منظمات المجتمع المدني السودانية تتقدم بشكوى إلى المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR ضد ممثل المفوضية في تشاد

0

السبت 14 سبتمبر 2024

تقدمت منظمات المجتمع المدني السودانيه بشكوى إلى المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحده لشؤون اللاجئين UNHCR في جنيف ضد ممثل المفوضية بمدينة أبشي التشاديه , حيث أوضح ممثل منظمات المجتمع المدني السودانية مدير الوكالة الدولية للتنمية والعون الانساني الصادق محمد احمد أن ماقام به ممثل المفوضية في أبشي في يوم الخميس 12 سبتمبر 2024 بدعوة مجموعة محددة من اللاجئين السودانيين إلى اجتماع موسع بهدف ترتيب زيارة قادمة لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في تشاد برفقة وزير الرعاية الاجتماعية التشادي للقاء اللاجئين وتحديد احتياجاتهم تمهيدًا لتوفير تلك الاحتياجات لهم من قبل الدولة التي تدعم المتمردين يعتبر أمرا خطيرا وينافي قيم وأهداف المنظمة الدولية ويشكك في حيادها ، واضاف الصادق : لقد اكدنا للمفوض السامي في الشكوى أن هذا التصرف يدفعنا للاعتقاد بأن هناك تنسيق بين ميليشيات الدعم السريع المتمردة (وهي من أشعلت هذه الحرب في السودان المستعرة منذ 15 أبريل 2023) وبين دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و إن الغرض من ترتيب زيارة لسفير دولة الإمارات العربية المتحدة بتشاد للاجئين السودانيين هو سعي لعكس صورة إيجابية عن دور الإمارات في السودان والترويج لدعم الإمارات للاجئين السودانيين في تشاد، ونفي تهمة التورط في تأجيج الحرب من خلال دعم ميليشيات الدعم السريع المتمردة بالسلاح والمعدات العسكرية، و أن مشاركة عدد من اللاجئين السودانيين التابعين للحاضنات الاجتماعية للجنجويد وتحديداً من ولاية غرب دارفور يهدف الى توظيفهم للقيام بهذا الدور المشين بالترويج لدولة الإمارات ونفي تهمة دعم المتمردين عنها وتزويدهم بالسلاح والمساعدة في قتل وتشريد المزيد من السودانيين ، و قد طالبت منظمات المجتمع المدني السودانية في الشكوى المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR بالتحقيق في مابدر من تصرف غير مسؤول من قبل ممثل المفوضية في مدينة ابشي التشاديه وبالوقف الفوري للتنسيق والتعاون مع الدول الداعمة للحرب في السودان و أن تمارس المنظمة الدولية دورها الإنساني المنوط بها وفق القوانين الدولية المنظمة لعملها، كما طالبت في الوقت نفسه الدول التي تدعم المتمردين بالمال والسلاح والمعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف عن تدمير السودان والتوقف عن سفك دماء الشعب السوداني وعدم التدخل في الشأن السوداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.