الحقيقة تنشر انتهاكات جديدة لمليشيا الدعم السريع المتمردة

0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
المجلة الالكترونية الدورية الاولى،المتخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة،في السودان-تصدر بثلاث لغات لتكون مرجعية للمنظمات الدولية والاقليمية والاليات المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم.

العدد”18″ اغسطس٢٠٢٤

تمهيد
اصدرت مفوضية الشؤون الانسانية بيانا صحافيا حول الإدعاء بوجود مجاعة في معسكر زمزم للنازحين.

وقالت المفوضية أن ما ورد مؤخراً من شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة بتاريخ 2024/8/1م حول الأوضاع الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر بأن هناك مجاعة في هذا المعسكر وفي معسكرات أخرى بولاية شمال دارفور، لا يمت للحقيقة بصلة وأن تقرير مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور بتاريخ 2024/8/3م قد أفاد أن زيارة مشتركة للجهات الحكومية المعنية وبعض المنظمات العالمية قد تمت بتاريخ 2024/7/23م المعسكر زمزم حيث كشفت هذه الزيارة عن استقرار الوضع الإنساني وأن المنظمات تقوم بتقديم المساعدات في قطاعات الصحة والتغذية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية وهذه المنظمات هي منظمة أطباء بلاحدود الفرنسية ومنظمة التضامن العالمية ومنظمة الإغاثة الدولية.

وأكدت المفوضية ان النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية في تلك المواقع والمعسكرات يعود أصلاً للحصار المفروض من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة والقصف المدفعي المستمر من جانب هذه المليشيا للمرافق الصحية ومراكز ومعسكرات إيواء النازحين حول مدينة الفاشر، كما أن هذه المليشيا تحتجز الآن عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية تتبع لمنظمة أطباء بلاحدود منذ أسابيع في منطقة كبكابية وتمنعها من الدخول لمدينة الفاشر لمساعدة النازحين بالمعسكرات.

من جانبها استنكرت منظمة أطباء بلا حدود احتجاز المليشيا للشاحنات المتجهة لكبكابية،ومنعها الوصول للمعسكرات.

فيما كشفت وسائل اعلامية سودانية ان النازحين في معسكري اولالا باثيويبا وأدري بتشاد ، اضطروا لمغادرة المعسكر والعودة نحو السودان نسبة لعدم إيفاء المنظمات الدولية بتقديم المساعدات،مايؤكد أن هذه المنظمات غير محايدة،وتعمل على انقاص الغذاء بهذه المعسكرات للضغط على الحكومة السودانية وإثبات فرية المجاعة التي تزعمها.

وفي ذات الوقت الذي تصدر فيه المنظمات الدولية تقاريرها الكاذبة حول المجاعة في السودان تمارس مليشيا الدعم السريع سياسة التجويع وإفراغ مناطق الإنتاج بولايتي الجزيرة وسنار وتمنع المزارعين من الوصول الي مزارعهم وفلاحة أراضيهم بعد نهب كل الاليات الزراعية والاسمدة والبذور ، وتهجيرهم قسريا.
بل تمنع وصول المساعدات وتحتجز شحنات الأغذية والمواد الطبية في دارفور.

الحقيقة كمجلة متخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة رصدت ووثقت عبر العدد”18″،ابشع جرائم هذه المليشيات في عدد من ولايات السودان،عبر الأرقام والاحصائيات والتقارير الموثوقة.

فبالتزامن مع انفتاح الحكومة السودانية نحو مبادرات السلام بجدية لوضع محددات ورؤية لانفاذ منبر جدة ، كثفت مليشيا الدعم السريع قصفها على الفاشر والخرطوم وسنار والجزيرة وقتلت مئات المدنيين حيث كشفت تقارير رسمية استخدام هذه المليشيا اسحلة كيميائية في الهجوم علي المدنيين بالفاشر ،واستهدافهم عبر القصف المدفعي الذي أودى بحياة مئات الضحايا وتدمير عدد من المستشفيات والمؤسسات التعليمية.

كما توثق الحقيقة عبر الأرقام تهجير المواطنيين قسريا وتصفيتهم،فضلا عن ابشع جرائم العنف الجنسي لفتيات دون التاسعة.

فضلا عن مجازر المليشيا في كردفان والنيل الأبيض .
ووثقت الحقيقة ايضا اوضاع الأطفال الذين فقدوا اطرافهم وتعرضوا للاعتداءات الجنسية.

كما ألقت الحقيقة الضوء علي المفاوضات بين القوات المسلحة السودانية،ومليشيا الدعم السريع عبر محطات جدة وجنيف والقاهرة.

الحقيقة توثق:
تقارير وزارية: مليشيا الدعم السريع استخدمت أسلحة كيميائية في هجومها على مناطق متفرقة بالفاشر
في 28يوليو2024 ،أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، أن مليشيا الدعم السريع قامت بقصف جنوني على المدينة، وصل لأكثر من” 70″ راجمة في اليوم الواحد، موجهة نحو المستشفيات ومنازل المواطنين والجوامع والأسواق.

وكشفت التنسيقية أن نتيجة قصف المليشيا على الفاشر، أدى لمقتل “65” من المواطنين (43 طفلاً و13 امرأة و9 رجال).

في وقتٍ، اتهم المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، د. إبراهيم خاطر، مليشيا الدعم السريع باستخدام أسلحة كيميائية خلال هجومها على مناطق متفرقة بالفاشر، وأدى لمقتل مواطنين مدنيين.

وكشف د. خاطر أنه تبيّن له كطبيب مختص، أن السلاح المستخدم هو سلاح كيميائي.

وفي 8اغسطس 2024 اعلن مصدر طبي بوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، عن مقتل “10” أشخاص وجرح آخرين إثر قصف مليشيا الدعم السريع على الفاشر.

وقال المصدر لـ”دارفور24″ إن المستشفى السعودي التخصصي استقبل “12” جريحاً وما زال يستقبل الجرحى معظمهم من كبار السن من أحياء “تمباسي والرديف وسوق المواشي والثورة” جنوب المدينة.

فيما قال أحد التجار بسوق المواشي موسي محمد إبراهيم لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع بدأت قصف المدينة بالمدافع الثقيلة استهدفت عدد من الأحياء والسوق الكبير وسط المدينة.

وقال إن القصف المدفعي بسوق المواشي تسبب في مقتل وجرح عدد من التجار والباعة الجائلين وتدمير عدد من المطاعم والمحلات التجارية وحريق جزئي لبعض المحلات.

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في تغريدة له بصفحته على موقع “فيسبوك” إن القصف المدفعي العنيف باستخدام المدفعية الثقيلة بمدينة الفاشر تجاه المواطنين العزل في منازلهم وفي سوق المواشي غربي المدينة وأحياء الرديف والثورة أدي لمقتل وجرح العشرات جاري حصرهم.

وأدان مناوي استهداف المواطنين الابرياء والأسواق والمرافق العامة والمستشفيات، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف هذه الانتهاكات وسفك دماء الأبرياء، وفق قوله.

فيما كشف مرصد مشاد لحقوق الإنسان، عن إحصائية جديدة لأعداد ضحايا القصف المدفعي العشوائي على المدنيين في السودان، إذ بلغت حصيلة الضحايا إجمالاً منذ اندلاع الحرب في أبريل العام الماضي، نحو (4907)، منهم حوالي (1411) شخصاً لقوا حتفهم، بينهم نحو (97) طفلاً و(16) سيدة حامل، فيما تعرض أكثر من (3496) مدنياً لإصابات متفاوتة بترت على إثرها أطراف (794) شخصاً.

وأوضح مرصد مشاد أنّ القصف المدفعي العشوائي للدعم السريع قد خلف خسائر فادحة في الأعيان المدنية، وذلك بتدمير أعداد كبيرة للمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين في الولايات المختلفة.

وأعرب عن أسفه البالغ حيال استمرار تلك القوات في استهداف واستباحة المناطق والمدن بغرض القتل والتهجير القسري للمدنيين وتشريدهم من منازلهم، وممارسة أعمال النهب والسرقة والتخريب للبنى التحتية.

وطالب المجتمع الدولي والفاعلين في مجال حقوق الإنسان، بمناهضة انتهاكات الدعم السريع ضد المدنيين وإصدار إدانة صريحة تجاه تلك الجرائم الشنيعة والتي لم تُـراعِ فيها المواثيق والأعراف الدولية للحرب بعدم التعرُّض للمدنيين، وكما يحث الهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية الدولية بمواصلة جهودهم في ملاحقة الدعم السريع قضائياً وصولاً لمحاسبة قادتهم وأعوانهم وفرض عقوبات رادعة عليهم.

الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تستخدم الجوع كسلاح في الحرب باحتجاز شاحنات المساعدات الانسانية وزرع الفوضى في قلب الزراعية وافراغ مناطق الانتاج

في 1/ أغسطس 2024، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود، مليشيا الدعم السريع باحتجاز شاحنات إمدادات في كبكابية بولاية شمال دارفور كانت في طريقها إلى الفاشر.

وقالت أطباء بلا حدود، في بيان بحسب “سودان تربيون”، إن ” الدعم السريع احتجزت شاحنات إمدادات تابعة للمنظمة، مما قد يؤدي إلى توقف المستشفى السعودي في الفاشر قريبًا”.

وأشار رئيس الاستجابة الطارئة لأطباء بلا حدود في السودان، ستيفان دويون، إلى أن الشاحنات المحتجزة غادرت العاصمة التشادية إنجمينا قبل أكثر من 6 أسابيع، وكان من المفترض وصولها إلى الفاشر بحلول هذا الوقت.

وأضاف: “لم يتبق لدينا في الفاشر سوى ما يكفي من معدات الجراحة لعلاج 100 شخص، وإذا استمرت أعداد الضحايا في الارتفاع بنفس المعدل الحالي، ستنفذ هذه الإمدادات قريبًا”.

وأفاد دويون بأن الشاحنات تحمل إمدادات إلى المستشفى السعودي وأغذية علاجية وإمدادات طبية للأطفال في مخيم زمزم الذي يعاني من أزمة سوء تغذية كارثية.

فيما كشف تقرير حديث لرويترز ان قوات الدعم السريع يزرعون الفوضى في قلب الزراعة في السودان. وأدلى سكان ومسؤولون زراعيون بولاية الجزيرة لرويترز ، بأن مقاتلي قوات الدعم السريع قاموا بتجريف مخزونات القمح والذرة الرفيعة ومحاصيل أخرى ومنعوا المزارعين من الوصول إلى حقولهم.
وقال محمد بلة، وهو زعيم تعاونية زراعية من الحصاحيصا “حقولي تأكلها الأبقار لأن المزارعين يخافون الخروج”.
و في شرق الجزيرة نجا السكان من أسوأ أعمال العنف حيث أن القائد الاعلى لقوات الدعم السريع في الولاية ابوعاقلة كيكل فرض ضريبة علي السكان المحليين حسب رويترز.

فيما كشفت منظمة فكرة للدراسات والتطوير نهب قوات الدعم السريع ، أكثر من 4000لتر،من الوقود من شاحنات المساعدات الانسانية،التزمت الأمم المتحدة الصمت حيال ذلك،إن صمت الأمم المتحدة الذي لايمكن تفسيره بشأن سرقة الوقود المتفشية،من قبل المليشيات هو امر مشين.

وفي 3/ اغسطس2024 طالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي بموقف دولي حازم من احتجاز مليشيا الجنجويد، لشاحنات منظمة أطباء بلا حدود التي تحمل الأدوية والمواد الغذائية العلاجية للفاشر ومعسكر زمزم.
وقال بيانٌ للناطق الرسمي باسم الخارجية، إنّ بيان منظمة أطباء بلا حدود بشأن احتجاز شاحنات المساعدات يكشف بشكل كاف أن المليشيا هي من تسبّبت في انتشار الجوع بمعسكر زمزم حسب ما ذكرت لجنة من خبراء الأمن الغذائي في إطار استراتيجية التجويع التي تنتهجها، وبالتالي لا أساس للزعم بأن عدم استخدام معبر حدودي بعينه هو سبب عدم وصول الإغاثة للمحتاجين، مع استمرار حصار المليشيا لمدينة الفاشر وقصفها للمستشفيات ومعسكرات النازحين والأسواق والمساجد والمرافق العامة بالمدينة، في تحدٍّ سافرٍ لقرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024) بتاريخ 13 يونيو. وتابع البيان: “لا بد من موقف دولي حازم تجاه المليشيا وداعميها، لردعهم عن التمادي في ارتكاب الفظائع والاستخفاف بالشرعية الدولية”.

فيما كذبت مفوضية العون الإنساني التقارير الدولية بوجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر ومعسكرات أخرى بولاية شمال دارفور. وأوضحت مفوضية العون الإنساني أن مجرد الحديث عن وجود مجاعة في هذه المعسكرات لا يتسق مع العناصر والشروط التي تستوجب توافرها لإعلان المجاعات. وأن قوات الدعم السريع المتمردة هي من تتسبب في تجويع المواطنين بمنع وصول المساعدات الغذائية إليهم.

وأكدت المفوضية أن النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية بتلك المواقع والمعسكرات يعود أصلاً للحصار المفروض من قِبل قوات الدعم السريع المتمردة والقصف المدفعي المستمر من جانب هذه المليشيا للمرافق الصحية ومراكز ومعسكرات إيواء النازحين حول مدينة الفاشر، كما أن هذه المليشيا تحتجز الآن عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود منذ أربعة أسابيع في منطقة كبكابية وتمنعها من الدخول لمدينة الفاشر لمساعدة النازحين بالمعسكرات”.

الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تحتجز شاحنة محاليل لمرضى الكلى وتعرض حياة “200” مريض للخطر وتقصف المستشفى السعودي،و مستشفى الدايات بامدرمان عقب دخولها الخدمة بيوم واحد وتنهب مستشفيات السوكي وتضرب الاطباء

أعلنت إدارة مركز الجميح لغسيل الكلي بالأبيض عن توقف خدمة الغسيل الدموي المبرمج إبتداءا ، من الرابع من أغسطس2024.

في السياق كشف مصدر إداري بمركز الجميح فضل حجب إسمه بان التوقف عن العمل سببه عدم توفر محاليل( اسيد الحمضي) الذي يتم إستخدامه للغسيل الدموي ، وقال إن حكومة الولاية إجتهدت في توفيره ، ولكن مليشيا قوات الدعم السريع إعترضت مسار الشاحنة التي تحمل كل الادوية والمحاليل لمرضي فشل الكلي بالأبيض ، وأوقفتها بمدينة ام روابة بولاية شمال كردفان بدون إي سبب لأكثر من أسبوعين ولازالت محتجزة عندها ، وطلبت مبالغ ضخمة لفك حجزها مما سيعرض حياة مئتي(٢٠٠) شخص يعانون من مرض فشل الكلي الحاد المبرمج للخطر المؤكد ، لذلك الإدارة أعلنت عن توقف الغسيل الدموي المبرمج وستظل تستقبل حالات الطوارئ ، وتحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة.

وفي 9/أغسطس2024
قالت وكالة السودان للانباء “سونا” ان مليشيا الدعم السريع قصفت مستشفى الدايات بامدرمان والمناطق المجاورة له بعدد كبير من الدانات وخلف القصف دمارا واسعا في المباني.
واصدرت لجنة الطوارئ الصحية ولاية الخرطوم بيانا أدانت فيه القصف الذي يؤكد إستهداف المليشيا للمرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين
وقال رئيس اللجنة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم دكتور محمد إبراهيم أن المليشيا كانت قد قامت بنهب واسع لأجهزة ومعدات المستشفى وحولته لثكنة عسكرية والذي يعد اكبر مستشفى تخصصي بالبلاد غير أن لجنته اجتهدت لاعادة افتتاحه ، واستقبل عدد من الحوامل لأغراض المراجعة مؤكدا ان الاستهداف لن يثني كوادر الصحة من مواصلة عملهم الذي ظل مستمرا طوال فترة الحرب دون توقف مطالبا المنظمات الدولية القيام بدورها المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني بحماية المنشآت المدنية أثناء الحروب.
فيما قصفت المليشيا مستشفي النو وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل منذ بداية الحرب والحقت خسائر بالمباني واصابات متفاوتة وسط المرضى والكوادر الطبية.

وفي 27/يوليو2024قالت شبكة أطباء السودان، ان مليشياالدعم السريع استباحت مدينة السوكي الواقعة في ولاية سنار، حيث قامت بضرب الأطباء،ومارست كافة أشكال الانتهاكات من عنف وضرب وقتل ضد المدنيين العزل، بجانب نهب المرافق الطبية العامة والخاصة.

وأفادت الشبكة في بيان بثته عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، أن القوات قامت بسرقة مستشفى السوكي التخصصي بجانب ثلاثة مراكز صحية خاصة، فيما نهب الصيدليات ومخازن الأدوية بالمدينة.

وأدانت أطباء السودان الانتهاكات المتكررة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين العزل، والمرافق العامة بطريقة ممنهجة تسعى من خلالها لتهجير المدنيين قسريًا، مشيرة إلى أنها أصبحت طريقة ثابتة لهذه القوات كلما دخلت قرية أو مدينة، في سلوك يتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية التي تحمي المدنيين.

ولقي “300 ” مدني مصرعهم جراء… قصف مدفعي عنيف استهدف الفاشر والمستشفى السعودي للمرة العاشرة ، حيث تعرض هذا المرفق الصحي لهجوم متكرر من مليشيا الدعم السريع في المدينة منذ بدء الحرب ، وأصيب “25 “شخصا في هذا الهجوم وقتل “3”.
ويعد المستشفى السعودي المستشفى الرئيسي للنساء والأطفال وجرحى الحرب ، حيث تم علاج أكثر من “2170” جريحًا في مستشفى الجنوب ثم في المستشفى السعودي وتوفي أكثر من “300” شخص.
وقد تضررت المنشأة جراء الضربة الأخيرة لكنها لا تزال تعمل واستجابت فرق منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة لوصول “52” جريحًا إلى المستشفى السعودي يوم السبت 27 يوليو2024 من بينهم “11” امرأة وطفل واحد؛ وتوفي “11” منهم متأثرين بجراحهم.

الحقيقة توثق
المرصد السناري لحقوق الإنسان : مليشيا الدعم السريع قامت بتصفية مدنيين في السوكي

في28يوليو2024 ووفقا لصحيفة السوداني، اتهم المرصد السناري لحقوق الإنسان، “منظمة حقوقيّة” مليشيا الدعم السريع بتصفية مدنيين في ولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وقال المرصد السناري لحقوق الإنسان إنه وثّق تصفيات جسدية نفذتها قوات الدعم السريع بحق “3” مدنيين منذ اقتحامها مدينة السوكي في ولاية سنار .

واتهم المرصد في تقرير،آخر مليشيا الدعم بتهجير سكان مدينة السوكي والقرى التي حولها بشكل قسري مع ارتكاب انتهاكات طالت المهجرين الذين أُجبروا على النزوح سيراً على الأقدام تحت تهديد السلاح حتى مناطق “حمدنا الله” و”سنار” بولاية سنار وأبو رخم التابعة لولاية القضارف في ظروف بالغة التعقيد بالتزامن مع هطول الأمطار وبلا أي طعام أو مأوى.

وأشار التقرير إلى أن مليشيا الدعم السريع نفذت عمليات نهب واسعة بمدينة السوكي طالت السيارات والأموال والحلى الذهبية.

في وقت قال شهود عيان للصحيفة، ان الدعم قام بتصفية أكثر من “50” مواطناً بدم بارد.

الحقيقة توثق:
تحقيقات: كانوا يسألون دائما المارة ما هي قبيلتك؟، وإذا كانت الإجابة من المساليت فالنتيجة الحتمية هي الموت»- ناجٍين مِن مجازر الجنينة يروون قصصا مروعة

نقلا عن التغيير ــ فتح الرحمن حمودة
«مهاب» هو اسم مستعار لشاب عشريني وجد نفسه لاجئاً في معسكر من معسكرات اللاجئين السودانيين بمنطقة أدري التشادية حيث روى قصة نجاته من الموت لـ «التغيير».

في تلك الفترة كانت المواجهات العسكرية الدامية تتصاعد يومياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما اضطر الشاب لمغادرة منزله في حي الثورة بحثا عن طوق النجاة.

يقول مهاب: «كنت مع عائلتي في خط المواجهة الأول داخل الحي الذي كان الهدف الرئيسي لقوات الدعم السريع التي شنت علينا عدة هجمات وحشية» ويضيف :«كان يجب علينا الدفاع عن أنفسنا وأرضنا وعائلاتنا وممتلكاتنا».

يتذكر مهاب أنه بعد الهجمات على أحد أحياء المنطقة جاء الدور على الحي الذي يقطنون فيه، وارتفعت أعداد الضحايا بشكل مروع لكن جهود الشباب تضافرت لتقديم الإسعافات للجرحى ومساندة الأسر المتضررة رغم من أن الوضع كان يتدهور يوما بعد يوم بحسب حديثه.

و استحضر مهاب ذكرى صديقه الذي قتل غدرا على يد قوات الدعم السريع في تلك الهجمات، و كان مقتله ضربة قاسية لأسرته التي كانت تحاول جاهدة البقاء على قيد الحياة ويقول «كان صديقي ملاذا لنا فقد كان منزله مفتوحا لجميع الأنشطة الإنسانية لكن القدر كان قاسيا عليه».

يذكر مهاب أن قوات الدعم السريع كانت تستهدف بشكل خاص لجهة أنه من إثنية «المساليت» وقال «كانوا يسألون دائما المارة ما هي قبيلتك؟، وإذا كانت الإجابة من المساليت فالنتيجة الحتمية هي الموت».

و عانى مهاب من استهداف عرقي ومناطقي حيث كانت الهجمات تستهدف الأحياء التي يسكنها النازحين مثل حي الثورة والتضامن والمدارس حيث تعرضت لعمليات قتل ممنهجة.

بعدها قرر مهاب مغادرة الجنينة بعد أن أصبح البقاء فيها شبه مستحيل، وانطلقت رحلته التي وصفها بـ «الصعبة والشاقة» وخلال هروبه كان يشاهد جثث الشباب والنساء ملقاة في الشوارع.

بعد رحلة طويلة سيرا على الأقدام وصل إلى بوابة الحدود السودانية التشادية، حيث استقر في معسكر «عطشانة» ومن ثم بدأ التحدي الجديد له هناك.

يقول مهاب إن الوضع داخل المعسكر كارثي خاصة مع دخول فصل الخريف حيث زادت المعاناة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية ويشير إلى أن اللاجئين يعانون بشكل سيء موضحًا أن المعسكر يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

و منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل عانى آلاف المدنيين في مناطق دارفور من النزاعات التي مزقت حياتهم، ما جعلهم يواجهون جحيما لا يحتمل بسبب الإبادات الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.

و نشرت سلطنة دار مساليت تقريرًا أفادت فيه بأن السلطنة شهدت، خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2023، سلسلة من الهجمات الدموية الممنهجة التي شنتها قوات الدعم السريع و”مليشيا الجنجويد”، بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الأفارقة، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والمصابين.

وطالب تقرير سلطنة دار مساليت بشأن مجزرة الجنينة العام الماضي بضرورة تقديم قادة الدعم السريع، وعلى رأسهم اللواء عبد الرحمن جمعة، وقادة قوات الاحتياطي المركزي إلى العدالة، بالإضافة إلى التدخل الدولي العاجل لحماية المدنيين ووضع سلطنة دار مساليت تحت الوصاية الدولية.

الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تتسبب في قتل “9” نساء حوامل بولاية شمال دارفور

اتهمت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور مليشيا الدعم السريع المتمردة بالتسبب في وفاة تسعة من النساء الحوامل بمنطقة كفوت التابعة لمحلية ريفي ألفاشر(٥٩كلم ش غ) خلال شهر اغسطس بعد أن منعتهم من الي الوصول الي ألفاشر لتلقي خدمات الولادة الصحية الآمنة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة دكتور إبراهيم عبدالله خاطر في تصريح صحفي إن وزارته ظلت تتلقى تقارير مستمرة من مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الريفية تشير إلى قيام عناصر مليشيا الدعم السريع بمنع المرضي من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال من الوصول إلى ألفاشر لتلقي العلاج، بجانب قيامها بقطع الطرق لمنع وصول المساعدات الإنسانية والسلع الغذائية والأدوية مما ينذر بخطر تفشي أمراض سوء التغذية والأمراض الوبائية التي ترتبط بنقص الغذاء، واصفا قوات الدعم السريع المتمردة بأنها باتت تمثل العدو الأول لانسان ولاية شمال دارفور. وناشد د خاطر المنظمات الدولية والإنسانية والعدلية والاحرار من أبناء دارفور في جميع دول العالم الي ضرورة اخذ تصرفات الدعم السريع تجاه المدنيين بالولاية بمآخذ الجد ووضع حد لها حتى لاتنزلق الأوضاع الي اسوء مما هو عليها الآن.
وحول التقارير التي أشارت الي ظهور الكوليرا وأمراض سوء التغذية بمعسكر زمزم جنوب ألفاشر بسبب تفشي الجوع أضاف د خاطر بأنه قد وقف على الأوضاع هناك ميدانيا واطمان على إستمرار المراكز الصحية الخمسة والمستشفى المؤقت في تقديم الخدمات العلاجية لسكان المعسكر والقرى المحيطة بها مما ساهم ذلك في استقرار الأوضاع الصحية للنازحين على حد تعبيره، مشيرا إلى ان تلك المرافق الصحية لم تسجل اية حالات مرضية وبائية او غير وبائية خلال الأيام الماضية. وأضاف د خاطر بأنه قد اطمان كذلك على توفر الأدوية و الأغذية العلاجية التي توفرها منظمة اليونسيف للأطفال الرضع والحوامل والمرضعات عبر مركز علاج سوء التغذية القائم بالمعسكر، مؤكدا في هذا الجانب ان وزارته قد قامت باجراء مسح لمقارنة الوضع التغذوي للحالات الموجودة في المعسكر حاليا والحالات التي تم تسجيلهاه العام الماضي، مبينا أن نتائج المسح لم تظهر فرقا كبيرا مما يشير ذلك إلى عدم وجود فجوة غذائية كبيرة بالمعسكر كما يتم الترويج لها حاليا. لكن المدير العام لوزارة الصحة عاد الي القول بأن الحقيقة الثابتة ان جميع سكان الولاية يحتاجون الي الغذاء والدواء والماء.

الحقيقة توثق:
مليشيا الدعم السريع تنهب الأجهزة والمعدات الطبية وتخرب كليتي الطب والمختبرات بجامعة الجزيرة
قالت شبكة اطباء السودان في بيان لها ؛

استمرارا لتدميرها الممنهج للجامعات والمراكز البحثية ومواصلة لعمليات استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية قامت مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة بنهب الأجهزة والمعدات الطبية وتخريب ما تبقى بكلية الطب وكلية المختبرات جامعة الجزيرة.

وتأسفت شبكة أطباء السودان للتدمير المتعمد للأجهزة والمعدات الطبية لجامعة الجزيرة بجانب المراكز البحثية وتعتبر ما تعرضت له إمعانا لعمليات استهداف البنية التحتية للجامعة وهو ديدن مليشيا الدعم السريع في كل المدن التي تتواجد بها قواتها.

الحقيقة توثق:
تقارير رسمية “10” الف طفل فقدوا اطرافهم ،أو أجزاء حيوية من أجسامهم ووزارة التنمية الاجتماعية تدين قصف مليشيا الدعم السريع لاطفال مركز الايواء بالحتانة بامدرمان

في 27/أغسطس2024،كشف الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، عبد القادر عبد الله، أن أكثر من “10” آلاف طفل فقدوا جزءاً أو أجزاء حيوية من أجسادهم جراء إصابات بالمقذوفات النارية.

من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في العاصمة الخرطوم، محمد القائم، إنه “لا توجد إحصائية دقيقة بشأن أعداد الذين بترت أطرافهم، لكنهم تجاوزوا الآلاف خلال الحرب.” وأوضح بحسب الشرق الأوسط: “إن العمليات في مستشفى النّو، الوحيد الذي يعمل في مدينة أم درمان، تتم مجاناً، وكذلك في بعض المستشفيات الحكومية الأخرى”.

وقال المجلس في وقت سابق إن الدعم السريع ارتكب انتهاكات جسيمة بحق “6750” طفل، ما بين قتيل وجريح ومتشرد وفاقد للعلاج”.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات اُرتكبت في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، واصفًا هذا الفعل بـ “السلوك العدواني الذي أحدث شرخًا في الأسرة الحاضنة للطفل”.

وطالب المجلس بتقييد الدعوى، تمهيدًا لمساءلة مليشيا الدعم السريع أمام المحاكم الجنائية المحلية والإقليمية والدولية.

وفي 11/أغسطس 2014 قالت وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم في بيان صحفي أن مليشيا الدعم السريع اقدمت على جريمة نكراء حيث قصفت المواطنين العّزل من النساء والأطفال الأبرياء في أبشع صور الإنتهاكات ضد الإنسانية و راح ضحيتها الأطفال في احد مراكز الإيواء بالحتانة امدرمان، وخّلفت العديد من الجرحي والمصابين .
وطالبت المنظمات الدولية بمحاسبة هؤلاء المجرمين.

الحقيقة توثق:
احصائيات حديثة تكشف وقوع “250” حالة عنف جنسي ضد النساء،بواسطة مليشيا الدعم السريع، بينهن فتيات دون التاسعة

كشفت المديرة الإقليمية للمبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقي “صيحة”، هالة الكارب، عن “14” حالة حمل غير مرغوب فيه ضمن “75” حالة اغتصاب وعنف جنسي ارتكبت ضد النساء بواسطة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وأصدرت “صيحة” تقريرًا، حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بعنوان: “ولاية الجزيرة حيث الفظائع المنسية”، كشفت فيه عن انتهاكات عناصر الدعم السريع بولاية الجزيرة بعد اقتحامها لمعظم أجزائها.

وقالت الكارب، في مؤتمر صحفي عبر منصة زووم، إن المبادرة وثقت “250 “حالة عنف جنسي في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع الحرب، بينها “75 “حالة في ولاية الجزيرة وكشفت ناشطة حقوقية من ولاية الجزيرة تحدثت في المؤتمر الصحفي دون الكشف عن هويتها، عن حمل “25” فتاة قاصر اثر عمليات اغتصاب لعناصر من الدعم السريع دون معرفة أسرهن بكيفية التصرف.

وأضافت الناشطة أن انتهاكات الدعم السريع في الجزيرة تضمنت الاستغلال والاغتصاب والاختطاف، حيث يستخدم العنف الجنسي كوسيلة ضغط على الأسر.
أنماط العنف الجنسي
وتحدث تقرير شبكة صيحة عن ثلاثة أنماط من أساليب العنف الجنسي تتخذها الدعم السريع لضمان السيطرة على المناطق التي تجتاحها بولاية الجزيرة.

وأضاف أنه عادةً ما يطلق الجنود الأعيرة النارية في الهواء ويبدأون في عملية النهب، بدءاً من الأسواق، والمتاجر، والمجمعات التجارية، والمخازن والمرافق الحيوية مثل البنوك إذا وجدت، ومن ثم الانتقال إلى المنازل واحداً تلو الآخر.
وأشار التقرير إلى أنهم يدخلون المنازل عنوة لتفتيشها بحثاً عن جنود القوات النظامية أو غيرهم من المقاتلين كما يزعمون، مضيفًا “ومن ثم وإمعاناً في الترويع يستخدمون العنف الجنسي على النساء والفتيات داخل البيوت ويصاحب ذلك قتل أفراد الأسر من الرجال والشباب وفي بعض الأحيان الصبية حال تدخلهم لمقاومة الاعتداء الجنسي على النساء والفتيات”.

فيما اتهمت منظمة هيومن رايتش ووتش مليشيا الدعم السريع باغتصاب فتيات دون التاسعة جماعيا
اتهمت هيومن رايتس ووتش مليشيا الدعم السريع بحالات اغتصاب وتعذيب في الخرطوم خلال الحرب.
وقالت المنظمة المعنية بحماية حقوق الانسان في العالم في تقرير حديث ان بعض الهجمات التي شنها أفراد قوات الدعم السريع على النساء والفتيات كانت وحشية للغاية وتشير روايات النساء والفتيات في مناطق الخرطوم التي استولت عليها قوات الدعم السريع إلى أن العديد منهن تعرضن للاختطاف والتعذيب والسجن كعبيد جنس. وتعرضت الأمهات للاغتصاب أثناء محاولتهن حماية بناتهن.

وأضاف التقرير أن بعض الفتيات أخبرن مقاتلي قوات الدعم السريع بأنهن متزوجات وليس عذارى في محاولة لتجنب التعرض للهجوم.

“اغتصبت قوات الدعم السريع النساء والفتيات جماعيا وأجبرت على الزواج عددا لا يحصى بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب حيث اجتاحت قوات الدعم السريع أجزاء من الخرطوم والمدن الشقيقة.

ومنذ ذلك الحين، أعاق القتال الوصول إلى العاصمة، لكن باحثي هيومن رايتس ووتش أجروا مقابلات مع “42 “من مقدمي الرعاية والأخصائيين الاجتماعيين والمحامين ومتطوعي الطوارئ في الخرطوم لتحديد كيفية معاملة النساء والفتيات.

وتم توثيق ما لا يقل عن
” 262″ناجياً من العنف الجنسي، تتراوح أعمارهم بين “9 و 60” عاماً.

وفي عدة مناسبات، تعرض متطوعو الطوارئ أنفسهم للاغتصاب من قوات الدعم السريع اثناء مساعدة الناجين من العنف الجنسي.

فيما أجرت الأمم المتحدة تحقيقا حديثا بشأن الانتهاكات وكشف التحقيق “1,525” حالة قتل و”430″ حالة اعتداء جنسي وسط الأطفال في السودان.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية الشهادات التي نقلتها المسؤولة الأممية وما جاء في التقارير الميدانية للمنظمات الحقوقية والخبراء الدوليين، والتي تشير إلى أن مليشيا الجنجويد وحلفاءها مستمرون في ارتكاب جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي والاتجار بالنساء لأغراض الاستغلال الجنسي، بالإضافة إلى ابتزاز عائلات النساء المختطفات للحصول على فدية مالية”.

الحقيقة توثق:
مجازر مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين بولايات “كردفان- سنار-الجزيرة-الخرطوم
اغسطس2024

كشفت مصادر محلية عن ارتكاب مليشيا الدعم السريع لمجزرة جديدة بقرية أبو الحسن، جنوب غرب محلية أبو كرشولا، بولاية جنوب كردفان وبحسب المصادر فان مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها نفذت هجوماً مسلحاً على القرية أسفر عن مقتل (13) مواطناً وإصابة 6 آخرين، والعديد من المفقودين.

أسماء القتلى هم:
1/ آدم بابكر عثمان
2/ يوسف آدم جادالله
3/عثمان ادريس عثمان
4/ عثمان عمر إبراهيم
5/ عبد الله أبوشنب
6/مكي هارون ادم
7/ يعقوب عبد الله حسن
8/ ابراهيم زكريا إبراهيم
9/ صديق احمد الخليل
10 ابو الحسن ادم أبو البشر
11/ عاصم جمعة عبد الله
12/ أبو عبيدة آدم عبد الله
13عبد الرحيم إدريس.

وأعلنت منصة نداء الوسط ان مليشيات الدعم السريع استباحت قرية كريمة- بمحلية ابوحجار بولاية سنار فقامت بإطلاق النار على المواطنين في نهج اجرامي، و استشهد على إثره كل من:
1/ ابراهيــم عبدالله
2/ تجانـي عثمان
3/ شيخ صالـح جداوي

كما أبتلع النيل الأزرق اكثر مـن” 20″ شخصا اتجاه قريه بنزقه – كريمه هربوا خوفآ من انتهاكات المليشيا وتم حصر البعض منهم وهم:
1/ الفاضل يوسف عوض
2/ عبدالرازق عبدالرحمن يحي
3/ عمار عبدالرحمن ابكر
4/ محمد يوسف عمر
5/طه عمر اسماعيل
6/مصعب عثمان اسماعيل
7/الخيـر موسـي
8/متوكل ادم

ونهبت المنازل و قفلت جميع الطرق ،ومارست التهجير القسري، التطهير العرقي بمساعدة مجموعة
من ابناء قريه الكبيشاب تتبع لهم .
و فرضت حصارا على القرية و أهلها، في ظل انقطاع تام و تعتيم مقصود لأحداث في المنطقة.

فيما اعلنت منصة نداء الوسط-ولاية النيل الأبيض قائمة بأسماء شهداء مدينة “الهلبة” غربي الدويم، والذين قتلوا بنيران مليشيا الدعم السريع وهم :
1/ابراهيم محمد احمد الانصاري
2/معتصم ابراهيم محمد احمد
3/الطيب محمد محمد الامين
4/أحمد موسي صالح
5/الصديق احمد ادم الاعيسر
6/محمد علي سليمان الشويحي
7/البشير الكعيك
8/عمر الحمري
9/محمد خليفة ابو ريدة
10/السماني محمد ابخريس
11/علي ادم ابراهيم
12/محمد ادم حسين المسيري
13/الضو عباس البشير
14/التجاني اسماعيل إدريس
15/فتح الأمين حسين
16/منتصر عمر الجيلاني
17/زرياب عمر الجيلاني
18/الشكري عمر الجيلاني
19/مجاهد البشير محمد الامين
20/ أشرف محمد زين
21/ مضوي محمدجباره
22/التجاني احمد عسمه
23/نبيان محمد المقدم
24/ياسين عبد الغني
25/عبدالله محمد ابوخريس

وضمن سلسلة انتهاكاتها الوحشية ضد المواطنين العزل بقرى ولاية الجزيرة ارتكبت مليشيا الدعم السريع مجزرة دموية بقرية العدناب بمحلية المناقل، حيث راح ضحيتها عدد: “21 ” مواطنا ،واصابة “10” اخرين.
اسماء القتلي هم:
1/خالد رحمة الله صباح الخير
2/الصديق قسم الله عبدالعزيز
3/عبدالرازق صباح الخير
4/سعيد الامين سعيد
5/ محمد الرشيد العوض
6/ فتح الرحمن الضو عبدالمحمود
7/ آمنة محمد علي الضو وابنها
8/الامين احمد الإمام ابوكساوي
9/ حسين الطيب احمدالكندو
10/حسين رحمة الله الكندو
11/ احمد حسين رحمة الله الكندو
12/ محمد الطيب الطاهر
13/ططه محمد احمد ادريس
14/احمد محمد نور الأمين الشليبي
15/حسين أحمد الاطرش
16/الصديق أحمد الاطرش
17/احمد الصديق أحمد الاطرش
18/محمد الطيب محمد احمد
19/يوسف عبدالحفيظ القدال
20/محمد عمر علي الكرار الكرار
21/الطيب احمد المبارك.

فيما اكد شهود عيان وقوع وفيات وإصابات وسط المواطنين بمحلية كرري، بسبب القصف العشوائي لمليشيا الدعم السريع المتمردة، علي الأحياء السكنية.

وشهدت منطقة الحتانة جنوب شمال امدرمان، سقوط قذيفة علي روضة بها نازحين، وأخرى على مقابر الأطفال المعروفة، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين “إصابات متفاوته” .

الحقيقة توثق:
بعد أن اجبرت المليشيا المتمردة (5289) مواطنا مغادرة شمال بحري والي الخرطوم يقف على إستيعاب الناجين بمراكز إيواء شمال كرري

10/أغسطس2024
واصلت المليشيا المتمردة انتهاكاتها ضد المواطنين العزل وترويعهم واجبارهم على مغادرة منازلهم حيث اجتاحت المليشيا قرى شمال بحري وقامت بنهب المنازل واجبرتهم على قطع النيل غربا تجاه الريف الشمالي كرري وظلت تلاحقهم بالقصف المدفعي في المناطق التي لجأوا اليها وقاد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وفدا يضم المختصين بالولاية للوقوف على أحوالهم وقدم الوالي ووفده المرافق معينات عاجلة عبارة عن مواد غذائية وايوائية لعدد “1475” أسرة يبلغ تعداد أفرادها “5289” وأستقروا في مراكز إيوائية بمناطق الحوشاب والكوداب والوادي الأبيض والأخضر ومسيد الشيخ أب شمله بالتسعين ومسيد الشيخ نورالدائم بالشيخ الطيب
وثمن الوالي المواقف البطولية والشهامة التي يتحلى بها مواطني الريف الشمالي الذين يستضيفون سكان بحري منذ بداية الحرب وحتى الآن وقدموا لهم الطعام المأوى ووعد باستمرار المساعدات للمراكز الايوائية حتى تتجاوز الظروف الراهنة بتقديم الوجبات وخدمات الصحة والمياه والكهرباء والحمامات مؤكدا حرص الولاية على إسناد كل الأسر الوافدة بالمعينات التي تحقق الاستقرار ووجه السلطات المختصة الإهتمام بصحة البيئة والنظافة .

وقال صديق فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية أن ما تعرضت له الاسر هو جريمة مكتملة الاركان وهي انتهاك لحقوق الإنسان وتخالف الأعراف والمواثيق الدولية وقال فقدت الأسر كل متطلبات الحياة بعد اجبرتهم المليشيا على تركها لنهبها وبيعها في اسواقها المنتشرة في مواقع عديدة.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمحلية بحري عبدالرحمن أحمد الجهود التي بذلت في سبيل توفير الاستقرار وتقديم الخدمات للوافدين والإشراف على قنوات توزيع الاحتياجات وأضاف أن المليشيا بجانب طرد المواطنين احتفظت باعاد كبيرة منهم كدروع بشرية.
في الاثناء تفقد والي الخرطوم مسيد الشيخ محمد المهدي البشير الجميعابي ومايقدمه من علوم دينية وتحفيظ للقرآن الكريم وقدم الوالي دعم عينيا للمسيد .

عين الحقيقة:
رهبان وراهبات الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة الشجرة يعبرون عن امتنانهم بجهود القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة في حمايتهم واجلاءهم للمناطق الآمنة بعد أن تعرضوا لابشع الانتهاكات من مليشيا الدعم السريع
6أغسطس 2024

اكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن شعب السودان ظل متسامحا مع كل الطوائف الدينية بالسودان غير أن المليشيا المتمردة انتهكت المساجد واعتدت على رعايا الكنيسة ونهبت ممتلكاتها بلا وازع ديني ولا أخلاقي
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بعثة الرهبان وراهبات من الكنيسة الكاثوليكية الذين لجأوا لمنطقة الشجرة العسكرية بعد التهديدات والمضايقات التي تعرضوا لها من المليشيا أثناء تواجدهم بدار الام تريزا بحي الشجرة بالخرطوم وتم إجلاءهم لكرري.

وقال الوالي أن شهادة الراهبات على إنتهاكات المليشيا المتمردة هي رد دامغ للاعلام والمنظمات التي تتحدث عن انتهاكات القوات المسلحة وأثنى الوالي على ضباط وافراد منطقة الشجرة العسكرية الذين قدموا الحماية والرعاية للراهبات طيلة ١٦ شهرا كما أشاد الوالي بفدائية منسوبي جهاز المخابرات العامة الذين قاموا باجلاء الراهبات الى كرري وطلب من الراهبات ارسال تحياته لبابا الفاتيكان.

من جهتهم اكد افراد بعثة الراهبات أنهم متواجدين بالسودان
منذ العام ١٩٨٥م ويجدون كل الحفاوة والتسامح مع الشعب السوداني ويتنقلون في العمل ما بين مناطق مايو والشجرة ومعهد التدريب المهني بالمنطقة الصناعية الخرطوم واضافوا ان القوات المسلحة قدمت لهم الحماية والرعاية والغذاء طوال فترة تواجدهم داخل منطقة الشجرة العسكرية واضافوا :كنا أسرة واحدة نتعاون فيما بيننا
وقال ممثل جهاز المخابرات العامة أنهم تلقوا خطابات إشادة من وزارة خارجية دولة الفاتيكان في الحفاظ على حياة المدنيين في اطار القانون الدولي الإنساني لافتا الى أن الأجهزة الطبية بالقوات المسلحة اجرت لهم فحوصات دورية باعتبارهم من كبار السن وهم الآن في اتم الصحة والعافية.

وكشف تقرير لرويترز أن قناصة قوات الدعم السريع كانوا يستهدفون بصورة مستمرة مدخل كنيسة دار مريم عبر القصف المتعمد و أن صبيا قتل من الحي عندما احترقت شظايا الهاون راسه.

عين الحقيقة:
المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع ومحطات جدة، جنيف والقاهرة
التزم الجيش السوداني بالمسار التفاوضي منذ الايام الاولى من الحرب ، هذا المسار الذي اثمر بتوقيع اعلان جده في ١١ مايو ٢٠٢٣ والذي نص على خروج قوات الدعم السريع من المدن ومنازل المواطنين والاعيان المدنية، الا ان قوات الدعم السريع المتمردة لم تلتزم بمخرجات هذا الاعلان ولم تنفذ اي من بنوده بل استمرت في تهجير وترويع المواطنين وارتكاب مزيد من الجرائم في ولاية الجزيره وسنار وغيرها، وقد سعت الولايات المتحدة الامريكية عبر مبعوثها الخاص توم بريللو للضغط على الحكومة السودانية للجلوس مرة اخرى مع قوات التمرد بجنيف بتاريخ ١٤ اغسطس للوصول لاتفاق وقف اطلاق النار واكدت الحكومة السودانية حرصها على التوصل لاتفاق الا انه لابد من الجلوس معها للتباحث حول كيفية وآلية التفاوض، وتم عقد مشاورات بين الحكومة السودانية والجانب الامريكي في جدة ترأس الوفد السوداني وزير المعادن والذي صرح بعد نهاية المشاورات بأنهم لم يصلوا لتوافق وانه اوصى بعدم المشاركة في مفاوضات جنيف لانها تجاوزت مخرجات اتفاق جدة وهو امر مرفوض من قبل الحكومة السودانية. وفي ظل الضغوط التي تتعرض لها الادارة الامريكية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وسعيها لتحقيق نجاحات قبل انطلاقتها، تواصلت الخارجية الامريكية مع السيد رئيس مجلس السيادة لحثه على المشاركة في مفاوضات جنيف وطلبت من الحكومة توضيح رؤيتها حول كيفية تنفيذ مخرجات اتفاق جدة وسيتم عقد لقاء تشاوري بين الحكومة السودانية والجانب الامريكي بالقاهرة بهذا الخصوص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.