صحيفة تلغراف البريطانية في أخطر تقرير بعنوان: «رأيت الكثيرين يموتون أمام عينيّ»: ناجون يروون تفاصيل إبادة جماعية على أيدي مليشيا الدعم السريع تتكشف في دارفور:

0
  • صحيفة تلغراف البريطانية في أخطر تقرير بعنوان: «رأيت الكثيرين يموتون أمام عينيّ»: ناجون يروون تفاصيل إبادة جماعية على أيدي مليشيا الدعم السريع تتكشف في دارفور:

بقلم بن فارمر وعدسة سيمون تاونزلي.
يروي المقال شهادات مروّعة لناجين من مجازر ارتكبتها مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) في مدينتي الجنينة وأردمتا، ويكشف تفاصيل التطهير العرقي الذي يستهدف قبيلة المساليت، وسط تواطؤ دولي وصمت مخزٍ.
telegraph.co.uk/global-health/…‎
مقتطفات:
📌إذا سألت في مخيم العبور في أدري، الذي يضم حوالي 100,000 شخص، عن أي شخص شهد هذه المجازر أو فقد أقارب له، فستتشكل طوابير بسرعة.

📌«فقدت 14 شخصًا من عائلتي، من بينهم أبنائي وأبناء عمي».

📌وقد أبلغ الناجون عن قيام المليشيا بإعدام الرجال المدنيين رمياً بالرصاص بعد اصطفافهم، واغتصاب النساء، وحرق المنازل والأسواق.

📌أعلنت الولايات المتحدة أن مليشيا الدعم السريع وحلفاءها قد “قتلوا بشكل منهجي رجالًا وصبيانًا – حتى الرُضّع – على أساس عرقي، واستهدفوا عمدًا نساء وفتيات من مجموعات إثنية معينة بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي.”

📌”جاءوا وأطلقوا النار على الجميع. لم يميّزوا بين امرأة أو رجل أو طفل. أطلقوا النار في كل مكان”.

📌قال ماركو روبيو، وزير خارجية دونالد ترامب الجديد، في يناير الماضي: “بحسب التعريف الدقيق، هذه إبادة جماعية حقيقية. إنها استهداف عرقي لمجموعات محددة بهدف الإبادة والتصفية”.

📌”كان الزحام شديدًا، وكان إطلاق النار والكمائن في كل مكان. كانت الجثث منتشرة في كل مكان”.

📌”حفرنا خمس أو ست مقابر جماعية. كنا نضع العديد من الجثث في كل حفرة. لم نتمكن من دفن أحد حتى حلول الليل”

📌”فور مغادرة الجيش، بدأوا في إطلاق النار على المدنيين. ذهبوا إليهم وبدأوا بإطلاق النار عشوائيًا”.

📌”لقد كان نفس ما حدث في الجنينة يتكرر من جديد. قُتل بعضهم بطرق وحشية جدًا. بعضهم دُفن حيًا. الجميع فرّ مرة أخرى”.

📌وقال العقيد ياسين أحمد أرباب، ضابط استخبارات في حركة تحرير السودان، وهي جماعة متمردة سابقة باتت اليوم متحالفة مع الجيش: «لدينا الكثير من المجندين، ونحن مستعدون للقتال والموت».
الجزء 1/9:
«رأيت الكثيرين يموتون أمام عينيّ» – ناجون يروون تفاصيل إبادة جماعية تتكشف في دارفور
مع تصاعد الحرب الأهلية في السودان، يروي اللاجئون مشاهد شهدوها من مذابح جماعية وهمجية.

نجا عبد الله مفضل من مذبحتين عرقيتين وحشيتين، بينما تعصف الحرب الأهلية ببلاده.
ففي البداية، شاهد آلافًا من جيرانه من قبيلة المساليت يُقتلون عندما اجتاح المسلحون العرب مدينة الجنينة، مسقط رأسه، في وقت مبكر من الصراع الكارثي في السودان.
ثم تكرر الأمر بعد خمسة أشهر، حينما شنّ المسلحون مرة أخرى حملة قتل في ضاحية أردمتا، حيث كان قد لجأ.
قُتل ما يصل إلى 17,000 شخص في موجتي القتل تلك. أما من نجا، فكثير منهم يعيش الآن في فقر مدقع وصدمة نفسية، عالقين في مخيمات لاجئين قرب بلدة أدري الحدودية في تشاد.
إذا سألت في مخيم العبور في أدري، الذي يضم حوالي 100,000 شخص، عن أي شخص شهد هذه المجازر أو فقد أقارب له، فستتشكل طوابير بسرعة.
تقول امرأة: “رأيت الكثيرين يموتون أمام عينيّ”. وتقول أخرى: “فقدت 14 شخصًا من عائلتي، من بينهم أبنائي وأبناء عمي”. ويقول رجل: “كل من هنا قد عانى”.

فقدت فتحية أرباب إسحاق، البالغة من العمر 8 سنوات، ساقها بعد إصابتها برصاصة خلال هجوم شنّته مليشيا الدعم السريع على المخيم الذي كانت تقيم فيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.