الحقيقة ترصد إنتهاكات جديدة لمليشيا الدعم السريع
بسم الله الرحمن الرحيم
*الحقيقة*
المجلة الالكترونية الدورية الاولى المتخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان ،لتكون مرجعية للمنظمات والآليات الإقليمية والدولية-تصدر بثلاث لغات-العدد(21)- نوفمبر2024م.
*تمهيد*
قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها إن قرى وبلدات شرق الجزيرة والبطانة تتعرض لحملات انتقامية من مليشيا الجنجويد، في أعقاب إنسلاخ قيادات منها، استهدفت المدنيين، على أسس قبلية وجهوية، مما يرقي لمستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ويقدر عدد ضحايا هذه الحملات الإجرامية بالمئات من المواطنين من القتلى والمصابين، فضلا عن تشريد عدة آلاف من قراهم.
وطالبت حكومة السودان المجتمع الدولي بإدانة هذه الحملات بشكل فوري وقوي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة مرتكبيها وقادة ورعاة المليشيا الإرهابية، ووقف تدفقات الأسلحة والمرتزقة لها.
ولا شك ان صمت ولامبالاة المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو ما يشجع المليشيا وراعيتها الإقليمية علي التمادي في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية دون خوف من العقاب.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان كليمنتين نكويتا،”، إنها “صدمت وذهلت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في الجزيرة من قبل قوات الدعم السريع ووصفتها بالفظيعة” وطالبت بوقفها فورا.
فيما استنكرت عضوة الكنغرس الامريكي سارة جاكوبس التقارير التي افادت بأن قوات الدعم السريع قامت بتسميم الطعام في السودان وأضافت العضوة في تغريدة لها على منصة “X “أن هذه تقارير مخزية ويجب محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين – وعلى رأسهم الإمارات العربية المتحدة. ولهذا السبب، يجب على الولايات المتحدة أن توقف إمدادات الأسلحة إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع”.
*وكانت مليشيا الدعم السريع قد اقدمت على تسميم وقتل أكثر من “1,237”،مواطنا بشرق الجزيرة ،في جرائم لاتمت بصلة للضمير الإنساني وفي مخالفة واضحة للقوانين والاعراف الدولية وفي ظل صمت مريع للمجتمع الدولي.*
الحقيقة كمنصة سودانية متخصصة في توثيق جرائم مليشيا الدعم السريع في السودان وفي عددها “ال٢١” ،وثقت عبر تغطية خاصة جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة،عبر التقارير الرسمية المحلية والبيانات والتقارير الإقليمية والدولية والادانات التي صدرت من وزارات الخارجية بعدد من الدول.
كما وثقت الحقيقة عبر احصائيات حديثة حالات الاختفاء القسري والاغتصاب والانتحار واختطاف وبيع النساء والفتيات،فضلا عن توثيق جرائم المليشيا في القطاع الصحي وتشريد أكثر من “153”،مريضا بالكلى.
ووثقت الحقيقة ايضا ارقام صادمة لاختطاف الأطفال واستخدامهم كجنود من قبل مليشيا الدعم السريع،فيما تورد كذلك تقارير مؤكدة حول المقابر الجماعية وحرائق القري بشمال دارفور وولاية الجزيرة .
ووثقت الحقيقة كذلك التزامات الحكومة السودانية في تسهيل توصيل الإغاثة لمستفيديها، وكيف تتواطأ المنظمات الدولية مع هذه المليشيا الاجرامية،التي تنهب المساعدات بشهادة هذه المنظمات الانسانية نفسها، فضلا عن تورطها في توصيل الاسلحة تحت غطاء المواد الانسانية عبر معبر ادري الحدودي حيث كشفت عنه الحكومة السودانية عبر مندوبها الدائم بالامم المتحدة الحارث ادريس .
كل هذه الجرائم ترتكب في السودان من قبل مليشيا إرهابية دون أن تتحرك المنظمات والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية لايقاف هذه المليشيا وتصنيفها كمنظومة إرهابية وحظر انشطتها وفرض عقوبات على رعاتها.
*الحقيقة توثق*:
*تسميم وقتل أكثر من1,237 ,مواطنا والكشف عن” 80″ مقبرة جماعية عبر معهد امريكي-تغطية خاصة لجرائم شرق الجزيرة*
في 10نوفمبر 2024, أعلن مرصد منبر الجزيرة، ان ميليشيا الدعم السريع الإرهابية قتلت (1.237) مواطنا بشمال وشرق الجزيرة في واحد وعشرين يوماً.
وقال المنبر في بيان له انه و“منذ إنضمام قائد مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل للجيش السوداني، وحتى تأريخ هذا التصريح الصحفي في العاشر من نوفمبر للعام 2024م، سقط أكثر من (1151) مواطنا بولاية الجزيرة، وتحديدا بمناطق شرق وشمال الجزيرة، إما بالرصاص المباشر كما هو الحال في مدن مثل تمبول، والهلالية وغيرهما، أو بقرى مثل السريحة، والعقدة تمبول، وود السيد، ، ومن لم يمت بالرصاص مات تحت الحصار، والتسمم والاوبئة كما هو حادث لسكان الهلالية، هذا بخلاف التهجير القسري الكامل لمواطني أكثر من (400) قرية من قرى شرق الجزيرة البالغة (515) قرية، وما تبقى من قرى حوالي (515) تم تهجيرها جزئيا، وبقيت تحت الحصار والتهديد من قبل مليشيا الدعم السريع”
واورد منبر الجزيرة في بيانه حصيلة الشهداء خلال واحد وعشرون يوما كالاتي:
▪︎ في مدينة الهلالية المحاصرة وصل العدد إلى 359 شهيد.
▪︎ في تمبول قتلت المليشيا 300 شهيد.
▪︎ قرية السريحة 140 شهيد.
▪︎ قرية العقدة تمبول 57 شهيد.
* رفاعة 28 شهيد.
▪︎ قرية ود السيد 27 شهيد.
▪︎ قرية مكنون 25 شهيد.
▪︎ قرية العزيبة 21 شهيد.
▪︎ قريتي عدالغباش، وصفيتة غنوماب 32 شهيد، 16 في كل.
▪︎ قرى الصقيعة، الحضور، أزرق، عمارة البنا، الطندب، 55 شهيد، بواقع 11 شهيد في كل.
▪︎ قرى الفعج البشير، ود الهميم، 20 شهيد، بواقع 10 شهداء في كل.
▪︎ قرى ديم الياس، القرية خمسين، ود الماجدي، أم سرحة 20 شهيد، بواقع 5 شهداء في كل.
▪︎ قرى القراعة، السعدوناب، الشرفة بركات، 18 شهيد، بواقع 4 شهداء في كل.
▪︎ قريتي برانكو، وود الكاشف 14 شهيد، بواقع 7 شهداء في كل.
▪︎ قرية البروراب 13 شهيد.
▪︎ قريتي الحضور والبويضا 24 شهيد بواقع 12 شهيد في كل.
▪︎ قريتي ود الفضل، وسليم 12 شهيد، بواقع 6 في كل.
▪︎ قرى الفولة العفصة، آب جلفة، الجقوقاب، الهجليج، البشاقرة، المقاريت، قوز حماد، تميرة، بريدة، أم مغد،المتمة ، الجعافرة، العيدج، دلوت البحر، رغوة باكر، الرواشدة، ومدينة الكاملين 34 شهيد، بواقع شهيدين بكل.
▪︎ في قرى الحشيشاب، بانت. السديرة الغربية، 9 شهداء، بواقع 3 شهداء في كل.
▪︎ بقري القوة العوامرة، السروفاب، الكاهلي، ود الأبيض، الحريز، النصوراب، حاج موسى، ود جودات، الركيب، قوز أحمد نور، شرفت الحلاويين، العك، الكديوة، عد الخضر، ود فلوقة، العمارة، ديم كريم، صفيتة تيراب، كترة الضقالة، السيال، الحليلة، المهيدات أم علي، القراعة التاي، العريباب ريفي رفاعة، 26 شهيد، بواقع شهيد بكل قرية.
وابان مرصد الجزيرة، ان عدد القرى التي تمكن من حصرها، وتوثيق إعتداء مليشيا الدعم السريع عليها بشرق وشمال الجزيرة في هجماتها الأخيرة بلغت “77” قرية.
موضحاً ان جملة الشهداء الذين تمكنوا من حصرهم يتجاوز (1,237) شهيد وشهيدة، قتلتهم المليشيا فقط في واحد وعشرين يوما بشرق وشمال الجزيرة، منذ العشرين من أكتوبر الماضي، وان العدد قابل للزيادة بسبب عدم تمكنهم في مؤتمر الجزيرة من التواصل على الأرض مع المصادر لإنقطاع شبكات الاتصالات، ومصادرة المليشيا لأجهزة الاستارلينك.
وأضاف: “اعداد الجرحى، والمصابين غير معروف، فهناك من تعافى، وهناك من أصبح معاقا، وهناك من لحق بالشهداء”.
*مختبر أميركي : تمدد نطاق المقابر يثبت ارتكاب الدعم السريع فظائع بشرق الجزيرة*
وفي 5 نوفمبر 2024 ــ كشف مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل الأميركية عن تمدد كبير في مواقع المقابر بشرق ولاية الجزيرة،وسط السودان، مما يؤكد ارتكاب قوات الدعم السريع فظائع جماعية ضد المدنيين.
وشنت مليشيا الدعم السريع هجمات مروعة على مناطق شرق الجزيرة منذ 20 أكتوبر المنصرم، ارتكبت خلالها انتهاكات بشعة تتضمن القتل الجماعي، والاغتصاب، والنهب، وإحراق المزارع، والتهجير القسري.
وذكر مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل، في تقرير، أنه “حدد توسعًا كبيرًا في مواقع المقابر في السريحة ورفاعة وأبو جلفا بين 29 سبتمبر و31 أكتوبر 2024، مع أدلة تتوافق مع التخلص من الجثث في تمبول خلال نفس الفترة”.
وأكد أن هذا التوسع والأدلة المتاحة تعزز التقارير التي تُفيد بارتكاب قوات الدعم السريع فظائع جماعية واسعة النطاق ضد المدنيين ومجتمعاتهم في ولاية الجزيرة.
وشدد التقرير على أن الدعم السريع نهبت وأتلفت الأسواق والمرافق الطبية في تمبول والشرفة، بالإضافة إلى إحراق الحقول الزراعية عمدًا.
وأوضح مختبر البحوث الإنسانية أن تحليل صور الأقمار الصناعية لمقبرتين في رفاعة يُظهر زيادة سريعة في الاضطرابات الأرضية، بما يتوافق مع تلال الدفن مقارنة بالصور الأرشيفية.
وأشار إلى أن المقبرة الأولى تُظهر زيادة بنحو “80” تلة بين 5 يوليو و31 أكتوبر 2024، فيما زادت المساحة الإجمالية للمقبرة الثانية من حوالي 660 مترًا مربعًا إلى حوالي ألف متر مربع بين 29 سبتمبر و31 أكتوبر 2024.
ونقل عن وكالات الأنباء وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الدعم السريع قتلت 12 شخصًا في رفاعة واعتدت على العديد من النساء جنسيًا، وأجبرت السكان على مغادرة منازلهم، وطالبتهم بدفع فدية، ونهبت المنازل وسوق المدينة في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر المنصرم.
وأضاف المختبر أن تحليل صور الأقمار الصناعية التي جُمعت بين 29 سبتمبر و31 أكتوبر تُظهر حزمًا أو أشياء عاكسة فاتحة اللون، مرئية على مسافة حوالي 2.0 متر في مركز الشرطة وموقعين آخرين في تمبول، بما يتوافق مع المؤشرات المرئية لعمليات التخلص من الجثث.
وأبانت الصور التي التُقطت في 31 أكتوبر وجود حفارتين ونقطة تفتيش أمنية محتملة في وسط تمبول، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن قصف السوق.
وتتحدث تقارير حقوقية عن أن ضحايا هجمات مليشيا الدعم السريع في مناطق شرق الجزيرة يزيد عددهم عن ألف قتيل، فيما ينشر الأهالي صورًا لأفراد مفقودين من أسرهم.
وأوضح التقرير أن تحليل صور الأقمار الصناعية لمنطقة بجوار مقبرة السريحة يُظهر 17 تلة تم تحديدها حديثًا على الأرض المضطربة، جنبًا إلى جنب مع العديد من الأجسام العاكسة ذات الألوان الفاتحة بما يتوافق مع مؤشرات بصرية لعمليات الدفن الجارية بين 28 مايو و30 أكتوبر 2024.
وتابع: “يمكن رؤية حفارة وحفرة محفورة حديثًا بقطر 7 أمتار في صورة التقطت بتاريخ 30 أكتوبر”.
وشدد على أن هذه النتائج تتوافق مع تقارير تحدثت عن هجوم قوات الدعم السريع على السريحة في 25 أكتوبر المنصرم، والذي أسفر عن مقتل 124 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين.
وأفادت مقاطع الفيديو بتوثيق مليشيا الدعم السريع وهي تطلق النار من المدفعية الثقيلة والأسلحة الصغيرة على مدنيين عُزل، علاوة على الاعتقال الجماعي، والتعذيب، وإذلال السكان.
وذكر مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل أن صور الأقمار الصناعية تُظهر آثارًا حرارية نتيجة حرق الحقول الزراعية في قرية الأزرق بين 22 و27 أكتوبر، وكذلك بين 27 و28 أكتوبر.
وقال إن قوات الدعم السريع هاجمت قرية الأزرق يومي 23 و25 أكتوبر، وقتلت ما لا يقل عن 12 شخصًا بينهم طفل.
وأشار إلى أن صور الأقمار الصناعية التي جُمعت من قرية الشرفة تُظهر نشاطًا متسقًا مع عمليات النهب وتدمير السوق وإزالة الألواح الشمسية من مستشفى البلدة.
وأضاف “يُظهر تحليل صور الأقمار الصناعية لمقبرة أبو جلفا زيادة قدرها حوالي 15 قبرًا بين 29 سبتمبر و28 أكتوبر 2024، وهي زيادة سريعة مقارنة بالصور الأرشيفية للموقع”.
وذكرت الأمم المتحدة أن أعمال العنف في شرق الجزيرة شردت “135 “ألف شخص من مناطق شرق الجزيرة وأم القرى، فيما تتحدث منظمات حقوقية عن نزوح “400” ألف فرد جراء هجمات مليشيا الدعم السريع.
وذكر مختبر البحوث الإنسانية أنه اعتمد في هذا التقرير على البيانات مفتوحة المصدر وبيانات الاستشعار عن بعد، بما في ذلك الأقمار الصناعية وبيانات المستشعرات الحرارية.
فيما أكدت اخر إحصائية ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من «425»،بالهلالية بينهم حالات تسمم بسبب ادخال المليشيا دقيق معالج كيميائيا .
وكشف عميد كلية الصيدلة بجامعة الخرطوم البروفيسور بشير ابراهيم عثمان الذي وجه نداء استغاثة عاجل وفوري إلى كل احرار العالم
و الضمير الإنساني الحر لإنقاذ سكان مدينة الهلالية، موضحا ان آخر الاحصائيات اكدت” 525″,حالة تسمم غذائي وقتل بالرصاص بمدينة الهلالية بشرق الجزيرة.
*فيما أكدت شبكة أطباء السودان، إن مليشيا الدعم السريع استهدفت قرى ازرق بولاية الجزيرة بطريقة إثنية وقبلية، دون مراعاة للقوانين الإنسانية والدولية التي تجرم قتل المدنيين العزل*
وكانت منظمة الهجرة الدولية قد أعلنت،، عن ارتفاع عدد الفارين من العنف في شرق ولاية الجزيرة بوسط السودان إلى مايزيد على “119” ألف شخص.
فيما قُتل “10”أشخاص على الأقل إثر هجوم نفذتها مليشيا الدعم السريع على قرية “التكينة” شمالي ولاية الجزيرة.
وأفادت التقارير المحلية أن قوة من مليشيا الدعم السريع توغلت في عمق القرية التي تستضيف نحو “180” ألف شخص، بمن فيهم نازحون من “13” قرية مجاورة. واستخدمواالمدفعية الثقيلة تجاه العزل.
*الحقيقة توثق*:
*الحكومة السودانية تلتزم،بايصال المساعدات لمستحقيها والمنظمات الانسانية الدولية تتواطأ مع المليشيا*
في 13نوفمبر2024,وبناءً على توصية الملتقى الثاني للإستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية.
قررت حكومة السودان ،تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها .
مع تأكيد إستمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
فيما اتهمت الحكومة، المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بالتواطؤ مع المليشيا من خلال المساهمة في توصيل قوافل المساعدات الإنسانية إليها.
وقالت مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنيه خلال اللقاء التفاكري الذي نظمته حكومة إقليم دارفور ببورتسودان، في 11نوفمبر2024 بحضور ممثلي المنظمات العاملة الدولية في المساعدات الإنسانية، قالت إن المنظمات تعلم جيدا ان المليشيا المتمردة تنهب وتقتل وترتكب كل أنواع الجرائم ضد المواطنين، لكنها لم تُحرِّك ساكناً وهذا يدل علي تواطئها مع التمرد.
وتابعت: “طلبنا مرارا من المنظمات بإيصال مساعدات إنسانية من بورتسودان للمواطنين بالمناطق المتأثرة بهجمات المليشيا، حيث تمت مخاطبتهم رسمياً، لكنهم لم يردوا على طلبها ونحن نعلم انهم ينفذون أجندات دولية”.
وأضافت بنية ان المنظمات تركز على معبر ادري دون غيره، في حين أن هناك أكثر من عشرة معابر لكنهم يسعون فقط من خلال التركيز على معبر ادري لدعم المليشيا.!
وانتقدت بنيه عدم مبالاة المجتمع الدولي بالجرائم الممنهجة للمليشيا ضد المدنيين، بدأ من تمرد المليشيا المتمردة وآخرها انتهاكات المليشيا ضد المواطنين في ولاية الجزيرة حيث لم تقم اي منظمة بالإدانة ولا حتى إصدار بيان، مما يؤكد قبول المجتمع الدولي بانتهاكات المليشيا. واستمرارها بارتكاب المجازر ضد المواطنين، وقالت إن الحكومة قدمت كل التسهيلات لعمل المنظمات الا انهم لديهم أجندة خاصة.!
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد اعلن عن احتجاز مليشيا الدعم السريع لشاحنة دوائية تتبع لها منذ 20 سبتمبر الماضي وهي شاحنة مستأجرة تابعة لأطباء بلا حدود احتجزتها مليشيا الدعم السريع بالقوة واحتجزت سائقها عند نقطة تفتيش تسيطر عليها المليشيا في منطقة (الشقيق) بولاية النيل الأبيض.
ودعت أطباء بلا حدود، الدعم السريع بتزويدها بأي معلومات عن مكان وجود السائق وإعادة الشاحنة مع المواد الطبية.
وكان آخر اتصال مع السائق يوم 7 أكتوبر 2024
وقالت المنظمة: “نشعر بالقلق إزاء سلامة السائق ومصير الإمدادات الطبية الأساسية التي كان يحملها. كانت الشحنة أدوية ومعدات طبية في طريقها إلى كوستي بولاية النيل الأبيض، حيث تقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية الصحية الأولية ودعم الصحة النفسية وخدمات أخرى للنازحين بسبب الحرب. وكانت الوثائق وتصاريح السفر اللازمة الخاصة بالشحنة والشاحنة”.
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود خوان كارلوس كانو: “منذ يوليو2024 واجهت ولاية النيل الأبيض توقفاً تاماً في المساعدات، مما ترك المرافق الصحية دون إمدادات أساسية. إن مصادرة المساعدات الإنسانية أمرٌ غير مقبول”.
*الحقيقة توثق*:
*تريليون جنيه حجم الخسائر التي الحتقتها مليشيا الدعم السريع على محطات الكهرباء بولاية سنار:*
12نوفمبر2024
كشف مدير الهيئة القومية للكهرباء بولاية سنار المهندس صالح الطيب عن أضرار بليغة وخسائر فادحة ألحقتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة بمحطتي كهرباء السوكي والدندر،
مشيراً إلى أن حجم الخسائر تجاوز التريليون جنيه سوداني
خاصة محطة كهرباء السوكي بعد ان استباحت الميليشيا للمدينة واتلافها للبنية التحتية كاملة وقال خلال زيارته للسوكي وقفتُ على الدمار الممنهج الذي تعرض لها محطات الكهرباء وشبكاتها ومواعينها ولاأكاد أصدق ما راته عيني.
وأضاف فقد تم سرقه الزيت واتلاف محولات القدرة والملحقات وتم تخريب المكثفات وتخريم لاجزاء المحولات.. وتابع بجانب إتلاف محولات التوزيع الأرضية بالرصاص، مشيرا إلى أن ماحدث يجعل من اعادة خدمة الكهرباء شبه مستحيلة وتحتاج لترليونات من الجنيهات.
*الحقيقة توثق*:
*مقابر جماعية لدفن ضحايا القصف المدفعي الذي تشنه مليشيا الدعم السريع على الفاشر،وحرق لعشرات القرى وفرار الالاف من المدنيين*
بحسب راديو دارفور أكد مواطنون بمدينة الفاشر شمال دارفور، أن السكان أصبحوا يدفنون قتلاهم بمقابر جماعية لكثرتهم وتمزق الجثامين، نتيجة القصف المدفعي الذي تشنه مليشيا الدعم السريع.
وتشهد المدينة قصفًا مدفعيًا متواصلا تسبب في قتل العشرات ، وذلك حسب احصائيات وزارة الصحة بولاية شمال دارفور.
وقال آدم عثمان حسن، وهو مسؤول أهلي بالقطاع الغربي، لـ”دارفور24″، إن معظم المقابر بمدنية الفاشر خرجت عن الخدمة، نهائيا من بينها مقابر حي “تيمانات” ومقابر “الشهداء”، لوقوعها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع شرقي المدينة، فيما امتلات بعضها، الأمر الذي دفع السكان للاعتماد على مقابر أبوشوك الحلة.
وأشار الى أن مقابر حي أبوشوك الحلة نفسها على مشارف الامتلاء، بينما لجأ السكان الى المقابر الجماعية في ظل تزايد اعداد القتلى نتيجة القصف المدفعي المستمر على الأحياء السكنية والأسواق من قبل قوات الدعم السريع هذه الأيام.
وأضاف أنه “إذا استمر القصف المدفعي على الفاشر بهذه الطريقة فلن نتمكن من دفن الموتي لأن المقابر ممتلئة بالفعل ونحتاج الى مقابر جديدة لدفن الضحايا”.
من جهته أكد داؤد آدم عيسى، يعمل في صناعة الطوب بمقابر أبوشوك، أن المقابر تستقبل اعداد كبيرة من القتلى ربما يفوق العشرة جثة في بعض المرات، بينما غالبية الجثث عبارة عن اشلاء يصعب التعرف على هويته اصحابه.
ولفت داؤد الى أنهم اصبحوا يعتمدون على الجولات الفارغة بدلا عن الطوب في دفن الموتى هذه الأيام.
وبحسب الجزيرة نت قال شهود عيان في ولاية شمال دارفور غربي السودان- إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو “45” قرية خلال اسبوعين بينها “4” قرى أضرمت فيها النيران.
كشف قادة أهليون، ، عن فرار نحو 40 ألف شخص إلى تشاد إثر هجمات عنيفة نفذتها مليشيا الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها على “13 “قرية في الجزء الشمالي الغربي لولاية شمال دارفور.
وقال عضو هيئة شورى قبيلة الزغاوة آدم مزة لسودان تربيون إن “40 ألف شخص فروا إلى الحدود مع دولة تشاد بعد حرق مليشيا الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها لنحو “33 “قرية واقعة بمحلية كتم بولاية شمال دارفور”
وأشار إلى أن الفارين يعيشون في العراء وبدون مأوى
واتهم مليشيا الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات وجرائم واسعة طالت ألاف الفارين وأغلبهم من إثنية الزغاوة شملت القتل على أساس عرقي ونهب الأموال والماشية.
*الحقيقة توثق*:
*تقارير رسمية حديثة تكشف عن تشريد “153” مريضًا بالفشل الكلوي،وتدمير عشرات المستشفيات والمراكز الصحية وتصفية عدد من الكودار الطبية بشرق الجزيرة*
في 4نوفمبر2024,قالت وزارة الصحة السودانية، إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت انتهاكات مروعة بحق المئات من مرضى الكلى، وأوقفت مراكز الغسيل في مدن تمبول ورفاعة والهلالية شرق الجزيرة، منذ هجماتها التي بدأت في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وأشارت وزارة الصحة الاتحادية، في تعميم صحفي، إلى إن مليشيا الدعم السريع قتلت مهندسًا طبيًا، وأسرت ثلاث عاملات تمريض، وشردت” 153″ مريضًا بالفشل الكلوي
وأوضحت الوزارة إن مليشيا الدعم السريع بإيقافها خمسة مراكز لغسيل الكلى، تهددت حياة :289″ مريضًا بالفشل الكلوي. وأدانت الاستهداف المستمر من قبل قوات حميدتي على المواطنين والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية.
وادانت منصة “نداء الوسط”، قتل مسؤول تشغيل مركز غسيل الكلى بمستشفى رفاعة في ولاية الجزيرة، المهندس “محمد الرشيد”، واختطاف ثلاثة ممرضات ، إثر هجوم المليشيا.
فيما ادانت وزارة الصحة الإتحادية الاستهداف المستمر من قبل مليشات الدعم السريع للمواطنين وللمؤسسات الصحية مؤكدة أنه يعد خرق للاعراف والقوانين الدولية .
وقالت الوزار في بيان آخر في نوفمبر 2024, إن مليشيا الدعم السريع التي تمتهن قتل المدنيين والكوادر الطبية العاملة وبصورة بشعة قتلت البروفيسور الطاهر مدني الشبلي استشاري الأطفال وحديثي الولادة
بعد اعتقاله من منزله بالمعمورة وتعذيبه من قبل مليشيات الدعم السريع مما تسبب له بنزيف في الراس وادانت الوزارة بشدة هذا السلوك والإبادة الاستهداف الممنهج للكوادر الطبية،مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بادانة واستنكار جرائم مليشات الدعم السريع ومحاسبة مرتكبيها، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات عن العقاب.
وكشف عدد من الفارين من الحصار المضروب على منطقة الهلالية بولاية الجزيرة من قبل مليشيا الدعم السريع في حديثهم لفريق شبكة أطباء السودان أن مليشيا الدعم السريع نهبت جميع الصيدليات العاملة بالمنطقة بجانب المستشفى ومنعت الكوادر الطبية من إسعاف المصابين بجانب تهديد الممرضين بالقتل حال لم يستجيبوا لتوجيهاتهم ،كما كشفت الشبكة في بيان آخر إن مليشيا الدعم السريع نهبت المرافق الطبية بمدينة تمبول واعتدت على الكادر الطبي و أُجبرت إحدى الممرضات تحت تهديد السلاح على معالجة جرحى الدعم السريع.
من جانبها ادانت منظمة الصحة العالمية تعرض المستشفيات للهجوم من قبل قوات الدعم السريع وقالت المنظمة في بيان : شعرنا بالفزع عندما علمنا أن “6” مستشفيات تعرضت للهجوم من قبل قوات الدعم السريع مما أدى إلى استنزاف قدرة السكان المحدودة بالفعل على الوصول إلى الرعاية الصحية وأضافت المنظمة قلقون إزاء مقتل العاملين في مجال الرعاية الصحية بينهم مهندس طبي كان يدعم مركز غسيل الكلى الوحيد في شرق الجزيرة وطبيبة اختارت البقاء في الولاية لخدمة الناس
وادانت المنظمة هذه الهجمات بأشد العبارات ودعت إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والهياكل المدنية بما في ذلك العاملين في المرافق الصحية.
*الحقيقة توثق*:
*”500″مفقودة قسريا و”304″حالات اغتصاب مؤكدة عبر وحدة حماية العنف ضد المرأة والطفل الحكومية والمليشيا تتخذ العنف الجنسي كتكتيل حربي*
كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل سليمى إسحاق في حوار مع منصة عزة برس في منتصف نوفمبر2024 عن توثيق وإحصاء (304) حالة إغتصاب منذ بداية الحرب
وقالت في حديثها لـ(عزة برس) الدعم السريع يتخذ العنف الجنسي كتكتيك حربي
واشارت الى أن التقارير الأولية في الجزيرة تؤكد وقوع (21) حالة إغتصاب خلال الأحدث الاخيرة
واضافت أوضاع النساء في مناطق النزاعات ليست جيدة خاصة المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع
واضافت فقدنا الأتصال بمناطق دارفور بعد سيطرة الدعم وتأتينا التقارير عبر الأمم المتحدة او الأجسام المختلفة
واوضحت قائلة التقارير الدولية والادانات لا تكون بحجم الكارثة وما يحدث عندنا في السودان أكبر من ذلك بحسب ما ذكرت.
وفي حوار آخر مع صحيفة السوداني قالت مدير الوحدة الحكومية إن هنالك كثيرٌ من الأسرى النساء والأطفال، وكثير من النساء مفقودات والآن الأعداد لدينا أكثر من (500) مفقودة؛ رغم ذلك ليس هنالك اي جهة لديها أرقام حقيقية للنساء المختفيات قسرياً؛ بالإضافة الى ان هنالك أسرى تم أسرهم في منازلهم ومنعهم من الخروج خصوصاً النساء كبار السن، حيث تم استخدامهن كجواسيس مثل ما حدث في منطقة أمبدة بأم درمان.
وكشف مصدر موثوق في منصة مؤتمر الجزيرة لـ”سودان تربيون” عن ارتفاع حالات الاغتصاب إلى “71” حالة في قرى شرق الولاية، بينهن قاصرات.
وأفاد بان طفلة تبلغ من العمر” 5″ أعوام، لقيت حتفها بعد اغتصابها، عقب هجمات الدعم السريع على تلك المناطق خلال الأيام الماضية.
واعتبر أن هذه الإحصائيات لا تقارن بمستوى الانتهاكات الواسعة التي ارتكبها عناصر الدعم السريع في قرى الجزء الشرقي.
واتهم المصدر مليشيا الدعم السريع باحتجاز عشرات النساء في إحدى القرى بعد طرد مواطني تلك القرية، وأفاد بأن هذه القوات اختطفت كذلك عدداً من السيدات واقتادتهن إلى أماكن غير معلومة.
*فيما كشفت شبكة نساء القرن الافريقي،صيحة عن انتحار نساء،بشرق الجزيرة بعد أن تعرضن للاغتصاب والتعذيب من عناصر مليشيا الدعم السريع.*
وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف”، إنها تلقت تقارير بتعرض فتيات للاغتصاب ومقتل” 10″ أطفال وإصابة “43” آخرين، في شرق الجزيرة وسط السودان.
وقالت يونيسف، في بيان “تلقينا تقارير فظيعة عن تعرض عدة بنات، يبلغ سن بعضهن “13” سنة، للاغتصاب والعنف الجنسي، إضافة إلى احتجاز أطفال”.
ودعت يونيسف إلى إنهاء العنف وإيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، والإفراج عن الأطفال المحتجزين.
وكشف محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، أن معظم جرائم العنف الجنسي ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، والضحايا تتراوح أعمارهم بين( 8 و75 )عاماً.
وقال شاندي: “حجم العنف الجنسي الذي وثقناه في السودان مذهل”. واستند شندي في تقريره، على مقابلات مع الضحايا والأسر وشهود عيان.
وأكد أن مليشيا الدعم السريع وحلفائها مسؤولة عن العنف الجنسي على نطاق واسع؛ بما في ذلك الاغتصاب الجماعي واختطاف واحتجاز الضحايا في ظروف ترقي لوصفها بالعبودية الجنسية.
فيما قالت منظمة “إنقاذ الطفولة”:
إن 3.2 مليون طفلة نازحة في السودان تعرضوا للعنف الجنسي والاغتصاب والزواج المبكر أو القسري.
*الحقيقة توثق*:
*تقارير حكومية تكشف اختطاف مايفوق ( 2500) طفلا ومليشيا الدعم السريع تستخدم الاطفال كجنود*
كشف المجلس القومي لرعاية الطفولة، عن وجود أكثر من 15مليون طفل وطفلة خارج التعليم المدرسي بسبب اعتداء مليشيا الدعم السريع، مشيراً إلى ان مليشيا الدعم السريع اختطفت أكثر من( 2500) طفل وأكثر من (2500) طفل تائه، و(3000) الف طفل توفوا اثناء النزوح، وأن الدعم السريع قام بتجنيد أكثر من (8000) ألف طفل للقتال في صفوفها، وأشار المجلس الي ان الأطفال يشكلون حوالي (٦٠%) من سكان السودان .
و قال د. عبد القادر الامين ابوه،الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان حول تسليط الضوء على القرارات الوزارية والجهود المبذولة بشأن حماية الطفولة أثناء الحرب، بفندق الربوة ان مليشياالدعم السريع مارست أعمال وحشية ضد الأطفال في عدد من الولايات التي اجتاحتها مؤخراً خاصة في ولايات كردفان ودارفور والجزيرة وسنار والخرطوم ، لافتاً إلى أن المجلس قام بعدد من الاعمال لتحقيق الحماية الاجتماعية للأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم، لتجنب المجتمع السوداني الفاقد التربوي والتفكك الأسري، وأضاف لن يهدأ لنا بال حتى توفير ملاذ أمن للأطفال وتابع بالقول أن المجلس يعمل مع الوزارات ذات الصلة لتفعيل الحماية الإجتماعية للأطفال والعمل على بناء طفل آمن و مستقر، يؤمن بالسلام.
وأشار ابوه،إلى أن المجلس وفر قاعدة بيانات الطفولة للمساعدة على تحقيق العدالة للأطفال وتقديم الخدمات لهم، منوهاً إلى أنها توفر مؤشرات وإحصاءات علمية حول اعداد الأطفال وإحتياجاتهم في مختلف أنحاء البلاد، مما يساهم في عدم وجود اختلالات مجتمعية مستقبلاً، وتابع أن العمل يشمل أيضا الأطفال فاقدي الرعاية وذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الوطنيين من المؤسسات المختلفة، وفقاً للمنهج العلمي الصحيح لتحقيق التربية الوطنية والتنشئة الإجتماعية لأطفال السودان، لاسيما وأنها ضرورة فرضتها ظروف الحرب.
وشكر ابوه وزارة التنمية الاجتماعية التي اصدرت اكثر من قرار لحماية الأطفال، باعتبارهم
الشريحة الأكثر احتياجا لاليات الحماية للأطفال،منوهاً إلى المجلس لديه اتجاه ان يكون كل طفل في حضن أسرة ،وان المجلس سيقوم بتأمين الأمن الغذائي للأطفال ، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، لاسيما وان الأطفال من يعانون في الحصول الغذاء في كل من ولايات كردفان الكبرى، سنار، واقليم دارفور، وشرق الجزيرة، وأضاف نعمل مع الشركاء في المناطق الأقل هشاشة، يعانون في ترحيلهم اثناء الحرب من الخرطوم ثم مدني وهم يحتاجون للغذاء، وزاد بالقول
وشكر ابوه وزارة المالية ووزارة التنمية الاجتماعية، والمنظمات التي شاركت في المؤتمر الصحفي وتابع بالقول أن حماية الطفولة واخراجهم من المراكز التي تستضيفهم كاسر بديلة، لاسر آمنه وذلك مع
الشركاء من منظمة اليونسيف والمنظمات الأخري ، واردف بالقول هناك ثلاث
قوانين،تمت إجازتها لحماية الأطفال مثل الحوكمة، و
رعاية الأطفال، وتفعيل قوانين الحماية .
وأكد ابوه الي ان هناك
545طفل في حالة إعاقة، تم تحويلهم الي للعلاج وهم في حالة صحية مستقرة، شاكراً وزارة الصحة على الدور الكبير في علاجهم.
وفي جانب الحماية أكد الأمين العام للمجلس حرصهم على تطبيق القوانين والحوكمة خاصة بعد إجازة تعديلات على قانون الطفل الذي تم اعداده في العام 2010م،اهمها تفعيل مجال الحماية عبر وضع عدد من الاستراتيجيات الوطنية للحماية الشاملة.
وأكد ابوه على ضرورة قيام قناة واذاعة خاصة بالأطفال، لتقديم برامج متخصصة للأطفال ومناقشة قضاياهم.
*الحقيقة توثق*
*رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد القوات المسلحة السودانية جرائم مليشيا الدعم السريع أكثر خطورة من جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان*
في4نوفمبر2024, عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان*، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات مشتركة، بقاعة مركز الموتمرات الدولية بالقاهرة، على هامش إنعقاد المنتدى الحضري العالمي.
و تناولت المباحثات، سبل تعزيز العلاقات ودعمها وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين، ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى القضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأطلع رئيس المجلس السيادي، الرئيس المصري، على أخر تطورات الأوضاع في السودان. على خلفية تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.
وأعرب رئيس مجلس السيادة،عن شكره وتقديره، للرئيس السيسي، على الدعوة التي قدمها له ،للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي.
مشيداً بحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة . مثمناً المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين ، مشيراً إلى المساندة المصرية للحفاظ على سلامة وأمن وإستقرار السودان .
وعبر البرهان عن تقدير حكومة السودان، للدور الفاعل لجمهورية مصر بالمنطقة، تحت قيادة الرئيس السيسي .
و جدد رئيس مجلس السيادة، شكره للشعب المصري الشقيق، على إستقباله لأشقائهم السودانيين وتقديم العون والمساعدة لهم .
كما قدم سيادته أيضاً شكره للرئيس السيسي على توجيهاته و إهتمامه بقضايا السودانيين المقيمين بمصر .
من جانبه شكر الرئيس المصري، الفريق أول ركن البرهان على تلبيته الدعوة ، مؤكداً موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدته، معرباً عن تقديره البالغ لمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات ، مؤكداً حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز العلاقات بين السودان ومصر لتحقيق تطلعات الشعبيين الشقيقين.
مشيراً إلى إعتزاز مصر الكبير بما يربطها من وشائج متينة مع السودان على المستويين الرسمي والشعبي منوهاً إلى الأواصر التأريخية العميقة بين البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي إلتزامه بحل كل العقبات التي تواجه السودانيين وخاصة شريحة الطلاب السودانيين في مصر ، ووجه سيادته الجهات المختصة بتسهيل كافة الإجراءات بما يتعلق بالأشقاء السودانيين .
وحضر اللقاء من الجانب السوداني، وزير التخطيط العمراني الأستاذ أحمد فضل ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل وسفير السودان لدى جمهورية مصر العربية الفريق أول ركن عماد الدين عدوي.
*وفي 11نوفمبر 2024,خاطب القمة العربية والإسلامية بالرياض*
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن *عبدالفتاح البرهان* تضامن حكومة وشعب السودان مع الشعب الفلسطيني، محييا صموده ونضاله العادل والمشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال سيادته لدى مخاطبته بالعاصمة السعودية الرياض ، فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة ، أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الإحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري. وفقاً لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي أعتمدت في عام 2002م .
*وكشف سيادته امام القمة ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة والخطيرة التي تهدف الى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحدى صارخ للقانون الدولي والانساني،وارتكاب جرائم أكثر خطورة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان*
وأضاف رئيس المجلس السيادي ” نضم صوتنا معكم جميعا بمناشدة المجتمع الدولي للتسريع بتنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة ووقف التهجير القسري لسكان غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين “.
*وفي 12نوفمبر2024خاطب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قمة التغير المناخي بأذربيجان*
وقال سيادته أن العالم يشهد تحدياً كبيراً جراء آثار تغيٌر المناخ وإنعكاساته السالبة علي قطاعات هامة في حياة الناس في المياه و الزراعة والأمن الغذائي والصحة والموارد الطبيعية.
وأوضح لدى مخاطبته مؤتمر القمة للأطراف الموقعة على إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي أن السودان طالب كغيره من الدول بضرورة تنفيذ إتفاقية باريس كأولوية رئيسية في هذا الصدد .
مبيناً أن السودان يساهم بفاعلية في تنفيذ الإتفاقية علي المستوى العالمي والإقليمي و الوطني، مؤكداً أن قضية التكيٌف المناخي ظلت على رأس الأولويات لحكومة السودان، وذلك لتأثيرها على برامج التنمية الوطنية .
*الحقيقة توثق*:
*روسيا تبرر الفيتو ضد مشروع قرار بريطانيا بشأن السودان بسبعة نقاط*
رحّبت الحكومة السودانية باستخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي الاثنين18نوفمبر2024,، ضد مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن بشأن السودان.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن الحكومة السودانية «تشيد بالموقف الروسي الذي جاء تعبيراً عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية».
كما عبّرت عن أملها في أن «تضع هذه السابقة التاريخية حداً لنهج استخدام منبر مجلس الأمن لفرض الوصاية على الشعوب».
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين.
وقد برر بوليانسكي المنودب الروسي اللجوء لخيار الفيتو بـ7 نقاط وهي .
1. أن موسكو كانت تأمل في وقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان، وتعتقد أن دور مجلس الأمن هنا هو مساعدتهم في هذا المسعى، واتّهم البريطانيين بأنهم حالوا خلال المفاوضات دون “أي إشارة للسلطات الشرعية للسودان”.
وأشار إلى أن هناك أيضا تصورا خاطئا في ما يتصل بمن يحق له اتخاذ القرارات بشأن دعوة القوات الأجنبية إلى السودان، ومن ينبغي لمسؤولي الأمم المتحدة أن يتفاعلوا معه من أجل معالجة المشاكل القائمة وترتيب المساعدات. ولا شك لدينا في أن حكومة السودان وحدها هي التي ينبغي لها أن تلعب هذا الدور، لكن البريطانيين يحاولون حرمان السودان من هذا الحق.
2. التدخل في شؤون السودان
واعتبر المندوب الروسي أن القائمين على مشروع القرار يحاولون استغلال القرار لإعطاء أنفسهم الفرصة للتدخل في شؤون السودان وتسهيل مشاركتهم في مزيد من الهندسة السياسية والاجتماعية في البلاد.
3. ولفت بوليانسكي إلى أن الدوافع الحقيقية وراء مشروع القرار تتضح أيضا من خلال حقيقة مفادها أن الدعوات السابقة التي وجهها مجلس الأمن لقوات التدخل السريع لإنهاء حصار الفاشر وغيرها من المدن قد استبدلت في نص مشروع القرار بلغة مشوهة جديدة توحي بأن المقاتلين يجب أن يوقفوا هجماتهم ضد المدنيين فقط. وعلى هذا فإن القرار يدعونا في الأساس إلى تشجيع استمرار الأعمال العدائية.
4. رفض التدخل الخارجي
وعلاوة على ذلك، يضيف المندوب الروسي أن موسكو ترفض رفضا قاطعا اقتراح مشروع القرار باستخدام آليات خارجية لضمان المساءلة عن أعمال العنف. فقد أثبتت هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية بالفعل عجزها التام فيما يتصل بالسودان وغيره من الأوضاع، “ونحن على قناعة بأن إدارة العدالة ينبغي أن تظل من اختصاص الحكومة السودانية وحدها ولا تقبل التجزئة”.
5. ويرى بوليانسكي إلى أن الظروف ما زالت غير ناضجة لنشر قوات دولية في البلاد لحماية المدنيين، علاوة على عدم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، ولا تفاهم بشأن المكان المحدد الذي سيتم فيه نشر هذه القوات في البلاد، وما الأغراض التي قد تكون لها. وفضلا عن ذلك، فإن طلب مثل هذا الوجود يجب أن ينبع فقط من القيادة السودانية الحالية.
6. وشدد المندوب الروسي على أن بلاده تختلف تماما مع الرواية التي يروج لها القائمون على مشروع القرار حول الوضع الإنساني المزري وتجاهلهم المتعمد لآراء وبيانات الوكالات السودانية المعنية، ورأى أنه من غير المناسب المطالبة بأن يفتح السودان جميع حدوده أمام وصول المساعدات الإنسانية مع عدم استخدام المعابر الحدودية العديدة التي توفرها سلطات الدولة لتقديم المساعدات.
واعتبر بوليانسكي أن فرض الحكومة السودانية للقيود ليس عبثا، ولهذا السبب فقد كانت تلوح بخطر إرسال الأسلحة عبر الحدود. ولعل من الأفضل معالجة الأسباب الجذرية لمخاوف الشعب السوداني، بدلا من المطالبة بحدود شفافة. وأضاف “نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يتم الاتفاق على أي خطوات في المجال الإنساني حصريا مع السلطات السودانية المركزية”، لافتا إلى أن واشنطن ولندن تواصلان استغلال الأمر لتحقيق أغراضهما الخاصة، ومن خلال العقوبات الأحادية غير القانونية، تعملان ببساطة على عرقلة جهود قيادة البلاد لتقديم المساعدة للشعب.
7. التخلص من المعايير المزدوجة
وخلص المندوب الروسي إلى ضرورة التخلص من المعايير المزدوجة، التي تبدو فادحة بشكل خاص في حالة السودان. فعندما يتعلق الأمر بالسودان، تنادي بعض البلدان بصوت عال بوقف إطلاق النار، وتطالب الجانبين بوقف العنف وحماية المدنيين، بينما في حالة غزة، تعطي هذه البلدان ذاتها “تفويضا مطلقا” لإسرائيل حتى تواصل التصعيد، متجاهلة الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي من قبل الجيش الإسرائيلي. وعلى نحو مماثل، تعطي هذه البلدان الأولوية لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس وحماية مواطنيها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسودان، فإنها تنكر بطريقة أو بأخرى الحق نفسه لحكومته وتتهم الجيش السوداني بكل الشرور.
وحث بوليانسكي جميع الأطراف على التخلي نهائيا عن التفكير الاستعماري الجديد والتخلي عن كل المحاولات لخلق الفوضى بشكل مصطنع في البلدان التي تنتهج سياسات مستقلة من أجل “الاصطياد في مياهها العكرة”.
حيث اعتبرت الاوساط السودانية موقف روسيا بالمواقف الواضحة والقوية وشكرت الدبلوماسية السودانية في هذا الانتصار .