إستهدفوا آلاف الامنيين بمعسكرات النزوح وقصفوا محطات الكهرباء وقتلوا المئات عرقيا،طالع أبشع انتهاكات مليشيا الامارات على الشعب السوداني في عناوين العدد “23” من مجلة الحقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
*الحقيقة*
المجلة الالكترونية الدورية الأولى المتخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع ،لتكون مرجعية للمنظمات والآليات المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم -تصدر بثلاث لغات -العدد “23”-مارس2025م
*تمهيد*
في 12 فبراير 2025، قالت وزارة الخارجية السودانية، أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية، مسنودة براعيتها الإقليمية، تصعد حملة الإبادة الجماعية ضد غالبية مواطني دارفور. إذ ظلت المليشيا تشن هجوما وحشيا مستمرا على معسكر زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر و توثق له بنفسها.
وقالت الخارجية أن المليشيا صعدت عدوانها الإجرامي علي النازحين، بهجومها البري المباشر علي معسكر زمزم، بعد أن جربت لامبالاة المجتمع الدولي حيال استمرار قصفها للمعسكر بالمدفعية الثقيلة يوميا منذ شهر ديسمبر 2024، وقتلت في هجومها على المعسكر أعداد كبيرة من النازحين.
وأضافت أن القتلة إستهدفوا بشكل خاص النازحين الذين ينتمون لمجموعات قبلية محددة، بينما كانوا يمنعون الفارين من القتل من مغادرة المعسكر وهو نفس النمط الذي اتبعته المليشيا الٱجرامية في الجنينة واردمتا في يونيو 2023. كما قام القتلة من المليشيا الارهابية بحرق الأسواق ومستودعات الغذاء والمياه ونقاط الخدمات الصحية الأولية عندما أجبروا على الانسحاب.
فيما قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كليمنتين نكويتا سلامي، إنها مصدومة من الهجمات على مخيم زمزم للنازحين وإغلاق طرق الخروج من المخيم.
وحذرت سلامي في تغريدة على إكس أن ذاك يعرض حياة المدنيين للخطر وسط نقص العلاج للمصابين، وأضافت “بحسب ما ورد، فإن النازحين يفرون من زمزم إلى أجزاء أخرى من الفاشر، ويلجأون إلى الأماكن المفتوحة والمنازل المهجورة”.
وكشف برنامج الغذاء العالمي أن المليشيا إحتجزت قوافل الغذاء المتجهة للمعسكر لأسابيع ثم غيرت وجهتها قسرا. وكل ذلك يجسد نية الإبادة الجماعية.
الحقيقة كمنصة سودانية متخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع تورد في العدد”23″،أبشع جرائم مليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني، وإستهدافه الممنهج عبر القصف الصاروخي لمعسكرات النازحين ودور الإيواء، والأسواق، وإستهداف محطات الكهرباء، والمجازر الممنهجة ضد المواطنين بقرى الجزيرة والنيل الأبيض والخرطوم حيث راح ضحيتها عشرات الأرواح من المدنيين العزل، فضلا عن تدمير مشروع الجزيرة والتجريف الممنهج للثروة الحيوانية والدواجن وإستهداف المنشآت الصحية وقتل عشرات المرضى بداخلها والإستهداف الإثني بشمال دارفور بعد تحديها لقرار مجلس الامن بوقف الهجمات وفك الحصار عن الفاشر،كما وتورد الحقيقة حقائق صادمة عن أوضاع ضحايا العنف الجنسي، وتكشف عن جرائم حرب وثقتها مختبرات بحوث أمريكية بشمال دارفور.
*الحقيقة توثق*
*الهجوم الممنهج والمستمر على معسكر زمزم للنازحين يعرض حياة مئات النازحين الآمنين للخطر*:
في 11 فبراير 2025 – شنت مليشيا الدعم السريع، هجومًا عنيفًا على مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، مرتكبة انتهاكات واسعة ضد النازحين، وأجبرت الآلاف على الفرار في رحلة نزوح عكسية نحو مدينة الفاشر.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، بدأت مليشيا الدعم السريع إستهداف معسكر زمزم، الواقع على بُعد نحو 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، بعدد كبير من القذائف المدفعية طويلة المدى، مما أدى إلى مقتل عشرات النازحين وإجبار الآلاف على الفرار.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في منشور على “فيسبوك” إن “معسكر زمزم تعرض للاستباحة بواسطة ميليشيا الدعم السريع”.
وأدان الهجوم بشدة، داعيًا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى مطالبة الدول الداعمة لما أسماه بالإرهاب والإبادة الجماعية بالتوقف.
وأعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ بشأن سلامة موظفيها ومئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون بالفعل تحت القصف والجوع في مخيم زمزم.
فيما قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كليمنتين نكويتا سلامي، إنها مصدومة من الهجمات على مخيم زمزم للنازحين وإغلاق طرق الخروج من المخيم.
وحذرت سلامي في تغريدة على إكس أن ذاك يعرض حياة المدنيين للخطر وسط نقص العلاج للمصابين، وأضافت “بحسب ما ورد، فإن النازحين يفرون من زمزم إلى أجزاء أخرى من الفاشر، ويلجأون إلى الأماكن المفتوحة والمنازل المهجورة”.
*الحقيقة توثق*
*مليشيا الدعم السريع تستهدف محطات الكهرباء وتعرض حياة مئات المرضى بالمستشفيات للموت*
١٣يناير٢٠٢٥ هاجمت مليشيا الدعم السريع محطة توليد الكهرباء بسد مروي، كبرى محطات توليد الكهرباء في البلاد، بالسلاح الانتحاري، إضافة لاستهداف محطتي الشوك ودنقلا والمرخيات وأم دباكر مما أدى لقطع الإمداد الكهربائي عن أجزاء واسعة من البلاد.
وتعد هذه الجريمة فصلاً جديداً وجريمة حرب مكتملة الأركان، و تستمر الميليشيا في تدمير الدولة الوطنية وبنيتها التحتية ومؤسساتها الاقتصادية والتعليمية والثقافية، وتأتي في سياق مخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه الميليشيا سعياً وراء أهدافها الإقليمية.
حيث تعرض حياة مئات المواطنين داخل المستشفيات لخطر الموت بسبب إنقطاع الكهرباء جراء العمل الممنهج للمليشيا، فضلا عن توقف مصادر مياه الشرب للمواطنين.
فيما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ إستهداف المنشآت المدنية الحيوية في مدينة مروي، وماتسبب فيه من أضرار كبيرة لمحولات الكهرباء التي تربط مروي بالشبكات القومية، ووصف الهجوم بأنه انتهاك جديد للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر إستهداف البنية التحتية.
وقال المبعوث الامريكي السابق توم بيرييلو، إن هنالك تقارير مزعجة تقول، إن غارات طائرات بدون طيار شنتها قوات الدعم السريع تستهدف سد مروي، وهو مصدر طاقة حيوية للمنازل والمستشفيات والمدارس وينص الاتفاق الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف عن حماية خاصة للسدود وهذه هجمات على الشعب لابد أن تتوقف.
*الحقيقة توثق*
*جرائم تصفية عرقية جديدة ترتكبها مليشيا الدعم السريع بشمال دارفور*
كشفت شبكة أطباء السودان عن تصفية “17 “شخصا بينهم” 6″ أطفال وامرأتين حوامل على أساس إثني بحي “الكرنك” بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وحذرت الشبكة من إستهداف المدنيين على أساس إثني وقبلي بالفاشر من قبل مليشيا الدعم السريع خاصة الأطفال والنساء الذين يتم تصفيتهم داخل البيوت وفي المواقع التي يحتمون فيها.
فيما قُتل (18) شخصاً وأُصيب (27) آخرون، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، عقب هجوم من مليشيا الدعــم السريــع استباحت خلاله قريتي “تورندي وشقرات” بولاية شمال دارفور.
وقالت شبكة أطباء السودان أن الاستهداف الإثني الذي تُمارسه المليشيا بقُرى شمال دارفور، على غرار مُمارساتها في الجنينة بولاية غرب دارفور وتهجير عدد كبير من سكانها إلى ولايات دارفور الأخرى ودولة تشاد.
وأبدت الشبكة، قلقها حيال عمليات الهجوم التي تمارسها المليشيا على القرى والمعسكرات، وآخرها مخيم “زمزم” للنازحين والذي يضم الآلاف من المدنيين العُـزّل، وقالت إنّ ما يحدث يستدعي قرارات عاجلة من المجتمع الدولي لوقف الهجوم على المدنيين وفك الحصار وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي الداعية لفك الحصار عن مدينة الفاشر.
*الحقيقة توثق*
*إمتدادا لجرائمها الدموية: الحركة الشعبية جناح الحلو تقصف الأسواق ودور إيواء النازحين بجنوب كردفان*
في 4فبراير2025، أعلنت السلطات السودانية، مقتل “44” مدنيا وإصابة “28” آخرين في هجوم نفذته “الحركة الشعبية” بقيادة عبد العزيز الحلو على مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.
وأفادت “منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية”، بأن “الحركة الشعبية/ شمال – جناح عبد العزيز الحلو، هاجمت مدينة كادوقلي وقصفتها بقذائف مدفعية ما أدى إلي وفيات وإصابات وسط الأطفال والنساء والمدنيين”.
وأضافت: “قدرت الإحصائيات الأولية سقوط” 44″ شهيدا و”28″ جريحا بينهم إمام وخطيب مسجد كادوقلي العتيق نزار محمد توم”.
فيما ادان حاكم إقليم جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم إعتداء الحركة الشعبية الغاشم على مدينة كادوقلي وقصف المدنيين بمدافع أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح وإصابات”.
*الحقيقة توثق*
*المليشيا تستهدف المنشئات الصحية -الأمم المتحدة تدين والصحة العالمية تحذر*:
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة استهداف المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.جاء ذلك في بيان خطي صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الاثنين. وأشار البيان إلى أن أكثر من “70” شخصاً قتلوا في استهداف المستشفى السعودي في السودان. ولفت إلى أن “الهجوم المروع استهدف المستشفى الوحيد العامل في دارفور”. وبحسب البيان أدان غوتيريش الهجوم بشدة، وأكد على وجوب احترام القانون الإنساني الدولي، وحذر الأمين العام من أن الهجمات على المرافق الصحية “قد تشكل جرائم حرب”، وطالب بمعاقبة مرتكبيها، ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى إنهاء الصراع، وطالب باتخاذ خطوات لتحقيق السلام الدائم في السودان.
ودعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية والعاملين فيها في السودان، وذلك على إثر مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة العشرات جراء هجوم بطائرة مسيرة بواسطة مليشيا الدعم السريع على “المستشفى السعودي” في مدينة الفاشر/عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال تيدروس عبر منصة إكس إن المستشفى الذي تم استهدفه هو الوحيد الذي يوفر خدمات ضرورية من بينها الولادة والباطنة والجراحة وطب الأطفال إلى جانب مركز للتغذية العلاجية.
وأضاف تيدروس: “نواصل الدعوة إلى وقف جميع الهجمات على قطاع الرعاية الصحية في السودان، وإتاحة الفرصة الكاملة لإصلاح المرافق المتضررة على وجه السرعة”.
فيما كشفت شبكة أطباء السودان عن مقتل “6” أشخاص وأصيب “37” آخرين جراء قصف مليشيا الدعم السريع المتعمد لمستشفى النو في تعدي واضح لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف المرافق الطبية والمدنية.
وأدانت الشبكة جريمة تصـفية الدكتور معاوية محمد أحمد دقاش، عضو قسم الأشعة بمستشفى الخرطوم التعليمي، التي ارتكبتها قوة من مليشيا الدعم السـريع في منطقة أركويت مربع 61.
وأوضحت الشبكة في بيانها أن الدكتور معاوية، الذي كرس حياته للعلاج وتقديم العون للمرضى، تم استهدافه واعتقاله أكثر من مرة من قبل قوات الدعم السـريع، حيث أطلق سراحه سابقًا ليتم تصفيته هذه المرة دون أي مبررات.
وأكدت الشبكة أن هذه الجريمة تعكس انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والقوانين الدولية التي تحمي الكوادر الطبية في مناطق الصراع.
كما كشفت أطباء بلا حدود أن عناصر من مليشيا الدعم السريع هاجمت مستشفى بشائر وهددت العاملين في منتصف يناير٢٠٢٥م. وقامت بإطلاق النار داخل مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم وهددت الطاقم الطبي، مما أدى إلى تعطيل الرعاية المنقذة للحياة.
ويُعد مستشفى بشائر واحدًا من المراكز العلاجية القليلة العاملة في منطقة جنوب الخرطوم، وظل المرفق الطبي يتعرض لاعتداءات متكررة من مليشيا الدعم السريع، كان آخرها في نوفمبر الماضي حين قُتل مريض كان يتلقى العلاج عبر طلق ناري من عناصر مليشيا الدعم السريع.
وبحسب تقارير رسمية محلية نهبت مليشيا الدعم السريع المرافق الطبية والصيدليات بمنطقة “ود راوة” شرق الجزيرة، عقب هجومها على المنطقة، وتهجيرها لعدد كبير من المواطنين، وقامت قوات تتبع للمليشيا بنهب غالب منازل المواطنين وسرقة المرافق الطبية وحرقها بجانب نهب الصيدليات وسوق المدينة.
*الحقيقة توثق*
*الأمم المتحدة تتهم مليشيا الدعم السريع بمنع وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أشد الحاجة إليها*
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور، وكشفت «أوتشا» عن استمرار العوائق التي تواجه العمليات الإنسانية، موضحة أن الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التابعة لمليشيا الدعم السريع، تفرض عراقيل بيروقراطية تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
وأكد المكتب أن هذه القيود تمنع إيصال الإغاثة العاجلة، مشددًا على أن منع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الأساسية يعد أمرًا غير مقبول.
ودعا «أوتشا» إلى ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وحماية أصولهم وعملياتهم، بما يتيح لهم العمل دون تهديد أو إكراه. كما أعرب عن استعداده للتعاون بحسن نية مع جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
فيما أكدت كليمنتين نكويتا سلامي- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان أن مليشيا الدعم السريع تمنع إيصال الإغاثة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها ،وانها لاتكتفي بفرض قيود بيروقراطية معقدة بل تتدخل بشكل مباشر عبر فرض شروط لوجستية وإجبار المنظمات على التعامل مع جهات تحت سيطرتها مما يزيد من معناة السكان المحاصرين.
في ذات الوقت أكدت مصادر مطلعة من داخل وكالات الأمم المتحدة بأن “40” شاحنة مساعدات إنسانية، كانت متجهة من معبر أدري إلى معسكر زمزم للنازحين، تم حجزها وتفتيشها من قبل مليشيا الدعم السريع وتوجيهها بدلاً من ذلك إلى مدينة نيالا.
واعتبر المصدر الأممي أن هذه الخطوة تعكس نية واضحة لخلق واقع إنساني يهدف إلى تجويع المواطنين وتركهم عرضة للأمراض والأوبئة.
ووفقًا لذات المصادر فإن القافلة تعرضت للتفتيش مجددًا رغم أنها مرت بالفعل بعملية تفتيش في مدينة الجنينة، وهو ما يعد مخالفة واضحة لمبادئ العمل الإنساني. وأكدت المصادر أن هذه الإجراءات تؤكد أن المساعدات لا تصل إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع.
وأشار ت إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن نهج ممنهج لمنع وصول الإغاثة إلى المحتاجين، وتحويلها إلى مناطق تخضع لسيطرة الدعم السريع، مما يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
*الحقيقة توثق*
*مختبر أمريكي : مليشيا الدعم السريع شنت هجمات على “105” مجتمعًا سكانيًا في شمال دارفور*
واشنطن- 6 فبراير 2025 ــ إتهم مختبر الشؤون الإنسانية التابع لجامعة ييل الأميركية، قوات الدعم السريع بشن هجمات على 105 مجتمعًا سكانيًا في شمال دارفور، منها 70 مجتمعًا يقع في محيط 70 كيلو مترًا من الفاشر، خلال 10 أشهر.
أفادت منظمة الهجرة الدولية بوقوع “95” حادثًا في شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير المنصرم، أدت إلى نزوح مفاجئ لـ “605 “ألف شخص.
وقال المختبر، في تقرير إنه “منذ 31 مارس 2024 إلى 4 فبراير الجاري، تعرض 105 مجتمعًا في الفاشر ودار السلام وطويلة وكتم بشمال دارفور لهجمات الدعم السريع”.
وأشار إلى أن 70 مجتمعًا من هذه القرى يقع ضمن مسافة 70 كيلو مترًا من الفاشر.
وأفاد التقرير بأن حرق القرى يتسبب في وقوع ضحايا مدنيين ونزوح، ويدمر سبل العيش، ويجبر المجتمعات الضعيفة على إعادة البناء، مما يعزز عدم الاستقرار على المدى الطويل.
وشدد على أن القرى الواقعة في طويلة وجنوب مخيم زمزم، لعبت دورًا حاسمًا في إيواء ودعم المرور الآمن للفارين من الفاشر، مما يزيد من عزلة السكان في الفاشر وزمزم، وتفاقم الاحتياجات الإنسانية للمجتمعات التي تستقبل الناجين.
وذكر المختبر أن صور الأقمار الصناعية تظهر ندوبًا حرارية تتفق مع الحريق المتعمد لـ 23 مجتمعًا محليًا في الفاشر ودار السلام وطويلة بين 11 ديسمبر 2024 إلى 4 فبراير الحالي.
وقال إن 6 مجتمعات في منطقة خزان قولو ومجتمعين محليين جنوب مخيم زمزم تعرضت لهجمات الدعم السريع، فيما وقعت بقية الهجمات على قرى أبو زريقة التابعة لمحلية دار السلام.
وسيطرت مليشيا الدعم السريع خلال الأيام السابقة على خزان قولو الذي يمد مدينة الفاشر بمياه الشرب.
ويخشي أن تنفذ مليشيا الدعم السريع هجمات إنتقامية على مزيدًا من قرى شمال دارفور، بعد التعزيزات التي أرسلتها إلى المنطقة؛ في ظل دفاع الجيش والقوة المشتركة والمستنفرين بضرواة عن الفاشر.
*الحقيقة توثق*
*في آخر إحصائية اليونيسف تكشف عن” 600 ” حادثة ضد الأطفال في السودان خلال “6”أشهر*
قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف” في الشرق الأوسط إدوارد بيجبيدر،، إنه جرى تسجيل “600” حادثة ضد الأطفال في السودان خلال النصف الأخير من 2024، 80% منها تمثلت في القتل والتشويه.
وأكد المسؤول الأممي، في بيان إنه “مع انتشار النزاع إلى مناطق جديدة بين يونيو وديسمبر، تم الإبلاغ عن أكثر من 600 حادثة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، كانت 80 % عبارة عن القتل والتشويه خاصة في دارفور وكردفان والخرطوم”.
وفي 13فبراير2025،قالت اليونيسف أن مئات الآلاف الأطفال يتعرضون للخطر مع تصاعُد القتال في الفاشر ومخيم “زمزم” ومُحيطهما في شمال دارفور بالسودان.
فيما صرحت رئيسة قسم المناصرة والاتصال في مكتب “يونيسف” بالسودان، إيفا هندز بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، حيث تشكل عمليات القتل والتشويه 80% من هذه الحوادث، خاصة في ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة، خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر من العام الماضي”.
*الحقيقة توثق*
*300مليون دولار جملة الخسائر الإبتدائية لمشروع الجزيرة*:
كشف محافظ مشروع الجزيرة مهندس ابراهيم مصطفي، عن أن الخسائر الابتدائية لمشروع الجزيرة جراء التدمير بفعل المليشيا المتمردة بلغ 300 مليون دولار ، وقال اتخذنا كافة الإجراءات القانونية لدي وزارة العدل والنائب العام بذلك الخصوص.
وقال المحافظ في تنوير صحفي، في مطلع فبراير إن المشروع وضع خطة لإعادة الإعمار ويجري الآن الإعداد لعقد ورشة لتحديد الرؤية المستقبلية للمشروع علي مدي قصير ومتوسط وطويل تناقش فيها اوراق حول قوانين ولوائح المشروع وورقة لقضايا الري واخري للحوكمة وغيرها من الشواغل مشيرا إلي توفر الإرادة السياسية والمالية لدعم المشروع.
فيما كشفت منصة مؤتمر الجزيرة، وهي منصة تطوعية، عن نهب مليشيا الدعم السريع للثروة الحيوانية بولاية الجزيرة.
وقدرت المنصة في تقرير عن التجريف الممنهج للقطاع الحيواني بالجزيرة، جملة الثروة الحيوانية بحوالي (١١) مليون رأس، وقد فاقت تقديرات حجم التجريف المُمنهج الذي طالها أكثر من (٦٠%)، بينما قدّرت القيمة السوقية للثروة الحيوانية في سعرها الأدنى (٥) مليارات وثماني مئة وواحد وثلاثين مليون دولار غير شاملة قطاع الدواجن.
وقالت إنّ خسائر الثروة الحيوانية تُقدّر بـ(٣) مليارات و(٤٩٩) مليون دولار)، وتم تجريف مزارع الدواجن، ونهبها بالكامل بنسبة (١٠٠%).
وتابعت: تنتج الثروة الحيوانية في محليتي مدني الكبرى وجنوب الجزيرة ألباناً هجيناً، وتعتبر سلالات حيوانية ذات قيمة مالية عالية، حيث عملت المليشيا على تجريف ممنهج للثروة الحيوانية بالجزيرة.
*الحقيقة توثق*
*تعرض أكثر من “550” إمرأة سودانية للإغتصاب على يد مليشيا الدعم السريع وحقائق صادمة عن أوضاع الناجيات :*
في مطلع يناير 2025 وبحسب وكالة فرانس بريس قال مسؤول بالحكومة السودانية إن السلطات تلقت أكثر من “550”، تقريرا عن عمليات إغتصاب إرتكبها مليشيا الدعم السريع منذ بدء الحرب في أبريل 2023.
وتأتي المعلومات التي قدمتها سليمة إسحاق الخليفة، رئيسة وحدة حكومية لمكافحة العنف ضد المرأة، في الوقت الذي اتهمت فيه الولايات المتحدة مليشيا الدعم السريع بارتكاب “الاغتصاب [وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي” طوال الحرب.
وقالت خليفة لوكالة فرانس برس إن وكالتها وثقت 554 حالة اغتصاب من قبل مقاتلي مليشيا الدعم السريع بين أبريل/ 2023، وديسمبر/ الأول 2024.
وأضاف خليفة أن هذا الرقم يستند إلى تقارير من متخصصين في الصحة العقلية ساعدوا ضحايا الاغتصاب في المرافق الطبية، وبالتالي فمن المرجح أنه يمثل جزءا ضئيلا من العدد الفعلي للاعتداءات على النساء خلال تلك الفترة.
وقالت إن “بعض المناطق أصبحت معزولة تماما، وانقطعت الاتصالات، وتتجنب العديد من النساء الإبلاغ عن العنف الجنسي بسبب الخوف من الوصمة الاجتماعية”.
وقالت خليفة إن السلطات وافقت في الفترة من سبتمبر/2023 إلى أبريل/2024على 36 عملية إجهاض لنساء اغتصبهن بواسطة عناصر من مليشيا الدعم السريع معظمهن في العاصمة الخرطوم.
وفي الآونة الأخيرة، أجريت “10” عمليات إجهاض لنساء نازحات من ولاية الجزيرة، حيث أفاد المدنيون عن سلسلة من الهجمات الوحشية التي شنتها مليشيا الدعم السريع
في السودان، تتطلب عمليات الإجهاض موافقة قانونية، ويُسمح بها في حالات الاغتصاب أو الحمل غير القابل للحياة أو المضاعفات التي تهدد الحياة.
وكشفت إختصاصي النساء والتوليد بوزارة الصحة بولاية القضارف المتطوعة في قضايا العنف ضد المراة، دكتورة هناء بن عوف، حقائق صادمة عن أوضاع نساء ناجيات من الحرب، تعرضن للاغتصاب من قبل مليشيا الدعم السريع.
ورسمت دكتورة هناء صورة قاتمة لأوضاع بعض الناجيات النازحات ممن تعرضن للاغتصاب.
وذكرت دكتورة هناء، أن أكثر من (100) حالة اغتصاب ترددن عليها بالعيادة بغرض العلاج من الآثار، وقالت “بعض الناجيات ممن تعرضن للاغتصاب للأسف انتحرن.. وبعضهن حاولن الإنتحار”.
ونبهت هناء للآثار النفسية والاجتماعية، والجسدية والجنسية المترتبة على العنف الجنسي، من “اكتئاب، خوف، قلق، لوم الذات”، وغيرها من اعتلالات مابعد الصدمة.
ودعت دكتورة هناء ابن عوف، خلال ورقة قدمتها، في ورشة المناصرة الإعلامية لقضايا العنف ضد المرأة والطفل، التي نظمتها وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية، بالتعاون مع منظمة بلان العالمية السودان.
دعت لضرورة محاربة الوصمة للناجيات ممن تعرضن للعنف الجنسي، لضمان وصولهن لمراكز العلاج الطبي والنفسي، ومراكز الدعم الإجتماعي، وأوضحت ابن عوف، إن برنامج الإحالة الذي تعتمده وزارة الصحة بالولاية، ينص على معالجة الحالة بطريقة تحافظ على السرية والخصوصية.
وشددت اختصاصي النساء والتوليد بالقضارف، على ضرورة المعالجة الفورية للعنف المبني على الجنس، ومعالجة الإصابات الناجمة عنه، والحرص على أدوية الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، ومراجعة مركز الصدمة النفسية بالمستشفى إن دعا الأمر ذلك.
وفي 15فبرلير2025كشف متطوعون في مدينة أم درمان، غربي العاصمة السودانية الخرطوم، عن تسجيل “21” حالة إغتصاب،جديدة، إرتكبتها مليشيا الدعم السريع في ثلاثة قطاعات بمحلية أم بدة.
وقالت عضوة في غرفة طوارئ أمبدة لـ”سودان تربيون” إن المكتب النسوي وثق “21” حالة اغتصاب بين شهري أكتوبر الماضي وفبراير الجاري.
وأضافت أن معظم الضحايا دون سن العشرين، حيث تم إجلاؤهن إلى مناطق آمنة لتلقي الرعاية الصحية والنفسية، مشيرةً إلى أن غالبيتهن رفضن اتخاذ إجراءات قانونية بسبب المخاوف الأمنية والاجتماعية.
*الحقيقة توثق*
في 17فبراير2025،وامتدادا لجرائمها ضد المدنيين العزل إرتكبت مليشيا الدعم السريع مجزرة جديدة بمدينة القطينة بولاية النيل الابيض، حيث إرتفع عدد الشهداء إلى”433″شهيدا،كما إرتكبت المليشيا جرائم تهجير قسرى للمواطنين وإغتصاب وسبي للنساء والفتيات.
*الحقيقة توثق*:
*مؤتمر الدم بأديس أبابا لغسل أيادي الإمارات*
في ١٤فبراير ٢٠٢٥م قالت مفوض العون الانساني في السودان سلوى آدم انه و على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا،إنعقد اجتماعٌ أو مؤتمرٌ دعت إليه ونظمته ومولته دولة الإمارات العربية المتحدة، وحظي هذا الاجتماع، الذي يزعم أنه يناقش الكارثة الإنسانية في السودان، بمشاركة أممية تمثّلت في حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، إلى جانب بعض دول الجوار. وهذا ما يستوجب علينا توضيح الآتي:
وأضافت إنّ الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها السودان حاليًا تعود أسبابها المباشرة إلى الحرب التي تشنها مليشيا قوات الدعم السريع، والتي تمارس القصف العشوائي على المستشفيات والمدارس، وتشرد المدنيين، وترتكب جرائم العنف الجنسي والاغتصاب بشكل ممنهج، وتنهب مستودعات المساعدات الإنسانية، كما حدث مرارًا لمخازن برنامج الغذاء العالمي. وتتحمل دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولية مباشرة في تأجيج هذه الكارثة من خلال تمويلها المستمر وتسليحها المتواصل لمليشيا قوات الدعم السريع وهو ما يجعلها شريك مباشر في الحرب على السودان. وإنّ محاولة استخدام الإغاثة الإنسانية ومعاناة السودانيين المستمرة بسبب هذه الحرب لتلميع صورة الإمارات والتغطية على جرائمها يمثل مشاركة في استمرار تلك الجرائم وتقنينًا للحصانة المؤسسية التي تستغلها الإمارات في خرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2736 والذى ينص على فك الحصار على الفاشر وعدم عرقلة إيصال المساعدات للمحتاجين وبكل أسف المليشيا لم تلتزم بالقرار وما زالت تمارس ابشع الانتهاكات في معسكر زمزم ، كان يجب على الامين العام للامم المتحدة ان يكون الاحرص على تنفيذها لضمان ايقاف الحرب في السودان والمحافظة على شرعية المنظمة الاممية التي يديرها، لا سيما تلك التي تحظر توريد السلاح إلى دارفور. ان هذه المشاركة المؤسفة هي مساهمة في تقنين جريمة العدوان التي ترتكبها الإمارات ضد الشعب السوداني.
وتأسفت على مشاركة أنطونيو غوتيريش وموسى فكي في هذا الحدث، وتورطهما في تبييض صفحة الإمارات والترويج لها كفاعل إنساني، والتغطية على دورها كشريك في جريمة الحرب ضد السودانيين، هو موقف فاضح ومخجل، يساهم بشكل مباشر في تشجيع الإمارات على الاستمرار في تعميق الكارثة الإنسانية في السودان والمواصلة في تسليح المليشيا مع وجود مثل المنصات والانشطة التي تحاول عبرها تبييض صفحتها الملطخة بدماء السودانيات والسودانيين.
كما أكدت بوضوح أن تسييس الملف الإنساني، واستخدام المساعدات لخدمة أجندات سياسية، وهو ما تجلى في حضور سياسيين سودانيين معينين يتماشون مع خط مليشيا قوات الدعم السريع ودولة الإمارات، إلى جانب مشاركة منظمات يُفترض بها الحياد وعدم الانحياز، يسهم في تعقيد الأوضاع الإنسانية، ويحوّل المساعدات الانسانية إلى مجرد ورقة ضغط سياسية في سياق بالغ التعقيد.
في ذات الوقت رحبت وزارة خارجية السودانية بتقدم دول أعضاء في الإتحاد الإفريقي بمقترح لإدانة تمرد مليشيا ال دقلو الإرهابية على الدولة السودانية ووقوفها مع الشرعية والحكومة السودانية وقوات الشعب المسلحة ودعم خارطة الطريق التى قدمتها الحكومة السودانية لتشكيل حكومة مدنية انتقالية حيث رحبت الوزارة بالموقف المصري والجزائري والجنوب إفريقي والإريتري والتونسي والمالي و الصومالي والسنغالي و الكوت ديفواري والبورندي والموريتاني و البوتسواني الداعم للسودان وشعبه.
*الحقيقة توثق*:
*حكومة لقيطة في كينيا- السودان يستنكر والأمم المتحدة تحذر*
في 18 فبراير 2025 – أبدت وزارة الخارجية السودانية، أسفها لسماح كينيا بإقامة فعالية “الميثاق السياسي”، الممهد لتشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع الموازية، معتبرة ذلك تشجيعًا للانقسام وإعلانًا لمعاداة الشعب السوداني.
وأقيمت في العاصمة نيروبي، مراسم أولية لتشكيل تحالف سياسي يضم قوى سياسية وجماعات مسلحة تناصر مليشيا الدعم السريع، تمهيدًا لتوقيع ميثاق سياسي ، قبل إعلان ترتيبات دستورية وتشكيل حكومة في مناطق سيطرة المليشيا
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن إقامة فعالية الميثاق السياسي “خطوة تناقض التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها، وهي بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني”.
وأشارت إلى أن كينيا “تشجع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وقواعد النظام الدولي، حيث إن الهدف المعلن من الفعالية هو إقامة حكومة موازية في جزء من أراضي السودان”.
وتحدث وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، في 26 يناير المنصرم، عن تغيير في الموقف الكيني تجاه السودان، وقال بعد اجتماعه بالرئيس وليام روتو في نيروبي، إن الأخير تعهد بعدم الاعتراف بالحكومة التي تعتزم قوات الدعم السريع إعلانها في مناطق سيطرتها.
وأعربت وزارة الخارجية عن أسفها لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، لسماحها بتنظيم فعالية توقيع اتفاق سياسي بين قوات الدعم السريع، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة، وبين أفراد ومجموعات مؤيدة لها.
وأضافت: “احتضان قادة مليشيا الدعم السريع والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت ترتكب فيه جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني، هو تشجيع لاستمرار هذه الفظائع والمشاركة فيها”.
ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة تصرف الحكومة الكينية، مشددة على أن الوزارة “ستتخذ خطوات لإعادة الأمور إلى نصابها”.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: نشعر بقلق عميق تجاه تقارير عن حكومة موازية قد تشكلها الدعم السريع في السودان
واضاف إن الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد.
فيما هاجمت الصحافة الكينية الرئيس وليم ريتو والسقطة الدبلوماسية مع السودان وحذرت الصحافة الكينية من التدخل في الشأن السوداني و عواقبه الوخيمة على الشعب الكيني باعتباره لعب بالنار .