الإمارات تطلق “أكاديمية المؤثرين” لتلميع الإتهامات بالإبادة الجماعية وإنتهاكات حقوق الإنسان
متابعات الحقيقة | الإمارات تطلق “أكاديمية المؤثرين” لتلميع الإتهامات بالإبادة الجماعية وإنتهاكات حقوق الإنسان:
● أطلقت دبي مشروع “أكاديمية المؤثرين” الفاخرة، حيث تعد المشاركين بشقق فخمة، رواتب مغرية، ومزايا سفر — مقابل منشورات دعائية تروّج لصورة دبي المثالية.
لكن خلف الكواليس؟ محاولة يائسة لغسل الأيادي الملطخة بالدماء.
● الأكاديمية، التي أسستها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع شركة “بيوتيفول ديستينيشنز”، تقدم “تدريبًا إعلاميًا” — إلا أن المنتقدين يقولون إن الهدف الحقيقي هو تدريب المؤثرين على تجاهل الإبادة الجماعية، والتعذيب، والقمع.
الرفاهية تغطي على الفظائع.
#الإمارات #السودان
● نشطاء سودانيون ومنظمات حقوقية أدانوا هذه الخطوة بشدة.
الإمارات تواجه دعوى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة تسليح ميليشيا الدعم السريع، المتهمة بالتطهير العرقي والاغتصاب والإبادة الجماعية.
والآن؟
يشترون منشورات على إنستغرام.
#الإبادة_الجماعية
● عبد اللهي هلكي من منظمة اللاجئين الدولية كان واضحًا وصريحًا:
دبي “مجرد مسرح سينمائي بلاستيكي مصطنع” أُقيم لإخفاء “الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الإمارات في كل مكان امتدت إليه يدها خلال العشرين عامًا الماضية.”
السودان، ليبيا، اليمن: القائمة تطول.
#اكشفوا_الإمارات
مهم:
الأكاديمية تشترط على المشاركين عدم الإدلاء بأي انتقادات سياسية.
يتم دفع الأموال لهم لغمر منصات تيك توك وإنستغرام بصور الشواطئ وناطحات السحاب والرفاهية — بينما يبقى الألم الإنساني بعيدًا عن الأضواء.
● لنكن واضحين:
– 12.5 مليون سوداني مهجرون.
آلاف القتلى بسبب الدعم الإماراتي لميليشيا الدعم السريع المتهمة بارتكاب الإبادة الجماعية.
ومع ذلك، الاستراتيجية الجديدة للإمارات هي إلهاء العالم بمؤثرين يحتسون القهوة عند برج خليفة.
#السودان #العدالة_لدارفور
● تحذر منظمات حقوق الإنسان:
العديد من المؤثرين قد يصبحون — دون قصد — أدوات لتلميع صورة الأنظمة الاستبدادية، مما يعرض سمعتهم، وأحيانًا حريتهم، للخطر.
*نقلا عن دارك بوكس*