عبر العدد “22” من الحقيقة طالع أخطر التقارير والتحقيقات حول إنتهاكات مليشيا الدعم السريع في ولايات الخرطوم ,الجزيرة ,كردفان , دارفور

0

 

بسم الله الرحمن الرحيم
*الحقيقة*
المجلة الالكترونية الدورية الأولى المتخصصة في رصد جرائم مليشيا الدعم السريع الإرهابية لتكون مرجعية للمنظمات والآليات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم-تصدر بثلاث لغات-العدد22-ديسمبر2024م

*تمهيد*
التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان* وكيل الأمين العام للأمم المتحده للشؤون الإنسانيه توم فليتشر حيث تطرق اللقاء مجمل الأوضاع الإنسانية والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وعبر وكيل الأمين العام للأمم المتحده عن رضائه لما تقوم به الحكومة السودانية من تسهيل للإجراءات لوصول المساعدات الإنسانية ووصول فرقهم الفنية إلى المناطق التي طلبوا زيارتها.

فيما وجه رئيس مجلس السيادة الدولة بالسماح لمنظمات الأمم المتحدة في إيصال مساعداتها الانسانية، عبر مطار كادوقلي بجنوب كردفان ومدينة الأبيض ومطار مدينة الدمازين باقليم النيل الأزرق كمراكز لتشوين المواد الأغاثية.

وأعربت ممثلة الأمم المتحدة في السودان كليمنتين نكويتا عن بالغ ارتياحها للتسهيلات التي قدمتها الأجهزة المختصة لإنجاح زيارة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر ،وأكدت خلال زيارتها معبر أدري الحدودي،أن المساعدات منسابة عبر تشاد، وإن إبقاء حدود أدري مفتوحة يعني أن العاملين في المجال الإنساني يمكنهم الإستمرار في تقديم المساعدات الطارئة المنقذة للحياة لملايين الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة.

ولكن في الوقت نفسه نهبت مليشيا الدعم السريع قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى معسكر “زمزم” بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وقامت بتحويلها الى جنوب دارفور.
وقصفت معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور حيث أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا-سلام بشدة هذه الأعمال العنيفة ضد المدنيين الأبرياء داخل المخيمات والملاجئ الآمنة.

فيما ثمنت الحكومة السودانية موقف الولايات المتحدة الذي عبر عنه المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر الذي أدان الهجمات التي تشنها مليشيا الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور.

وطالبت الحكومة السودانية الولايات المتحدة بضرورة تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية في ظل الجرائم التي ترتكبها ضد الإنسانية متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية

الحقيقة في عددها رقم “22” ، وثقت عبر التقارير والإحصائيات الصادرة من الوحدات الحكومية السودانية والمنظمات والصحف الدولية،أبشع جرائم مليشيا الدعم السريع ضمن سلسلة جرائمها المستمرة ضد الشعب السوداني،حيث إرتكبت هذه المليشيا جرائم جديدة في التطهير العرقي بجنوب كردفان ومجازر بشمال دارفور، وقصفت المدنيين داخل المخيمات الآمنة، ودمرت المستشفيات وإستهدفت المراكز الصحية والكوادر الطبية،فضلا نهب المساعدات الإنسانية وإرتكاب جرائم العنف الجنسي الجماعي،وقتل آلاف المدنيين تحت الجوع والتعذيب داخل سجونها.
في ظل صمت المجتمع الدولي في إتخاذ خطوات عملية توقف الدول التي تدعم هذه المليشيا الإرهابية بالعتاد والمرتزقة، وبعد أن فضحت التقارير الموثوقة بالامم المتحدة والصحف العالمية نشاط دولة الإمارات العربية في دعم هذه المجموعة التي تسبب المعاناة للشعب السوداني.

*الحقيقة توثق*
*معسكر زمزم للنازحين تحت نيران مليشيا الدعم السريع*
في 12ديسمبر2024م، قالت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إن حصيلة القتلى منذ بدء القصف المدفعي للميليشيا الإرهابية في ديسمبر على معسكر زمزم للنازحين بالفاشر إرتفعت إلى “73” قتيلًا و”376″ مصابًا.
وأكد المدير العام بوزارة الصحة في ولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر أن الاستهداف المدفعي لمخيم زمزم وأجزاء أخرى بمدينة الفاشر تسبب أيضا في وقوع “458” مصابًا خلال ديسمبر الحالي من سكان المخيم والمدينة وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن قصف قوات الدعم السريع على مخيم زمزم الذي يبعد 12 كيلو مترًا عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حول حياة النازحين إلى كابوس مع انتشار الذعر وعمليات نزوح جماعي.

وقالت المنظمة في بيان، إن “أكبر موقع للنزوح في السودان يتعرض لهجوم عنيف بالقصف المكثف من قبل قوات الدعم السريع
لإجبارهم على الفرار مجددًا”.

فيما أدانت الولايات المتحدة الأميركية بـ”أشد العبارات” الهجمات التي شنتها مليشيا الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في دارفور بالسودان، وقالت الخارجية الأميركية أن القصف
أدى ، إلى تعطيل قدرة المنظمات الإنسانية على توصيل الإغاثة الطارئة إلى المخيم.

وثمنت الحكومة السودانية موقف الولايات المتحدة على لسان المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الذي أدان الهجمات الإرهابية وطالبت الولايات المتحدة بضرورة تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية.

*الحقيقة توثق*
*قالوا يانوبيون نحن غاضبون منكم اليوم يومكم “وقتلوهم” منظمة دولية توثق جرائم عرقية بجنوب كردفان*
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في 10ديسمبر2024 إن ميليشيا الدعم السريع بين ديسمبر/ 2023 ومارس/2024 قتلت عشرات المدنيين وكذلك جرحت، واغتصبت، واختطفت كثيرين آخرين في موجات من الهجمات ضد هبيلة وفايو، وهما بلدتان في ولاية جنوب كردفان السودانية. الهجمات التي تقع بمعظمها ضد الإثنية النوبية، التي لا تحصل على تغطية كافية، تشكّل جرائم حرب.

قال جان باتيست غالوبين، باحث أول في الأزمات والنزاعات في هيومن رايتس ووتش: “تشكّل انتهاكات قوات الدعم السريع بحق المدنيين في جنوب كردفان مثالا على الفظائع المستمرة في جميع أنحاء السودان.

وعلى مدار 16 يوما في أكتوبر/2024، زار باحثو هيومن رايتس ووتش مناطق جبال النوبة في جنوب كردفان، التي تستضيف عشرات آلاف النازحين – معظمهم من النوبة – ممن فروا من مناطق النزاع ، في جنوب كردفان وأماكن أخرى في السودان.

أجرى الباحثون مقابلات مع “70” نازحا، “40” منهم ناجون من هجمات قوات الدعم السريع على هبيلة وفايو والقرى المجاورة، وحللوا صور الأقمار الصناعية للمنطقة بين ديسمبر 2023 وأكتوبر 2024. تحدث الباحثون أيضا مع “24 “شخصا آخرين، منهم عمال إغاثة، ومسؤولون محليون، وآخرون لديهم معرفة بالمنطقة.

وثقت هيومن رايتس ووتش، بناء على مقابلات مع شهود، مقتل “56” شخصا أعزل في هذه الهجمات، منهم 11 امرأة وطفل واحد. وأعدمت قوات الدعم السريع أشخاصا في منازلهم وأطلقت النار على آخرين في الشارع وقتلتهم. قد تكون الأرقام الفعلية أكبر بكثير نظرا لفرار الكثيرين في اتجاهات مختلفة بعد الهجمات.

كما وثقت هيومن رايتس ووتش اغتصاب “79” فتاة وامرأة، في حالات شملت العبودية الجنسية، بناء على مقابلات مع ضحايا، وشهود، وأقارب الضحايا وأصدقائهن.

وجّهت هيومن رايتس ووتش إلى المتحدث باسم قوات الدعم السريع المقدم الفاتح قرشي تضم ملخصا تفصيليا لنتائجها مع أسئلة محددة، لكنها لم تكن قد تلقت أي رد حتى وقت النشر.

في 31 ديسمبر 2023، هاجم مقاتلو قوات الدعم السريع بلدة هبيلة. وفي ذلك اليوم وفي الأيام التالية، قتلوا في هجمات متعمدة وعشوائية قرابة “41” مدنيا ومقاتلا أعزل، وجرحوا آخرين، واغتصبوا نساءً وفتيات، كما نهبوا المنازل على نطاق واسع.

وقالت إحدى النساء: “عندما وصلت قوات الدعم السريع، قالوا للرجال: ʹأخرجوا أسلحتكم!ʹ. رد الرجال بأنهم لا يحملون أي أسلحة؛ فقالت القوات: ʹأحضروا أموالكمʹ. رد الرجال بأنهم لا يملكون أموالا. عندها بدأت قوات الدعم السريع في إطلاق النار عليهم”.

و هاجمت قوات الدعم السريع مدينة فايو قتلت فيها ” 21 “مدنيا على الأقل، واختطفت “18” امرأة وفتاة وخمسة رجال على الأقل، ونهبت ودمرت ممتلكات مدنية.

قالت امرأة من فايو، فرّت مع سكان نوبيين آخرين بعد الهجوم الأولي في 1 يناير، إنها عادت بعد ٩ أسابيع لجمع ممتلكاتها. قالت: “لم يتبقَّ شيء. دُمر كل شيء ونُهب بالكامل… أخذوا سريري والملاءات وجَرّارنا مع مقطورته وملابسنا وكل مقتنياتنا [في منزلنا]… وحتى الباب”.

وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية علامات نهب وحرائق في هبيلة وفايو، وأضرارا ناجمة عن الحريق في أربع قرى مجاورة. حددت هيومن رايتس ووتش في مقطع فيديو الموقع الجغرافي لإحدى هذه القرى، تونجول، وهي قرية تقع على بعد 13 كيلومترا جنوب غرب هبيلة. يُظهر المقطع رجالا يرتدون زي قوات الدعم السريع.

يشكّل القتل المتعمد للمدنيين، والاغتصاب والأشكال الأخرى للعنف الجنسي، والنهب، والتدمير المتعمد للممتلكات المدنية جرائم حرب.

وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقا في أماكن أخرى في السودان ارتكاب قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها انتهاكات جسيمة، منها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضمن حملة تطهير عرقي في غرب دارفور.

قالت رُبى (20 عاما) إن رجالا عربا بملابس مدنية دخلوا الحوش الذي تسكنه في ذلك الصباح وأمروها والمدنيين الآخرين في المنزل بتسليم مقتنياتهم الثمينة. قالت إن الرجال سألوا زوجها بعد ذلك عما إذا كان جنديا. قالت إنه عندما أجاب بأنه مدني، سألوه عن قبيلته. قالت إنه عندما أجاب بأنه نوبي قالوا له: “يا نوبيون، نحن غاضبون منكم، اليوم يومكم”. ثم أطلقوا النار عليه وقتلوه فورا.

وأطلقت قوات الدعم السريع كذلك النار على المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار وقتلتهم.

*الحقيقة توثق*
*مجزرة جديدة بأبوزريقة بولاية شمال دارفور*

إرتكبت مليشيا الدعم السريع مجزرة عرقية بقرية أبوزريقة جنوب الفاشر وخلفت اكثر من،”50″ شهيدا و”عشرات” الجرحي، حيث هاجمت القوة القرية الواقعة جنوبي الفاشر وقتلت وجرحت وسلبت وروعت الآمنين ففي المرة الاولى قتلت “20” مواطنا وجرحت “14”.
*أسماءالقتلى:*
• محمد آدم إبراهيم
• أصيل إبراهيم إسماعيل
• أحمد محمد جمعه
• عبدو إبراهيم إسحاق
• عبدالرحمن جمال عبدالله
• عبدالماجد عبدالله جدو
• نورالدين محمد عبدالكريم
• عمر يونس محمد مانيس
• عبدالمنعم محمد عبدالرحم
• حسب الكريم إبراهيم محمود
• موكل أبكر يونس
• شيخ الدين حامد مناوي
• الرشيد أبوه جلبه
• آدم محمد جمعه نهار
• عبدالحميد جمعه هارون
• بابكر تابت حران
• مبارك محمد آدم
• أبكر عمر موسى عسام
• هيثم إسماعيل سليمان
• عبدالله عبدالقادر أحمد
*أسماء الجرحى:*

• عبدالله الطاهر إسماعيل
• محجوب يحي محمد
• هري إدريس جمعه
• إبراهيم أحمد محمد
• الصادق محمد إبراهيم
• مبارك عبدالكريم حسين
• مختار عبدالله إسحاق
• رشيدة عبدالله أبكر
• عبدالرزاق أبكر طاهر
• محمد يعقوب جمعه
• يوسف عثمان مانيس
• إسماعيل تكة وار
• إسماعيل محمد قاني
• حبيب إسحق محمد

فيما هاجمت القرية للمرة الثانية وقتلت عشرات الأسرى وحرقت القرى وروعت الآمنين بعد فرضت عليهم حصارا قاسيا ومنعت عنهم دخول الإغاثة.

*الحقيقة توثق*
*%90 من جرائم الإغتصاب جماعية ووحدة حكومية تتهم المليشيا بإستخدم العنف الجنسي كتكتيل حربي*

طالبت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة- حكومية – سليمى إسحاق بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المرتكبة في حق المدنيين بالأخص النساء والاطفال وذلك في اطار اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وانطلاق حملة الـ 16 يوما لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي،تحت شعار “لست وحدك” لتسليط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه النساء والفتيات في السودان.

وشددت سليمى اسحاق في بيان صحفي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن جميع الانتهاكات المرتكبة في حق المدنيين بالأخص النساء،والأطفال وضمان وصول الناجيات إلى العدالة وإنهاء الافلات من العقاب.

وقالت “تأتي الحملة هذا العام في اوضاع ماسأوية تعاني فيها النساء والفتيات جراء الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في الجزيرة ،دارفور،الخرطوم،مناطق أخرى في البلاد ،لاسيما العنف الجنسي ضمن تكتيكاتها الحربية منذ اندلاع الحرب” .

وطالبت السلطات بإجازة قانون مكافحة العنف ضد المرأة في أقرب وقت لضمان حماية النساء والفتيات في السودان من جميع أشكال العنف ودعت لتسهيل الإجراءات القانونية للناجيات وإنشاء آليات آمنة وفعالة لتلقي الشكاوي، بجانب توفير الدعم القانوني وضمان عدم تعرضهن لأي عقبات خلال سعيهن للحصول على العدالة.

ودعت اجهزة الدولة إلى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لحماية النازحات وتوفير بيئة آمنة في مراكز الإيواء وضمان عدم تعرضهن لأي شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي بما فيه الاستغلال والتحرش الجنسي.

وكشفت المديرة الاقليمية لشبكة نساء القرن الافريقي “صيحة” هالة الكارب عن توثيق أكثر من “300” حالة لعنف جنسي منذ اندلاع الحرب في 15 من أبريل.

وأكدت لسودان تربيون ان جرائم العنف ضد النساء بأنماطها المختلفة بما في ذلك العنف الجنسي والاسترقاق وتجريم النساء وزواج الطفلات وامتهان كرامة النساء في السودان فاق كل التصورات وترك آثاراً وشروخاً اجتماعية عميقة.

فيما نظمت شبكة صيحة مساحة نقاش على منصة “X”، عنونتها بـ “ما يحدث في الجزيرة: بعيون النساء”، تحدثت فيها هالة الكارب ومديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة سليمى إسحاق ونساء آخريات.
وقالت هالة الكارب، خلال حديثها إن “90% من جرائم العنف الجنسي المتصلة بالنزاع اغتصاب جماعي”.
وأكدت الكارب وقوع جرائم عنف جنسي في ولاية الجزيرة على أساس عرقي.

*الحقيقة توثق*
*الصحة تدين الإستهداف الممنهج والمستمر للمؤسسات العلاجية المكتظه بالمرضى، وشبكة طبية تكشف خسائر ب”121″مليون دولار*
في 13ديسمبر2024 ،أدانت وزارة الصحة ولاية الخرطوم الاستهداف الممنهج للمليشيا المتمردة على المراكز الصحية، واستهدافها لمركز صحي الثورة الحارة الثانية بمحلية كرري اثناء تلقي المرضى الخدمات الصحية، وتسبب القصف في إثارة الهلع وسط المرضي والكوادر العاملة بالمركز بعدما اخترقت شظايا القذيفة سقف المبني دونما أن تحدث أصابات وسط المرضى
وادان دكتور فتح الرحمن محمد الأمين مديرعام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الاستهداف الممنهج للمؤسسات الصحية والمواطنين الذين يحتاجون لتلقي العلاج بها وذلك خلال تفقده للمركز بعد عملية الاستهداف مباشرة وطالب المليشيا المتمردة بالكف عن استهداف المدنيين والقطاع الصحي ويذكر أن المليشيا قصفت مركز صحي بحي العمدة بامدرمان وأدى القصف إلى وفاة طفل وسقوط عدد من المصابين الأخرين.

فيما كشفت وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور عن حصيلة قصف مليشيات الدعم السريع مستشفى الفاشر للنساء والتوليد.
وقالت ان المليشيا إستهدفت أماكن تجمعات المرافقين والمواقع الحيوية بالمستشفى نتج عنها عدد (9) حالة وفاة وسط مرافقي المرضى و(20) جريح وتدمير البنية التحتية.
وفي العاشر من ديسمير قصفت مليشيا الدعم السريع المستشفى السعودي بالفاشر عبر طائرة مُسيَّرة مما أدى الى إستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في تغريدة على منصة “X” ان الهجوم على المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر بالسودان، خلف :9″ قتلى و”20″جريحًا بين المرضى ومرافقيهم”، وأضاف: “هذه الهجمات المستمرة على الصحة في جميع أنحاء السودان مؤسفة”.

وكشفت شبكة أطباء السودان، إن مليشيا الدعم السريع، إعتدت على الكوادر الطبية في منطقة “التبون” جنوب ولاية النيل الأبيض، وقامت بنهب المركز الصحي والصيدليات في المنطقة، بالإضافة إلى تهجير مئات المواطنين وإعتدت بالضرب على الكوادر الطبية بقرية الحسيناب بشرق النيل بعد نهب الاجهزة الطبية والصيدليات.

وفي جريمة غير إنسانية قتلت المليشيا الدكتور يحى مختار الأستاذ الجامعي واخصائي جراحة العظام بالحصاحيصا ، وكانت قوة من المليشيا قد إقتحمت منزل الطبيب بغرض السلب والنهب، وحاولت الإعتداء على اسرته، فدافع عنها حتى استشهد هو ووالدته.

وكشف تقرير أعده فريق شبكة أطباء السودان عن حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع الصحي الخاص في ولاية الخرطوم من 15 أبريل 2023. فقد خرجت “73” مستشفى خاصًا من الخدمة من أصل” 80″ مستشفى، نتيجة للتدمير والنهب الذي طال المنشآت الطبية، وتحويل بعضها إلى مقرات عسكرية. وقد قُدرت الخسائر المالية الناتجة عن هذه العمليات بمبلغ 121 مليون دولار.

أعد التقرير فريق من المختصين والخبراء الذين تواصلوا مع بعض ملاك المستشفيات الخاصة. وأظهر التقرير أن هذه الممارسات أدت إلى شلل تام في القطاع الصحي الخاص في الولاية، مما يُنذر بعواقب وخيمة على القطاع الصحي في الحاضر والمستقبل. كما أشار التقرير إلى أن هذا التدمير يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد الحرب التي تحظر الاعتداء على المرافق الصحية.

وأوضح التقرير ضلوع مليشيا الدعم السريع بشكل واسع في عمليات النهب والتدمير، واصفًا تلك الأفعال بأنها متعمدة. ودعت الشبكة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.

*الحقيقة توثق*
*المليشيا تهدد المواطنين و تمنع تداول العملة الجديدة في أماكن سيطرتها*
أعلنت مليشيا الدعم السريع، عدم اعترافها بالعُملة الجديدة التي طرحت من بنك السودان المركزي .

وفي 10ديسمبر 2024, وتعليقًا على قرار البنك المركزي،أعلن المدعو إبراهيم بقال أحد عناصر مليشيا الدعم السريع بولاية الخرطوم عبر مقطع فديو مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي منع تداول العملة بولاية الخرطوم وعدد من الولايات الأخرى ،مهددا كل من يخالف الأمر من المواطنين.
وقال مستشار قائد مليشيا الدعم السريع، أيوب نهار، إنهم غير معنيين بما تقوم به حكومة الأمر الواقع في بورتسودان.

وأضاف أن هذه العملة غير مبرئة للذمة ولن نتعامل بها ولن تسمح بدخولها وتداولها في مناطق سيطرتها، وسيتم التعامل فقط بالعملة القديمة الوحيدة المبرأة للذمة”،وان كل من يخالف الأمر سيتعرض للمحاسبة.

وأصبح المواطنين والتجار واصحاب الدخول اليومية في أماكن سيطرة مليشيا الدعم السريع مهددون بالقتل حال سعيهم في استبدال مدخراتهم.

*الحقيقة توثق*
*طلاب الشهادة السودانية ضحايا مليشيا الدعم السريع*
في 12ديسمبر2024،أوضح الدكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم أن عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2023 واحدة من أكبر الهموم التي تواجه الأسر السودانية، مبينا أن الوزارة أكملت كل الترتيبات اللازمة لإنجاز هذا التحدي.
و أن قيادة الدولة العليا في مجلسي السيادة الإنتقالي، والوزراء الإنتقالي يدعمون بشكل كبير برامج وزارة التربية والتعليم لإنجاز مشروع إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة.

وإن إنجاز هذا المشروع في ظل هذه الظروف يبين إرادة الشعب السوداني وعزمه على المضي في مسيرة إعداد الطلاب الذين يشكلون عماد ومستقبل السودان.

في الوقت نفسه إستنكر نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار عمل جهات إقليمية و دولية على تسييس العملية التعليمية في السودان حيث بحث نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، مع ممثل منظمة اليونيسف في السودان شيلدون يت، ترتيبات عقد امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من ديسمبر2024،، وخطة الحكومة لمعالجة قضية الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس للامتحانات المؤجلة وسبل إلحاقهم للجلوس في دورة الامتحانات المقرر عقدها في مارس المقبل.
وقد أعلنت مليشيا الدعم السريع منع قيام امتحانات الشهادة السودانية وحرمان الطلاب منها في أماكن سيطرتها .
وقامت بضرب الطلاب وتمزيق كتبهم بولاية النيل الأبيض- محلية القطينة ومنعهم من الوصول إلى مراكز الإمتحانات بمدينتي كوستي والدويم الآمنتين بعد أن اعترضت طريقهم و تعاملت مع الطلاب وأولياء أمورهم بعنف حسب شهود عيان من المنطقة ،كما منعت الطلاب التحرك الى مراكز الإمتحانات من الولايات التي تقع تحت سيطرتها،إلى مراكز الامتحانات بالولايات الآمنة .

*الحقيقة توثق*
*الحكومة السودانية تتهم المليشيا بنهب “7” آلاف طن من المساعدات المتجهة إلى معسكر «زمزم»*

إتهمت مفوضية العون الإنساني في السودان، مليشيا الدعم السريع بنهب قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت في طريقها إلى معسكر “زمزم” بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وتحويلها الى جنوب دارفور.

و أعلن برنامج الغذاء العالمي عن مغادرة قافلة مساعدات من مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة، متجهة إلى معسكر “زمزم” في شمال دارفور، حاملة مساعدات لـ27,400 شخص.

وقال بيان أصدرته مفوضية العون الإنساني، ان المليشيا نهبت قافلة مساعدات تتبع لبرنامج الغذاء العالمي عند منطقة أرمل في الحدود بين ولايتي غرب وشمال كردفان تقدر حمولتها بحوالي 7 آلاف طن متري من مواد غذائية مختلفة كانت في طريقها من بورتسودان إلى معسكر زمزم بولاية شمال دارفور”.

وأوضح البيان أن مليشيا الدعم السريع توجهت بالقافلة إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها.

وأدان البيان ما وصفه بـ”السلوك المنافي لقواعد ومبادئ العمل الإنساني”، مشيراً إلى أن تلك الأفعال تهدف إلى تجويع المدنيين وإفقارهم وتركهم عرضة للجوع وأمراض سوء التغذية وترويع الآمنين.

وشدد على ضرورة الاحترام والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للمتأثرين، وفقاً للمبادئ والمعايير الدولية المعتمدة والمتمثلة في الحياد والاستقلالية والإنسانية واحترام كرامة الإنسان والمواطن السوداني كواجب تمليه الإنسانية.

ونوّه إلى أن قوات الدعم السريع ظلت تتمادى في خروقاتها وعدم احترامها لكل الالتزامات، خاصةً إعلان جدة الموقع في مايو 2023.

وأكد البيان التزام مفوضية العون الإنساني بتسهيل وتنسيق كل الجهود من مختلف الشركاء الإنسانيين لرفع الضرر وتخفيف المعاناة عن المتأثرين والنازحين.

فيما ادانت شبكة أطباء السودان، بشدة واقعة اختطاف شاحنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، محملة بأدوية وأغذية للأطفال، من قبل مليشيا الدعم السريع والتي وقعت، بمنطقة “ود أبوصالح” في شرق النيل بولاية الخرطوم، وتعتبر الشبكة أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوة تتبع للدعم السريع، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتجسيداً لحالة عدم اكتراثها بحياة المدنيين، وخاصة الأطفال.

وقد وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان* الجهات ذات الصلة بالدولة بالسماح لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في إيصال المساعدات الإنسانية ، بالاستفادة من مطارات كل من مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ومطار مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق كمراكز إنسانية لتشوين مواد الاغاثة .

*الحقيقة توثق*
*صحيفة عالمية تفضح الإمارات*
‏فضح تحقيق نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، شركة مرتبطة بالإمارات توظف مرتزقة للقتال بجانب ميليشيات قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم مروعة في إطار الحرب الأهلية المستمرة في السودان.

وجاء في تحقيق للصحيفة أن مقاطع فيديو مهتزة تم التقاطها على سهول دارفور القاحلة في السودان بدت مثل العديد من الفيديوهات الأخرى التي ظهرت من الحرب الأهلية الوحشية في البلاد: رجال يرتدون زيًا مموهًا يقفون بجانب صناديق أسلحة، مستعرضين غنائم معاركهم.

ويقول رجل، بلغته العربية ذات اللكنة الزغاوية المحلية، وهو يحمل جواز سفر صادرًا على بعد حوالي 7,000 ميل من حكومة كولومبيا: “انظروا إلى هذا، هؤلاء ليسوا سودانيين. هؤلاء هم الذين يقتلوننا”.
وكشفت الصحيفة أن وثائق هوية تعود لكولومبي تم العثور عليها من قبل القوات السودانية في دارفور، تظهر في إحدى الصور من الفيديوهات.

وقد تم توظيف المقاتلين الكولومبيين الذين تم القبض عليهم الشهر الماضي في دارفور في وقت سابق من هذا العام من قبل شركة مقرها أبوظبي تدعى Global Security Services Group (GSSG)، وفقًا لمقابلات مع أكثر من 12 مسؤولًا دوليًا وقدامى المحاربين الكولومبيين، بالإضافة إلى مراجعة الملفات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الشركات.

تصف الشركة نفسها بأنها المزود الوحيد للأمن الخاص المسلح لحكومة الإمارات، وتذكر كعملاء لها وزارات شؤون الرئاسة والداخلية والخارجية في الدولة الخليجية.

في أوغندا، حيث دربت GSSG القوات المحلية على عمليات مكافحة الإرهاب وحماية الشخصيات، قدمت الشركة نفسها كممثلة للحكومة الإماراتية، وفقًا للمتحدث باسم الجيش هناك.

وقد تم نقل المجندين الكولومبيين إلى الأراضي الليبية التي يسيطر عليها خليفة حفتر قبل عبورهم إلى معقل قوات الدعم السريع في دارفور. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فقد دعمت الإمارات حفتر لفترة طويلة.

وتدعم الإمارات ميليشيات قوات الدعم السريع بشحنات أسلحة ومواد حربية، بحسب تقارير سابقة للإعلام الغربي وخبراء الأمم المتحدة. والإمارات هي الوجهة الرئيسية لمعظم صادرات السودان الذهبية الرسمية وغير الرسمية.

وقد استهدفت الإمارات كولومبيا، التي تمتلك مخزونًا كبيرًا من المحاربين المخضرمين، لتوظيف مرتزقة منذ عقد.

ففي سبتمبر، بدأت شركة توظيف كولومبية مقرها بوغوتا (A4SI) بنشر إعلانات للبحث عن مشغلي طائرات بدون طيار ومتخصصين في الأمن السيبراني وحراس للعمل في أفريقيا.

فيما كشف مرصد البحوث الإنسانية التابع لجامعة ييل الأميركية أن مليشيا الدعم السريع تستخدم مدفعية AH4 عيار 155مم لقصف المدنيين بمعسكر زمزم بالفاشر
وقال المرصد أن مصادر عمومية بالجيش الأميركي أكدت أن الجيش الإماراتي هو الوحيد الذي يستخدم هذا الطراز من المدفعية الصينية خارج الصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.