تقرير مفصل لوكالة رويترز عن اغتصاب النساء في دارفور من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات العربية الموالية لها
.
نساء سودانيات قلن إنهن تعرضن للاغتصاب تحت تهديد السلاح على يد مقاتلين مسلحين خلال هجمات في مدينة الجنينة، يتجمعن في مخيم للاجئين في بلدة أدري الحدودية.
تقول شابات من قبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية إنهن تعرضن لاعتداءات جنسية تحت تهديد السلاح من قبل قوات الدعم السريع وقوات الميليشيات العربية خلال الهجمات على مدينة الجنينة في غرب دارفور. وقال أحد المراهقين: “لقد اغتصبوني لمدة ثلاثة أيام”.
فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا اغتصبها رجال مسلحون في منزلها على بعد أقدام من والدتها. شاب يبلغ من العمر 19 عامًا اختطف واغتصب من قبل أربعة رجال على مدار ثلاثة أيام. ناشطة في مجال حقوق المرأة تبلغ من العمر 28 عاماً، اختطفها رجال على عتبة منزلها ثم اغتصبوها أثناء احتجازها لساعات في منزل مهجور.
كما وصفت تسع من النساء تعرضهن للاغتصاب من قبل عدة رجال. وقال الـ 11 جميعاً إنهم تعرضوا للاعتداء تحت تهديد السلاح. وقال ثلاثة أشخاص آخرين إنهم شهدوا اغتصاب نساء.
كما وصفت تسع من النساء تعرضهن للاغتصاب من قبل عدة رجال. وقال الـ 11 جميعاً إنهم تعرضوا للاعتداء تحت تهديد السلاح. وقال ثلاثة أشخاص آخرين إنهم شهدوا اغتصاب نساء.
تقارير الاغتصاب التي استشهدت بها المنظمات الدولية، تشير ادعاءاتها إلى استهداف نساء المساليت بشكل محدد بالاعتداء الجنسي من قبل قوات الدعم السريع والقوات العربية المتحالفة معها في الجنينة.
وصفت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا محنتها التي استمرت لساعات في الجنينة، حيث اغتصبها خمسة رجال يرتدون زي قوات الدعم السريع هي وصديقة لها، ثم أطلقوا النار على الصديقة فقتلوها.
اختلقت حنان إدريس، 22 عامًا، وشقيقتها قصصًا لصد قوات الدعم السريع والميليشيات العربية الذين هددوا باغتصابهما في منزلهما. وأخبرت إدريس رجال الميليشيات أنها كانت في دورتها الشهرية، بينما قالت أختها إنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأفادت هيومن رايتس ووتش أن عشرات النساء تعرضن للاغتصاب خلال أحداث العنف في الجنينة في وقت سابق من هذا العام، ويبدو أنه تم استهدافهن بسبب انتمائهن العرقي #المساليت.