأثير الحرب هائل: “أغلب الأبحاث العلمية والطبية في البلاد كانت تُجرى عبر الجامعات أو المؤسسات التابعة لها، والتي كانت متركزة في وسط الخرطوم. الآن، 95% من هذه المرافق قد تضررت أو دُمّرت”، كما تقول.

📌ومع ذلك، لا يزال يأمل في إعادة البناء: “فريقي بدأ بالفعل في تقييم الأضرار، وأقضي أيامي في كتابة مقترحات للمانحين الدوليين للحصول على تمويل. لكن المشكلة الأساسية هي أن المنظمات توجّه أموالها إلى غزة أو أوكرانيا، لأنهم لا يعتبرون المايستوما أولوية.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.