مليشيا الدعم السريع ترتكب أخطر المجازر في القطاع الصحي- تقتل” ٣٠٠ “مريضا بمستشفيات الجنينة و تتسبب في وفاة”٣٧ ” امرأة بسبب مضاعفات الولادة وتشن “٦٠”هجوما علي مراكز الرعاية الصحية
أعلنت لجان المقاومة الجنينة عن وفاة مالايقل “٣٧” إمرأة بسبب مضاعفات الولادة و”٢٠٠” مريض غسيل كلى إضافة إلى آخرين تم اعدامهم داخل العيادات، وذلك أثناء تنفيذ قوات الدعم السريع لهجمات على المرافق الصحية، وأشارت إلى أن تلك المعلومات وردت من التقرير النهائي للجنة الخبراء حول السودان التي تم تشكيلها من قبل مجلس الأمن.
أكدت لجان المقاومة الجنينة في منشور على صفحتها في فيسبوك أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها نفذت هجمات استهدفت المستشفيات والمرافق الصحية بالمدينة، دمرت جميع المستشفيات ومستودعات المرافق الصحية بعد نهبها مؤدية بذلك إلى انهيار الخدمات الصحية والعلاجية.
وقالت كنتيجة مباشرة لتلك الهجمات توفيت” ٣٧”إمرأة بمضاعفات الولادة و”٢٠٠”مريض غسيل كلى، إضافة إلى ذلك شهادات شهود عيان بأنه قد تم إعدام بعض المرضى في العيادات كما تم الهجوم على عيادات الطوارئ.
وفي ٦فبراير٢٠٢٤م
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، عن انه تم التحقق من أكثر من” ٦٠”هجومًا على مرافق الرعاية الصحية بالسودان، معلنا عن توزيع 1.1 مليون وحدة من الأوكسيتوسين لإدارة نزيف الولادة في جميع الولايات، باستثناء جنوب كردفان وإقليم دارفور بسبب تحديات الوصول.
وقالت إن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية معرضة للخطر في مناطق النزاع، مما يؤثر على الرعاية الطبية، وصحة الأم، وتوريد منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية. تؤدي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية إلى تعطيل الخدمات الحيوية، كما يؤدي سوء التغذية إلى تفاقم التحديات الصحية التي تواجه النساء الحوامل والمرضعات.
وأكدت انه لا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان، الذي تأثر بسنوات من الصراع والأزمة الاقتصادية، يعاني من انخفاض تغطية الخدمات الأساسية وأداء المرافق غير المرضي بسبب نقص الموارد البشرية وتجزئة التمويل.
واشارت إلى انه أدى الصراع الدائر إلى تفاقم نقاط الضعف في النظام الصحي، مع حدوث دمار هائل في البنية التحتية للرعاية الصحية، خاصة في الخرطوم ومنطقة دارفور.
ولا يزال السودان أيضًا عرضة لتفشي الأمراض، بما في ذلك الملاريا والحصبة وحمى الضنك والتهاب الكبد، مما يساهم بشكل غير مباشر في وفيات الأمهات. منذ الإعلان عن تفشي وباء الكوليرا في السودان في سبتمبر ٢٠٢٣، تم الإبلاغ عن ما يقرب من “١٠٠،٠٠٠ “حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا، بما في ذلك” ٢٧٥”حالة وفاة مرتبطة بها، في” ٦٠”موقعًا في 11 ولاية.
واضافت “تواجه النساء والفتيات تهديدات متصاعدة فيما يتعلق بالحماية وانخفاض إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية الأساسية، في مناطق النزاع منذ بداية النزاع، مع الإبلاغ عن حالات الاختطاف والزواج القسري وعنف الشريك الحميم والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وفي ٥فبراير ٢٠٢٤م وفي جريمة جديدة لها اقتحمت مليشيا الدعم السريع مستشفى طابت – جنوب الحصاحيصا
حيث قام افراد المليشيا بنهب أموال المرافقين والمرضى تحت تهديد السلاح وسرقة السيارة الادارية الوحيدة بالمستشفى.
وفي ٣٠ يناير ٢٠٢٤م أعلنت لجان المقاومة جنوب الحزام، إغلاق جميع أقسام مستشفى بشائر بالخرطوم، عدا قسم الكلى، حفاظاً على سلامة الكادر الطبي والمرضى، ولضمان استمرار العمل بشكل طبيعي.
وقالت في بيان صحفي، إن قرار الإغلاق جاء على خلفية، قيام مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع، على متن دراجة نارية، بإطلاق النار في الهواء بغرض الترويع داخل حرم المستشفى، وقد رفضوا الانصياع لأوامر الحرس ومطالبات الكادر الطبي.
وفي ١٢فبراير ٢٠٢٤م كشف تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة عن وفاة وإعدام ما يزيد عن 300 شخص بمستشفيات الجنينة من قبل المليشيا في إطار مشروعها العنصري الذي يبيح لعناصرها القتل علي أساس العرق والنوع وإضاف التقرير عن اقدام المليشيا علي إعدام مرضى غسيل الكلى وآخرون في عنابر المستشفيات وأشار التقرير الي جملة الفظائع التي ارتكبت في الجنينه.
فيما تداول رواد التواصل الاجتماعي صورا ،توضح حجم الدمار الذي لحق بمستشفي الذرة للاورام، ومستشفي الخرطوم التعليمي بعد احتلالها من قبل مليشيا الدعم السريع